وداعا ..من الله عبد الوهاب ...الذى احب الناس وحبوه ..توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2012, 08:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعا ..من الله عبد الوهاب ...الذى احب الناس وحبوه ..توثيق



    خبر كالصاعقة، لا حول ولا قوة إلا بالله، رحم الله الأخ العزيز والمناضل العمالي الصنديد الاستاذ من الله عبد الوهاب، الذي أخلص لعمله ولوطنه الكبير السودان حتى آخر نفس في حياته، من الله ابن الطبقة العاملة والمدافع والمنافح عنها دوماً، والذي كان مهموما بها وبنضالها من أجل الحياة الكريمة،

    واجه من الله عبد الوهاب في حياته النقابية السجون والمعتقلات عدة مرات ولم تزده إلا إيماناً بقضيته، قضية خدمة الآخرين وتعريفهم بحقوقهم والنضال من أجلها، وظل طوال سنوات نظام نميري والأخوان الحالي يشارك كل عامل همومه وهموم حياته بالمشاركة والكتابة والنضال كأحد القياديين بالحزب الشيوعي السوداني،



    عقب انقلاب الانقاذ الحالي في عام 1989 وكان يسكن جاري، جاءت قوة أمنية لاعتقاله ولم يكن متواجداً بالمنزل، وتم القبض على شقيقه كرهينة إلى أن يسلم نفسه.. وكان كعادته شهماً قوياً عندما علم بهذا السلوك ..ذهب إلى السلطات الانقلابية وسلم نفسه ودخل المعتقل،


    قبل مغادرتي السودان جاءني زائراً، لا من أجل التواصل فحسب، وإنما طلباً لمساعدة الغير التي نذر نفسه من أجلها، وكانت الظروف قاهرة على كل معارفه، يحمل همومهم وهموم أطفالهم في وضع سياسي خانق للجميع، كان يساعد كل من يعرفه بما في جيبه أو بمساعدة الآخرين الذين يعرفهم ويمكن أن يقدموا له يد المساعدة،


    كلنا نعرف من الله بأنه رجل إنسان يسعى دوماً لإسعاد الآخرين، اللهم تقبله بقبول حسن وعزائي لأهله، زوجته وأبنائه وأشقائه في عطبرة وأم بكول، ولكل من يعرفه وإلى أعضاء حزبه الذين فقدوا بفقده عمالقة تاريخيين في وقت قصير .. التجاني ونقد وحميد وأخيراً من الله عبد الوهاب، إنها إرادة الله وما علينا إلا الصبر والدعاء لهم و لفقدهم، إنا لله وإنا إليه راجعون.. صدق الله العظيم.


    -------------------

    وداعاً من الله عبد الوهاب … وداعاً أوشيك أبو عشّه
    Saturday, June 2nd, 2012


    من قبل أن تصدر (الميدان) علنية في أبريل 2007 ، كان ( من الله ) وهو بمكتبه بالزميلة (الأيام) كلما يلتقينا يكرر جملته الموعودة ( ما تنسوا صفحتنا نحن أصحاب الجلد والرأس) وكان يقصد صفحة الحركة الجماهيرية، والتي أشرف عليها منذ أن صدرت (الميدان) وإلى أن رحل عن الدنيا.
    ونذكر أنه طاف على معظم الزملاء والزميلات بـ(الميدان) لاختيار اسم لعموده بالصفحة عملاً بقوله: ( بيت الشوره ما خرب) وعندما اقترح واحد منا اسم(المطرقة) تهللت أساريره ، وبقيت المطرقة شوكة حوت في حلق أعداء العمال.

    يأتي من الله باكراً، وفي الغالب بالعمة والجلابية ، ثم تجده منهمكاً في الكتابة وهو في ركن الصالة الشمالي الغربي ، لا يرفع رأسه إلا لطلب كباية شاي من فايزة ، ولو كان الشاي بحسب مزاجه شرب كباية أخرى على طريقة أجداده الشايقية .. وتنتهي المطرقة فيطوف بها على بعضنا لإبداء الرأي ثم يهرول كالطفل إلى الطابق العلوي لتسليمها إلي إيمان، سكرتير التحرير، ثم يحرص على مراجعتها بعد الطباعة ولا ينسى أن يوصي خالد وبكري عليها وعلى الصورة.

