د.منصور خالد : سأعود إلى بحثي في حقيبة الفن متى فرغت من سخف السياسة!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.منصور خالد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2004, 03:41 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د.منصور خالد : سأعود إلى بحثي في حقيبة الفن متى فرغت من سخف السياسة!!!!!

    مع الدكتور منصور خالد في عوالمه الأخرى «1-2»

    :!سأعود إلى بحثي في حقيبة الفن متى فرغت من سخف السياسة


    الدكتور منصور خالد... رجل ملأ الدنيا وشغل الناس مثل صديقه القديم ابو الطيب المتنبي.. فهو شخص ذو أثر وخطر في حياتنا السياسية والفكرية والاجتماعية، سواء أكان عبر المناصب الوزارية الرفيعة التي تقلدها من قبل، ومن موقعه حالياً كمستشار سياسي لقائد الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، أو من خلال مشروعه الفكري الذي ظل يرفد به المكتبة السودانية بالجديد المثير والذي فيه يختلفون. .
    غير ان للدكتور منصور خالد عوالمه الأخرى رغم أنها لا تنفصل بشكل أو آخر عن السياق العام الذي اختطه لحياته، فمن خلال سياحتنا معه في بعض من عوالمه هذه عبر هذا الحوار المطول لمسنا تجليات لمشروعه الفكري والسياسي عليها.. وليس بعيداً تماماً عن «سخف السياسة» كما عبر الدكتور منصور جلست اليه ذات أمسية من أماسي نيروبي «المحتقنة» في غرفته بالطابق العاشر من فندق سفاري كلوب الانيق بوسط المدينة وهو يهمُّ بمغادرة كينيا صبحية اليوم التالي كعادته دائماً في الترحال.
    الإنتصاف للآخرين لا يعني إلغاء التاريخ والواقع!

    علاقة فكرية

    * حققت الثلاثية الماجدية قبل عامين تقريباً وهى من تراث اجدادك، وكانوا اقطاباً في التصوف السوداني، هل خطوتك هذه وليدة شغف قديم أم مستحدث لك بعالم التصوف؟
    - ربما كان تعبير الشغف الذي استخدمته غير صحيح تماماً بالنسبة لعلاقتي بالتصوف، لأن اهتمامي به هو اهتمام فكري صحيح انني نشأت في بيئة بها متصوفة كما بها فقراء ايضاً ينكرون التصوف، وقد أتاح لي هذا أن استوعب اشياءً كثيرة ما كانت لتتاح لي اذا لم أعش في مثل ذاك الجو.. إهتمامي الفكري بالتصوف طغى أكثر خلال الفترة التي ساد فيها الهوس الديني، فقد الهمتني تلك الفترة ان أسترجع افكاراً ومواقف لرجال ثقاة سواء أكانوا من داخل اسرتي أو من اصدقائها. حتى استطيع على الأقل أن افهم ظاهرة الهوس الديني هذه، وربما ما خرجت به من استرجاعاتي تلك أن الهوس الديني غريب كل الغرابة عن جوهر الاسلام السوداني.

    • لماذا إذاً الثلاثية الماجدية في هذا الوقت تحديداً؟
    - كنت افكر منذ زمان باكر في المحافظة على بعض الذخائر النفيسة للأسرة، بتحقيق ونشر بعض منها وخاصة الشعر، لأن كثيراً من اهلنا كانوا شعراء ولهم تراث شعبي غزير، لكن كما ذكرت تفشى ظاهرة الهوس الديني جعلتني انظر لجوانب اخرى في هذه المواريث واعطيها الاولوية سواء أكان في بعض الرسائل أو في التجارب الحياتية لهؤلاء المشائخ والتي حاولت ان أعسكها في الثلاثية الماجدية، وقد كان هذا نتائجاً لظاهرة عشناها منذ آواخر الستينات.


    لم أصل لهذه المرحلة !
    * قلت إن علاقتك بالتصوف هى علاقة فكرية، نريد ان نعرف ما اذا كان لهذه العلاقة تجليات في حياة د. منصور الخاصة والعامة؟
    - سيكون ادعاءً عريضاً اذا اعتبرت نفسي متصوفاً، لأن التصوف يتطلب درجة كبيرة من السمو الروحاني ونبذ كل شئ في هذه الحياة الدنيا، ويتطلب تسامياً عن عرض الدنيا، ولا أستطيع ان أزعم انني قد وصلت الى هذه المرحلة. لكن دون شك أنني تأثرت كثيراً بمواريث المتصوفة الكبار لأنها تحوي قدراً كبيراً جداً من التسامح قلما يتوفر في حالة الفقهاء، وربما كان النموذج الأكبر لهذا هو الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي عندما قال في قصيدته الشهيرة:
    لقد صار قلبي قابلاً كل صورة
    فمرعى لغزلان وديراً لرهبان
    وبيتاً لاوثان وكعبة طائف
    والواح توراة ومصحف قرآن
    أدين بدين الحب كله أنى
    توجهت ركائبه، فالحب ديني وايماني

    هذا التسامح الذي يجعل المتصوف يستوعب كل شئ ويقبل كل الاديان هو في رأي الغلاة كفر صراح، ولكن في اعتقادي ان هذه هي القراءة الصحيحة للإسلام الذي يقبل الصابئة والذين هادوا وتنصروا وأشركوا.

