|
بحمد الله السودان بلد دائم الأفراح !!
|
لا يخذل الهلال المريخاب فينهزم ليفرحوا حد الثمالة..
ثم يواجب المريخ الهلالاب فينهزم أيضا حتى تكتمل فرحتهم..
تحرق قوات الدفاع الشعبى قرية بأكملها فيفرح مؤيدو الحكومة
وتزيد بهجتهم بحصاد طائرات الأنتنوف فى ذات "الأعداء"
ترمى قوات المعارضة مدينة تلودى وكادوقلى بالمدفعية فتفرح المعارضة..
وتزيدهم إسرائيل فرحا على فرحهم..
وقد وصل الفرح الحلقوم وبلغ الحناجر ففرحت المعارضة بالورم الخبيث فى حلق الرئيس..
وبعدها فرحت الحكومة بأن الورم اتضح بأنه حميد.. ورجع الرئيس ميمونا بالورم الحميد فى المنبت الخبيث فالأول يفرح به أنصاره والثانى يبكى به المعارضة..
الأفراح كثيرة ولاتحصى
والحمد لله على كل حال..
كنت أظن أن الفقر وعدم الإستقرار السياسى يدمر الرياضة ولكنها مالى الصفعة التى أفاقتنى ولكنها بالتأكيد هى أيضا تفتقر للوالى وصلاح إدريس والبرير ومين كدا جعفر.
|
|
|
|
|
|