محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2012, 07:31 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟"


    أين الــــــعــــــدالــــــــــــــــــــــــــة؟:
    ====================
    بقلم: د. محمد عبد الكريم الشيخ
    ====================
    إن المجتمعات التي يُضرب فيها بالعدل عُرض الحائط يصبح الناس فيها إما ظالماً أو مظلوماً، ويغدو التوسط ضرباً من الجنون. وإنها لنتيجة طبيعية حين يشيع الظلم في البيت الصغير وفي القصر الكبير، ويتحوّل الناس في آن واحد إلى مظلومين وظالمين؛ إذ لا سبيل إلى حقوقهم إلا بظلم، يستعيدون بعضها ولو على رقاب الآخرين.
    لقد كانت فكرة الحرية وحقوق الإنسان التي قامت عليه حضارة الغرب اليوم فكرة رائعة، لا يشك عاقل أن كل منتجات الحضارة المعاصرة تولّدت من تلك الحريات والعدل النسبي في رعاية حقوق الإنسان داخل دولهم.
    ترى.. ماذا لو كانت تلك الفكرة انطلقت بإطارها الإسلامي ومرجعها الأخلاقي؟!
    ماذا لو حقق الدعاة تقدماً في تلك الفكرة، ولو عُلّقوا على المشانق من أجل انتصار الحريات وتحقيق العدالة؟
    ماذا لو كان درس التوحيد ومحاضرة العقيدة تُعلم للناس على منهج عملي ينقلهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟
    إنّ ما حققته الحضارة الغربية من "معجزات تقنية " وهي التي انفكت عن القيود الأخلاقية لا تعجز عنه الفلسفة الإسلامية لو كان لهذا الدين رجال!
    وإنّ مشاهد الظلم المتكررة تنبئ عن فشل في ترتيب الأولى، وتقديم الأهم لدى مجمل حراك الإسلاميين في الساحة.
    فقد غلب الطابع السجالي في البناء الفكري والتربوي، وأضيف إليه هاجس الترقب والخوف والحذر وكثرة الألوان والخطوط الحمراء حتى تحوّل الشاب إلى "دمية ناطقة" وهذا البناء الضعيف لا يزال يردّد قضاياه ويستعيدها بنَفَسِها وقالبها تاركاً خلفه أهم وأعظم وأخطر مكون حضاري للأمم والمجتمعات!!
    إن الانتصار في قضايا حقوق الإنسان ودعم الحريات هو علامة النهوض الحقيقي للتنمية والصناعة والتطور؛ فالشعور بالحرية هو في الحقيقة إطلاق لقدرات الإنسان، والمساس بهذه الحرية يحوّله إلى كائن يأكل ويرعى ثم ينام في المأوى منتظراً دوره في سلم المقابر.
    =======
    أين العدالة!!
    =======
    إن قوانين الظلم تحول الحياة إلى "اللاحياة"، وتجعل من الضحية مجرماً، والمجرم مستشاراً برتبة منفذ! وإن كافة معاناتنا اليوم إنما تولّدت لأن المجرم موجود والضحية في السجن، ولك أن تلحظ أن كافة أمور حياتنا تُدار وفق اعتبارات ظالمة تتحكم في حركة المجتمع، وإن أتت في بعضها صورة من صور العدل، فمعايير اختيار الأكفاء في إدارة شؤون الناس لا تحتكم إلى العدل، وإنما تخضع إلى مقاييس الولاء والقدرة على تحمل التجاوزات، فلم يعد الظلم شيئاً عارضاً بل هو في صميم قوانين الإدارة داخل الدولة.
    وبهذا الظلم المقنن يدفع الناس الثمن باهظاً إن أرادوا العدل أو بعض العدل؛ لأن آليات كسب الحقوق القانونية لا تمكنك من حقك إلا بنوع من العنت والتشتت والملل لتتنازل في نهاية أمرك عن معظمه "وعساك تسلم".
    والملاحظ أن طبقات المجتمع كلها تعاني معاناة شديدة من الجور والتسلط والاستبداد والإحباط؛ فنحن ما بين فقير يشكو ظلم توزيع الثروة، وتاجر يشكو صعوبة الإجراءات وقهر الأنظمة، ومساهم قد يئس من تكرار الوعود والمماطلة.
    وأخيراً، فمهما قيل عن الفساد الأخلاقي وفتح دور المراقص والبغاء.. فيبقى الظلم (في نظري) أشد وأنكى.
    وعذراً لكل السادة على هذه المقارنة! لكنها ضرورة "نثرية" فلقد اعتدنا على المقارنات التي تجعلنا شعرة بيضاء في جلد الثور الأسود.
                  

