|
|
 رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ...
|
الحبيب الرفيق الدكتور صدقي
خالص الود وكامل الاحترام
لقد عاهدت نفسي على الصدق معكم ومنذ سنوات. ولم أتهيب الكتابة عنكم في كل منزلق...
وعن تأكيد وتجديد عشمي في شخصكم المناضل....
والمقام هنا ليس لتقديم واجب التقدير والاعجاب والوفاء لما قدمته وما زلت تقدمه لشعبنا .....
وبنكران ذات وتواضع وإلتزام لا يتزعزع.... وسجلك في ذلك لا يخفى على أحد ولا يحتاج لتذكير الناس به.
ولقد وجهت نقدي العلني - والمرير - لك مرات ومرات.... . وذلك لأني أعتقد بأن شخصك الكريم عندما خرج للحياة العامة لم ولن يتهيب كلمات الحق...
وإن جاءت من جهات لا يهمها شئ غير تشويه انجازات الاحباب والرفاق ..... وأعلم مقدار صبركم على المكاره ..... ومنها بعض ما واجهتك به...
لم أتردد في نقد سجلكم خلال العمل في المغفور لها بأذن الله "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان"؛ ولم أتردد في تنظيم حملة تضامنية مع "أبو شذى ومازن"....
ولم أتردد في مواجهتك عندما غادرت بريطانيا وأنت في قيادة الحزب فيها (م س) في وقت حرج خلال الانتخابات ...الخ....
وتركت الساحة لضعاف النفوس والطحالب التي تجاهلت حملة "الرفيق نقد" الانتخابية ... وهرولت خلف "الرفيق غمران" ....
والمنطلق في الأول والآخر هو العشم في أن تكون عند حسن ظن الجماهير بك..... وأنا اصنف شخصي الضعيف واحدا منهم.
الخطاب التالي والموجهة إلى السادن "شمو" أصابني بالدهشة والانزعاج.... بل لا أبالغ ان قلت بالاستفزاز و"الإشمئزاز"....
منذ متى أصبح عمالقة النضال وأنصار الجماهير يكتبون "عرضحالات الرجاء والمناشدة "لتنابلة السلطان" و"ارزقية" الإنظمة ولاعقي أحذية "الجنرالات"...
ولا حول ولا قوة إلا بالله....
فأنا لا أحتاج لتذكير شخصكم المناضل بمن هو "شمو" وما هو سجله في خدمة الانظمة الديكتاتورية....
ذلك معلوم للقاصي والداني وليس هو محل رجاء أو عشم لتتوجه إليه بالنصيحة واطلب الهداية. لن أزيد عن ذلك وأنت سيد العارفين.
هل تتذكر حديثي معك في مطلع التسعينيات؟ .....
لقد قلت لك أيها الرفيق أن كشف وتعرية إنقلاب الانقاذ والصراع معها لن ينجح إلا بمواصلة كتاباتك المبسطة عن تأريخ وجذور "الإزمة" ....
ومواصلة كشف الفئات الاجتماعية التقليدية والطفيلية المنتفعة من اعادة انتاجها واستمرار العنف ومسلسل الحروب الأهلية والجرائم ضد شعبنا....
ورجوتك التفرغ لتلك المهمة.....
قلت وقتها وأعيد مرة أخرى ما قلته قبل 20 عاما. ذكرت لك بأن "جبهة النضال الفكري هي ساحة المعركة وأن الاقتصاد هو عين عاصفة الدائرة"...
ورجوتك على الرغم من الضغوطات انتهاكات حقوق الإنسان ان لا تختار ذلك الطريق وتتحول إلى "ناشط في مجال حقوق الإنسان" ....
بل بأن تتفرغ لمواصلة ما بدأت خلال الفترة التعددية من مجهود في جبهة النضال "الاقتصادية"....
قدمت فيه بصورة مدهشة تعقيدات الازمة في البلاد وما يحيط بطلاسم الوضع الاقتصادي بوضوح وبساطة ...
مما انعكس في انتعاش الحركة المطلبية وتقوية ساعد النقابات وفتح فرص ازدياد الوعي بين أوساط القوى المهمشة والقوميات المضطهدة في البلاد....
