سرقة وضياع الموبايلات ـــ مواقف وطرائف

(عدل بواسطة محمد علي البصير on 10-23-2012, 12:50 PM)

Quote: ودالبصير اسمع دي واحد عندنا من البلد رسلو ليهو فيزا من السعودية. المهم جا الخرطوم وبدا الاجرات.طبعا في النهاية خلص السفارة السعودية. صاحبك طوالي طلع برة السفارة وشحن التلفون رصيد تقيل عشان يكلم الجماعة في السعودية انو خلص. المهم دق الرقم ومع قولت الو جا واحد وخطف التلفون و قام جاري و صاحبنا جاري وراهو و بقول ليهو اقفل الخط طيب.

Quote: الخط دا يقفلوا كان مدفق موية ولا شنو

Quote: واحد من بلديتنا جاء الفاشر من احدي القري ووقف قدام سيد الاسكراتشات شايل كرت زين فئة عشرة جنيه وسئل صاحب المحل قال ليه دا بكم ؟؟ صاحب المحل: بي عشرة جنيه بلدياتنا : تديني اخر كلام بكم ؟؟

(عدل بواسطة محمد علي البصير on 10-24-2012, 09:20 AM)

Quote: ففتحه وأخرج منه الشريحة ـ وأرجعه لها ـ وحلف عليها أن تأخده ـ فأنصرفت وأنصرف هو حتى دون أن يعرف أسمها أو تعرف أسمه ـ وهى تنتحب بصوت عال .

Quote: لأخ / محمد مع التحية في مسألة سرقة وضياع الجوالات ، يحبط الشخص مرتين لفقدانه أرقام إتصالاته وتارة لفقده جهازه ولا سيما إن كان الجهاز من النوعيات الغالية ، شخصياً تعرضت لسرقتين أثناء إجازاتي الماضية ( 2010م و2012م ) الحادثة الأولى ، طلبت من أحد المعارف أن يذهب معي لأمبدة في أمدرمان نظراً لعدم المعرفة بالمنزل الذي أقصده ولا بالمنطقة ، وحينما وصلنا السوق الشعبي أمدرمان حذرني صاحبي من الحرامية ، حيث لهم نشاط كبير هناك . ولأنني كنت أحمل معي كيس به هدية لأحد الذين درسوني وضعت محفظتي وبعض الأوراق في نفس الكيس ، تفادياً لأية سرقة وحينما وصلنا على مقربة من المنزل أتفاجأ بأن يدي الأيسر يشبك مع الجلابية وذهلت بتمزق كبير في جيب الجلابية في الجهة اليسرى ، وذكر لي صاحبي أنني تعرضت لضربة موس ، وقلت له بانني حفظت كل أغراضي في هذا الكيس ، وإنني لم أتعرض لأي سرقة . وبعد لحظات تذكرت الموبايل وقلت لصاحبي بالفعل تمت سرقتي حيث سرقوا الموبايل وذهلت كيف تمت هذه العملية . الحادثة الثانية في شهر يوليو 2012م وبعد أن أكملت إجراءات التقديم للجامعات السودانية لابني توجهت من المغتربين عبر الحافلة للسوق العربي وكنت أحمل مستندات هامة ومبالغ في شنطة صغيرة تاركاً الموبايل في جيبي ، وحينما نزلت في المحطة الأخيرة وجدت أنني تعرضت لسرقة موبايلي . وقد أكتشفت أنه حينما ارتدي الجلابية يتم سرقتي بسهولة والعكس حينما تكون لابساً بنطالا وقميصا . وهنا في الرياض ما قاهرني إلا أنني أتعرض وبإستمرار لسرقة ( شباشبي ) في المساجد ، ما إن إشتريت شبشباً ( شبط طبي) ويكون في الغالب تركي أو باكستاني أقوم بعمل خياط يدوية عند الأسكافي وفي أقرب خروج من المنزل لزيارة صديق أو الذهاب للسوق ، وما إن دخلت مسجداً وأديت الصلاة وخرجت إلا وجدت شبشبي في خبر كان ، وآخر مسلسل تعرضت له كان يوم الجمعة الماضية إذ ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء بحي اليمامة وصليت العشاء في أحد مساجد الحي وما إن خرجت حيث كان في خبر كان ، بالرغم من إنني وضعت فردة في مكان وفردة في مكان آخر . الأن أفكر أن أحمل معي طوقاً بقفل عند خروجي من المنزل حتى أوقف هذا المسلسل .

