مقال مثير للجدل لمجلة "Russia in Global Affairs "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2012, 08:26 PM

ناصر فراج
<aناصر فراج
تاريخ التسجيل: 10-23-2009
مجموع المشاركات: 290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال مثير للجدل لمجلة "Russia in Global Affairs "

    السودان ورقة جديدة في اللعبة الشرق أوسطية الكبيرة
    ظهر في "اللعبة الكبيرة" التي يمارسونها في الشرق الأوسط لاعب جديد هو السودان.
    كتب فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة "Russia in Global Affairs"

    وقد كان هذا البلد محط اهتمام الجميع منذ وقت قريب أثناء تقسيمه إلى دولتين الذي شاركت فيه بشكل نشيط القوى العالمية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا. ومن الشيء المدهش، في رأي الكثيرين، أن تلك العملية أجريت بصورة سلمية هادئة وإن بقيت التسوية الحدودية النهائية بين شطري الدولة الواحدة سابقا بعيدة المنال حتى الآن، خاصة على ضوء المتغيرات الجذرية التي طرأت على الوضع الإقليمي ككل منذ ذلك الوقت.
    وعلى هذه الخلفية العامة قامت مجموعة من السفن الحربية الإيرانية بـ "زيارة ودية"، حسب البيان الرسمي، إلى أحد موانئ جمهورية السودان قبل عدة أيام مضت. وبالتزامن مع هذه الزيارة تقريبا استقبل رئيس البرلمان الإيراني نظيره السوداني في طهران حيث تطرقا أثناء لقائهما بشكل مسهب إلى مسألة "وحدة مصالح الشعبين الإيراني والسوداني".
    ولكن من الملفت للنظر، أن ازدياد العلاقات بين الجانبين دفئا حصل بعد تعرض مجمع "اليرموك" الحربي في الخرطوم حيث تصنع أسلحة وذخيرة لمقاتلين في قطاع غزة، كما يزعمون، لقصف جوي من قبل طائرات مجهولة الهوية. ولا أحد في السودان أو في المنطقة يشك في أن الطائرات القاذفة المجهولة الهوية التي نفذت الغارة قدمت من إسرائيل.
    صحيح أن الدوائر الرسمية في إسرائيل نفت "الأقاويل" بهذا الخصوص، بطبيعة الحال، ولكن وسائل الإعلام المحلية الحسنة الإطلاع غطت هذه الهجمة بالتفصيل واصفة إياها على أنها كانت بمثابة "بروفة" إسرائيلية تمهيدية للعملية الهجومية المحتملة ضد إيران، مع الإشارة إلى أن المسافة نفسها تقريبا تفصل بين القواعد الجوية الإسرائيلية وبين الخرطوم، من جهة، والمنشآت النووية الإيرانية، من جهة أخرى.
    وهنا لا بد من التوضيح أن السودان وجد نفسه في وضع غريب على خلفية التطورات العارمة لـ" الربيع العربي" في المنطقة. فالرئيس السوداني عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ تشرين الأول/أكتوبر 1993 دون أن يكون حاكما ملكيا، يعتبر "هدفا مثاليا" ليصب الشعب الرازح تحت سلطته الاستبدادية غضبه عليه. أضف إلى ذلك أن مذكرة الاعتقال بحقه التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية للاشتباه في تورطه في جرائم الإبادة بالجملة تحتفظ بمفعولها حتى الآن رغم أن جهودا معينة من أجل إلغائها قد اتخذت وأسفرت عن تقديم بعض الوعود له.
    وما ساعد على بلوغ هذه التفاهمات، الحذاقة السياسية للبشير الذي أبدى استعداده للتعاون مع الغرب بشكل بناء في عملية تقسيم السودان بعد أن أدرك تماما أنه لا يستطيع الاعتراض على هذا التطور الذي صممت القوى الخارجية الجبارة بكل جدية على تمريره حتى النهاية. وانطلاقا من المبدأ الكلاسيكي قرر الرئيس السوداني قيادة مسيرة لم يكن بإمكانه الوقوف ضدها ومقاومتها دون أن يفقد كرسيه الرئاسي في الخرطوم.
    غير أن البشير ذهب ضحية للتضليل والخداع حيث ظلت مشكلته مع المحكمة الجنائية الدولة معلقة حتى اللحظة رغم كل التوافقات الظاهرية، كما قيل في وقتها. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أن الكثيرين في الغرب كانوا وما زالوا يراهنون على أن أمواج "الربيع العربي" ستجتاح السودان أيضا. ومن هنا لم يكن الأمر غريبا عندما توجه رئيس جمهورية السودان المستاء من تصرفات الغرب إلى إيران بالذات التي تشغل المواقف المعادية لـ "المعسكر الغربي"، وذلك بحثا عن سند متين هناك.
