|
|
 اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر...............
|
Quote: البابا يشارك في اليوم العالمي لمكافحة الفقر
يشارك البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى العشرين على تأسيس اليوم العالمي لمكافحة الفقر المدقع هذا العام.
وقد أطلق الأب جوزيف فرازينسكي (1917-1988) الإحتفال بهذا اليوم العالمي في 17 أكتوبر 1987. وكان شعار الكاهن البولوني "حيثما كان الرجال والنساء مرغمين على العيش في الفقر، هناك تكون حقوق الإنسان منتهكة. والإتحاد معاً من أجل ضمان احترام هذه الحقوق هو من واجباتنا المقدسة".
وقد تمّ اعتماد هذه المبادرة في الأمم المتحدة في العام 1992.
كما نُظّمَت فعاليات عديدة في روما للمساعدة على نشر رسالة الأب فرازينسكي.
ومن المتوقع أن يعلن الأب الأقدس إلى مشاركته في هذا اليوم العالمي نهار الأربعاء في 17 أكتوبر الجاري، خلال المقابلة العامة الأسبوعية.
وسيجري الإحتفال الرسمي في اليوم نفسه في بازيليك القديس يوحنا اللاتران، على أن يحتفل أمين دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، المونسنيور دومينيك مامبرتي بالقداس الإلهي في البازيليك عينها يوم الأحد الواقع في 14 أكتوبر. |
وينو امام الجامع
يا دولة المشروع الحضارى
_____________________________________
قبحك الله من دوله .............
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر............... (Re: Siham Elmugammar)
|
الاخت سهام :
الإمام (قبحه الله) منتظر فتوى الشيخ العارف بالله البروف وزير شئون التأصيل بالقصر ، لكن ثوابت الحزب الحاكم تمنع التعرض للانسان في طعامه وشرابه ومسكنه وتعليمه وعلاجه ورفاهيته يعني تعتبر خصوصيات لا يجوز الحديث والفتوى عنها ..ووزير شئون التأصيل منتظر تعديل نظام الحزب الحاكم المؤجل مرارا بسبب خلافات بين لصوصه أقصد (شيوخه) حول طريقة إقتسام السلطة والثروة بينهم .. كان الله في عون الإنسان عندنا في اليوم العالمي لمكافحة الفقر ... ونبارك لبقية شعوب الدنيا ذلك اليوم .. ونساءل الله عالما خاليا من الفقراء واللصوص الإسلامين .
مودتي
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر............... (Re: Ishraga Mustafa)
|
الله يهون و ترجعى يا اشراقه
كنت مشغوله و حايمه ذلك اليوم و اثناء مشاويرى استمع للبى بى سى و تقاريرها عن الفقر و الاحتفالات العالميه به
لا ادرى مدى دقة كلمة احتفال... فهو ابعد من ان يحتفى به
الراديو شغال و انا اتأمل فى شوارع مدينتنا
الفقر يسكن الاشياء و الناس
و نحن نمر عليه مرور الكرام
خل تعودنا عليه و الفناهو
لا ادرى
ولكنى اجزم ان الحكومه
تعمل جاهده من اجل التطبيع!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر............... (Re: Siham Elmugammar)
|
Quote: حديث المدينة
وسط البلد..!!
عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-10-17
[email protected]
البروفيسور الجراح المعروف خالد ياجي.. وخلال شهر رمضان.. كان يستقل سيارته الخاصة في الشارع الضيق المزدحم جوار مستشفى الخرطوم.. فجأة إذا بعصابة تعترضه جهاراً وأمام مرأى الناس وتأخذ عنوة ممتلكاته التي كانت معه.. ولا تكتفي العصابة بالنهب بل تمارس تكتيكاً منظماً للإنسحاب.. فتنسحب بكل هدوء تاركة أحد أفرادها لتغطية الإنسحاب شاهراً في يده سلاحاً يهدد به كل من يحاول التدخل أو القبض على زملائه.. ولم يستطع التدخل أيٌّ من المارة الذين كانوا يتابعون المشهد وكأنه فيلم بوليسي في قناة (ام بي سي اكشن).. وكادت الجريمة تكتمل لولا تدخل فريق من الشرطة وصل سريعاً إلى موقع الحدث واستطاع القبض على المجرمين..