    واليوم عند من الله طويل، والمطرقة عنده ( فكة الريق) ، فمن بعد الانتهاء منها تجده قد انغمس في اجتماعات طويلة مع بعض رفاقه في مكتب النقابات المركزي ، أو إتحاد العمال المعارض أو في مقابلة مع عمال سيراميك رأس الخيمة ، وبين هذا وذاك تجده في المركز العام للحزب الشيوعي يتابع مجلة ( نقابيون ) وينسق مع زميلات وزملاء للسفر في مأموريات حزبية لخارج الخرطوم أو متحدثاً في ندوة جماهيرية أو داخل عطبرة لمتابعة مشاكل عمال السكة حديد التي خرج منها بأمرالإنقاذ، لكنه ظل مسكوناً بها لآخر رمق في حياته .

    ومع ذلك كان مهموماً بأسرته الصغيرة والكبيرة ، يشتغل بيده في إصلاح وتركيب الماكينات في الورش والمصانع لتوفير لقمة العيش الكريم .

    وعندما رأى أحوال (الميدان) المادية على غير ما يرام ، رفض حتى الدريهمات القليلة التي كانت مخصصة لنفقات صفحة الحركة الجماهيرية وتبرع بها لـ(الميدان) .

    في وعكته الأخيرة وهو بحوادث مستشفى الخرطوم ، هاتفنا بصوت واهن ، لتوصيل رسالة للمكتب السياسي للاعتذار عن ميعاد حزبي بسبب مرضه ، وكانت تلك آخر كلماته.

    وداعاً من الله عبد الوهاب .. وداعاً أوشيك أبو عشه وهو الاسم الحزبي المحبب له .. وداعاً وسيبقي مقعدك شاغراً يا ابن الطبقة العاملة ونصيرها المخلص.


    اسرة تحرير الميدان

    -----------

    طيعة ) يعاد تشكيلها وفق ارادة البعض فلقد ولى زمن الخوف والطاعة المطلقة .
    اتحاد الكتاب السودانيين ينعي الكاتب والمناضل العمالي مِن الله عبد الوهاب
    Saturday, June 2nd, 2012
    فجعت الأوساط الثقافية والنقابية في السودان برحيل الكاتب العمالي والمناضل النقابي الفذ مِن الله عبد الوهاب الذي وافته المنية يوم الأربعاء الماضي الموافق 30 مايو 2011م إثر علة لم تمهله طويلاً. لقد نذر الفقيد نفسه لقضايا وحقوق العمال الذين انتمي إليهم منذ نشأته الأولى بمدينة عطبرة، وارتقى في مناخ نضالاتها المطلبية والسياسية من أجل حقوق العمال إلى أن صار قائداً بارزاً بنقابة عمال السكة حديد، قبل أن ينتقل إلى مصانع النسيج بمدينة بحري، حيث حظي أيضاً بثقة عمالها الذين اختاروه ممثلاً لهم في اتحاد عمال السودان قبل العام 1989م. قرن الفقيد بين النضال الحركي والنضال الفكري، حيث واظب على الإسهام النشط في جبهة الثقافة العمالية بنشر الوعي التنويري بين زملائه وأبناء طبقته على نطاق السودان كله، وتزويدهم بالمعرفة الدقيقة بأسباب وخلفيات المشاكل التي يعانونها، وبأوضاع وآفاق العمل النقابي والعمالي، مسخراً وعيه وكتاباته الراتبة لهذا الغرض النبيل عبر كل المنافذ التي أتيحت له، لم يألو في ذلك جهداً حتى آخر لحظات حياته. ألا رحم الله مِن الله، وغفر له، وأحسن إليه، وجعل الجنة مثواه، وألهم آله وزملاءه الصبر الجميل.