05-29-2012, 08:34 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: esam gabralla)

    و حتى لا يندهش أحد و يعتقد أن معجزة ما قد حدثت فليقرأ مقال محمد عبدالكريم على خلفية هذا الخبر

    Quote: البلد المحن لابد يلولي عيالن : فتوى بتكفير عمر البشير
    May 28, 2012

    (حريات)
    إعتقل جهاز الأمن مساعد بشير السديرة عضو ما يسمى بـ ( الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ) بسبب فتواه بتكفير المشير عمر البشير ، في ندوة بمنطقة أبوقوتة بوسط الجزيرة خلال الاسبوع الماضي.
    وتشكل الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الواجهة العلنية لتنظيم القاعدة في السودان ، ويقودها محمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف وكمال رزق .
    وذكر مصدر موثوق للصحفية صباح أحمد ان جهاز الأمن اعتقل مساعد السديرة وحقق معه لمدة يومين بولاية الجزيرة قبل ان يتم ترحيله للخرطوم لمواصلة التحري حول تكفيره لعمر البشير .
    وسبق واعتقل مساعد السديرة بمطار القاهرة في العام 2009م ووضع في السجن لمدة شهر ، وأعلنت الرابطة الشرعية وقتها ان السديرة تم تعذيبه أثناء اعتقاله ، واستضافته بعد عودته من مصر في مستوصف خاص بحي كافوري يتبع لمنظمة (ذي النورين )الخيرية .
    جدير بالذكر ان سلطة الإنقاذ – خصوصاً مجموعة عمر البشير وخاله الطيب مصطفى – ظلت تتعهد (الرابطة الشرعية) وغيرها من الجماعات التكفيرية بدعمها السياسي والإعلامي والمالي بل وبدعم السلاح ، كي تستخدمها ضد القوة المعارضة ، وكي تخيف السودانيين والغرب بانها بديل أفضل من هذه الجماعات التي ستحكم السودان في حال سقوطها !
    وسبق ونشرت (حريات) 30 ابريل تقريراً للصحفي الهادي الأمين عن اجتماعات جمعت بين قادة جماعات التكفير والهجرة ورئيس منبر (السلام العادل) المهندس الطيب مصطفي ناقشت الواقع الراهن وتداعياته المختلفة … وإلتقى الطيب مصطفي في احد الإجتماعات بمساعد السديرة وفخر الدين عثمان وسعيد نصر وأبوعبد الله الصادق عبد الله عبد الرحمن .
    وظلت أصوات ديمقراطية عديدة تحذر من هذه السياسة ، وتشير إلى تجارب عالمية عديدة تؤكد بأن ( البلد المحن لابد يلولي عيالن) ، مثل تجربة امريكا في دعم اسامة بن لادن أثناء (الجهاد) الافغاني وانقلابه لاحقاً عليها ، وتجربة دعم السادات للجماعات الاسلاموية التي دفع حياته ثمناً لها ، وكذلك تجربة المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجماعات والتي استيقظت منها بدوي انفجارات الرياض ، وتجربة الإنقاذ نفسها مع الخليفي وعباس الباقر وغيرهما .
    وتشترك هذه الجماعت مع الإنقاذ في قواعد التفكير الرئيسية – بما في ذلك تكفير المخالفين ، إلا ان الجماعات تفوق الإنقاذ في الغلو والشطط ، واعتقدت الإنقاذ انها بحكم المشتركات تستطيع توظيف هذه الجماعات دون ان تنقلب عليها ، في إستهانة بعظات التاريخ وطبيعة هذه الجماعات العصية على(الإدارة ) ، والآن إذ تصدر هذه الجماعات فتواها بتكفير عمر البشير يتأكد بان ( الأسلحة الصدئة) أسلحة ذات إرتداد ذاتي ، إذ تستخدمها ضد الخصوم ترتد إلى النفس ايضاً .
                  