قصة البروفيسور خالد ياجي، هي واحدة من سيل من القصص تعرض له آخرون في ذات المنطقة داخل السوق العربي وحوله وتخومه من الشوارع التي ترتبط به.. وكانت تصلنا شكاوى مستمرة من الجمهور أن الانفلات وصل في هذه المنطقة إلى مرحلة سافرة.. وأن اللصوص صاروا أكثر تنظيماً وقدرة على الحركة السهلة في الكر والفر.. ولم يعد وحده الليل وأستاره الموعد المناسب لنشاطهم.. بل كل ساعات اليوم و(على عينك يا تاجر!!).
هذا ما وصلت إليه الحال في منطقة وسط الخرطوم.. منطقة حرة لمن استطاع إليها سبيلاً بإجرامه وعضله وجرأته.. ولم يعد ممكن الانتظار أو التلكؤ في التعامل مع هذا المهدد.. فأخذت محلية الخرطوم قرارها بتنفيس المركز.. وإفراغه من كل المزايا التي كان يوفرها للإجرام.
الأستاذ مبارك الكودة معتمد محلية الخرطوم.. وأركان حربه ظلوا عاكفين كل أيام عطلة عيد الفطر في مكاتبهم.. تنازلوا عن عطلة العيد تماماً.. وتفرغوا للمتابعة والإشراف على أعمال نقل مواقع تجمع خطوط المواصلات من مكانها القديم في ميدان (أبوجنزير) وسط الخرطوم إلى مواقع بديلة خارج دائرة المركز..
الفكرة مسنودة بحيثيات قوية.. فدائرة المركز وسط الخرطوم وصلت إلى منتهى الفوضى.. حشود من الكتل البشرية تتحرَّك في رقعة أرض ضيقة تعاني من فقر الخدمات.. وأسهم ذلك في جعلها منطقة ملائمة (جداً) للصوص ومحترفي النشل والخطف الذين وصلت بهم الجرأة في زخم هذه الفوضى إلى خطف أجهزة الموبايل من الأيدي عنوة واقتداراً..
وربما يعكّر صفو هذا الانتقال حالياً، أنه لا يمثل العلاج الشامل.. فوجود مراكز تجميع كبيرة لخطوط المواصلات هو لب المشكلة.. إذ يُفترض أن خطوط النقل والمواصلات شبكة لا تبدأ ولا تنتهي في نقطة معينة.. حيث تدور حافلات النقل العام في خطوط متقاطعة ودائرية تسمح بالحركة المرنة لكل الركاب.. ودون أن تتجمع في نقطة مركزية واحدة حتى لا تكتظ بالناس وسائل النقل..
ويفاقم من الأمر أن وسائل المواصلات العامة في العاصمة الخرطوم بدائية متخلّفة.. غالبها حافلات صغيرة سعة 6 ركاب (أمجاد) أو 14 راكباً (هايس) أو 25 راكباً.. وهي وسائل تشغل حيّزاً في الشارع أكبر كثيراً من سعتها التشغيلية.. فتتسبب في زحام الشوارع مع إبطاء تدفق الحركة بصورة عامة.. ويفترض الحل الشامل استبدالها ببصات كبيرة تحمل عدداً أكبر وتتوقف في محطات محددة حتى لا تضيّع زمن الركاب بالتوقف المستمر في الطريق.. وتتحرك في خطوط شبكية مرسومة بعناية حتى توفر انتقالاً مرناً سهلاً من أي مكان إلى أي مكان..
محلية الخرطوم فضّلت ان تخطو الى الأمام بدلاً عن انتظار بقية المطلوبات.. وهذا إجراء حميد ولو كان مرحلياً.. في انتظار بقية المطلوبات ليتحقق للخرطوم مظهر ووسائط نقل عصرية..
|
عثمان ميرغنى
مالك داير تطبظها
هل دى المعالجه ان ينقل موقف المواصلات؟؟؟؟؟
يعنى الناس بتسرق عشان الزحمه مشجعاهم؟؟؟!!!!!!
