متظمة الاغذية العالمية (الفاو) تقرع اجراس الإنذار

Quote: تقدر منظمة الأغذية العالمية، أن نحو نصف مليون قد يضطرون إلى الفرار من السودان، فى حال لم تسمح حكومة الخرطوم بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد. وأوضح المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمية أن المنظمة تجرى محادثات مع حكومة الخرطوم، كى تسمح لموظفيها بدخول ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، ويقدر أن 80 ألف شخص فروا من الولايتين، ويعيشون الآن فى جنوب السودان. وقال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز أمس الاثنين ، إن أزمة إنسانية تلوح فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان وإنه ينبغى السماح بدخول منظمات الإغاثة لمنع وقوع أزمة إنسانية.

Quote: قال نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز بأن هناك أزمة إنسانية تلوح بالأفق بالمناطق المتضررة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فيما قدرت منظمة الأغذية العالمية، أن نحو نصف مليون إنسان قد يضطرون إلى الفرار من السودان، حال لم تسمح الخرطوم بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، في وقت شدد نائب وزير الخارجية الأمريكي على أهمية السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لتلك المناطق تفاديا للأزمة، وأضاف من المهم جدا وضع الاعتبارات الإنسانية أولا. ونقلا عن الاسوشيتيد برس كشف نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي رامبيرو لوبيز عن وجود محادثات جارية مع الحكومة السودانية للسماح لعمال الإغاثة بدخول ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لافتا لاستعاد الخرطوم للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية للولايتين تحت شروط محددة ، لكنه عاد وقال بأنهم (لم يقبلوها).

Quote: الخرطوم في 7-1-2012(سونا) ابلغت الحكومة وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري أموس عن حالات سوء التغذية وشبح المجاعة وانتشار الامراض الوبائية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكد الدكتور سليمان عبدالرحمن سليمان مفوض عام العون الإنساني في تصريحات صحفية رفض الحكومة تقديم وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات الأجنبية أي مساعدات انسانية في ظل غياب وجود مفوضية العون الإنساني بتلك المناطق. واردف قائلاًُ (نسبة للتطور المضطرد للأوضاع الامنية والعسكرية بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق تم تركيز نشاط وكالات الامم المتحدة والمنظمات الاجنبية علي للكوادر الوطنية). وقال المفوض إن وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري اموس قد تفهمت تمسك الحكومة بتقديم المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الوطنية للمتضررين. وشكك الدكتور سليمان في التقارير التي بحوزة المسئولة الأممية حول اعداد المتضررين بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، مما يؤكد نية الحركة توزيع الدعم الإنساني للمقاتلين وليس المتضريين المدنيين. وذكر بان الحكومة قدمت تقريراً للمسئولة الأممية حول الأوضاع الإنسانية بالولايتين تضمن توفير الحكومة لموارد المالية بواقع اربعة مليون دولار لولاية جنوب كردفان ومليوني دولار لولاية النيل الأزرق مما ادى لمعالجة الأوضاع بنسبة تتجاوز الـ 90% بالنيل الأزرق و 85% بولاية جنوب كردفان. ف ش

Quote: لخرطوم في 1 فبراير /قنا / انتقد الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير العبيد احمد مروح الاشارات التى ظلت ترسلها الادارة الامريكية بحدوث مجاعة بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق في شهر مارس المقبل، وقال انها مزايدة سياسية وتصعيد لحملة مغلوطة تستهدف الوضع الانساني في الولايتين. واكد الناطق فى تصريحات له اليوم استقرار وهدوء وامان الاوضاع في الولايتين، وقال ان "ورقة التصعيد التي تلوح بها واشنطن بوقوع مجاعة في الولايتين ستحترق بيدها لان واقع الحال ينفي ذلك"، مشيرا الي انه يتم حاليا اجراء مسح شامل للوضع الانساني في الولايتين. واضاف قائلا "لانتوقع في الاصل من واشنطن غير احاديث الانتقاد ولكن التنسيق المشترك الذي يتم بين الحكومة السودانية والامم المتحدة بشأن المنطقتين يدلل على الاستقرارفيهما. ومن جهة اخري اوضح العبيد احمد مروح ان استدعاء القائم باعمال السفارة السودانية ببكين من قبل نائب وزيرة الخارجية الصيني شيه هان شينغ بانه ليس احتجاجا وانما يأتي في سياق اجراء عادي للتعبير عن قلق الصين ناحية رعاياها وحث الخرطوم ببذل المزيد من الجهود لتحرير المختطفين، وقال ان الامر لايحمل مايعكر صفو العلاقة بين البلدين وان وزارة الخارجية السودانية التقت بالسفير الصيني لدى الخرطوم وابلغته بالجهود التي تمت بشأن الرعايا المختطفين بولاية جنوب كردفان.