05-29-2012, 08:38 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: esam gabralla)

    و للتذكير ... هذا الخبر

    Quote: الكشف عن ثلاثة اجتماعات للتنسيق بين الطيب مصطفى والتكفيريين
    April 30, 2012

    (الهادي محمد الامين – حريات)
    رموز التكفير اجتمعت بالطيب مصطفي : ( الأصولية الصامتة ) تعشعش في منبر السلام العادل
    (الهادي محمد الأمين)
    تسربت أنباء عن لقاءات سرية مغلقة عقدت خلال الأسبوع الحالي جمعت بين قادة جماعات التكفير والهجرة ( مجموعتان) ورئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفي تناولت اللقاءات عددا من المحاور الهامة وتطرقت لطرح قضايا متعددة في مجالاتها الدينية والسياسية والاجتماعية ومناقشة تطورات الواقع الراهن وتداعياته المختلفة … وأكدت مصادر مقربة من منبر السلام العادل ان اللقاءات التي رتبها وسيط وصديق للطرفين بمكتب الطيب مصطفي بشركة ( كاتيا ) التجارية بالبراري بدأت بإجراء اتصالات وجولات ماكوكية أفلحت في الجمع بين الطيب مصطفي والشيخ أبو الدرداء الصادق حسن عثمان وأبوهالة ابراهيم محمد ابراهيم العجاّن والطاهر عمر خوجلي وكان الاجتماع الاول استكشافيا تم فيه التعارف وتجاذب أطراف الحديث بشكل عام وأقرب للمناسبة الاجتماعية بينما كان اللقاء الثاني مخصصا لمناقشة عدد من الاجندة والقضايا ثم تردد ان اجتماعا آخرا تم بين الطيب مصطفي ومجموعة أخري من شيوخ السلفيين من ضمنهم الشيخ مساعد السديرة وفخر الدين عثمان وسعيد نصروأبوعبد الله الصادق عبد الله عبد الرحمن بجانب نية منبر السلام العادل للإجتماع بتكفيريين آخرين …
    وفي الواقع ان مجرد التقاء قادة التكفير بالطيب مصطفي يفتح أبواب الاستفهام والتساؤلات الحائرة عن علاقة منبر السلام العادل مع التكفيريين أو علاقة التكفيريين بالمنبر ما الذي يجمع هذا بهؤلاء ؟!!
    هل أسلم الطيب مصطفي أم كفر التكفيريون ؟!!.. فقادة التكفير يرون ان رموز القوي والاحزاب السياسية السودانية ( كفارا ) بمن فيهم الطيب مصطفي بينما يري الطيب مصطفي ان هؤلاء ( مكفراتية ) فكيف التقي رموز التكفيريين بمن يكفرون ؟!! وما هو سر العلاقة الغريبة والمريبة بين الطيب مصطفي وعموم جماعات السلفيين والتكفيريين علي وجه التحديد ؟
    فقد وضح ومنذ تأسيس منبر السلام العادل ان الطيب مصطفي كان يركز علي القوات الضاربة داخل كثير من المكونات السياسية والاجتماعية والدينية العاملة في الساحة السودانية وكان من ضمن من قرّبهم الطيب مصطفي الشيخ ( أبو الهمام ) محمد علي عبد الله الجزولي وهو من أقرب مساعدي الشيخ محمد عبد الكريم وتم تعيين ( أبو الهمام ) في منصب مساعد الامين العام بمنبر السلام العادل ثم ترقي لمنصب نائب الامين العام ثم تم استقطاب السلفي حمودة شطة وقيع الله الذي يشغل موقع نائب رئيس المنبر ثم تم ايضا اجتذاب الشيخ محمود عبد الجبار الامين العام الحالي لاتحاد قوي المسلمين ( أقم ) فتجنيد الواثق الصادق لصالح المنبر وهو من الكوادر الخطابية في جامعة الخرطوم ومن قادة قائمة ( الاصلاح ) الذراع الطلابي لجماعة انصار السنة ( الشيخ أبوزيد ) ومن الشباب المؤيدين لتنظيم القاعدة بالمنبر عبد الناصر محمود وهو من شباب المنبر كما أن أحد السلفيين الجهاديين المكنّي بـ( أبومجاهد ) كان مسئولا عن مكتب الدعوة بالمنبر ..
    وايضا حرص الطيب مصطفي علي استكتاب عدد من عناصر السلفيين في مقدمتهم الشيخ الدكتور عارف عوض الكريم الركابي وخالد حسن كسلا … هذا إذا سلمنا بالعلاقة القوية والوثيقة التي تربط الطيب مصطفي بالشيخ عبد الحي يوسف منذ اغتراب الإثنين بدولة الامارات العربية المتحدة حيث كان الطيب مصطفي ( نقيبا ) لـ(اسرة إخوانية ) كان عبد الحي يوسف ( عضوا ) بها والطيب مصطفي نفسه يعتبر عضوا بارزا بمجلس إدارة قناة طيبة الفضائية … ثم حرص الطيب مصطفي للإلتقاء أكثر من مرة بالشيخ الدكتور محمد الامين اسماعيل إمام وخطيب مجمع الفتح الاسلامي بالصحافة شرق والقيادي في جماعة أنصار السنة …