ياخ ده كلام ما بشبهك
لو كان العيد ما اجزو ليهو ناس الماليه والرعايه الاجتماعيه
كان نقول يمكن!!!!
لكن حتى يمكن دى ذاتها يكون غباء لو قلناه
فلا فرق بين عبدالرحيم حمدى او الزبير
فالفكره واحده
_______________________________
قاتلهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر............... (Re: Siham Elmugammar)
|
ارتفاع معدلات النمو وتزايد نسبة الفقر.
---------------------------------------
الخرطوم : " الصحافة ".
في الوقت الذي تفاخر فيه الحكومة بارتفاع معدلات نمو الاقتصاد السوداني وتقول إنه تنامى بصورة جعلته يحتل المرتبة الخامسة بين اكثر الاقتصاديات نمواً في العالم، يحذر الخبراء والمراقبون من خطورة تزايد حالات الفقر ومعدلاته بالبلاد.. وما بين تنامي معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الشرائح الاجتماعية التي تتساقط نحو هذه الفقر تبرز التناقضات التي تهدد تماسك النسيج الاجتماعي لأهل السودان مما يحتم ضرورة مواجهة قضية الفقر.. (الصحافة) تعيد طرح هذه القضية التي لن تمل من الطرق عليها حتى تضع جميع الجهات ذات الصلة بها أمام مسؤولياتها.
تحقيق: بله علي عمر:
-----------------------
اعلان الألفية:
----------------
من المؤسف ان الكثير جداً من بلدان العالم الثالث لم تكن تهتم بمكافحة الفقر والعمل على اجتثاثه قبل ما يسمى بقمة الالفية الذي عقد بمدينة نيويورك صيف عام 2000 والذي اقر اعلان الالفية الذي تتضمن اهدافاً تنموية محددة رقمياً وزمنياً للقضاء على الفقر بحلول العام 2015 لتضطر هذه الدول لوضع استراتيجياتها للحد من الفقر كشرط اساسي لمعالجة مشكلات الديون وانسياب العون الخارجي.
الفقر في السودان:
--------------------
أدى الافتقار للبيانات والارقام الحديثة الى عدم وجود تقدير دقيق عن مستوى الفقر بالسودان ووفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية فان نسبة الفقر في السودان ربما بلغت 80% وهي نسبة تفوق الوضع في الدول المحيطة بالسودان وفي نظر المركز لمؤشرات الفقر نجد ان نسبة القبول في التعليم الاساسي بالسودان تبلغ 2.75% بينما نجد ان النسبة في الدول النامية تبلغ 7.85% لترتفع في الدول العربية الى 4.86، وبينما تبلغ نسبة الامية في السودان 1.50% من مجموع السكان وهو وضع اكثر سوءاً من معدلاتها في الدول الاقل نمواً التي لا تتجاوز نسبة الامية فيها 50% تجد ان نسبتها في الدول العربية 3.40% وفي الدول النامية 3.28%.
أما في الجانب الصحي نجد ان عدد حالات الوفاة وسط الاطفال السودانيين عند الولادة تصل الى 68 حالة في الألف وهي نسبة تزيد عن معدل وفيات الاطفال عند الولادة بالدول النامية إذ يبلغ عدد حالات الوفاة فيها 64 حالة في الألف كما ترتفع نسبة وفيات الاطفال والامهات في السودان مقارنة بالدول الاقل نمواً وبالنسبة لمياه الشرب فان نسبة توفيرها بالسودان لا تتجاوز 60% بينما ترتفع في الدول الاقل نمواً الى 64% وفي الدول النامية وصلت الى 72% وفي الدول العربية بلغت نسبة المياه الصالحة للشرب 83%.
تراجع في الاهتمام بالخدمات:
-----------------------------
وفي قراءة لموقف الدولة تجاه الخدمات الاجتماعية نجد انها انفقت على الصحة في عام 2001 ما يشكل 2% من اجمالي الانفاق العام أي ما يساوي 25.0% من الناتج الاجمالي وتراجعت هذه النسبة في 2002م إلى 5.1% من جملة الانفاق العاموهو ما يعادل 21.0% من الناتج الاجمالي ليتواصل التراجع في عام 2003 إذ شكلت الاموال الموجهة للصحة 4.1% من جملة الانفاق العام وهي تعادل 24.0% من الناتج الاجمالي.