    * واضح احتفاؤك الكبير من خلال كتاباتك بالشيخ الأكبر محي الدين بن عربي. هل ينبع ذلك من كون ابن عربي تجريدي في تصوفه عكس الامام ابو حامد الغزالي الذي يطغى الجانب العملي على نظرته في التصوف والذي يلاحظ ان هناك جفوة بينك وبينه؟
    - يبتسم ثم يجيب: لدى جفوة مع الغزالي لانه في اعتقادي ارتكب أكبر جناية على الفكر الاسلامي لأنه أوقف تطوره بموقفه من الفلاسفة وتشهيره بهم وهو أول من ابتدع التشهير بالمخالفين في الرأى.. واذا ما كان اكتفى بالخلاف فقط لكان هذا مقبولاً بالنسبة لي، ونتيجة لموقف الغزالي هذا توقف تطور الفكر الاسلامي حتى ظهر ابن رشد، ولكن مع ذلك لا يستطيع المرء ان ينكر دور الامام الغزالي في أشياء كثيرة في ما يتعلق بنظرته للحياة بصورة عامة ونظرته للفن، فله ومضات وهو دون شك نموذج للمتصوف الفقيه، رغم قوله «إن العلم نور يقذف به الله في القلوب» بمعنى انه لا يأتي بالاجتهاد .

    بيني وبين المرأة
    * الشيح محي الدين بن عربي يقول:«إن المرأة معراج روحي من نوع خاص» اين المرأة في عالم الدكتور منصور الخاص؟
    - لي رأى ان المرأة هى الانسان، واقتبس دائماً مقولة الروائي الالماني الشهير «توماس مان» Men are Men and Women are Men
    رغم ان المرأة ترمى كثيراً بحب السيطرة.. ولكن في حقيقة الأمر أن الرجل هو الذي يحب السيطرة لأنه هو الذي يطمع في القوة ويسعى لاستغلالها. المرأة هى امتداد للحياة وحريصة على استمراريتها أكثر من الرجل.

    * اذاً اين المرأة بعد كل ذلك في حياتك؟
    - المرأة هى الام، والاخت، والصديقة، والزوجة وانا ظللت أولي اهتماماً كبيراً على المستوى العام وفي كل المجالات التي عملت فيها من أجل الانتصار لها.
    * اذا سمحت لنا بالتوغل في الخاص قليلاً، انا سمعت عن مشاريع زيجات للدكتور منصور لم تكتمل، لماذا؟
    - هذه قضايا لاتعني الناس كثيراً.
    • لكن د. منصور ملأ الدنيا وشغل الناس؟
    - يضحك.. ارجوك ان تعفيني من هذا السؤال.

    لا أريد الابتداع !!

    * يأخذ عليك كثيرٌ من مثقفي التيار الاسلامي في السودان وغيرهم من المثقفين، أنك كثير النقد للتنزيلات الاسلامية لهذا التيار في الحياة العامة والحكم وتصفها بأنها ليست الاسلام الصحيح، وهم يطالبونك بأن تأتي بهذا الفهم الصحيح للإسلام؟
    - يجيب بعد صمت.. انا لم اطرح نفسي كبديل اسلامي، كما أنني لم أدع بأنني اريد أن اقدم بديلاً اسلامياً، كل الذي أريد ان اقوله من خلال كتاباتي اننا نعيش في عالم له قيمه وقد جُربت واثمرت عنها مؤسسات اتضح انها الانجع حتى الآن، كما اصبحت هناك معايير اخلاقية للسياسة والحكم جربت ونجحت. وانا انادي من هذا المنطلق بتطبيق هذه المعايير، ولا أريد ان ابتدع شيئاً وعندما أتناول ما يأخذه عليَّ الاسلاميون، أو اليساريون أتناوله على أساس أنه محاولة لرفض المنظومة الفكرية والاخلاقية لتقديم بديل أثبتت التجارب فشله. اذاً انا انتقد بدائل الآخرين، فأنا مقتنع بما هو مطروح في عالم اليوم في ما يتعلق بالديمقراطية الليبرالية وحقوق الانسان التي تنصصت في العهود الدولية، والنظام الاقتصادي المطروح، وأنظمة الحكم من برلمان واستقلالية للقضاء وغيرها فجميع هذه القيم والمفاهيم ترسخت وأنا اطالب بتطبيق هذه المفاهيم، لذلك من يقولون بأنني لم أقدم بديلاً اسلامياً اقول لهم بأنني لم أزعم أنني سأقدم هذا البديل. أنا فقط انتقد تجارب محلية اعتقد أنها تجارب خائبة وأسعى الى التنبيه بعدم الاستمرار فيها. من يقولون عني هذا هم كالذين ينتقدون نقاد الأدب ويقولون انهم لا يجيدون كتابة الشعر.

    * لكن هناك رؤية حديثة تقول إن انسب وأنجع طريقة لتوطين القيم الانسانية والخبرات التي تحدثت عنها في تربة واقع مثل واقعنا، وشعوب مثل شعوب العالم الثالث والعالم الاسلامي، هى ان تستل هذه القيم من داخل فضائهم القيمي والاخلاقي؟
    - هذا صحيح ولا اعتراض لي على هذا الاسلوب مطلقاً لأن أى افكار تنقل من بيئة غير بيئتها لتستنبت في بيئة مختلفة سيكون مآلها الى الذبول.. ولكن هناك فرقاً بين التلفيق والاستهبال وبين الاجتهادات الناجعة والحقيقية لترسيخ القيم الانسانية في بيئتنا، كأن يقول قائل بان الديمقراطية موجودة في الاسلام لأن هناك آيات وأحاديث تتحدث عن الشورى؟ فهذا تلفيق نحن نعرف تاريخ الشورى منذ سقيفة بني ساعدة، اذ لا شأن لها أو علاقة بالديمقراطية الليبرالية التي نتحدث عنها، لأنها شورى لا مكان فيها لمن يسمون بالعبيد، ولا للمرأة، هى شورى قاصرة فقط على نخبة محدودة من سادات قريش في ذلك الوقت وحتى المسلمون خارج مكة والمدينة كانوا يسمون بغوغاء الامصار وهذا حدث عندما جاءوا للمطالبة بحكم سليم في عهد سيدنا عثمان بن عفان، إذاً لا يمكن مطلقاً ان ندعي بأن هذه هى الديمقراطية الليبرالية التي يتحدث عنها عالم اليوم، ولكن يمكن ان نعتبرها تجربة متقدمة في سياقها التاريخي لان في ذلك الزمان كان الحكم عبارة عن ملك مقدس وموروث، وكانت على الأقل بها درجة من الشورى ولو على أضيق نطاق لكنها كانت تستثني اليهود والمسيحيين والعبيد والمرأة كما أسلفت.. ولكن الآن تطور العالم وتطورت خبرة الانسانية بموجب معايير جديدة وعلينا تطبيق هذه المعايير. هناك فرق بين ان نستلهم التجربة التاريخية وبين أن ندعي بأن الشورى هى صورة مطابقة للديمقراطية الليبرالية، أو بأن الشورى هى أول ديمقراطية في العالم . هذا غير صحيح.



    في حضرة الحقيبة
    • عرفت أنك تعد كتاباً عن حقيبة الفن، ما هى طبيعة علاقتك بالحقيبة، هل تنبع من ام درمانيتك أم تتذوقها باعتبارها فناً راقياً وأصيلاً؟
    - الاثنان معاً، فلو لم أكن أم درمانياً لما عشقت الحقيبة، لانها نشأت في ام درمان، وان كان كثير من الشعراء الذين اسهموا في رفدها من خارج ام درمان. صحيح انا اعد في كتاب عن الحقيبة الآن وتعود فكرته والعمل فيه الى عهد بعيد مع المرحوم البروفيسور على المك، فقد كان صديقاً عزيزاً لي، وهو رجل فنان ومحب للموسيقى والغناء والفنون بصورة عامة وعاشق للحقيبة بشكل أخص، ولدىَّ تسجيلات قيمة ورفيعة شارك فيها المك مع المرحوم الفنان عبدالعزيز محمد داؤود واتمنى ان تكون جزءاً من الكتاب الذي آمل ان أنجزه متى ما فرغنا من سخف السياسة؟! يضحك.

    * هل مادة الكتاب متوفرة تماماً بالنسبة لك؟
    - نعم كل مادة الكتاب متوفرة لدىَّ، أما فكرته فقد كانت أساساً عبارة عن عمل توثيقي يشتمل على التسجيلات الصوتية، وثانياً النصوص الشعرية وشروحها، وثالثاً فذلكة عن الظروف، والملابسات التي قيلت فيها هذه النصوص. وقد بدأنا بحديث عن المائة أغنية الخالدة.. ولكن تكشَّف لنا بعد قليل ان اختيارنا هو اختيار ذاتي به شئ من العسف. وان الاغاني الجديرة بأن تخلَّد أكثر من مائة أغنية، لذا قررنا أن نبدأ بالمائة الأولى ثم نتبعها بأخرى الى ان يقضى الله امراً كان مفعولاً.

    * هلاَّ كشفت لنا عن بعض من هذه المائة الأولى؟
    - أغلب الاغاني لصالح عبدالسيد ابو صلاح، والبنا وسيد عبدالعزيز وعبيد عبدالنور، ومحمد بشير عتيق، وعبدالرحمن الريح، والمساح، وقليل من القصائد لبطران.

    * كثير من شباب الفنانين الآن وقليل من كبارهم قاموا بعمل معالجات موسيقية وادائية لاغاني الحقيبة، هل استمعت لهذه النماذج، كذواق وعاشق للحقيبة ما رأيك في تجربتهم هذه؟
    - استمعت لبعض منها، فالمعالجات تختلف من تجربة الى اخرى، بعض منها في اعتقادي كان ناجحاًً جداً فلا يمكن أن نوقف التطور في أى شئ. ولكن بعض هذه المعالجات مسخ الاغاني في تقديري مسخاً كاملاً.. وقد دار حوار بيني وبين المرحوم على المك ثم بيني وبعض الاصدقاء لاحقاً حول ايهما الانجع، هل نسجل اغاني الحقيبة بنفس الطريقة التي كانت تؤدى بها في الماضي ونستخدم نفس الآلات الموسيقية التي كانت مستخدمة في الماضي. أم نطورها حسب العرف السائد الآن، وربما كان في كلا وجهتي النظر وجاهة، فاذا اردنا ان نلجأ للخيار الأول لن نزيد عن كوننا وفرنا للمكتبة الموسيقية نسخة اضافية لما هو موجود فيها، واذا لجأنا للخيار الثاني وهو خيار التطوير الموسيقي سنجعلها اقرب الى اذن المستمع المعاصر، واتفقنا في نهاية الأمر ان ننوِّع في التسجيل، بان نبقى على طبيعة بعض الاغاني الاصلية، ونلجأ لإستخدام الاسلوب الموسيقى الحديث في البعض الآخر.


    بوتقة ام درمان
    • كذواق للحقيبة وباحث فيها، هل أنت من انصار المدرسة التي تعتبرها جوهر الخبرة الغنائية السودانية؟
    - لابد لنا عندما نريد ان نتحدث عن الخبرة الغنائية السودانية ان نحدد أولاً ماذا نعني بالسودان! بلا شك الحقيبة هى جوهر الخبرة الغنائية للسودان الشمالي النيلي. وانا هنا استثني شرق وغرب وجنوب السودان.

    * لكن بعض المثقفين من هذا النطاق الجغرافي الذي حددته يقولون إن الحقيبة هى معبر عن ثقافة ام درمان فقط ويرفضون فكرة انها تعبر عن السودان الشمالي النيلي؟
    - ليس هناك شئ مجرد اسمه ام درمان.. ام درمان هى البوتقة التي اجتمعت فيها كل قبائل السودان واعراقه، واذا نظرت الى الحقيبة من هذا المنظور الاثني ستجد انها كانت تعكس من خلال الايقاعات حساً موسيقياً لمجموعات معينة، فمثلاً مجموعة الموردة واغلبهم ينحدر من اصول زنجية كان ايقاع موسيقاهم يختلف عن ايقاع واداء مجموعة حي العرب، وكذلك عن مجموعة ابوروف وغيرها وهكذا.. من هذا المنظور تجد أن اغاني الحقيبة تعكس ليس التنوع بالنسبة للسودان الشمالي النيلي ككل وانما حتى التنوع داخل السياق الام درماني المحدود.

    * هناك من يعتبر الحقيبة تجلياً من تجليات الثقافة العربية الاسلامية المستعلية في السودان، بناء على هذه الرؤية ألا تعتقد ان احتفاءك الزائد بها فيه تناقض مع مشروعك الفكري الرامي للانتصاف للمجموعات السكانية الأخرى؟
    - اقول بكل بساطة إن الانتصاف للآخرين لا يعني الغاء التاريخ والواقع، فالحقيبة واقع تأثرت به انا وتأثرت به مجموعات كثيرة ويمكن ان تتأثر به ايضاً هذه المجموعات الاخرى التي احاول الانتصاف لها. تماماً كما تأثرت الموسيقى في الشمال بالايقاع القادم من جبال النوبة أو من الجنوب. فالتمتم يعود اصله لجبال النوبة، وموسيقى الجيش «المارشات» اغلبها جاء من الجنوب.

    جريدة الصحافة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de