    هذا إلي جانب ان الطيب مصطفي كان مهتما بجمع أكبر عناصر من الحركة الاسلامية داخل منبر السلام العادل مثل سعد أحمد سعد وصلاح أبو النجاوالدكتور هاشم حسين بابكر والدكتور محمد موسي البر وآخرين ارتبطوا بالمجاهدين والقوات الخاصة وتخصيص صفحة باسم ساحات الفداء بصحيفة الانتباهة يشرف عليها جعفر بانقا الذي كان يتولي موقع منسق الشهداء والجرحي بالمنسقية العامة لقوات الدفاع الشعبي ثم سعي الطيب مصطفي حاليا لاحتواء واختطاف خط جبهة الدستور الاسلامي وتبني طرحها وسياساتها بل وأصبح من أكبر الداعمين لها بجانب ان المنبر يحاول لعب أدوار دعوية ودينية عبر تجميع الدعاة والعلماء والفقهاء عبر فعالية هي لقاء جامع للدعاة كان أبرز حضوره الدكتور مدثر أحمد اسماعيل الامين العام للربطة الشرعية للعلماء والدعاة ثم فتح صحيفة الانتباهة لعدد من كتّاب الحركة الإسلامية أمثال الشيخ محمد حسن طنون والدكتور ربيع عبد العاطي عبيد وإسحق أحمد فضل الله والبروف عبّاس محجوب والدكتور محي الدين تيتاوي وعبد المحمود نور الدائم الكرنكي …
    وهاهو الطيب مصطفي يسجل هدفا جديدا في مرمي السياسة حينما يجتمع بقادة التكفير والهجرة أو من يسمون بـ( جماعة المسلمين ) في محاولة لتوسيع دائرة علاقاته العامة بغية تقوية جبهة المنبر الداخلية لمواجهة خصوم المنبر وأعدائه الاستراتجيين كـ( الحركة الشعبية – قطاع الشمال ) – القوي اليسارية والعلمانية – الاحزاب السياسية العتيقة ( الامة والاتحادي الديمقراطي ) ثم تكوين كتلة يستطيع بها الطيب مصطفي مناورة المؤتمر الوطني أو طرح منبر السلام العادل كبديل للحزب الحاكم أو خيارا وطريقا ثالثا للناخبين في حال قيام الانتخابات العامة في العام 2015م خاصة وان الطيب مصطفي يريد توظيف السلفيين لـ( ضرب ) وإضعاف الطائفية الدينية والسياسية وتجيير هذا الدور لصالح اجندة المنبر الذي بعد ارتفاع اسهمه هذه الايام لدرجة انه وجد المقبولية من قبل عدد من المجموعات الاسلامية فيحاول استثمار هذه المقبولية لمخاطبة جميع الاتجاهات الاسلامية بما فيها ( السلفيون ) ودعاة التكفير والمتطرفين هذا احتمال مع عدم استبعاد سيناريو أو خطة أخري في قدرة صناع القرار علي تقديم الطيب مصطفي كوجه جديد يمكن تسويقه لارسال رسائل لمن يحاولون تعكير صفو الاجواء بالساحة بدلا من ظهور المؤتمر الوطني في الواجهة مما يعتبر تقسيما للأدوار بحيث ان التكفيريين قد لا يثقون في الحركة الاسلامية مثل ثقتهم في رئيس المنبر …
    وبالعودة الي لقاء الطيب مصطفي بقادة التكفير فان ابرز النقاط محور النقاش انحصرت في ضرورة ترك التكفير وتقتيل المسلمين بالمساجد كمطالب طرحها الطيب مصطفي قابلها طلب آخر بتوجيه وتصويب جهد هؤلاء الدعاة نحو العلمانيين والحركة الشعبية وارسال عناصرهم للجهاد في جبهة القتال بالصفوف الامامية في مناطق التماس مع دولة الجنوب وتنسيق المواقف المشتركة في القضايا العامة التعاون في صد الهجمات والتصدي للتحديات التي تواجه البلاد كالحصار الخارجي والضغوط الدولية والعداء الغربي للسودان عبر المدافعة وتوحيد الصف خاصة وان لقاء الطيب مصطفي بالتكفيريين جاء متزامنا مع أجواء الإستنفار والتعبئة العامة وإعلان المنبر عن نفرة جهادية وتكوين كتائب ولواء خاص بعضوية المنبر المؤهلة علي حمل السلاح ثم تكوين منظمة نداء الحياة التي تتخذ من البناية السابقة لمقر المنبر بالمقرن – شارع الغابة موقعا لها لتلقي الدعم المالي لاعادة اعمار وبناء ما دمرته الحرب في هجليج الامر الذي يجعل التكفيريين بالقرب من المنبر أو جزءا منه ليعيشوا أو يعشعشوا داخله هذا علي الاقل ما تم الافصاح والاعلان عنه من خلال التسريبات لكن ما خفي في اجتماع الطيب مصطفي بالتكفيريين ربما كان أعظم هذا بالطبع لو كان الطيب مصطفي هو صاحب ( الامتياز ) في دعوة التكفيريين للاجتماع به .
                  