وحال التعليم ليس افضل من الصحة بكثير فبينما صرفت الدولة على التعليم 1.4% من جملة اتفاقها وهو ما يعادل 51.0% من جملة الناتج الاجمالي في عام 2001 ارتفعت هذه النسبة إلى 6.4% في 2002م لتتراجع مرة اخرى الى 4.4% في 2003.
أما المياه فقد خصصت لها في 2001 ما نسبته 38.0% من اجمالي الانفاق وهو يعادل 05.0% من الناتج الاجمالي وتراجعت هذه النسبة في 2002 إلى 21.0% من الانفاق العام وتشكل 02.%0 من الناتج الاجمالي.
وبمقارنة هذه الاوضاع بدول افريقيا جنوبي الصحراء نجد ان هذه الدول توجه نسبة تتراوح بين 5-7% من انفاقها العام لقطاعات الخدمات الاجتماعية التي تشمل الصحة والتعليم بعد ان تجاوزت هذه البلدان مشكلة المياه.
الفقر والإفقار:
---------------------
حملنا هذه المؤشرات التي استخلصناها من تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية وطرحناها على عدد من المختصين للتعليق عليها..
دكتور حسن جعفر من وزارة المالية يرى ان تنامي معدلات الفقر ناجم عن حزمة من الاسباب في مقدمتها العوامل الطبيعية المتمثلة في الجفاف والتصحر وفشل مواسم الامطار اضافة لاسباب اخرى لخصها في ضعف الخدمات الاجتماعية وضعف مقومات الانتاج اضافة لضعف الاطر المؤسسية والقانونية والانحياز للحضر في كافة استراتيجيات التنمية وذلك ما ذهب إليه ايضاً دكتور احمد الطيب شمو الاستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم الذي يضيف بأن تجاهل الدولة للقطاع الزراعي (بشقيه النباتي والحيواني) والذي يستوعب (70- 80%) من القوى العاملة اسهم في تدهور القطاع كما ان الدولة وبدلاً من بحث سبل العلاج لهذا القطاع نجد انها قد اولت عنايتها للبديل الجديد المتمثل في النفط الذي أتت تعول عليه في موازنتها العامة.
غير ان بروفيسور فاروق كدودة الخبير الاقتصادي والقيادي البارز بالحزب الشيوعي يرى ان نسبة الفقر باتت اعلى من تلك التي تحددها المراكز البحثية الحكومية أما اسباب استشرائه في الشرائح الاجتماعية يقول كدودة إنه نتيجة حتمية للسياسات الكلية التي تنتهجها الدولة واصفاً تلك لاسياسات بأنها ظلت تكرس للافقار من خلال الرسوم والجبايات على القطاعات الانتاجية حتى توقفت هذه القطاعات تماماً عن الانتاج ويواصل كدودة قائلاً وعندما شعرت الحكومة بتنامي الفقر لم تقم بانتهاج سياسات اقتصادية تكبح جماحه وانما كانت توجه الموارد نحو
اولويات لا علاقة لها بالانتاج والانتاجية واجتثاث الفقر.
هذه الوصفات:
-------------------------
يذهب دكتور حسن جعفر الى ضرورة توفير الموارد الحقيقية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي مع وضع برنامج اقتصادي متوسط المدى والعمل على تنمية الناتج الاجمالي بنسبة لا تقل عن 7% مع زيادة في جمالي الاستثمار بنسبة 24% وتحقيق معدل تضخم لا يزيد عن 5% واصلاح النظام المصرفي واعادة التعامل مع جهات التمويل الاجنبية ومراجعة الانفاق العام وزيادة حصة الخدمات الموجهة وذلك بزيه يمكن الدولة والمجتمع من مواجهة الفقر باعتبارها اطر عامة التقى فيها كل الخبراء الذين ساهموا في تشخيص العلة وتقديم الوصفة الناجعة لها.