Quote: مقدمة ثانية: هذا الحوار مع تصريحات الاستاذ محمد ابراهيم نقد لا يسعى بأى حال للكيد السياسى او التجريم المجانى ، الذى استدعى الحوار هو خطورة التصريحات واهمية مناقشتها فى هذ الوضع السياسى المركب ومعقد للسودان ، المآلات المفتحوة نحو المجهول،سناريوهات العبث ومجافاة المنطق فى السياسة السودانية، تضاريس السياسة المزروعة بالالغام فى زمن ينبئ كطائر الشؤم بالتفتت، المجاعات المستشرية ، الفقر المدقع والموت المجانى

(عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 02-04-2012, 06:09 PM)
(عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 02-04-2012, 06:49 PM)

Quote: قللت الحكومة السودانية من الإشارات التي ظلت ترسلها الإدارة الأمريكية بحدوث مجاعة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.. وانتقد الناطق الرسمي باسم الخارجية العبيد مروح الإشارات التي ظلت ترسلها الإدارة الأمريكية بحدوث مجاعة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في شهر مارس المقبل، وقال إنها مزايدة سياسية وتصعيد لحملة مغلوطة تستهدف الوضع الإنساني في الولايتين. وقال إن “ورقة التصعيد التي تلوح بها واشنطن بوقوع مجاعة في الولايتين ستحترق بيدها لأن واقع الحال ينفي ذلك وأمام التقليل الذي تقابل به الحكومة بواعث القلق بشأن المجاعة في الولايتين كان لابد من معرفة وضع الزراعة التي مناط بها تأمين الغذاء في هذه المناطق حتى لا يكون الحديث سياسيا أكثر مما هو اقتصادي خاصة وأن للولايتين موقعهما السياسي تحديداً في الفترة الاخيرة بعد انفصال الجنوب وأحداث جنوب كردفان والنيل الازرق خاصة علاوة على محاولة اقتناص الادارة الامريكية للفرص ضد السودان، غير أن يكون للإشارات بوجود مجاعة معنى آخر غير المزايدات السياسية إن كانت هذه الرسائل من جهة محايدة، إذ أن شبكة الانذار المبكر ضد الكوارث حذرت في تقريرها الاخير من كارثة غذائية محتملة في بعض الاماكن في السودان حيث تم تحويل النيل الازرق وجنوب كردفان إلى اللون الاحمر ما يعني حالة طوارئ، كما تم تحويل مناطق من كردفان ودارفور وجنوب البحر الاحمر إلى اللون البني وهو ما يشير إلى كارثة إنسانية محتملة أما شمال البحر الاحمر وأجزاء من الوسط فأخذا اللون الاصفر؛ ويعني ان الامن الغذائي يقع تحت ضغط شديد. وأكد تقرير الشبكة ان معدلات الامطار كانت دون المعدل في كل أنحاء السودان تقريبا، وان الاراضي التي زرعت حتى أغسطس بلغت 40% فقط من الاراضي التي تزرع سنويا. كما أكد تقرير منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة «فاو» الصادر في نوفمبر من العام المنصرم انها تسعى لتوفير 3.5 مليون دولار من أجل مساعدة 235 ألف شخص مهددين بخطر الجوع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق. وتوقعت فاو ان تشهد الولايتان تراجعا واضحا في الاغذية بسبب تجدد القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش الشعبي. وأضافت المنظمة ان القتال أثر بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية الموسمية في وقت صار الاحتياطي الغذائي بالمنطقة في أدنى مستوياته.. وأشارت المنظمة إلى ان النيل الازرق وجنوب كردفان تعدان أهم المناطق السودانية المنتجة للذرة الرفيعة . وبين تأكيد الادارة الامريكية لوجود فجوة ونفي الحكومة اعتبر الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان عبدالحميد آدم مختار في حديثه لـ (الاحداث) أمس أن الحقيقة الاكيدة حول الوضع متوفرة بطرف وزارة الزراعة لجهة أنها قامت بإجراء مسح بالتعاون مع الفاو حددت بموجبه كمية الإنتاج وقدرت الفجوة. ورأى ان الجهات الخارجية بنت معلوماتها على بيانات وزارة الزراعة مقراً بأن هنالك فجوة، لكنه أشار إلى وجود إنتاج أيضاً مقدر في بعض المناطق، منوها