انني ما زلت ارجع إلى أرشيف مقالاتك في "الميدان" بعد كل هذه السنوات - دون مبالغة - لكي افهم خلفية تصفية جسدية لمناضل أو تجريد حملات لقتل أهلنا في دارفور أو جبال النوبا أو النيل الأزرق..
أو حتى أفهم خلفيات النزاع الجاري حول هجليج....الخ.
أن ما كتبته في صفحات "الميدان" وقتها لم يسقط بالتقادم ....
بل يقدم الوضع الراهن الدليل على صحة كل سطر فيها .....
لقد قلت لك وقتها ان المرحوم الدكتور سعد الدين فوزي كان من أفضل علماء الاقتصاد الذين سخروا علمهم لفك طلاسم الواقع السوداني ...
وأن الدكتور محسن كان معلما مبشرا إلا ان الدينار الكويتي كان ساحرا ...
وأن الدكتور إبراهيم النور كان وعدا ونهجا مبشرا للتفرغ للمهمة معك ... ولكنه فقد الأمل في "الحزب الشيوعي" وغادره مع العشرات ...
وتحول إلى أستاذ متفرغ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة... ولكن أنا على قناعة راسخة بأن مجال معرفتك ومساهماتك في الاقتصاد السياسي السوداني ...
ومعرفتك وإلتزامك الصارم وانحيازك الراسخ بنهج التغيير يضعك في مرتبة متميزة تماما ....
انه من المؤلم ان تتوقف مجلة الحزب الاقتصادية والجماهير في أشد الحوجة إليها...
وان تتحول أيها الاقتصادي العالم النحرير - مع التقدير لنشطاء حقوق الإنسان - إلى مجرد ناشط في ذلك المجال....
بل تحولت بتلك الرسالة إلى كاتب "عرضحال مناشدة للسدنة" ....
مجالك إيها الرفيق العزيز هو الإستمرار في فك طلاسم "الاقتصاد السياسي السوداني"...
في مواصلة تقديم البدائل لسياسات "اقتصاد الإزمة" الذي تحاول مؤسسة "الجلابة" إلى تقديمه كمقرر إجباري "إلهي مقدس" لجماهير الشعب ...
ومن خلال ذلك تقدم أكبر خدمة لناشطي حقوق الإنسان داخل وخارج السودان...
اتوسل إليك هذه المرة ....وأعيد حديثي إليك على الرغم من مرور السنوات ...
ان تتوقف عن مناشدة أمثال السادن المحترف "شمو"... وأن تتفرغ لمواصلة أصدار "النشرة الاقتصادية" للحزب الشيوعي ...
والإستمرار في الكتابة المتخصصة في مجال الإقتصاد السياسي ...
ولترجمة رسالة الدكتوراة الخاصة بك إلى اللغة العربية....
واعادة طباعة وتنقيح مقالاتك في "الميدان" ... وتحويلها إلى مصدر لتوسيع دائرة الفهم لما نحن فيه ....
وينبوع وعي يحول تيار الشباب الجارف الذي خرج في وداع الرفيق نقد إلى أساس وركيزة نحو سودان السلام العادل والديمقراطية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
مع خالص الود.....
مخلصكم
ص. ع. ب
كيمبردج؛ المملكة المتحدة
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: Dr Salah Al Bander)
|
http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.ph...%A8%D9%84%D9%88.html
رسالة الرفيق كبلو إلى السادن المحترف "شمو"
الأستاذ علي شمو والسادة والسيدات أعضاء مجلس الصحافة
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أنكم على علم كامل بمال يحدث للصحافة وللصحفيين في السودان.