ويضيف دكتور احمد الطيب شمو الاستاذ بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم انه ما لم تهتم الدولة بالقطاع الزراعي والقطاع المساعد له من الصناعات التمويلية فان مواجهة الفقر تكون غير ذات فاعلية مطالباً بمراجعة السياسات الكلية وقوانين الاستثمار ذلك ان المجتمع السوداني برأيه يحتاج للتراكتورات التي تباع بالاقساط بدلاً عن تقديم السيارات الكورية بالاقساط لأن العربة بتقديره زداة استهلاكية بينما يساهم التراكتور في نمو الزراعة. كما يرى ان الزام المستثمرين بتوظيف الايدي العاملة الوطنية ضرورة تستوعب مراجعة القوانين وان الاستثمار الراهن استثمار خدمي المطلوب ان يتم توجيهه ليصير استثماراً تنموياً يخرج الى انسان الريف.
من جانبه فإن بروفيسور فاروق كدودة يرى ان مواجهة الفقر تتطلب قيام مؤتمر عام يتداعى له كافة المعنيين بالاقتصاد والقضية الاجتماعية على ان تأتي توصيات هذا المؤتمر ملزمة للجهاز التنفيذي يعمل على انفاذها بدلاً عن تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات احادية الجانب ذات الاولويات التي لا علاقة لها باجتثاث الفقر أو تنمية القطاعات الانتاجية بينما يشير دكتور عبد الرحيم أحمد بلال الناشط في مؤسسات المجتمع المدني والمهتم بالقضية الاجتماعية الى ان الطريقة المثلى لمكافحة ومواجهة الفقر بكافة انواعه المعرفي والمادي يتطلب توفير الخدمات الاساسية من تعليم وصحة ومياه شرب نقية اضافة الي القطاعات الانتاجية وعلى رأسها القطاع الزراعي والحيواني ودعم المراكز البحثية لمضاعفة الانتاج والانتاجية وتفعيل دور المجتمع المدني وانتهاج الشفافية في قضية الفقر من خلال عمل المسوحات وتوفير البيانات حتى تقف الدولة والمجتمع على واقعية الفقر قبل مواجهته.
اخباري / إرتفاع الفقر إلي 90 %
هل يحرك جمود الحكومة تجاه المواطن???:
-------------------------------------
الـمـصـدر: مـوقع " السـياسـي ".
يري الخبراء ان نسبة الفقر في السودان التي قفزت إلي 90 % هي نتاج طبيعي للسياسات التي تنتهجها الدولة تجاه المواطنين في عدم توفير الخدمات الاساسية من تعليم وصحة وتوفير سبل الكسب وغيرها لذلك كان بديهي ان تخرج كثير من الدراسات التي قامت بها مراكز البحوث فيما يتعلق بالفقر
وسط الشعب السوداني بحقائق لا يمكن تجاهلها او تجاوزها من قبل الحكومة باعتبارها المعنية بالامر ..
وتفيد التقارير انه في الوقت الذي اكدت فيه دراسات اعدها الخبير في قضايا التنمية البشرية وسوق العمل البروفيسور ابراهيم علي ابراهيم ان نسبة الفقر في السودان قاربت الـ (90 %) تشير الدوائر الحكومية الي انها لم تتجاوز الـ (24%) ويتلاحظ عدم التوافق في الاجور واوضاع المعيشية للمواطن العادي اذ نجد انه بعد التعديلات التي طرأت علي معدل زيادة الاجور لا تكاد تتجاوز نسبة تغطيتها لنفقات المعيشة 24 % وباجراء مقارنة بسيطة لمعدلات الاجور في العام 1989 والعام الحالي 2006م نجد الفرق كبيرا في ارتفاع مستويات الدخل حيث لم يتجاوز الحد الادني للاجور في العام 89 (30) الف جنيه وعلي الرغم من الارتفاع الكمي في المقدار الا ان الرواتب الحالية لا تتجاوز تغطيتها 24 % من تكاليف المعيشة مما يشير بجلاء الي ارتفاع معدلات التضخم بصورة كبيرة ادت في النهاية الي التهام كل زيادة طرأت في الرواتب الجدير بالذكر ان برنامج الامم المتحدة حدد سقفا زمنيا لمحاربة الفقر في الفترة من العام 1997 الي العام 2007م .