05-29-2012, 09:04 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: esam gabralla)


    Quote: لقد كانت فكرة الحرية وحقوق الإنسان التي قامت عليه حضارة الغرب اليوم فكرة رائعة، لا يشك عاقل أن كل منتجات الحضارة المعاصرة تولّدت من تلك الحريات والعدل النسبي في رعاية حقوق الإنسان داخل دولهم.


    اعترافات مقدرة من حضرة الشيخ وهذه الفكرة الرائعة هي أساس ما نطالب به من (دولة مدنية) تكون فيها (هذه الافكار الرائعة) مكتوبة في (عـقـد) رسمي بين الدولة والمجتمع يسمى (وثيقة الدستور) تجمع كل الأفكار الرائعة وتسمو على القوانين ويحترمها الجميع, حتى لا يكون (العـدل) مطلباً خيالياً لحضرة الشيخ لا سبيل لتحقيقه,

    المشكلة في الناس ديل إنهم ما بحسوا إلا يجربوا في أنفسهم .. ولو فقد الأخوان المسلمين السلطة غداً لأصبحوا من أكبر المطالبين (بالحريـــــات)

    أحمد الشايقي
                  

05-29-2012, 04:34 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: أحمد الشايقي)

    سلام يا عصام
    لو فعلا كتب شيخ محمد عبد الكريم المقال دا ففي تقديري دا يعتبر تقدم إيجابي جدا جدا و محاولة لإعادة ترتيب الألويات كما قال... و زي ما بقولوا أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا. عموما المقال خطوة في الاتجاه الصحيح إذا تبعته خطوات.
                  