ولكن لا بأس أن نذكركم، فاذكرى تنفع المؤمنين وغيرهم
اصدار جهاز الأمن لقائمة من الصحفيين يمنعون من الكتابة في الصحف، وهذا أمر غريب لم يحدث في تاريخ بلادنا من قبل،
فقد أكتفت الديكتاتوريات السابقة بتحديد عدد من المواضيع لا يتم التعرض لها في الصحافة إلا بإذن، ولكن لم يحدث من قبل أن منع شخص من الكتابة في الصحف
أو منعت صحف من النشر لكاتب معين، ولا أدري كيف تقبلون ذلك وأنتم أعلى سلطة قانونية لتنظيم صدور ونشر وتوزيع الصحف في البلاد
لقد أستن جهاز الأمن سنة جديدة بمصادرة الجريدة في المطبعة أو منع توزيعها وقد خضعت صحيفة الميدان وهي كما تعلمون صحيفة ناطقة باسم حزب سياسي مسجل،
أكثر من ستة مرات متتالية، وصودرت جرائد التيار والجريدة عدة مرات، والأمر يتعلق بقضية أساسية من هو المسئول عن الترخيص للجرائد وعن صدورها وتنشرها وتوزيعها،
أليس هو مجلسكم الموقر؟ كيف تتدخل سلطة أخرى في سلطاتكم؟ ومن المسئول عن تقرير مخالفة الصحف أو كتابها لأي قانون سائد في البلاد، حتى ولو كان قانون النظام العام سئ الذكر،
أليس هو القضاء؟ فكيف ترضون أن تسلب سلطاتكم أو أن يظلم من هم تحت تنظيمكم ورعايتكم بدون حكم قضائي؟
كيف تقبلون الهوان لكم ولمن تنظمون؟ وما فائدة استمرار مجلسكم الذي نجد الآن صعوبة أن نطلق عليه لفظ الموقر، رغم احترامنا لأشخاصكم؟
هناك أخبار في النت أن قائمة من 29 موضوعا قد أعدت لمنع الصحف من التعرض لها بما في ذلك قضايا الفساد.
لا أدري ماذا تبقى للصحف للكتابة والمتابعة والدور الرقابي؟؟
إني إذ أكتب لك هذا الخطاب المفتوح آمل أن تهبوا للدفاع عن الصحافة في البلاد،
وعند عجزكم عن ذلك أن تحتجوا بتقديم استقالاتكم حفاظا لظن الناس الطيب فيكم وفي مجلسكم
ولكم الشكر
المخلص
صدقي كبلو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: Dr Salah Al Bander)
|
رسالة إضافية صغيرة للرجل الفاضل / على محمد شمو :
كلما ذهبت بنا نوستالجيا الزمن الجميل مذهبا"، رجعنا نشاهد و نسمع لقاء الطيب صالح مع العبادي،
و لقاء الأستاذ/ على شمو مع كوكب الشرق السيدة / ام كلثوم
ايها الرجل المُحترم،
تذكر دوما" (قولة) الرجل الإسلامي التقي الورع صديقك الراحل ( محمد النجرو) ..
ولا تكون (مكارثى) هذه الحكومة الطاعون
قل لهم لا .. يتشرف بك الأهل في المسلمية ونواحى ابوروف تحت، و كثيرين لا نحصيهم عددا ضمنهم من جاورك بضاحية الصافية،
كثيرين ظلوا يحدثوناعنك حديث كريم يجلب الغبطة والسرور
.. إستقيل ودعهم يوكلون أمر هذا الخُزى لاحد صقورهم المُلتاثين
شكرا" صدقي
تبالغ يا دكتور طراوة ... ؟
يا أخوانا أنتو كوادر ح ش دي حاصل ليها وعليها شنو؟ ...
يا رفاق انتو نسيتو حكم حقبة "الجنرال نميري" ...
يا رفاق نسيتو دور "السادن المحترف" شمو بعد انهيار انقلاب 19 يوليو؟
يا رفاق نسيتو سجل الاعلام "المايوي" ... نسيتو سجل وزير الإعلام "شمو" ...!!!
نسيتو وضع "شمو" لخبراتو "المايوية" تحت تصرف جنرالات "الانقاذ من قولة "تيت" ...
....
....
.....
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: Dr Salah Al Bander)
|
تحياتي أخي صلاح البندر،
شكرا" على الرسالة المفتوحة التى تحمل روح الحرص على خط و تاكتيكات حزب الشيوعيين السودانين.