    الأمانة العامة

    1 يونيو 2012م

    ------------

    وما تزال توقيعات الأحزان على دفاتر الرحيل تُسجًّل! هذا ما قالته مواقع الانترنت في رحيل من الله عبد الوهاب
    Updated On Jun 2nd, 2012

    الميدان


    تحرير: حسن الجزولي

    * أسعد الزبير – نقابي

    الحي الله والدائم الله.. منّ الله عبد الوهاب راح في حق الله.. هكذا هو نداء الشايقية عند الإعلان عن وفاة شخص عزيز لديهم، يطوف الصائح – هكذا يسمى - الحلة بحماره وبصوته الجهوري. وفي الخرطوم انتشرت أنباء وفاته عن طريق الشبكة العنكبوتية، وفي لمح البصر حضر أحبابه وأصحابه من كل فج وأدركوا المقابر قبل حضور الجثمان، ومن فاتهم الدفن ضاق بهم صيوان العزاء. منّ الله يستحق كل ذلك ، فهو الذي لم يمارس سلطة أبوية على أبنائه، فقد كان صديقهم ولم يتعالى على أصدقائه، فهو ذلك العامل الذي يفتخر بانتمائه الطبقي لعمال السكة حديد الذين نال ثقتهم فنصبوه قائداً نقابياً عمالياً في نقابة السكة حديد عطبرة، ثم انتقل للمنطقة الصناعية بحري ونال ثقة عمال النسيج، وتدرج إلى أن حاز ثقة اتحاد العمال في عهد ما قبل الإنقاذ. وأصروا بعد الإنقاذ أن يسموه إتحاد العمال الشرعي، ثم كان منّ الله من المؤسسين للتضامن النقابي وعضو في تجمع المعارضة لإسقاط نظام الجبهة الإسلامية الفاشي، وهو العضو النشط في مكتب النقابات المركزي الذي ناضل مع زملائه في تأسيس مكاتب النقابات في الخرطوم والأقاليم، ولم يمنعه العمل النقابي من أن يحرر عموديه في صحيفتي (الأيام) و(الميدان) (ازيكم و قضايا نقابية) لنشر الوعي والقضايا النقابية وسط العمال الذين ينتمي إليهم، بل وساهم في وضع ونقاش قانون النقابات العام لعام 2009م رغم تآمر برلمانيي الانقاذ على القانون المجاز بصيغته الراهنة. ألا رحم الله منّ الله عبد الوهاب وأسكنه فسيح جناته.

    * عبد الله الشقليني

    تطوف علينا الأحزان من كل شاكلة ونوع، وها هي اليوم تأتينا، حين نفتقد البنان الطاعم بالكتابة الرصينة …. ألف رحمة ونور عليه، والصبر ليجمل الأهل والأقربين والصحاب ورفاق الدرب في كل زمان.

    * فيصل الباقر

    حزين …حزين ….حزين ، لهذا الفقد الموجع والرحيل المبكّر .. يصعب الحديث عن هذا الإنسان الجميل …ولا تطاوعني الحروف التي أحاول أن أنعيه بها …فمثل من الله باق لا ولن يغيّبه الموت….كثيرون زاملوه في النضال النقابي ..وعرفته وخبرته عن قرب كواحد من أندر فرسان الصحافة النقابيّة والعمّالية على وجه الدقّة والتحديد…كان نموذجاً يعتد به في الإلتزام الحديدي بتسليم عموده وصفحته في الوقت المحدّد والمقرّر بالضبط .. لا يكلّ ولا يمل .. ويعمل بطاقة عالية في كل الجهات، عزيزنا وزميلنا من الله ( إزّيك ) يا من كتبت للقراء من كل الطبقات والفئات (إزّيكم ) بصدق عاطفة الطبقة العاملة التي وهبتها كل حياتك العامرة بالإنجاز والنضال الذي لا يعرف الإنكسار. أصدق التعازي لأسرتك الصغيرة والكبيرة ..وللطبقة العاملة التي آمنت بقضيتها ..ولحزبك الذي وضعك في مكانك الصحيح ..فكنت خير مثال للعامل الطليعي ..و العزاء لزملائك في مهنة الصحافة التي بذلت فيها وأجزلت العطاء في (الأيّام ) و (الميدان ) ومن قبل ومن بعد في الصحافة العمّالية.. وداعاً يا زميل ..وستبقى بيننا مساهماتك في كل الجبهات .. وتلك الإبتسامة الوضيئة التي لازمتك في كل الأزمنة والأوقات وأحلك الظروف.. لكم تعلّمنا منك يا من الله الكثير.

    *عمر إدريس محمد

    وداعاّ أيها الرفيق العزيز..وداعاّ من الله عبد الوهاب،” من الله وإليه” يقول السخي وأنت تقهقه، فقدناك في اللحظة الفارقة في وقت الحوجة لكل ضراع .. وما كنت بتتأخر أبداً عن طبقة ولا عن عمال، زول دايماً قدام وحريص ومتمسك بالخط (النار) نقع ونقوم ونبدأ تاني الهم الأول والآخر نحن العمال، نقابتنا سلاحنا، وحدتنا خلاصنا من نير الاستغلال . الحق حق ولازم ناخدو بالوعي والحجة والصلابة، الواقف في الصف الأول ..وكنت تمام، لك واسع الرحمة والغفران، العزاء للجميع.

    * معالي الشريف

    خبر كالصاعقة، لا حول ولا قوة إلا بالله، رحم الله الأخ العزيز والمناضل العمالي الصنديد الاستاذ من الله عبد الوهاب، الذي أخلص لعمله ولوطنه الكبير السودان حتى آخر نفس في حياته، من الله ابن الطبقة العاملة والمدافع والمنافح عنها دوماً، والذي كان مهموما بها وبنضالها من أجل الحياة الكريمة، واجه من الله عبد الوهاب في حياته النقابية السجون والمعتقلات عدة مرات ولم تزده إلا إيماناً بقضيته، قضية خدمة الآخرين وتعريفهم بحقوقهم والنضال من أجلها، وظل طوال سنوات نظام نميري والأخوان الحالي يشارك كل عامل همومه وهموم حياته بالمشاركة والكتابة والنضال كأحد القياديين بالحزب الشيوعي السوداني، عقب انقلاب الانقاذ الحالي في عام 1989 وكان يسكن جاري، جاءت قوة أمنية لاعتقاله ولم يكن متواجداً بالمنزل، وتم القبض على شقيقه كرهينة إلى أن يسلم نفسه.. وكان كعادته شهماً قوياً عندما علم بهذا السلوك ..ذهب إلى السلطات الانقلابية وسلم نفسه ودخل المعتقل، قبل مغادرتي السودان جاءني زائراً، لا من أجل التواصل فحسب، وإنما طلباً لمساعدة الغير التي نذر نفسه من أجلها، وكانت الظروف قاهرة على كل معارفه، يحمل همومهم وهموم أطفالهم في وضع سياسي خانق للجميع، كان يساعد كل من يعرفه بما في جيبه أو بمساعدة الآخرين الذين يعرفهم ويمكن أن يقدموا له يد المساعدة، كلنا نعرف من الله بأنه رجل إنسان يسعى دوماً لإسعاد الآخرين، اللهم تقبله بقبول حسن وعزائي لأهله، زوجته وأبنائه وأشقائه في عطبرة وأم بكول، ولكل من يعرفه وإلى أعضاء حزبه الذين فقدوا بفقده عمالقة تاريخيين في وقت قصير .. التجاني ونقد وحميد وأخيراً من الله عبد الوهاب، إنها إرادة الله وما علينا إلا الصبر والدعاء لهم و لفقدهم، إنا لله وإنا إليه راجعون.. صدق الله العظيم.

    * عبد الرحمن بركات

    (يا ودود الإبتسامة)، وتتسللون ، بهدوء، الواحد تلو الأخر، تماماً كما عشتم حياتكم بعمق وبهدوء، بعيداً عن الصخب وعن الإدعاء، تفعلون العجب وتذهبون بصمت هادىء، وكأنكم ما فعلتم شيئاً، والجميع يعرفون فضلكم وتضحايتكم التي لو كانت في أي مكان غير سوداننا المعشوق، لنهضت التماثيل، وسميت الشوارع بأسمائكم، وقاعات الدرس والفصول، فيرحمك الله أيها النقابي القائد الفذ، أيها الإنسان العصامي، القدامي النبيل، نسأله جلً وعلا أن يتغمدك بواسع رحمته وعميم مغفرته وأن يجعل الجنة لك نزلاً، ونسأله أن يلهم أسرتك و أهلك ورفاقك وأصدقائك حسن العزاء والصبر الجميل، “…” الفقيد العزيز كان مهمومآ طيلة الوقت بقضايا العمال ونقاباتهم، أمضى حياته كلها يدافع عن قضاياهم ويحاول أن يرفع نسبة الوعي بينهم، بقضاياهم وحقوقهم وضرورة التنظيم، فلم يحبس نفسه و دوره في الكتابة الراتبة في (الميدان) و(الأيام) فقط، وكذلك كان حركياً نشطاً ومبادراً .. نسأل الله له الرحمة والمغفرة ، ولأسرته وأهله ورفاقه الصبر والسلوان.

