|
Re: هل باع الكيزان حلايب ؟؟ (Re: فايزودالقاضي)
|
و لمن يقول بان المعارضة ضعيفة فهذا شعار ظلت يردده ابواق النظام من المؤتمر الوطنى وقد عملوا على إضعافها عبر السنين بتفكيكها و شراء زمم البعض واثناء البعض عن النضال ومنهم من كان رخيصا فاصبح يتجسس على منظومته الحزبية من اجل مصلحته الشخصية وهكذا غابت المؤسسية و تم إضعاف قوى المعارضة عبر سياسة فرق تسد حتى لا يكون هنالك بديلا فوصلت الى ما هى عليه اليوم . ولكننا لن نستسلم و سنظل ننادى بالتغيير واسقاط النظام الذى قتل الشعب وجوعه و شرده ومارس فيه ابشع صور العنصرية والاستبداد و نهب اموال الدولة وقسمها و باع الوطن وتنازل عن بعضه و اهدى ملايين الافدنة من اراضينا .
باختصار هذا النظام الذى عاس فسادا فى بلادنا و تصرف بموارد كانها ملك خاص له و فعل ما فعل دون ان يعلم باننا من يقرر كشعب وليس هو من يقرر كحزب عليه ان يرحل الآن و لا نريد ان نسمع من يقول: البديل منو ؟ هذا النظام المجرم الذى يستخدم دين الله ليصل الى عقول الناس عبر عباءة الدين فيقتل النفس التى حرم الله ويسفك دماءنا المسلمين فى الشهر الحرام ويظلم شعبه متناسيا قول الله تعالى فى حديث قدسى : يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
يجب ان يرحل او يتم اسقاطه لذا من واجبنا كمسلمين ومن حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتى السبل ومهما يكلفنا ذلك من تضحيات ان لم يكن من اجل انفسنا فليكن من اجل ان يكون لنا وطنا يأوينا قبل ان يبيعوه بالكامل فنصبح بلا وطن فها هم قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل ان يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرين عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذى يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الاحمر وما خفى اعظم . ان البلد تسرق نهارا جهارا ومنذ قدوم هؤلاء. الآن الديون اكثر من 49 مليار دولار هذا ما افصحوا عنه وقال السيد على محمود وزير المالية صاحب فكرة ( حنرجعكم لعواسة الكسرة ) بانهم لن يترددوا عن بيع النيل اذا كان فى بيعه مخرجا للازمة الحالية هذا بعد بيع مصفاة الجيلى لدولة قطر, فهل مثل هؤلاء جديرون بان يحكمونا ؟ وهل مستحيل ان يأتى افضل منهم مع كل هذه المساؤى والسلبيات والجهل والحقد والعنصرية والكراهية وعدم الوطنية التى يحملونها ؟ فلما يخاف البعض من فكرة التغيير و يقولون: ( من البديل ؟ ) ونسبة لما سبق سرده وعلى خلفية هذا الواقع الموضوعى ما زلنا نردد سؤال الاديب الطيب صالح الذى طرحه منذثلاثة وعشرون عاما ولما تأتينا اجابة حتى الآن , فحقا من أين أتى هؤلاء
| |
|
|
|
|