ويري العديد من الخبراء الاقتصاديين ان سياسات الخصخصة وتجاهل المشاريع التنموية وتوجيه معظم ميزانيات الدولة للبناء والانشاءات اضافة الي توظيف اموال موارد الدولة الي اشياء بعيدة عن حاجة المواطن في ان يتمتع بالخدمات الضرورية كل ذلك كان وراء الفقر الذي وصل اليه المواطن السوداني وظهر ذلك جليا في غياب الطبقة الوسطي التي كانت تمثل توزانا الا انها تلاشت نتيجة لاستمرار الحكومة في برنامجها الذي جاء خصما علي حياة المواطن وحقه المكفول في دعم الخدمات الاساسية التي تمثل للمواطن رأس الرمح لذلك يطالب بعض المهتمين بالشأن الاقتصادي بالبلاد بان تلتفت الدولة الي المواطن وذلك برغم المؤسسات الخدمية وتوفير الدعم اللازم لها للقيام بواجبها تجاه المواطن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر............... (Re: بكري الصايغ)
|
| Quote: غير ان بروفيسور فاروق كدودة الخبير الاقتصادي والقيادي البارز بالحزب الشيوعي يرى ان نسبة الفقر باتت اعلى من تلك التي تحددها المراكز البحثية الحكومية أما اسباب استشرائه في الشرائح الاجتماعية يقول كدودة إنه نتيجة حتمية للسياسات الكلية التي تنتهجها الدولة واصفاً تلك لاسياسات بأنها ظلت تكرس للافقار من خلال الرسوم والجبايات على القطاعات الانتاجية حتى توقفت هذه القطاعات تماماً عن الانتاج ويواصل كدودة قائلاً وعندما شعرت الحكومة بتنامي الفقر لم تقم بانتهاج سياسات اقتصادية تكبح جماحه وانما كانت توجه الموارد نحواولويات لا علاقة لها بالانتاج والانتاجية واجتثاث الفقر. |
الاخ العزيز بكرى الصايغ
قبل ايام كنت بمطار الخرطوم فى وداع حزين
المهم علقت عل الصاله الجديده
و تسألت سؤال اراه مشروع اذا كانت الحكومه قد قررت و بدأت التنفيذ فعلا فى انشاء مطار جديد
لزوم التجديدات للقديم شنو؟؟؟ غير فى جماعه قررت تلقى ليها سبوبه ذياده ثروه
طبعا ما للعيش فهو مضمون!!!
بعدين فى الاساس لزوم المطار الجديد شنو فى بلد حددت نسبة الفقر فيه 96%!!!!!!
مطار تلكفته ارقام فلكيه
تشبع دارفور و البلدان المجاوره
لكن يظل انقلابيى السودان يحبون المال حبا جما
و لايحضون على اطعام مسكين
___________________________________
لعنهم الله اينما حلو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اليـوم الـعالـمى لمـكافـحة الـفـقر............... (Re: Siham Elmugammar)
|
الأخـت الـحبيبة الـحبوبة،
سـهام الـمـجـمـر.
تـحياتي ومـودتي،
تأصيل الفقر!!
-----------------
د. حاتم المهدي
مشهد :
المكان الخرطوم في إحدى قاعات صناعة "الكلام" الذي أصبح من اكبر المهن في السودان، الأضواء تتلألأ والظلام يلف المدينة "نتيجة انخفاض أو ارتفاع ضغط النيل".
الروائح الباريسية "الكافرة" تفوح من الجلاليب البيضاء المكوية ، الوجوه لامعة من " أثر النعيم" والميكروفونات مستعدة للحلاقيم التي تورمت من كثرة الحديث. وكل ذلك كان استعداداً للمؤتمر أو الندوة سمها ما شئت موضوعها هو تأصيل الفقر من وجهة نظر إسلامية والهدف هو إيجاد معايير للفقر إسلامية أصولية لأن المعايير الغربية العالمية لا تليق بنا ولا يليق بنا كامة أن نأخذ بها.