أسعدني ايضا" أسلوب خطابك و مشاعرك نحو صدقي، هذا نهج إن تواصل و رسخ، فهو قد يخرجنا من حالة الخصومة المُربكة إلى
درب الحوار ذو التوجه الصادق الموضوعي، الحوار المُلتزم بهدف وطنى - وثوري واحد لا يتزعزع : إسقاط و تصفية اركان النظام العنصري الشمولي،
النظام المُفرخ للإستعلاء و الحروب و تشطير الوطن وعذابات يومية مُقيمة فوق راس اهل السودان
نقاط اولية :
- على شمو لن يشارك في حكومة برلمانية مُنتخبة، كثير من المثقفين ضمن تركيبة الحركة السياسية السودانية لا يؤمنون بالنظام الحزبي البرلماني،
لا تهمنا في هذه اللحظة منطلقاتهم الشخصية و الطبقية في موقفهم السلبي من الديمقراطية، ولا تهمنا هنا نواقصهم الذاتية و لا طريقتهم في تكييّف مصالحهم
مع الأنظمة العسكرية المُختلفة، بقدر ما نتفهم للظاهرة نفسها في المجرى العام للصراع الفكري - الجماهيري - الوطني الديمقراطي
- المقام هو مقام النضال من أجل الحريات، و حرية الصحافة تحديدا" ، و ليس مقام قراءة سيرة و مواقف على شمو، المقام هو مقام فرز تيار صقور
التوجه الامني - الفاشى، عودة على شمو لتركيبة الحكم و لإدارة امر حرية الصحافة و النشر، هو سعى من حكومة منهارة للملمة تداعيات ازمتها
المتسعة المتسارعة
- الحزب الشيوعي ينا ضل بمبدئية و ثبات للحفاظ على هامش الحريات المُنتزع بغالي التضحيات، يناضل لقطع الطريق امام النزعة الفاشية - الأمنية
المُتصاعدة .. في سبيل ذلك فإن الشيوعيين (يفتحون خشم البقرة)، لكن الحزب الشيوعي ليس من مهامه الأن إصلاح النظام، بل إسقاطه، و مع ذلك
الشيوعيين يفرقون بين نافع و عطا من جهة، و بين عثمان عمر و الزهاوي و عبد الرحمن الصادق المهدي و على شمو من جهة أخرى
- تاكتيك الجبهة الواسعة المعادية للفاشية و الحرب و التغول على الحريات، هذا التاكتيك منطقيا لا يضع على شمو إعلامي الحكومة، و لا يضع محمود
عبد العزيز مُغني الحكومة، في ذات سلة نافع و الجاز و المتعافي و عبد الرحيم حسين، نحن نعمل لإسقاط النظام عبر جبهة واسعة معقدة التركيب و متنوعة
الشخوص تضم كل عقلاني، وكل من بقيت لديه ذرة من ضمير و راغب تجنيب البلاد مصير سوريا و ليبيا و الصومال ..
- مبدئيا و تاكتيكيا" فإن الشيوعيين السودانبن لا يناضلون عبر ضربة لازب الشاملة التى لا تفرز و لا تبقي و لا تُذر، نحن نستنهض في حركة جماهيرية
و نفتح لها الطريق عبر معابر الحريات، وعبر مكاسب تتنوع و تتفاوت في حجمها و أثرها، و من ضمنها إستقالة شمو من منصب مكارثي و جوبلز هذا
.. إن لم بستقل شمو و واصل مشاركة النظام في جريمته فهذا امر يخصه
- نتذكر دوما أن طلائع حركة الإستقلال الوطني في كلية غردون و داخل جماعة اللواء و الإتحاد، ظلوا ينظرون بتفهم و صبر لدور و مواقف الشيخ / ابو القاسم
هاشم و بقية رهط رجال المعهد العلمي، وكل اولئك السودانيين الوطنين العاملين في وثيق الصلة مع إدارة هاو و مكمايكل و روبرتسون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: أحمد طراوه)
|
Quote: واعادة طباعة وتنقيح مقالاتك في "الميدان" ... وتحويلها إلى مصدر لتوسيع دائرة الفهم لما نحن فيه ....
وينبوع وعي يحول تيار الشباب الجارف الذي خرج في وداع الرفيق نقد إلى أساس وركيزة نحو سودان السلام العادل والديمقراطية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
مع خالص الود.....