Quote: ود البصير حبابك إت وضيوفك والعيد مبارك عليكم يابا والعفو لله والرسول بوست خفيييف وسط تركترات حوش بكري البقى كلو درداقات ده النحكي ليك دي ... صاحبتي اختها في السعودية قالت ليها اجيب ليكم شنو؟ قالت ليها نهااائي ما دايرة لي لبس إن شاء الله اللبس هدومك البتجيبيها القديمة , المهم تجيبي لي موبايل اقشر بيه مع صاحباتي اها جابو ليها الموبايل , شايلاه وفرحانه كلمت البيت كلو والجيران كمان جات جااارية على حبوبتها ,, حبوبا حبوبا , قالت ليها اها مالك بتكوركي, قالت ليها جابوا لي تلفون جوال الحبوبا شافتو وعاينت ليها قالت ليها ده ياهو الداهي داااك؟ قالت ليها ايوا يا حبوبا ,, قالت ليها سمح بتقدري على الجري, ؟؟؟ قالت ليها كيييف يعني يا حبوبا ده تلفووووووون بنضمو بيه مش لعب وجري!!! قالت ليها خاااااااااااااااابرة , ماني شااايفة قايلاني عمياء ولا طرشاء ؟ ما ترا اليوم كلو النصيبة ده من جرسو يضرب صاحبو يختفوا ويقوم جاري لا برة إن اللقمة في الخشم يرميها ويجري هههههههههههه اها إنتي بتقدري على جنس الجري ده ؟؟؟ تسلم على الإستراحة الظريفة وكل سنة والجميع بألف خير

Quote: سلام وبوست تحفة حكى احد الاصدقاء طرائف عن سرقة الموبايلات انو واحد سايق عربيتو وماشي على الخرطوم واشروا ليه تلاتة بنات نظام ياعم وكدة وقف لفضل الظهر وماهي الا لحظات ولاحظ اختفاء موبايلو الذي دائما مايضعه بين الكرسيين الاماميين ولم يسال عنه مباشرة وواصل في الونسه عادي ايه رايكم يابنات اعزكم حاجة بارده من بتاع البقالة الفي الناصية ده جدا جدا والله انت ظريف خلاص توصلنا وتعزمنا ودخل على صاحب المحل وطلب منو 3 حاجة باردة وكان قد كتب رقم تلفونه في ورقة وقال لي بتاع الدكان اول ما ادخل العربية انت اضرب النمرة دي وتوهط صاحبنا الكرسي وتوهط الموبايل صدر البت اللي جنبو حيث رن الهاتف من داخل صدرها وقال ليها ده تلفوني ياردي يا اديني انا ارد واسقط في يدها وخجلت ونزلت من العربية على طول تصحبها صديقاتها ولعناته على بنات اخر زمن

Quote: تحياتي ود البصير Quote: ففتحه وأخرج منه الشريحة ـ وأرجعه لها ـ وحلف عليها أن تأخده ـ فأنصرفت وأنصرف هو حتى دون أن يعرف أسمها أو تعرف أسمه ـ وهى تنتحب بصوت عال . موقف رائع والله, شاب ضكران يديه العافية

