|
كان سرقت أسرق جمل يا حرامي دار السلام - تراجع الهمبتة للقاع
|
Quote: السجن والتعويض على سارق (فخذ خروف) دار السلام - منى ميرغني
تنازل جزار بسوق قندهار عن حقه في بلاغ السرقة في مواجهة شاب استولى على فخذ خروف كان معلقاً بجزارته، فيما طالب محكمة دار السلام الجنائية برئاسة مولانا "سليمان خالد موسى"، بمقاضاة السارق في طعنه مرتين بظهره ويده، وجاء قرار المحكمة، بعد سماعها إفادات الشاكي واعتراف المتهم، بالسجن شهرين، وأن يدفع المدان تعويضاً للشاكي قدره (300) جنيه. وكان المدان في القضية قد ذهب إلى سوق قندهار واستولى على (فخذ خروف) كان معلقاً في الجزارة، وحاول أن يهرب، إلا أن الجزار وبعض العاملين بالسوق أحاطوا به، ولحظتها قام السارق بإشهار سكينه، وعندما حاول الجزار استرداد اللحم عاجله بطعنة طفيفة على ظهره ويده، وقد تمكن الحاضرون من القبض عليه وتدوين بلاغ في مواجهته، وعند تقديمه للمحاكمة أقر الشاب باستيلائه على اللحم وطعن الجزار، وبناء على اعترافه أوقعت عليه المحكمة العقوبة. |
تحياتي للجميع
لعل مثلنا القائل كان سرقت أسرق جمل وكان عشقت أعشق قمر . لم يعد إلا في الذاكرة وربما بعض كتب التراث والفلكلور السوداينة علي قلتها . وهنا فإن وقائع المحاكمة أعلاه تدلل على حجم الكارثة التي نعيشها بالسودان . يعني لو سرق بهمية كاملة ربما نجد له العذر - لكن فرد فخذة من خروف ويولي هارباً ثم تتطور الأحداث لتلك النهاية لعمري هذه نسميها ميته مخراب ديار . يعني ربما يكون في أمس الحاجة لتلك اللحيمة !!
بحيراوي
|
|
|
|
|
|