مخلصكم
ص. ع. ب
كيمبردج؛ المملكة المتحدة |
الاخ صلاح
تحية طيبة
فى رواية كافكا الشهيرة المحاكمة (ان صحت ترجمتى للاسم) أن رجلا كاد ان يلج باب النعيم لولا وجود حرس عليها ، فآثر اخذ الإذن منه ، ولكنه انتظر لسنوات وسنوات حتى إبيض شعره !
وبعد ان هرم سأل الحرس الذى بانت عليه الشيخوخة ايضا : انا واقف هنا منذ سنوات لتأذن لى يا سيدى بالدخول ، ولكنك لم تفعل ولاحظت ان احدا قط لم يدخل طوال سنوات انتظارى ?
فاجابه الحرس قائلا: هذا الباب كان مخصص لك وحدك كل هذه السنوات ولكنك لم تبادر بالدخول وعليه سوف أقوم بإغلاقه الى الابد!!
د كبلو يا د صلاح راجل محترم واكاديمى جيد ما فى ذلك شك ولكنه فى النهاية حرس قديم !
لا يبدو ان هناك من يحمل اجندة تغيير حقيقية لخلافة نقد !
أعنى اجندة خاصة باإصلاح ديمقراطى حقيقى
مع تحيات
(مفتش اللحوم)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: طلعت الطيب)
|
وتحويلها إلى مصدر لتوسيع دائرة الفهم لما نحن فيه ....
وينبوع وعي يحول تيار الشباب الجارف الذي خرج في وداع الرفيق نقد
إلى أساس وركيزة نحو سودان السلام العادل والديمقراطية المستدامة والعدالة الاجتماعية
الاحباب طراوة وطلعت
شكرا على المداخلة..
سارجع لكما بعد عطلة نهاية الاسبوع...
دكتور طراواة يفتح موضوع "التحالفات"
وسعادة طلعت يفتح ملف "الحرس القديم"
...
كلاهما يحتاجان لتفصيل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: طلعت الطيب)
|
د بندر وضيوفو سلام ومحبه
أستأذن الدكتور بندر فى طرح تساؤلات ذات صله بالبوست على الأخ الدكتور/أحمد طراوه:
كتبت يا دكتور الأتى أعلاه :
Quote: لا تهمنا في هذه اللحظة منطلقاتهم الشخصية و الطبقية في موقفهم السلبي من الديمقراطية، ولا تهمنا هنا نواقصهم الذاتية و لا طريقتهم في تكييّف مصالحهم
مع الأنظمة العسكرية المُختلفة، بقدر ما نتفهم للظاهرة نفسها في المجرى العام للصراع الفكري - الجماهيري - الوطني الديمقراطي |
الكلام دا خطير جدا يا دكتور !قول لى ككيف ؟ بالمناسبه أنا ح أكتب بعربى بابنوسه ولو سمح لى سيد البكان دا الدكتور بندر برضو نعتبر إن
المداخله دى تدشين لعربى بابنوسه ومافى فرق فى الوقت الراهن بين عربى كرمه أو عربى جوبا أو عربى أم درمان أو عربى طوكر وكلو من باب
حقوق اللسان!
نرجع للخطوره فى طرح الدكتور طراوه:عدم إهتمام الشيوعيين بمنطلقات من يريدون التحالف معهم او حتى مناشدتهم بغض نظرهم (أى الشيوعيين)
عن منطلقات حلفائهم الشخصيه أو الطبقيه بركب (شددالكاف) التتين الشيوعيون وحلفائهم سرجا للسلبيه وقيع (برضو شدد القاف) وقبال ساعتين
كنت بقرأ فى عرضحال عالى اللغه وخطاب متفجر حماسه لأستاذنا وواحد من أشطر كتاب عرضحالتنا الأستاذ/فتحى الضو والمقال يدور كله فى نفس إطار
طرح الدكتور/طراوه وهوإعادة بناء التحالفات القديمه بعد جرد حساب !وهى فى مراعاتى (شوفى)عدم توبه من سلوك نفس دريبات الغش بالتغيير الإنهار
لأنو الشعب الإنبت عليها راكوبة التغيير رغم التغرير والغرغرينات المصيريه الفى زاوية شوفى الطشاش طرح طراوه وطرح الأستاذ فتحى أختصرو المقوله
القديمه المتجدده(من جرب المجرب الخ....)