Quote: ألأخ/ود البصير لك التحية وكل عام أنت وأسرتك بكل خير. عن موضوع الموبايلات أول مانزل الناس بتمسكو زى لوح الخلوة....مرة مشيت جمعيتنا وفى واحد إشترى جوال وطول مافى زول رن عليهو...أها قوم يا زول أجدع ريال لواحد من ناس الجمعية قال ليهو أمشى رن لى من الكابينة.. ألأخ/ولياب لك النحية وكل عام وأنت وأسرتك بخير. Quote: وهنا في الرياض ما قاهرني إلا أنني أتعرض وبإستمرار لسرقة ( شباشبي ) في المساجد ، ما إن إشتريت شبشباً ( شبط طبي) ويكون في الغالب تركي أو باكستاني أقوم بعمل خياط يدوية عند الأسكافي وفي أقرب خروج من المنزل لزيارة صديق أو الذهاب للسوق ، وما إن دخلت مسجداً وأديت الصلاة وخرجت إلا وجدت شبشبي في خبر كان ، وآخر مسلسل تعرضت له كان يوم الجمعة الماضية إذ ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء بحي اليمامة وصليت العشاء في أحد مساجد الحي وما إن خرجت حيث كان في خبر كان ، بالرغم من إنني وضعت فردة في مكان وفردة في مكان آخر . يعنى عملت كل ألأحتياطيات اللازمة..وبرضو إنقطع النصيب..ده حرامى عندو وقت كافى للسرقة أو يكون شافك لما عملت الحركة دى....

Quote: مع التحية والشكر للأخوان / محمد البصير وإسماعيل عباس لتضامنهم معي في ضياع ممتلكاتي وفي نفس السياق حكى لي عوض عثمان وهو من مواطني حلفا الجديدة الظرفاء ، حيث كان يقيم بجدة لفترة كم سنة ، وفي باب مكة بالقرب من باب شريف كان يقف ويتحدث بالموبايل وإذ بشخصين مرادفين في دراجة بخارية يقومان بخطف جواله ويتوارون بسرعة البرق عن الانظار ، وقف مذهولا وحائراً وعاد بأدراجه لمسكنه وبدء عقله يفكر في عمل إنتقامي من هؤلاء الخاطفين ولا سيما كانت هناك ظاهرة الدراجين الذين يخطفون الجوالات وشنط اليد الحريمية ، المهم صاحبنا توجه لمحل أبوريالين وأشترى جوال لعبة وفكك المسامير وأحضر أمواس حلاق وكسرها لنصفين وأنزلها في أطراف الجوال وثبتها وهي بارزة ، وبعد يومين ذهب لنفس الموقع حاملا جوال اللعبة وقد أرتدى قفازاً من القماش ، وأصبح يدور في الموقع وكأنه يتحدث وغير مكترث ، وإذ بشابين بدراجتهم النارية يخطفون الجوال بسرعة شديدة وفي نفس اللحظة ترك عوض الجوال بسلاسة حتى لا يتعرض لأذية من الموس ، وإذ بالخاطف ينزف دماً من باطن كفه ، وقال لي بعد داك إرتحت .

Quote: كنت أحمل معي كيس به هدية لأحد الذين درسوني

Quote: Like

Quote: الأخ / محمد كل عام وأنتم بخير فعلا بعض الناس لا يستطعيون أن يميزوا بين مواقف الشهامة والأمانة وعكسهما ، أما جهلا منهم أو تعالياً على (الشخص الأمين) لأنهم يفقدون هذه الخاصية ولم يتربوا عليها ، فكان من البديهي أن يقدم لك الشكر لأمانتك وبالفعل الشخص الذي يستولى على أجهزة الأخرين سواء بالسرقة أو حصولها على قارعة الطريق أو أي مكان ، أول ما يقوم به أن يغلق الجوال وربما أخرج الشريحة ورماها. وآخر ابتكاراتي بخصوص تفادي سرقة الأحذية والشباط في المساجد قررت أن أترك في سيارتي (شبشب بلاستيك) لاستخدامه في غير مسجد الحي الذي يجاورني .