إلى ان العرف السائد هو توزيع الفائض للولايات التي تعاني نقص غير أن نائب رئيس اتحاد المزارعين غريق كمبال في حديثه لـ (الأحداث) ان الولايتين تعانيان أزمة في نقص الحبوب الغذائية وذلك لأن الصراع جله كان في المناطق الزراعية، مشيراً إلى ان الصراع جعل السكان يهربون من مشاريعهم الزراعية ويتوجهون إلى المدن الاخرى خوفاً من القتال، وأردف غريق هذا الامر جعل المشروعات تعاني من عدم وجود المزارعين مما أدى إلى تلف المحاصيل. وأشار غريق إلى ان ولاية جنوب كردفان من أكثر الولايات تضرراً، وعزا ذلك إلى ان الصراع ظل فيها لفترة طويلة اضافة إلى انفصال الجنوب الذي جعل بعض المشروعات في دائرة النزاع. وكشف كمبال عن بعض الممارسات التي ساهمت في زيادة المشكلة، مشيراً إلى ان بعض التجار يقومون بتهريب الذرة إلى دولة الجنوب مما ادى إلى ارتفاع الأسعار في الولاية، وزاد هذه المشكلة تحتاج إلى وقفة من قبل القائمين على امر الولاية لضمان ثبات الاسعار. وأوضح عبد الله شمس الدين مدير عام وزارة الزراعة الاسبق أن ولاية النيل الازرق المشكلة فيها كانت في بعض المناطق التي هجرها السكان في فترة الصراع إضافة إلى المشاكل العادية التي واجهت الموسم الزراعي فيما يتعلق بشح المياه، مشيراً إلى ان توقف الحرب جعل المواطنين يعودون إلى قراهم لمباشرة عملهم الزراعي، مبيناً أن الولاية لاتعاني أزمة حقيقية في الحبوب الغذائية، وعزا ذلك لتحسب وزارة الزراعة الولاية لهذه المشكلة. وأكد الامين العام لاتحاد مزارعي النيل الازرق الأمين محمد عثمان في حديثه أمس لـ (الأحداث) بأن الخريف تأخر هذا العام لكن ما شهدته الولاية من أمطار خلال الشهور الماضية مكّن المزارعين من الزراعة بصورة جيدة رغم الاحداث التي شهدتها الولاية من حرب وأوضاع امنية، بيد أنه أشار إلى أن توقف الامطار لفترة أكثر من (10ــ 12) يوما له تأثيرات سالبة، وأن عدم هطول الامطار خلال اليومين القادمين سيؤثر سلبا بلا شك على الزراعة باعتبار أن الزراعة في مرحلة حصاد « اللبنة، الشراية « ما تحتاج إلى أمطار، مبتهلا لله بأن ينعم عليهم بالامطار في الموسم القادم حتى يخرج البلاد من ضعف الانتاجية. ونفى الامين أن تكون هنالك مشكلة تمويل تواجه الموسم الزراعي، مشيرا إلى ان الولاية زرعت نحو (1,5) مليون فدان . لكن الشاهد أن وزارة المالية تبنت بعض الحلول فيما يتعلق بولايات كردفان، وأعلنت المالية عن بعض الحلول لحل الازمة، حيث قال وزيرها علي محمود ان وزارته قامت بتخصيص كميات مقدرة من الذرة من المخزون الاستراتيجي لولاية شمال كردفان لسد الفجوة التي تواجهها الولاية من نقص في الحبوب نسبة لشح الأمطار بغرض تركيز أسعار الذرة واستقرارها بالولاية، داعياً إلى عدم وضع أي رسوم على الذرة الا تكلفة الترحيل فقط. ولحل الأزمة قال غريق كمبال إن الازمة تحتاج إلى تدخل الدولة عبر وزارة المالية لتوفير الحبوب خاصة لجنوب كردفان من المخزون الاستراتيجي لسد الفجوة، منبهاً إلى أهمية وضع استراتيجية عامة من قبل كافة الجهات المختصة لمعالجة المشكلة، مشيراً إلى ان ولايات الصراع تعاني ايضاً مشكلة في شح المياه وعدم توفير التمويل الكافي للقطاع الزراعي، مطالباً كافة الجهات المختصة للعمل سوياً لحل الازمة. ويرى الخبراء ان الخروج من الازمة يتطلب من الدولة توفير كافة المعينات على المستوى الولائي وذلك بالاهتمام بالمشروعات الموجودة على رأسها مشروع الجزيرة والمشروعات في الولاية الشمالية والمشروعات الاخرى، مشيرين إلى أن هذه المشروعات يمكن ان تدعم أي ولاية تعاني من أي مشكلة في المستقبل، منبهين إلى ان أي تقاعس من دعم المشروعات يمكن ان يحدث مشاكل كثيرة في المستقبل، مطالبين وزارة المالية والبنك الزراعي بتوفير التمويل اللازم للمخزون الاستراتيجي للقيام بدوره تجاه أي مشكلة فجوة غذائية إذا حدثت