    * سيف مصطفى

    لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أرحم من الله واغفر له واحشره مع من تحب، العزاء لأسرته و أصدقائه ومعارفه، العزاء لزملائه في الحزب الشيوعي، العزاء لزملائه النقابيين والإعلاميين، اللهم لا اعتراض على حكمك، فمن الله سيفتقد حنكته واتساقه كل من يحلم بدور حقيقي للنقابات وتنظيمات العمل في أي تغيير قادم، اللهم أجزه خيراً عن حبه للبسطاء من أهل السودان، وستبقى إسهاماته وكل ما حظي به من احترام، فله الرحمة وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    * صبري الشريف

    الرحمة والمغفرة لهذا النقابي المخضرم عاش جميلاً بين الناس، قابضاً على جمر القضايا وحقوق الغلابة وصارع عصابات النقابات الزائفة التي يترأسها بروفسور من مايو وإلى عصابة يونيو كان قوي العزيمة للنضال ضد هؤلاء المستغلين لحقوق العمال رجالاً ونساءاً، له الرحمة والمغفرة فقد كان ممن يساهمون بنشر الوعي والمعرفة، له الرحمة والمغفرة ولأسرته حسن العزاء ، إنا لله وإنا إليه راجعون.

    * أيمن تابر

    رحم الله من الله عبد الوهاب الشيوعي الهمام والنقابي المميز .. يا هذا العام التعيس أما كفاك ؟.. العزاء لكل الشيوعيين والنقابيين والحركة الجماهيرية التي خبرت من الله في نضال طويل بصبر وجلد وثبات على المبادئ ولأسرته وكل زملائه.. في الخالدين من الله عبد الوهاب.

    * هولولاي

    قبل أيام بتصفح في العناوين، لقيت بوست لأختنا إحسان، فتحتو بأصبع راجف وفم يتلعثم بــ “يارب .. لطفك .. يا رب لطفك”..انتهى بقراءة رد إحسان لأحد تساؤلات صديق عزيز:- لماذا الإنعاش؟.. شلل تام عدم القدرة لكتابة حرف…فقط بدأت تقطّيع تواتر قساوة الأقدار كما العادة في المصارين ..ما أٌصابني بتوهان غرررريب …فاق توهان عزرائيل تحديد ضحاياهو، لطفك يارب …لطفك يارب ..الرحمة والمغفرة،..العزاء لعطبرة و الطبقة العاملة …فقدان أحد أنبل أبنائها..الدوام لله في الأعالي، وعلى الأرض …الطبقة العاملة و نقاباتها، ..حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

    ” بتصرف عن موقع سودانيز أون لاين”
                  

06-03-2012, 12:47 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا ..من الله عبد الوهاب ...الذى احب الناس وحبوه ..توثيق (Re: الكيك)


    الأخ الكيك

    تحياتي - ونسال الله للراحل المقيم من الله عبد الوهاب الرحمة والمغفرة وفسيح الجنان

    وكم هم أبناء الوطن على شاكلة الراحل من الله رحلوا من دنيانا وظلت بصماتهم نبراساً في عتمة الوطن الحزين

    وشكرأً انك توثق للراحلين من أبناء الوطن من هم على الضفة الأخرى .

