وداعا حواء جاه الرسول "الطقطاقة"

Quote: [ في ذمة الله الحاجة/ حواء الطقطاقه توفيت صباح اليوم المناضله الحاجه/ حواء جاه الرسول(الطقطاقه) وهي من الرعيل الأول وأول من تغنت للاستقلال ولبست ثوب به الوان علم السودان .. تعرضت للضرب من قبل المستعمر الانجليزي وكسرت سٍنها وهي من الرائدات في النضال الوطني وغنت للجيش والحركة الوطنية ... لها اسهاماتها في الاغاني الوطنية السودانية نسأل الله لها الرحمه والمغفرة بقدر ما قدمت للوطن من تضحيات وتركت لنفسها بصمات خالده في مسيرتنا الوطنية ... إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

Quote: يأبا عام 2012 عام رمادة الادب والفن فى السودان ان يجرجر ما تبقى له من ايام الا وهو يطعن قبيلة الفنانين فى لهاة ابداعهم فيأخذ واحدة من البلابل الصوادح.. رحلت حواء جاه الرسول محمد حمد او حواء الطقطاقة كما يسميها اهل السودان وكان احد المفتشين الانجليز قد اطلقه عليها وهو على فكرة اسم شجرة كثيرة التواجد فى كل مكان تجدها مثل اشجار النيم وكانت خواء مجاملة ومناضلة ففى كل مظاهرة كانو يقبضونها ولذا اطلق عليها المفتش الانجليزى(الطقطاقة) و ذلك حسب ما تروى هى بنفسها.. رحم الله حواء الطقطاقة عصفورة امدرمان المغردة.. رحم الله حواء جاه الرسول المناضلة المؤمنة بقضايا اخواتها وبناتها.. رحلت حواء الانسانة كاملة الانسانية قبل ان تكون حواء الفنانة وسعت اهلها باخلاقها مالم تسعهم بمالها.. كانت بارة بهم، كما كانت حانية على الفقراء رؤوفة بهم.. مجاملة ودودة تألفها عوائل امدرمان الكبيرة كان الزواج فى بيوت امدرمان لا يتم الا بوجود حواء مثلما يبدأ الزواج بالمآذون يبدأ الفرح بحواء الطقطاقة كانت كرنفالات السرور تبدأ بدق الريحة ثم القيدومات وهاتان باعتبارهما اعلان لتخلق كبسولة الافراح... كانت حواء ريحانة دق الريحة وخرزة القيدومات صوتها خليط من التواشيح والاجراس وممدود كالتراتيل تنشد للمناسبات الوطنية و تغنى لمآثر الاعيان بصدق نبيل مشاركة فى احتفالات الوطن وفى موكب تشييع الزعماء والفنانين لم يقعدها كبر السن عن اداء واجباتها الاجتماعية، ولم يوقفها زحف العاصمة عن صلة ذوى الرحم واصدقائها ومعارفها ... رحم الله حواء الطقطاقة رحمة توسع لها فى المرقد وتوسدها بارداً بقدر ما غنت واطربت واشجت بالنغم البعض واشقت بالحداء اخرين.. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين،،،

Quote: رحلت حواء الطقطاقة فى عام ابى الا ان يكون عام رمادة لف فى عباءته الحزينة كل الجميليين من سماء بلادى الحزينة..الى رب ارحم ياحواء فأنت باقية مابقى نضال النساء ومابقى علم يرفرف فى سماه،ويكفيها انها عاشت فى زمن فيه السودان يحترم النساء