Quote: قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، إنها تسعى لتوفير 3.5 مليون دولار من أجل مساعدة 235 ألف شخص مهددين بخطر الجوع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، بينما حوى تقرير لشبكة الإنذار المبكر ضد الكوارث بالولايات المتحدة، فقرة مفصلة عن الأحوال في السودان. وتوقعت «فاو» في بيان أمس أن تشهد ولايتا النيل الأزرق وجنوب كردفان تراجعا واضحا في الأغذية بسبب تجدد القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش الشعبي - قطاع الشمال. وأضافت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقرا لها أن القتال أثر بشكل سلبي على أهم المحاصيل الزراعية الموسمية في وقت صار الاحتياطي الغذائي بالمنطقة في أدنى مستوياته. وأشارت المنظمة إلى أن النيل الأزرق وجنوب كردفان تعدان أهم المناطق السودانية المنتجة للذرة الرفيعة، وتوقعت أن محصول الشهر المقبل من الذرة سيكون ضعيفا. وذكرت «فاو» أن الناس في جنوب كردفان بدأوا في النزوح في مطلع موسم زرع البذور، أما في النيل الأزرق فإن الاشتباكات اندلعت في وقت لاحق لموسم الزرع حيث اضطر الناس إلى النزوح تاركين وراءهم حقول الذرة. في سياق ثان، نشرت شبكة الإنذار المبكر ضد الكوارث، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تقريرها الشهري عن أوضاع الأمطار في شرق أفريقيا، وحوى التقرير الذي نشر أمس الأول فقرة مفصلة عن الأحوال في السودان. جاء في التقرير أن معدلات الأمطار كانت دون المعدل في كل أنحاء السودان تقريبا، بالإضافة إلى تأخرها حتى أواخر يوليو ، واضاف أن الأراضي التي زرعت حتى حلول منتصف أغسطس بلغت 40% فقط من الأراضي التي تزرع سنويا، بالإضافة إلى اضطرار الكثير من المزارعين إلى إعادة زراعة أراضيهم بمحاصيل قصيرة الأمد عوضا عن المحاصيل النقدية مثل السمسم بسبب تأخر الأمطار وقلتها.وتظهر صور الأقمار الصناعية المرافقة للتقرير نقصا كبيرا في كميات المياه التي تحتاجها المزروعات بلغ 90% في بعض الأماكن، وحتى المساحات المزروعة تحتاج إلى استمرار ا?أمطار حتى أواخر أكتوبر وبدايات نوفمبر حتى تنجح المزروعات، وهو أمر نادر الحدوث وغير متوقع، كما أنه طيلة هذه الفترة كانت معدلات الحرارة أعلى بدرجة إلى نصف درجة من المتوسط، مما يهدد المحاصيل الزراعية بالفشل.

