|
Re: اكسح ...امسح ...شعار مؤسف ..وغير انسانى (Re: الكيك)
|
فى عام 2003 وقبل حرب دارفور بايام اقيم احتفال فى منطقة عد الفرسان لكتائب الدفاع الشعبى التى كانت تتاهب لبداية الحرب وكان الشعار وقتها هو اكسح امسح ..وكتبت هنا فى موقع سودانيز اون لاين فى ذلك الوقت عن خطورة مثل هذا الشعار محذرا من ونتائجه على الوطن ..
ودارت الحرب تحت هذا الشعار للاسف وكانت نتائجها مدمرة لدارفور ولاهل الحكم وانتهى كل ذلك فى خاتمة المطاف بقانون سلام دارفور وتولى مجلس الامن الامر بعد موافقة الحكومة السودانية على القرار 1593 والذى بموجبه احيل امر الانتهاكات الى مجلس الامن الذى فوض محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق وانتهى الى ما نحن الان بصدده من حديث عن اصدار مذكرات اعتقال للقيادات التى قادت تلك الحرب .. ومنذ ذلك الوقت اختفى شعار اكسح امسح وانكرت الحكومة اساسا وجود مثل هذا الشعار فى ادبياتها العسكرية خاصة بعد اتهامها بالابادة الجماعية من بعض القيادات السياسية الامريكية ..
الا ان ما يؤسف له ان يخرج مثل هذا الشعار المدمر فى هذا الوقت بالذات فى حرب النيل الازرق وجنوب كردفان الاخيرة وليصبح شعار اعلان فى التلفزيون القومى ..
لم اصدق نفسى امس وانا اسمع فى القناة القومية هذا الشعار يعود مرة اخرى .. مما يؤكد ان القائمين على الامر وكان لم تمر عليهم تلك الايام والسنين وما فيها من ماسى ومحاصرة .. والاكثر اسفا ان يردد وزير مسؤول هذا الشعار والعالم كله يحرص على حقوق الانسان التى اصبحت اساسا للتدخل فى شؤون الدول التى تنتهك الحرمات الانسانية وترفع مثل هذه الشعارات غير المسؤولة ..
---------- للتواصل مع بوست سابق انقر هنا
اكسح ... امسح ...شعار مؤسف يعود مرة اخرى ...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اكسح ...امسح ...شعار مؤسف ..وغير انسانى (Re: الكيك)
|
موسوعة الهولوكوست
ما هي الإبادة الجماعية؟ وكيف نتجنبها فى السودان ..؟
مصطلح "الإبادة الجماعية"، الذي لم يكن موجودًا قبل عام 1944، هو مصطلح ذو مدلول خاص جدًا، حيث يشير إلى جرائم القتل الجماعي المرتكبة بحق مجموعات من الأشخاص. و حقوق الإنسان، كما هو مبين في قوانين الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية أو في إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948، هو مفهوم يتعلق بحقوق الأفراد.
وفي عام 1944، سعى محام يهودي بولندي يدعى "رافائيل ليمكين" (1900-1959) إلى وضع وصف للسياسات النازية للقتل المنظم، بما في ذلك إبادة الشعب اليهودي الأوروبي. وقام بتشكيل مصطلح "الإبادة الجماعية"(genocide) عن طريق الجمع بين كلمة "جماعي" (-geno) اليونانية والتي تعني سلالة أو قبيلة، مع كلمة "الإبادة"(cide-) اللاتنية التي تعني القتل. وحينما كان يقوم بصياغة هذا المصطلح الجديد، كان ليمكين يضع في اعتباره مفهوم "وضع خطة منظمة تتألف من إجراءات مختلفة تهدف إلى تدمير الأساسيات الضرورية لحياة مجموعات قومية، بالإضافة إلى إبادة المجموعات نفسها." وفي العام التالي، وجهت المحكمة العسكرية الدولية في مدينة "نورمبرخ" بألمانيا الاتهامات إلى كبار القادة النازيين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية." وقد اشتملت الاتهامات على كلمة "الإبادة الجماعية"، ولكن ككلمة وصفية، وليست باعتبارها مصطلحًا قانونيًا.
ونظرًا للجهود المتواصلة التي قام بها ليمكين بنفسه في أعقاب "الهولوكوست" (Holocaust) وعلى نطاق واسع، أقرت الأمم المتحدة اتفاقية تقضي بمنع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها في 9 كانون الأول/ديسمبر 1948. واعتبرت هذه الاتفاقية "الإبادة الجماعية" بمثابة جريمة دولية تتعهد الدول الموقعة عليها "بمنعها والمعاقبة عليها". والإبادة الجماعية تُعرف على أنها:
[الإبادة الجماعية] تعني ارتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بنية الإبادة، الكلية أو الجزئية، لجماعة ما على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، مثل: (أ) قتل أعضاء الجماعة. (ب) إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة. (ج) إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًا أو جزئيًا. (د) فرض إجراءات تهدف إلى منع المواليد داخل الجماعة. (هـ) نقل الأطفال بالإكراه من جماعة إلى أخرى.
وفي الوقت الذي شهد فيه التاريخ العديد من الحالات التي يستهدف فيها العنف الجماعات المختلفة وحتى منذ بدء سريان الاتفاقية، تركز التطور الدولي والقانوني للمصطلح حول فترتين تاريخيتين بارزتين: الفترة الأولى وهي الفترة التي بدأت منذ صياغة المصطلح وحتى قبوله كقانون دولي (1944-1948) والفترة الثانية هي فترة تفعيله في ظل تأسيس المحاكم العسكرية الدولية للبت في جرائم الإبادة الجماعية (1991-1998). غير أن منع الإبادة الجماعية باعتباره الالتزام الرئيسي الآخر للاتفاقية يظل التحدي الذي تواجهه الدول والأفراد باستمرار.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع هيئة الوعي (Committee on Conscience)لمتحف الهولوكوست الأمريكي (بالنظر إلى النقاط المتصلة بالأسفل). وتكمن مهمة هيئة الوعي في اٍيقاظ الوعي القومي والتأثير على صانعي القرار السياسي وتشجيع النشاطات العالمية لمواجهة ولوقف ومنع جرائم الإبادة ضد الإنسانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اكسح ...امسح ...شعار مؤسف ..وغير انسانى (Re: الكيك)
|
الاخ عماد شمت الفيسبووك اهدى لك هنا ما قالته الزميلة رشا عوض بمقالها الرائع بالاعلى
إن الدولة الراشدة بحق هي التي تحصن نفسها من الحروب الأهلية بالعدالة وبالتنمية المتوازنة وقبل ذلك ببناء النظم السياسية التي تستوعب كل مكونات الوطن وتجسد فكرة المواطنة المتساوية وتضع في كل مناهج عملها ومؤسساتها الترياق المضاد لأي شكل من أشكال التحيز العنصري ضد أي من مكوناتها الإثنية أو الدينية أو الثقافية، وتضع في برامجها التعليمية والتربوية والإعلامية خططا مدروسة لهزيمة العنصرية وتأسيس ثقافة التعددية والاعتزاز بكل مكونات الوطن والتسامح والاختلاف وقبول الآخر،
| |
|
|
|
|
|
|
|