Quote: ومؤكد لما يخطف الموبايل بمسكو بقوة ، في الحالة دي الحبل المربوط في الموبايل بخليه يفقد التوازن ويقع على الأرض ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- انت وعوض عثمان ناس مضرة بشكل خلاص ح نعمل خطط اخرى للطش من سنة 2008 وللحين كلما اتذكر موبايلي نوكيا 73 الذي لطش من داخل شقة مغلقة باحكام ومعاهو حذاء باتا ازرق اللون ماتشنق مع البدلة البلوجينز من يومها وانا ماشي في الخرطوم بعاين في الأرض زي المودر حاجة عشان القى زول لابس الباتا عشان انط في حلقومو واطالبه ب الموبايل مع ظرافة البوست وبعض الحكايات المؤلمة جدآ خاصة البنات البيسرقن ف الموبايل كان سبب في حوادث قتل ، على الأقل انا بعرف حادثة واحدة قتلو شاب ليحصلو على جواله لو ما حكينا طرائف وسمعنا غناء لقتلتنا المغصة على حال البلاد و العباد

Quote: المكان : صالة المغادرة بمطار الخرطوم الزمان : الخميس 27/9/2010م الثامنة مساء زيارتي الأخيرة للخرطوم أستغرقت أسبوعاً ، حيث ذهبت للإطمئنان على صحة نجلي الأكبر الذي الذي أصيب بوعكة شديدة حينما أتى للخرطوم قادماً من حلفا الجديدة للإلتحاق بالجامعة ، وإذ أنا أهم بالمغادرة وعند صالة التفتيش وقفت في صف طويل وعند وصولي للتفتيش والاسكانر تم إرجاعي بحجة أن الذين يقفون في الصف هم ركاب القاهرة عبر الخطوط الكينية ، وأخذت حقيبتي وركنت جانباً في مقاعد الانتظار ، وجدت مصرياً كان يجلس من قبلي وجلست بجانبه ، وفي لحظة إنشغالي بمكالمة تم الاعلان عن قيام رحلة الخطوط الكينية المتجهة للقاهرة وإذ بذاك المصري يغادر المكان للصالة النهائية للمغادرة ، وبعد مرور أكثر من عشرة دقائق أتى أحد عمال النظافة لأخذ كاسات القهوة الورقية وبعض مخلفات المسافرين ، وفجأة مد لي بجهاز جوال (موبايل) أي فون ( كرت ) قائلاً ، الجهاز ده حقك ، قلت له (لا) ولكن هناك مصرياً كان يجلس بجانبي ، وربما عاد لأخذ الجهاز أو دعني أتصرف ، وحينما تسلل الوقت وشعرت بعدم عودته ، توجهت لضابط الجمارك وشرحت له الوضع وطلبت أن يعمل نداءً لركاب الكينية وهم بداخل الطائرة وبواسطة اللاسلكي أن يذكروا من فقد جوالاً أو نساها في الصالة ، وبالفعل ما كانت إلا لحظات وصاحب الجوال يحضر للضابط ويستلم الجهاز وقد أشار الضابط له بأن ذاك الشخص هو الذي وجد الجوال ، أتاني وسلم علي وشكرني وراح في حال سبيله . هذه الصفة ليست حكراً على أحد منا بل لعامة السودانيين حيث تربوا على بهذه الصفة ، والأمانة من أجمل الأشياء .

Quote: الأخ العزيز/ محمد مواقف كثيرة يمر الانسان منها ما يسر ومنا ما يضجر ويا صاحبي حظك في العثور على الجوالات كمثل حظي في فقدان مداساتي ، وعلى كل هي إبتلاءات وإختبارات للإنسان ، ويا زول يا جميل ما يهمك أعمل بما يقتضي ضميرك وبما يرضي الرب ، ودعهم في ظنونهم .