06-01-2012, 11:51 AM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: Elawad)

    سالييييييييييييي اسام ....

    الضمير صحي ولا تكتيك ....

    قالوا لي متألق في الملاعب

    متابعيين ...واصل
                  

06-01-2012, 11:51 AM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: Elawad)

    سالييييييييييييي اسام ....

    الضمير صحي ولا تكتيك ....

    قالوا لي متألق في الملاعب

    متابعيين ...واصل
                  

06-01-2012, 11:51 AM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: Elawad)

    سالييييييييييييي اسام ....

    الضمير صحي ولا تكتيك ....

    قالوا لي متألق في الملاعب

    متابعيين ...واصل
                  

06-01-2012, 11:51 AM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: Elawad)

    سالييييييييييييي اسام ....

    الضمير صحي ولا تكتيك ....

    قالوا لي متألق في الملاعب

    متابعيين ...واصل
                  

06-01-2012, 01:03 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: عماد شمت)

    العوض الساكن في كندا

    ما هو الاتجاه الصحيح للارهابي التكفيري محمد عبد الكريم

    لقد كفر من قبل الجبهة الديمقراطية والحزب والشيوعي وثم الحركة الشعبية
    ولو يسلم امام الانصار من سهام التكفير ؟؟؟



    اي اتجاه هل للمواصلة في حكم الدولة وفقا للشريعة الاسلامية ومواصلة التجريب الفاشل ؟


    ام تعجبك اشكال الدول التي وضعت دساتير وقوانين تحترم الانسان مثلما تعيش انت وانا وعصام في الغرب

    وننعم بحرية التعبير والتفكير والتنقل والبحث العلمي





    تحية طيبة يا عصام

    هذا الارهابي محمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف وجدا المناخ البايظ لنشر الهوس الديني

    الان تغير وجه الوطن من انتشار لحاة لاهل الهوس ونقاب ونشر الفتنة والكراهية بين اهل الوطن

    لك المحبة والاحترام
                  

06-01-2012, 06:10 PM

فضيلي جماع
<aفضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبدالكريم يكتشف فجأة الظلم ... مقال "أين العداله؟" (Re: Sabri Elshareef)


    الأخ الأستاذ / عصام جبر الله ،
    كعهدي بك ، تفاجئنا دائما بالمثير من الخبر أو تحليل المعلومة. تابعت ما ورد أعلاه من أنماط الغزل السياسي (غير البريء) طبعا بين الخال الرئاسي وجماعات التكفير. إن استباحة أرض السودان من لدن جماعات الهوس الديني التي وفدت إليه من شتى بقاع الأرض ، حيث يمثل عندها البيئة الأمثل لنشر أفكارها..هذه الاستباحة جاءت وقع الحافر مع نظام الإنقاذ الذي تبنى هذه الجماعات ووفر لها المناخ لتفرخ ما رأينا وما لم نر بعد من آيات التطرف والهوس الديني. وهم عندي لا يختلفون كثيرا: الطيب مصطفى أو محمد عبد الكريم أو أبو الدرداء..الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين "أحمد" و.. "حاج احمد" !! هذا البكاء على العدل هو من شاكلة دموع التمساح الذي يأكل فريسته بينما تسيل من عينيه الدموع كما تحدثنا القصص والأمثال!

    لقد كبرنا على هذه المهازل. إن مشروع الدولة الدينية التي يدعون لها (أعني هذا النفير) يبدأ أول ما يبدأ بتقسيم سكان البلد الواحد في قرننا الواحد والعشرين إلى فريقين لا ثالث لهما: مواطنين و.. رعايا ! أما المواطنون فهم أهل حوش الهوس الديني وكل من سواهم فإنهم مجرد رعايا ! التباكي على العدالة إذن حيلة قد تنطلي على أتباع هذا الشيخ لكنها لا تنطلي علينا !
    هذا بوست غاية في الأهمية، لأنه يفضح الحال الذي آل إليه مصير ما تبقى من بلد إسمه السودان - عرف عنه وعن شعبه الوعي الباكر ، وها هو يتحول في عقدين من الزمان إلى حاضنة تفرخ الهوس !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de