ويجئ ذلك رغم ما ورد في الأثر عن كفر الفقر " وأن الفقر إذا دخل قرية اصطحب معه الكفر" كما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه فالأصل أن الفقر كافر والكافر خارج الملة فكيف نحاول أن ندخله إلى الإسلام؟!
والنتيجة الواقعية كانت إن فشلت الندوة في أسلمة الفقر وظل الفقر كافراً كفراً بواحاً.
دار هذا المشهد السوريالي تحت رعاية وزارة الرعاية الاجتماعية وكان الجدال يدور حول النسبة الحقيقية للفقر هل هي أكثر من 90% حسب إحصائيات المنظمات أم هي 37% حسب إحصائية الوزارة ولأن الفقر عيباً فالجميع يحاول المداراة والتنصل من المسؤولية بتقليل النسبة قدر الإمكان ولم يدر بخلد الجميع أن الفقر الموجود خارج القاعات المكيفة لا يحتاج إلى تعريف وأن الفقراء لا يحضرون إلى القاعات يتجادلون حول هل هم أغنياء أم فقراء ؟!
إذا عقدت هذه الندوة في جبرونا أو زقلونا لما وجد المؤتمرون مشقة في إيجاد تعريف للفقر فالفقر هو الفقر ظاهر عياناً بياناً لا يتخفى ولا يتوارى فهو موجود في الهياكل البشرية التي تدور صباح مساء وعليها أسمال بالية تصبب عرقاً وحزناً وغبناً خاوية البطون تبحث عن ما يسد الرمق. الفقر موجود في عيون الأطفال الذين أخرجوا من المدارس "الحكومية" لعدم مقدرتهم على دفع المصاريف فذهبوا إلى محلات الورنيش الفقر واضح لا يخفى في نتيجة الشهادة الثانوية السودانية حيث لا مدرسة من الشرق أو الغرب أو الجنوب.
الفقر موجود بكثرة البعوض والذباب الذي يتغذى على أجساد السودانيين حيث أصبحوا هم مصدر إصابة الانوفليس بطفيل البلازموديوم وليس العكس . الفقر في طوابير الشباب الحالمين بالهجرة من الوطن إلى أي مكان يبعدهم عن اليأس والقنوط والإحباط المجاوز والقتال.
الفقر في سيادة حكم القبح الذي يلون ساحاتنا ومياديننا في مدننا وقرانا وهزيمة الجمال والخضرة بالضربة القاضية المميتة. إن الفقر ليس معيباً ومخجلاً ولكن المعيب هو نكرانه ومحاولة تجميله كما تم تجميل المجاعة بالفجوة الغذائية . إن الاعتراف بأن الفقر حي يرزق يمشي بيننا هو مسؤولية أخلاقية لكل المجتمع لا يستثنى منها أحد والتصدي ووضع الحلول مسؤلية وطنية ودينية للدولة والمجتمع.
إن تفاقم الفقر جاء نتيجة عوامل كثيرة تضافرت معاً سياسية واقتصادية واجتماعية أدت إلى ما نحن به الآن وفي هذه الظروف تمتحن إرادة المجتمع وقيمة وفضائله التي يتغنى بها وإذا كانت ثقافة المجتمع هي "لا يؤمن أحدكم من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه" فلماذا لا تستفز هذه الخصال الحميدة في إغاثة الملهوف وإعانة الضعيف في إعلاء قيم التكافل والمشاركة في السراء والضراء.
إن الحرمان الذي يؤدي إلى الإحباط والغبن الذي يتولد لدى الفقراء هو أكبر مهدد للأمن الاجتماعي لأي دولة فلذلك لن تنفع الأغنياء ثرواتهم ما لم يؤمنوا حاجيات الفقراء حتى لا يجدوا أنفسهم يوماً ما يستعينون بالحراسة الشخصية لكي يأمنوا على أنفسهم أن في الزكاة والتبرع لدعم الفقراء لهو السياج الأمن الذي يحمي الأغنياء من كل ذلك.
إن صوت قرقرة البطون الخاوية تعلو وتهزم صوت أي مشروع حضاري أو فكر أو مجتمع وأن الخبز قبل الكلمة فلننتبه.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Siham Elmugammar
Ishraga Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست