السؤال المصري خطأ! طارق الحميد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2012, 05:54 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السؤال المصري خطأ! طارق الحميد

    Quote:
    يتساءل المصريون اليوم: من أنتخب بالإعادة الرئاسية، محمد مرسي الإخواني، أم أحمد شفيق وأعيد نظام مبارك مرة أخرى؟ وبالطبع فإن السؤال برمته خطأ! فلكي تسير مصر بالمسار المنطقي، ووفق فن الممكن، فلا بد أن يطرح المصريون على أنفسهم السؤال الصحيح، وهو: هل أريد الدولة الدينية، أم المدنية؟

    الدولة المدنية تعني أن الدين لله والوطن للجميع، وتعني تداول السلطة، وأن الحاكم يحكم باسم الشعب، ووفق قوانين، وبالتالي فهو محاسب على كل ما يفعل ويقول، ومهمته توفير الأمن والاستقرار، ولقمة العيش، بينما الدولة الدينية تعني أن الحاكم يحكم باسم الله وعلى الشعب السمع والطاعة، بالمنشط والمكره، وأن لا تداول للسلطة، فالخير في ما يراه «المرشد» وحده، أي الرجل غير المنتخب، وأن لا حساب، فمن يحاسب من يحكم باسم الله؟ هكذا هي القصة بلا تعقيد! فلا تهم الأسماء هنا، وإنما أي نهج يريد المصريون لدولتهم الجديدة في ما بعد الثورة. فإذا كان المصريون غاضبين من الاختيارات المتاحة أمامهم، فعليهم أن يصارحوا أنفسهم، ولو لمرة واحدة، بأنهم هم من وصل الأمور لهذا الشكل، فهل يعقل، مثلا، أن يترشح ثلاثة عشر مصريا للانتخابات الرئاسية، نصفهم، أو أكثر، يدعون أنهم يمثلون الثورة؟ أمر لا يصدق!

    فإذا كان نظام مبارك سيئا، فعلى المصريين أن يسألوا أنفسهم لماذا، هل هو من أجل التوريث، أم الفساد، أم لغياب تداول السلطة طوال ثلاثين عاما؟ أسئلة مهمة على المصريين الإجابة عنها ليعرفوا لمن يجب أن يصوتوا بانتخابات الإعادة، فإذا كان المصريون يكرهون التوريث، وغياب تداول السلطة والفساد، فعليهم أن يصوتوا لمصلحة الدولة المدنية، وإن طال الطريق؛ فالرئيس القادم، وإن كان شفيق، لن يكون بوسعه أن يكون مبارك آخر، فمنذ بدأ حكم العسكر بمصر، لم يستطع السادات فعل ما فعله عبد الناصر، ومبارك لم يستطع فعل ما فعله السادات، وبالتأكيد فإن شفيق لن يستطيع تكرار ما فعله مبارك. أما إذا أراد المصريون أن يبنوا أحلامهم على تقلبات «الإخوان» ووعودهم التي أخلفوها مرارا منذ الثورة، ويسلموهم الرئاسة، إضافة إلى سلطتهم على البرلمان، وعدم وجود دستور بعد بمصر، فذلك يعني أن على المصريين ببساطة التصويت لـ«الإخوان».

    لكن لا بد أن يتذكر المصريون أن «الإخوان» لا يتنافسون بمرشح سياسي معروف، وإنما هو «كادر» حزبي اقتضته الضرورة، بعد إقصاء خيرت الشاطر، أي أن «الإخوان» يترشحون بمن اختاره المرشد، أي الحكم من خلف حجاب، على غرار إيران حيث المرشد الأعلى، أو حماس حيث إن المنتخب هو إسماعيل هنية والحاكم الفعلي خالد مشعل، أو على غرار العراق، حيث تجرى الانتخابات ويبقى القول الفصل للسيستاني، أي أن تصبح مصر الدولة المرشدية، لا الدولة المدنية، التي ستمنح المصريين فترة أربعة أعوام لترتيب صفوفهم، وظهور قيادات جديدة، وهذا ما لا ستمنحهم إياه الدولة الدينية، أو المرشدية!

    ولذا؛ فإن المنطق يقول إن السؤال الصحيح الذي يجب أن يطرحه المصريون هو: هل نختار الدولة الدينية أم المدنية؟ وليس اختيار الأسماء.
                  

05-30-2012, 06:04 AM

مازن فيصل هلال
<aمازن فيصل هلال
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: jini)
                  

05-30-2012, 06:04 AM

مازن فيصل هلال
<aمازن فيصل هلال
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: jini)

    soo BIAS!
                  

05-30-2012, 06:10 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: مازن فيصل هلال)

    Quote:



    مسؤولية «الإخوان» عن المأزق الرئاسي في مصر
    عثمان ميرغني


    مسؤولية «الإخوان» عن المأزق الرئاسي في مصر

    نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية قلبت الطاولة على الكثير من المعادلات والحسابات مثلما حفلت بالكثير من المفارقات، لذلك لم يكن غريبا أن تتراوح ردود فعل الكثير من الناس بين الذهول والصدمة والحيرة والقلق. فالتحليلات التي سبقت الانتخابات ذهبت في مختلف الاتجاهات ما عدا الاتجاه الذي أفرزته صناديق الاقتراع، والذي وضع الناس أمام خيارين أحلاهما مر بالنسبة للكثيرين، وبين مرشحين أحدهما يمثل تيارا يريد الهيمنة على الساحة والاستحواذ على كل مكاسب الثورة، والثاني لا يمثل بالتأكيد روح الثورة حتى وإن أكد أنه حريص على تحقيق أهدافها، وأنه لن يكون استمرارا للنظام القديم الذي كان وجها من وجوهه. المشكلة أن هذه النتيجة التي فاجأت الكثيرين تعني أن انتخاب الرئيس لن يؤدي إلى تهدئة الأمور، بل قد يعني المزيد من التصعيد والاستقطاب والجدل حول ما حققته الثورة، خصوصا بالنسبة لشبابها الذين رأوا أحلامهم تتبخر وآمالهم تتبدد وثورتهم تصادر منهم حتى قبل أن تنتهي احتفالات ميدان التحرير.

    ففوز محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، سيعني أن «الإخوان» والحركات الإسلامية المتحالفة أو المتعاطفة معهم سيهيمنون على الساحة السياسية بالكامل من البرلمان إلى الحكومة والرئاسة، مما سيقود إلى احتقان شديد ومواجهات محتملة مع قوى وأطراف كثيرة تتخوف من نياتهم ومن التزامهم الديمقراطي. أما فوز أحمد شفيق فقد لا يعني بالضرورة إعادة إنتاج النظام السابق، لكنه بالتأكيد سيمثل ضربة موجعة لشباب الثورة الذين تظاهروا ضده، وحسبوا أنهم أطاحوا بكل رموزه، ليجدوا أنفسهم أمام عودة جديدة لآخر رئيس وزراء في عهد مبارك. صحيح أن شفيق قد يحاول جاهدا كسب شباب الثورة، لكنه سيجد نفسه في مواجهة مع أطراف أخرى، خصوصا «الإخوان» الذين يسيطرون مع حلفائهم على الجهاز التشريعي وينتظرون السيطرة على الحكومة، وسيعملون حتما على عرقلة رئاسته، لاسيما أنه تعهد خلال الحملات الانتخابية بتحجيمهم، كما يمثل بالنسبة لهم استمرارا للنظام السابق الذي فرض حولهم طوقا أمنيا قويا.

    المفارقة الكبرى في كل ذلك أن «الإخوان» الذين ركبوا سريعا على ظهر الثورة وناوروا على مختلف الأطراف لقطف كل الثمار لأنفسهم، ينادون الآن بإنقاذ الثورة بعدما صموا آذانهم عن مثل هذه الدعوات منذ أن تذوقوا طعم الفوز، وطمعوا في السيطرة على كل مفاصل الحكم. فما أن بدأت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية تظهر، حتى خرجوا يحذرون في بياناتهم وتصريحاتهم من اختطاف الثورة، ويناشدون القوى المختلفة الالتفاف حول مرشحهم لإنقاذها لأنها «في خطر»، مكررين بذلك اللغة التي استخدمها خصومهم للتحذير منهم، فهم يريدون توظيف النتيجة على أساس شعار «مرسي هو الحل» لأن التصويت للمرشح الآخر يعني انتصار الفلول وخسارة الثورة. من هذا المنطلق ربما كان شفيق هو المنافس الأمثل بالنسبة لـ«الإخوان» لأنه ربما يكسبهم المزيد من الأصوات ما دامت المواجهة تنحصر بين وجه من وجوه النظام السابق ومرشح لا يريد بأي ثمن عودة ذلك النظام الذي طاردهم وشدد الخناق عليهم.

    الواقع أن «الإخوان» يتحملون قدرا من المسؤولية في هذا المأزق الانتخابي، لأنهم لو كانوا أوفوا بوعدهم بعدم دفع مرشح منهم لانتخابات الرئاسة، والتزموا برفضهم لترشح أي إسلامي لهذه الانتخابات، وبكلامهم عن أن ذلك لن يكون في مصلحة مصر في الظروف الحالية، لما انتهت الأمور إلى ما انتهت إليه في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، ولما بدا الوضع محبطا ومقلقا لكل من كانوا يأملون في أن تكون انتخابات الرئاسة بداية الخروج من نفق الأزمات والمشاكل التي أعقبت الثورة وأوشكت أن تخنقها تماما. ولو لم يدفع «الإخوان» بمرشحيهم لكانت هناك فرصة للتوافق بين الأطراف، أو بين كثير منها، على مرشح تكون لديه فرصة كبيرة بدلا من تشتت الأصوات في كل الاتجاهات.

    «الإخوان» أحبطوا كذلك فرصة إعداد مشروع الدستور قبل انتخابات الرئاسة بحيث إن الرئيس القادم سيأتي الآن في ظل وضع دستوري غامض يترك باب الصراع على الصلاحيات مفتوحا على مصراعيه، ويبقي البلد ساحة لمواجهة محتملة بين الأطراف المختلفة حول صياغة أهم وثيقة لتنظيم الحريات والصلاحيات، وحماية الديمقراطية وحقوق المواطن. فالوضع الصحيح كان أن يوضع الدستور قبل أي انتخابات باعتباره المنظم للمؤسسات والمحدد للصلاحيات ولشكل النظام السياسي ولخريطة طريق الديمقراطية والضامن لحقوق كل مواطن، لكن «الإخوان» الذين أحسوا بفرصة إحراز فوز سريع في أي انتخابات مبكرة أصروا على إجراء الانتخابات التشريعية، وعندما تحقق لهم الفوز سعوا للهيمنة على الجمعية التأسيسية الدستورية مما أشعل الغضب والانتقادات، وأدى إلى حل اللجنة وتأجيل معركة الدستور التي ستكون أصعب من المعارك الانتخابية. وبسبب هذا التأجيل فإن المصريين الآن يواجهون احتمال أن يكون وضع الدستور بيد الإسلاميين إذا فرضوا هيمنتهم على الرئاسة والحكومة بعد البرلمان، أو يكون عرضة للتجاذبات من خلال الصراع على تشكيل اللجنة التأسيسية الدستورية إذا ما كان الرئيس المقبل هو شفيق أو أي مرشح آخر يمثل مفاجأة اللحظة الأخيرة في العملية الانتخابية الحافلة بالمفاجآت.

    الأيام المقبلة ستشهد بلا شك حراكا واسعا وسيلا من المبادرات للخروج من المأزق الانتخابي، فهناك من ينادي بفتح المجال أمام مرشح ثالث، وهو أمر يبدو مستبعدا، وهناك من يطرح على «الإخوان» انسحاب مرسي لصالح صباحي بحيث يكون هو المرشح الذي تلتف حوله قوى الثورة لمواجهة شفيق، وهذا أيضا يبدو خيارا مستبعدا، لأن «الإخوان» حتى الآن لا يبدون في وارد تقديم تنازلات، خصوصا أنهم يشعرون بإمكانية كسب الناخبين الرافضين للتصويت لشفيق إذا نجحوا في تصوير المعركة على أنها مواجهة لمنع عودة الفلول. ومرة أخرى ستضع حسابات «الإخوان» ومناوراتهم الثورة المصرية أمام اختبار صعب نتائجه غير مضمونة لأحد، ولا تبشر بعودة سريعة للاستقرار الذي تحتاجه مصر.

                  

05-30-2012, 06:19 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: jini)

    تحياتي وسلامات عزيزي جني

    المأزق في ظني ليس في إنحصار خيارات الناس بين
    الدولة الدينية والدولة المدنية
    أو بين الأخوان المسلمين و رموز نظام مبارك المباد

    يتمثل المأزق الحقيقي في عدم وجود ثقافة ديمقراطية من الأساس
    يعشق الناس الديمقراطية لفظاً لكنهم ليسو على إستعداد للتعامل مع نتائجها واقعاً
                  

05-30-2012, 07:11 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: عاطف عمر)

    جني سلام
    اوشكت ان افتح بوست قبل ايام بعنوان:
    جني : ناسك الايام دي مزنوقين
    و اقصد بيهم ناس الراشد .....فهم في موقف لا يحسدوا عليه
    فالانتخابات المصرية اظهرتهم تمام في ثوب واحد فقط هم كراهيتهم لاي توجه اسلامي للشعوب العربية ....
    فلسان حالهم يقول كماقال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
    ان جاهم الاخوان بأنقلاب كما في السودان قالوا ..........
    و ان اتوا بصناديق الاقتراع كما مصر كتبوا
    Quote: فإذا كان المصريون غاضبين من الاختيارات المتاحة أمامهم

    فمن اين له ان المصريون غاضبون هل عمل اجراء احصائي لما قال !!!
    Quote: فالرئيس القادم، وإن كان شفيق، لن يكون بوسعه أن يكون مبارك آخر

    و اجمل رد لما قال اعلاه هذه الرسم
    (ما عاوز يترفع معاي احاول فيهو في المداخلة الجايه)
                  

05-30-2012, 08:10 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: مدثر صديق)

    صدقت يا عاطف ناس الحميد و الراشد و عثمان ميرغني لا مانع لهم من أن تعيش الشعوب في ظل القهر العلماني قرونا أخرى لكن إذا أتيح لها الخيار و اختارت من لا يحبون فهي شعوب لا تعرف عن أي سؤال تجيب و هي شعوب قاصرة تحتاج لهم ليحددوا لها خياراتها. في تقديري هذا هو المأزق العلماني أو زي ما بقولوا Catch 22... لا مكان للعلمانية في بلاد المسلمين إلا بالقهر و الديكتاتورية و هما يؤديان لكره الشعوب للأنظمة القاهرة و يهيئان للثورة و الثورة تأتي بالديمقراطية و الديمقراطية تأتي بخيار الشعوب الطبيعي و هو الإسلام.
                  

05-31-2012, 07:04 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال المصري خطأ! طارق الحميد (Re: Elawad)

    Quote: وإذا الإرهاب

    ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!

    واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة!

    واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!!

    واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!

    واحدٌ... يعبد ربه!!

    آه منهم!!

    يستفزون الحكومات

    وإن فزّت عليهم

    جعلوا الحبّة قبة!!

    فإذا ألقت بهم في الحبس

    قالوا أصبح الموطن علبة!

    وإذا ماضربتهم مرةً

    ردوا على الضرب بسبة!!

    وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة

    زعموا أنّ لهم حقاً

    بأن يستلموا الحكم

    كأنّ الحكم لعبة!!

    وإذا الدولة في يومٍ

    ثنت للغرب ركبة

    أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة

    ولنـقل نامت له نوماً

    -لوجه الله طبعاً لا لرغبة-

    البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!

    الأصوليون آذونا كثيراً

    وافتروا جداً

    ولم يبقوا على الدولة هيبة!!

    فبحق الأب والإبن وروح القدس

    وكريشنا

    وبوذا

    ويهوذا

    تبْ على دولتـنا منهم

    ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!

    احمد مطر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de