    إنا لله وإنا اليه راجعون

    بحيراوي
                  

06-04-2012, 07:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا ..من الله عبد الوهاب ...الذى احب الناس وحبوه ..توثيق (Re: البحيراوي)

    شكرا لك البحيراوى
    على المشاركة والاطراء وهذا واجب لابد من القيام به

    اشكرك

    نتواصل
                  

06-20-2012, 07:06 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا ..من الله عبد الوهاب ...الذى احب الناس وحبوه ..توثيق (Re: الكيك)

    لروح الفقيد من الله عبد الوهاب من الله
    Saturday, June 16th, 2012
    بقلم/ عمرعدلان المك حسن عدلان




    والليل زنجي مديد القامة

    يستلقى على سكة الدرب الطويل




    استميح صديقي الدكتور عثمان محمد البدوي إني استعرت هذا البيت من الشعر قصيدة طويلة نظمها في أواسط سبعينيات القرن الماضي.

    كنت أقول بين الشعر هذا للصديق والزميل المرحوم من الله عبد الوهاب من الله والذي عرفته لأول مرة بسجن كوبر العتيد، عندما جئتهم معتقلاً في أوائل الثمانينات وتحديداً يوم 17 نوفمبر 1981 ووجدته هو من ضمن المعتقلين بقسم المديرية بسجن كوبر ومعه بعض من أعضاء الهيئة النقابية لعمال السكك الحديد بعد إضرابهم الشهير إبان حقبة مايو في عام 1980.

    فكان عندما يأتي المساء ويأوى إلى فراشه أقول له هذا البيت من الشعر وأخبرته بنظمه، فنمْ يا مديد القامة في قبرك تتغمدك رحمة الله وغفرانه. نمْ يا مديد القامة داخل تراب أرض وطنك الذي لم تغادره تحت كل الظروف، أحببت شعبك وطبقتك العاملة والتي لم تتخل عنها أبداً ولم تخنها ولم تخن حزبها حزب الطبقة العاملة، رغم
    الانقطاع عنه لفترة ليست بالقصيرة، ولكنك لم تخنها رغم الإغراءات التي قدمت لك.

    ظللت من الله الذي عرفناه صديقاً وزميلاً لم تقطع علاقتك الاجتماعية بهم، بل زادت توثقاً. نمْ يا مديد القامة في قبرك لأنك لم تلوث يديك ولا قلمك وتركت لزوجتك وأبنائك تاريخاً ناصع البياض، ولم تأت بشيء يجعلهم يطأطئون رأسهم خجلاً، فكانت حياتك مفعمة بالنضال، انتخبت للنقابة لأكثر من عشرين عاماً لم تبع قضايا العمال الذين وثقوا في شخصك وجربوا مواقفك وبل منحوك ثقتهم لعدة دورات. وحتى عندما كنت عضواً في لجنة التسيير لمعاشي التأمين الاجتماعي بعد حل الاتحاد الطوعي، واُحيكت بليل المؤامرة لتكوين الاتحاد وحاولوا إغراءك بان تكون من ضمن التشكيلة المختارة، كادت أن تنطلي عليك الحيلة لولا أن نبهك زميليك أحمد عبد الله هلال ومحمد علي خوجلي بعد أن شاورتهما وقالا لك بالحرف الواحد: (تلطخ تاريخك النقابي بالتضحيات في نهاية المطاف يا من الله) فاستجبت لهما وركلت المنصب الذي وعدوك به بأرجلك الاثنين.

    لم تجن من عملك النقابي الثروات وغنما جنيت محبة عمالك الأوفياء واحترامهم وتقديرهم ودفعت ثمن نضالك سنوات من عمرك خلف القضبان التي حطمتها مع جموع الشعب السوداني يوم 6 أبريل 1985، بل أعتليت الأسوار الشاهقة لسجن كوبر وكنت تلوح لنا بعلامة النصر ونحن تحت السوار مندهشين كيف تحطم هذا الباب الضخم، ولكن فجأة تذكرنا قصيدة محجوب شريف شاعر الشعب والتي عندما كتبها قبل الانتفاضة بأعوام كأنه كان يستقري الواقع، يوم ينكسر باب الحديد والسونكي والزنزانة والسجن السميك فنمْ يا مديد القامة في قبرك ولك الرحمة والمغفرة ولأسرتك وزملائك وأصدقائك حسن العزاء.

    الميدان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de