خطورة الطرح بتكمن وين؟ دا سؤال محورى ورئيس فى جدل الأزمه وما داير أجاوب عليهو بلجاج نهونا عنو أساتذتنا ،لكدين بجابو بسعوال أخطر
هو التغيير ذاتو من منو ومن شنو ؟؟؟ السؤال الحارق دا كنا إنتظرنا إجابتو فى مؤتمر الحزب الخامس ودت أبو يجابو عليهو وأحتفظو هم بسلفيتم
ودا حقهم وداك حزبهم وهم مخيرين فوقو !!لكن ولكن هناتفتح باب الغباين الأبى ما ينسده وأى زول يطلقو حلوف (وحلفائه)!! كن شغيله ولا ما عندهم
حقوق إنسان!!
أرقدو شوافين كما عهدناكم
كدا أعيدو النظر فى المناشدات والتحالفات يا دكتور طراوه ولو بالمره إعيدو النظر فى جدل الأزمه هل هى أزمة عمال وشغيله ولا ازمة وجود وطن
يعنى ناس وجغرافيا والتاريخ خلو هسع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى الرفيق صدقي كبلو واعضاء الحزب الشيوعي ... (Re: فارس موسى)
|
.. لكم تقديري، و ارجو توضيح أشياء بسيطة ليستقيم النقاش،
- بالاساس تعليقي لا علاقة له بموضوع التحالفات، و لا علاقة له تحديدا" بفرز الأساسي من الثانوي في مهام نضالنا ، تعليقي بالاساس
يدعم معقولية مخاطبة صدقي لرئيس مجلس الصحافة و المطبوعات و النشر عبر رسالة و اضحة و مفتوحة امام الرأي العام
- لا يُفهم من رسالة صدقي بأن الحزب الشيوعي يسعى للتحالف مع على شمو حول امر ما. ما هو واضح لنا جميعا"، ان على شمو
لم يصادر أعداد صحيفة الميدان، و لكنه و في ذات الوقت ( و بحكم الطبيعة الأمنية السافرة للدولة)، ليس بمقدوره ولا بمقدور مجلسه ان يوقف
الإعتداء غير القانوني و المتصل على حرية الصحافة و النشر
- ومع علمنا الكامل بأن على شمو لا يستطيع ان يقف في مواجهة محمد عطا المولى عباس، و لا يستطيع كذلك إعلان تأييده لحق فيصل
محمد صالح حول ما كتبه في قضية القديسة/ صفية إسحق، فإننا و رقم ذلك نخاطب ( ديمقراطيا و جماهيريا" ) على شمو بوصفه رئيسا
لمجلس الصحافة و النشر، بوصفه رئيس لمجلس ذو صلاحيات و مسؤلية قانونية
- مخاطبة صدقي لعلي شمو هي خطوة على درب النضال القانوني - الجماهيري - الديمقراطي، خطوة على درب معركة الحريات، هكذا يفهم
الشيوعيين النضال الجماهيري الواسع المُتدرج متعدد الأوجه و المستويات
- أكرر مرة أخرى، بأن الشيوعيين لا يضعون كل من ارتبط بهذا النظام و تعامل معه، في نفس سلة البشير و نافع و عبد الرحيم حسين، نحن نستنهض حركة
جماهيرية واسعة و ذات ظروف خاصة، نستنهضها عبر مد و جذر و تعقيدات بالغة، و نعلم تماما و بحكم طبيعة الازمة المستفحلة، و بحكم خارطة المصالح المُتبدلة،
و بحكم تحولات موازين القوى، فإن كثيرين (في لحظة ما) سيغادرون سفينة النظام الغارقة
- وضع الجميع في سلة واحدة هو تقدير غيرسليم و لا يلقي بالا" لمتغيرات و دقائق الوضع السياسي، و مضر بمجمل تطور النضال الجماهيري، و معركة
بناء جبهة واسعة مُعادية للفاشية و الحرب، و هادفة بتصميم لإسقاط النظام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Dr Salah Al Bander
أحمد طراوه
طلعت الطيب
فارس موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست