|
ما هذا يا صحيفة السودانى
|
حرقك يا (فوفو)؟؟ الأربعاء, 07 نوفمبر 2012 13:07 اعمدة الكتاب - كلمة ورد غطاها - أحمد عبد الحليم خليفة تقييم المستخدمين: / 1 سيئجيد عدد المشاهدات : 235
بصراحة لا أتذكر (فوفو) هذا، ولا أتذكر ما الذي (حرقه)!!.. ولكني أتذكر أن هذا (التعبير) أو السؤال الإستخفافي.. كنا (نهبش) به، في شبابنا، كل من يبدي حزناً أو زعلاً لأمرٍ ما أو فعلاً ما، وخاصةً لو أن الشخص المستهدف كان يؤتي بنفس الأمر أو الفعل.. ولكنه عندما يأتي من غيره فإن الغبن يتلبسه؛ فنقول له (نحن): حرقك يافوفو؟؟ وبديهياً ألا ننتظر إية إجابة من (فوفو) هذا.. يبدو أن (قيام) مؤتمر الحركة الإسلامية أثار حراكاً كثيراً وسط الإسلاميين، السياسيين بالذات، وغير المرضي عنهم من (الوطني) في المقام الأول، وكذا للواقفين على باب الدار- بيدهم أو بيد عمرو- كما شمل (الحراك) معظم المراقبين من الداخل والخارج للتجربة الإسلامية السياسية بالسودان.. فسُكِبَتْ أحباراً (سوداء) كثيرةً على صفحات الصحف المصقولة وغير المصقولة!!.. معظم هذه الكتابات تأتي وكأنها زفيراً حاراً ينفثه (صاحبه) وهو يدرك تماماً أن زفيره (وجعيره) هذا لا يحرك ساكناً وبذات الوقت لا يوقف (متحركاً).. فالبعض، كالأستاذ الكاتب/ سعد أحمد سعد صاحب عمود (أصل المسألة) المقروء بالإنتباهة، وجه (بوذه) ليخرج زفيره الساخن نحو (أصل المشكلة) وهو، برأيه ورأي معظم الناس، الدكتور الترابي، أو من سنسميه نحن بعد قراءة ذلك العمود، بـ (الخواجة عبد القادر)، الذي عاد من فرنسا بالدين الجديد والذي وصفه عمنا سعد بإفتتان الترابي بديمقراطية ويستمنستر وبإلتزامه بها إلتزام العبّاد والزهاد.. سعد أحمد سعد يؤكد أن ديمقراطية إنتخاب الولاة هي التي أخرجتهم عن طوع (أمير المؤمنين) وأعجزته عن محاسبتهم وإن تطاول بنيانهم وتعددت ملياراتهم!!.. (الشيخ) سعد يمقت الديمقراطية (وسنينها) كما يبدو واضحاً.. ويكاد ينف عن المسلم، أياً كان، هذه البدعة الأوروبية.. المصيبة أن الشيوعيين (أعداء سعد) هم أيضاً يبغضون الديمقراطية!!.. بذمتك ما جهجهتنا يا(سعد الله).. وبالصفحة المقابلة بذات العدد بالإنتباهة، قرأت عنواناً جميلاً " ثالوث الإسلام والديمقراطية والتقدم" بعمود "عصف ذهني" لصاحبه (الخواجة عبد المحمود- الكرنكي)، والذي مجَّد فيه مسلمي تركيا وإيمانهم بالديمقراطية والعمل بها، مختلفين عن مسلمي السودان والجزائر الذين أقعدوا بالفكر السياسي الإسلامي ببلادهم، بل وأنهوا حياة الحركة الإسلامية.. ولقد زاد الكرنكي، بأنهم أدوا إلى (إنقراض) الحركة الإسلامية بالدولتين؛ السودان والجزائر.. فتأمل.. من ثوابتنا أن كل كاتب حر فيما يكتب أو فيما يؤمن به، وهذا ما (تعج) به كل الصحف بالعالم.. ولكننا تعودنا بالسودان أن بعض الصحف (والمنابر) لا تسمح للرأي الآخر أن (يرعى) بمراعيها، لذا أجد نفسي مستغرباً لتقابل الرأيين أعلاه بصفحتي المقالات بصحيفة الإنتباهة، التي إن إنبرى لها مهاجم من خارج الصحيفة، (هاج) فيه (جُل) كتابها بكل أسلحتهم ومخزونهم من الدفاتر القديمة.. لا أريدها مشاحنة ولا أقلل (مما اقرأ).. فقد كتبت من
عمود نشر امس فى صحيفة السودانى بهذا العنوان الشوارعى حرقك يا فوفو
هل مر العمود على اى صحفى يمتلك حس سليم وخبرة مهنية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: Hussein Mallasi)
|
واحدة من مشكلات الصحف السودانية انه لا يتوفر لرئيس التحرير استاف مؤهل يمكن ان يحمل عنه بعض الاعباء اذ لا يمكن ان يتوفر وقت لريئس التحرير ليراجع اى كلمة و هناك الحادثة الشهيرة التى ادت لمقتل محمد طه محمد احمد حيث افلتت من بين يديه ماداتان من العيار الثقيل تسببت احداها فى مصرعه حيث انه كان تقريبالا يستعين بمحررين فى صحيفته ثم هناك عنصر الثقة غير المحدودة ببعض الكتاب فى صحفنا بحيث لا يتم عادة التدقيق فى كتاباتهم
ارجح ان كاتب الموضوع ليس ملما بالدلالات (السرية) لهذه الكلمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: mohmmed said ahmed)
|
التدقيق اللغوي صار محوسبا لكن التدقيق الأخلاقي خارج الحوسبة ...وكثير من كتاب الصحف اليوم امتهنوا المهنة صدفة وصارت اكل عيش ...المهم أنا أكتب والقاريء عليه أن يقرأ ...والمعلوم لا يدقق النظر في مقاصد الكلم إلا متخصص ..وهذا أصبح معجزة منذ ان هلت ثورة التعليم في بلادنا وهي ثورة نتج عنها هؤلاء صحفيو الصدفة الذين لم يتدرجوا في مسالك العلم ..بل يعرضون لنا ضحل اللغة وركاكة البناء ..ثم يظنون كل الظن أنهم فوق المراجعة والتدقيق ..مقص الرقيب يهمه من يعارض الحكومة ولا يهمه جودة المكتوب واحترام عقل القاريء وقيمته ...ويا محمد سيد أحمد ..القيم لا تجزأ ولا تقسط ...فمن عاليها لأسفلها سواء فماذابقي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: mohmmed said ahmed)
|
معظم كتاب المقالات في السودات اصبحوا يستعيرون مثل هذه العناوين الخادشة والسطحية والمثيرة احيانا بهدف لفت الانتباه لبضاعة مزجاة لم تعد تجذب احدا، وشاع اقتباس اسماء الاغاني في عناوين المقالات اذ ليس نادرا ان تجد كاتبا رصينا يستعير عنوان مثل ( حبيب اكتب لي وانا اكتب ليك ) وهو يتحدث عن مواجهة بين البشير والترابي او ( ما بنمشي لي ناس ما بيجونا ) في التعريض لضعف العلاقة بين الميرغني والمهدي ، وهذه الركاكة معروفة تاريخيا فهي وليد شرعي لحالة الانحطاط الثقافي والصحفي الني تعيشها بلادنا ودول اخرى عديدة. خبراء اعلام يعتقدون ان الميل الى اللغة الطريفة مرده الى ثورة المعلومات حيث اصبحت الاخبار والتقارير والمقالات على قفا من يشيل ولم يعد امام الكاتب سوى الميل الى اللغة اللطيفة الطريفة او لغة المنوعات لكن البعض غلا في استخدامها الى درجة الاسفاف .ولا ننسى بطبيعة الحال ما كتبته حبيب البلد يوم فاز الهلال على المريخ ( التلاتةيا حلاتها) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: mohmmed said ahmed)
|
الأخ محمد سيد أحمد
تحياتي ولك الشكر على اللمحة الذكية في تتبع إنحدار حراكنا الصحفي نحو أنفاق كنّا نحسب أننا عما قريب بعيدين عنها ولعل ذلك صحيحأً لكن ومع تبدل إهتماماتنا فقد تراجع لدينا كل شئ ولك أن تتبع أخبار الوطن شرقه وغربة لتسمع العجائب التي يُشيب لها الرأس في مجالات عديدة أصبح الشذوذ فيها ما كنّا نسمية تميزاً والتميز أو المعقول صار أثرأً بعد عين . ولعل عنوان الكاتب الصحفي وإستخدامه في توصيل فكرته أو رأية بالمحتوى الداخلي يُنبئ أن البداية عنده هى الشاذ الذي ذكرته ثم يتدرج بالموضوع فكيف ستكون النهاية يا ترى ؟ والحمد لله أن هناك بعضُ شئ .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: Hussein Mallasi)
|
السلام عليكم,,
Quote: ارجح ان كاتب الموضوع ليس ملما بالدلالات (السرية) لهذه الكلمة |
بعد أن فتح لهم إسحق فضل الله الباب على مصراعيه وأعطى كل أدعياء الصحافة الضوء الأخضر بذكره صراحة لأقذر وأقذع وأحط وأقبح لفظة يمكن أن تقرأها فى صحيفة يومية!
______________________________________________________________________________________________________________________ مجلس الصحافة لو مهتم بموضوع الدلالات والتسادير وقراءة ما بين الأقواس والسطور فعليه بسودانيزأونلاين فالموقع ينوء بالخبراء!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: أيمن الطيب)
|
شكرا الزاكى على القيمة المضافة لمداخلتك لغة الصحافة الرصينة غابت وتدنى مستوى الصحف لغتها اضحت شوارعية حتى عندما يكتب صاحب العمود عن موضوع جاد هذا الصحفى الفالت يتناول موضوع صراعات سياسية بلغة حرقك يا وفوفو
ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: أيمن الطيب)
|
د عبد المطلب اتفق معك فى ان المزج بين بعض مفردات العامية مع التابة باللغة الفصحى يمكن ان يضفى نكهة من الطرافة والملاحة للكتابة بشرط ان يعرف الكاتب متى واين وفى اى سياق يستخدم العامية الاديب الطيب صالح يمزج بين حوار الفصحى وحوار العامية بسلاسة ومعرفة كذلك فى روايات نجيب محفوظ السرد ينساب بكل يسر من العامية الى الفصحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هذا يا صحيفة السودانى (Re: أيمن الطيب)
|
اخى البحيراوى
الانحدار تفشى وعم وذاع وبلغ القرى والحضر
امس فى قناة الخرطوم مذيع يتحدث عن برنامج حوارات تقدمه مذيعة اسمها عفراء بعض استعراض حلقات حوار مع الطيب مصطفى وغازى سليمان وبثينة حسن مكى
يقول المذيع هذا البرنامج استضاف شخصيات عظيمة مثل غازى سليمان صاحب((المهاترات )) والاراء الجريئة
| |
|
|
|
|
|
|
|