|
عصام سليم ... حياة صاخبة
|
عصام سليم شجن مقيم ، هو عصام محمد احمد عشا عربو ود اللُوج ود سليم ود العشا ، رجل من لحم ودم وانسانية ، لا اعرف كيف يجد كل هذا الوقت للتواصل ؛ اول من يعاود مريضا في كل الحلة الممتدة ، ما عندو زول معين كل الحلة ناسو اول من يدق طورية في المقابر ، وفي صيوان العزاء ، ومع عمود طعامه من اول الحاضرين ، وقبال العين تشوف قريب وبعيد يأتي لمكان العزاء ، ومعه الترمسة الشهيرة كل الناس تعرفها ، فهي البرنجي دائما وللشاي الذي بها رواد مبكرين ، بيده الكريمه يصنعه ، لا ينتظر زوجة ، ولا اخت أي مجموعة في الحلة هو عضو فيها ، تجده في التمرين ، ودكان يسن وفي النادي والجامع ، الكل يتمسك به وهو ينسرب كما الضوء وان يظل نوره يشع في المكان؛ يتماهى في الونسة مع ابوي ، والفرذدق ابن اختي صديقه ابوي في عقده السابع ، والفرذدق يطوف حول تاشراته وكذا مع امي ، وتضحك فيحاء بنت اخي التي مازالت في مرحلة اساسها ترفل ، ودا في كل الحلة ؛ الحلة ياجماعة كبيرة ، في الاعياد نلفها بيتا بيتا ، خلف وانا وعصام سليم من الصباح حتى الليل يستغرق الامر منا ثلاثة ايام ؛
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عصام سليم ... حياة صاخبة (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
دا ما ياهو لاعب الهلال الجننا
اذا كان هو
فكل القلتو عنو صحيح ..فعصام سليم الرجل الخلوق ولاعب كرة القدم والسلة الماهر
درس معى فى بحرى الحكومية .. وكان يمثل مع كابوس ثنائى مرعب فى كرة السلة
وكان عصام مشهور بهدوئه ورصانته وادبه الجم .. لذا أحبه الجميع. حتى كل بحرى تعرف خصاله الحميدة
له التحية أين ما كان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام سليم ... حياة صاخبة (Re: شمس الدين ساتى)
|
وقبل ذلك لاعب الاتحاد البحراوي في عهده الذهبي، لما كان في الدرجة الثانية، ولا أنا غلطان!
وينك يا شمس، هجرت النجمة إنت وصاحبك!
مع تحياتي لك أخي عبد المنعم الطيب، وللكابتن عصام سليم، وحقيقة دي هي الروح اللي نتمنى أنها تعود وتسود زي ما كانت، إنو الجيران يكونوا كلهم يد واحدة، أخوان في الأفراح والأتراح!
من ناحية أخرى، يندر تلقى لاعب مبدع وما عندو أخلاق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام سليم ... حياة صاخبة (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
في مجموعتنا كنا نضبح عنبلوك كل خميس ، ونتعشى كان عصام سليم يجهز العنبلوك ، والرغيف ، والشطة ، واللازم منو ويضبح ، ويسلخ ، ويشد ، ويطعم الرهط ، ويوزع البيبسي والضحكات ، والحب الذي عنده كميات ، وكذا الاغنيات ******* في الرحلات ، وهي اوسع من مجموعتنا ، وان كانت تضمها، عصام سليم يتفق مع الحافلات ، ويجهز الذبيح ، والرغيف ، ومكان الرحلة ويوزع العمل على مجموعات ، ويشرف على كل صغيرة وكبيرة ؛ وعندما يتحرك الركب صوب الفكي هاشم ،او شلالات دبك السياحية ، او حتى السبلوقة ، يغني عصام سليم ، بصوته الشجي يغني : منديلك المنقوش جانبه اواتذكرين ، مازلت اذكر خصلة عربيدة فوق فوق الجبين ، مازلت اقرا في السطور فاستبين البعض او لا استبين ، ويغني : جاي تفتش الماضى خلاص الماضي ولى زمان وجفت مقلتي الباكية ونامت من سنين احزان ، ويغني : مكان السجن مستشفى ومكان الطلقة عصفورة ، تغرد فوق نافورة وتغازل شفع الروضة ، ويغني : احرموني ولا تحرموني سنة الاسلام السلام، في التفكر اصبح وامسي ايضا التذكار نجوى همسي ، ووووووووو ويغني وويغني ، ولما عصام سليم يغني ، كل الدنيا الفينا تغني ،
الان الاغنيات السابقات لم اعد استطيع سماعها، ابدا، لم اسمعها من سنوات ، ببساطة لا استطيع ، ..........
دنيا غريبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام سليم ... حياة صاخبة (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
عصام سليم ... مزارع ، اسطى يبني البيوت ، تاجر في الاعياد ، يبيع السمسمية ، والسجائر ... وفي المولد يذهب للمدينة ، ويجلب حلاوة المولد ويبيع ، ويوزع يعمل اي حاجة كما يجب ايده قوية ، وعينو نجيضة ؛ مختلف في كل شيء ... طويل وعريض ، قوي الجسم لطيف ، ونظيف ؛ ووسيم كعريس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام سليم ... حياة صاخبة (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
شفت الحياة عندما تكون هادية ، الهدؤ الصاخب وزولا يكون موجود ، في كل مكان في ذات الوقت ، دي بس حياة عصام سليم ؛ التمرين في الميدان لا ياخد رونقة ، الا بحضوره عصام سليم تربيزة الوست في النادي ، ولو في عشرة حاجزين، لا تبتسم وتنفعل الا بوجوده ، الونسة تكون مقدمات ، تكتمل بمشاركته وتتحول الى مقامات .... في شارع في الحلة يمتد من اقصاها الى اقصاها ، وهو الشارع الرئيسي يسميه عصام الشارع الضكر ... اصبح الان الشارع الكحيان ، لان خطواته الواثقة الحنينة لم تعد تزرعه في مجيئه وفي الذهاب ... بيته يتوسط الشارع ، ويفتح فيه مباشرة اصبحت اتحاشى المرور في هذا الشارع ، وامشي بشورع فرعية وان طالت ... لان كل زقاق فيه ذكرى وشجن مع هذا الاسطورة النادي مسيخ والتمارين المشاوير المناسبات وووووو.... والحلة ذاتا بقت مسيخة ؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام سليم ... حياة صاخبة (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
اخر زيارة لي للبلد قبل وفاته ، قال لي : اوعى تكون جبت لي هدية قلت : طبعا رد: تلقاها عند الغافل وفتح الدولاب واختار جلابيته ، خلف صديقنا المشترك ، كان حاضرا حدثني قال : عندما ادركت الوفاة عصام سليم كان يرتدي ذات الجلابية ؛ واضاف خلف : شفت الزول دا واصل كيف ، نعم هو كذلك واصل في اعماقي ، ومستقر للابد هو( كل الرحيق وكل البرتقالة)
ونحن بعض حطام
| |
|
|
|
|
|
|
|