    ولقي هذا التوجه استجابة كاملة من جانب طهران لأن إيجاد شركاء لها في العالم العربي يعتبر مهمة في غاية الأهمية حاليا، خاصة وتطورات الأزمة السورية أدت إلى تفاقم علاقات إيران مع أغلبية البلدان العربية والتي لم تكن أبدا صافية أصلا. وأضطرت إيران إلى تثبيت أقدامها في المنطقة العربية عن طريق القيام بمناورات جانبية بدأتها في موريتانيا التي شرعت إيران في إنشاء نقطة ارتكاز لها هناك أخيرا، وكذلك تحركات خلفية عبر السودان بالذات.
    وتبدو مواقف الدول الكبرى من الحالة السودانية ذات خصوصية كذلك. لقد ساعدت الولايات المتحدة وبريطانيا بنشاط على فصل الجنوب وانضمت روسيا إلي جهودهما في مرحلة معينة حتى لعب ميخائيل مارغيلوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى السودان دورا هاما في إنجاح عملية الانفصال بسلاسة.
    وكانت مثل هذه المشاركة مهمة جدا بالنسبة لروسيا لإثبات قدرتها على المساهمة في تسوية مثل هذه الحالات الحساسة كـ "وسيط نزيه". غير أن الصين هي التي سارعت أكثر من غيرها إلى خوض "هجمة" حقيقية اقتصادية باستخدام كافة الوسائل والوسائط لكسب المواقع في دولة جنوب السودان عقب نيل استقلالها بعد أن وظفت بكين أموالا ضخمة في مختلف المشاريع في السودان الموحدة من ذي قبل. ومن هذه الناحية تعمل الصين على الساحة السودانية الجنوبية والشمالية بصورة أوسع وأكثر ليونة بالمقارنة مع روسيا والغرب ودون التشبث بأي قوالب إيديولوجية جامدة بخلاف غيرها من الدول الكبرى.
    ولكن إذا اتضح أن العلاقات الإيرانية السودانية تخلو من الاعتبارات التكتيكية الآنية العابرة، بل أنها تتخذ طابعا بعيد المدى، فستصطدم جهود القيادتين حتما بعراقيل جمة أكبرها ممارسة الضغط على الخرطوم من الخارج لتأجيج غضب الشعب على حكم البشير الفردي التسلطي. ذلك أن الأنظمة الملكية في الخليج التي تبذل قصارى جهودها من أجل إزاحة إيران عن مواقعها القوية التي اكتسبتها طهران بفضل التدخل الأمريكي في العراق، ليست في مصلحتها أن ينشأ رأس جسر إيراني جديد في السودان على مقربة جغرافية مباشرة منها.
    أما فيما يتعلق بسيناريو محتمل أكثر من غيره وهو أن تؤدي زعزعة استقرار نظام البشير ونسف دعائمه في السودان إلى تنامي نشاط العناصر الإسلامية الراديكالية في هذا البلد، فإن بيت القصيد يكمن في أن الغرب - كما أثبتت تجربة السنوات الأخيرة - لا يرغب في أخذ العواقب الإستراتيجية لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بعين الاعتبار لسبب ما، حيث يفضل الاسترشاد باعتبارات تكتيكية بحتة.
    أما روسيا فيتولد انطباع أنها لا تنوي المشاركة بنشاط في تطورات الوضع الناشئ، وإن تحاول الاحتفاظ بموقفها من الشؤون السودانية كمراقب إيجابي وحيادي في آن معا، وذلك من منطلق أن مثل هذا الموقف بالذات قد تزداد الحاجة إليه لاحقا إذا انتقلت حالة البلبلة وعدم الاستقرار إلى هذا الجزء المهم من القارة الإفريقية. وقد يتطلب الأمر من المبعوث الرئاسي الروسي مارغيلوف إظهار معارفه وكفاءاته الدملوماسية من جديد.
    نقلا عن http://anbamoscow.com/opinions/20121103/377761572.html[B]نقلا عن http://anbamoscow.com/opinions/20121103/377761572.html[/B]
                  

11-03-2012, 11:57 PM

ناصر فراج
<aناصر فراج
تاريخ التسجيل: 10-23-2009
مجموع المشاركات: 290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مثير للجدل لمجلة "Russia in Global Affairs " (Re: ناصر فراج)

    ظهر في "اللعبة الكبيرة" التي يمارسونها في الشرق الأوسط لاعب جديد هو السودان.!
                  

11-04-2012, 00:00 AM

ناصر فراج
<aناصر فراج
تاريخ التسجيل: 10-23-2009
مجموع المشاركات: 290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مثير للجدل لمجلة "Russia in Global Affairs " (Re: ناصر فراج)

    كنت اتمنى ولكن ! كيف ان يصبح وهو فى نفسة منشغل بحروبة الداخلية التى حدثت بسب السياسات الخاطة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de