Quote: قدم تحالف لمنظمات حقوق الإنسان مذكرة للسيدة/سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن يطالب فيها الحكومة الأمريكية للقيام بدور رائد للتخطيط لعملية لاجتياز الحدود السودانية لضمان ايصال الغذاء والأدوية والمعينات الإغاثية الضرورية للسكان المتضررين فى المناطق المنكوبة بالحرب فى ولايتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. وقد أوضح اعضاء التحالف الذى يضم "منظمة كفاية" و"المنظمات المتحدة للعمل لأجل السودان" و"المنظمة اليهودية الأمريكية للخدمات العالمية" و"المنظمات المتحدة لإنهاء الإبادة الجماعية" و"منظمة الرصد العالمي اليهودية" و"منظمة المتظاهرون ضد الإبادة الجماعية" و" منظمة أوقفوا الإبادة الجماعية الآن" بأنه يجب علي الولايات المتحدة الأمريكية الاستمرار فى بذل جهودها الدبلوماسية لإيصال الاغاثة للمناطق المنكوبة بينما يجب أن تسعي فى نفس الوقت لتقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المنكوبة بدون الحصول علي إذن وتصريح من حكومة الخرطوم. وقد أوضح السيد/جون برندرجست المؤسس الشريك لـ"منظمة كفاية": بأنه إذا لم تقم الدول المانحة بتقديم المساعدات الإغاثية فسيموت الناس هناك من سوء التغذية والأمراض الفتاكة". وأوضحت المذكرة بأن حكومة الخرطوم تستخدم التجويع كسلاح بدون الأخذ فى الاعتبار النتائج المترتبة عن ذلك، ويجب علي الولايات المتحدة الأمريكية أن تقود الجهود العالمية لمواجهة هذه التكتيكات الحربية المكشوفة وذلك من خلال كسر الحصار والمطالبة بإيصال الإغاثة لكافة أنحاء السودانومحاسبة الأشخاص المسئولين عن استمرار تجويع الناس باعتباره وسيلة للمحافظة على السلطة والمناصب". واضافت المذكرة: "إن حكومة الخرطوم فى حربها ضد متمردي "الحركة الشعبية لتحرير السودان- الشمالية" فى ولاية جنوب كردفان وولاية جنوب النيل الأزرق قامت بمهاجمة المدنيين وقذفت التجمعات السكانية بالقنابل واستخدمت التجويع كسلاح من أسلحتها الفتاكة. وكانت النتيجة تدهور الأوضاع الانسانية الذي قد يؤدي الى المجاعة فى الشهور القلية القادمة. إن شبكة نظام الانذار المبكر ضد المجاعة تشير الى أن الأوضاع فى الولايتين من المتوقع أن تصل الي مستوى حالة الطوارئ بحلول شهر مارس القادم. وهذا هو المستوي الأول من المجاعة". وصرح السيد/توم اندروز رئيس "المنظمات المتحدة لأنهاء الابادة الجماعية" قائلاً: "إن هذا الكارثة غير الطبيعية تهدد الآن بحصاد مئات الألاف من أرواح الناس الأبرياء فى السودان بسبب المجاعة والأمراض، ومرة أخري فإن الرئيس البشير المطلوب بواسطة المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الابادة فى دارفور هو المسئول عن ما يجري فى الولايتين، ونحن لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي والناس يموتون بسبب المجاعة والمرض نتيجة للكوارث التي صنعها البشير". وأوضحت المذكرة: "بأن للولايات المتحدة الأمريكية سجل طويل فيما يتعلق بتقديم المساعدات الاغاثية عبر الحدود بدون الحصول علي تصريح من حكومة الخرطوم، ومنذ أواسط الثمانينيات من القرن الماضي قامت مجموعة من المنظمات غير الحكومية بتقديم المساعدات الأمريكية للمناطق المنكوبة فى كافة أنحاء جنوب السودان والمناطق الحدودية فى شمال السودان عندما حاولت حكومة الخرطوم إعاقة إيصال الاغاثة للمناطق المنكوبة. لقد أنقذت هذه الجهود مئات الآلاف من الأرواح، وقد جرت نفس العمليات لإيصال الاغاثة عبر الحدود الاثيوبية فى الثمانينات من القرن الماضي مما أنقذ مئات الآلاف من الأثيوبيين عندما أعاقت حكومة أديس أبابا إيصال المساعدات اليهم. وصرحت السيدة/روث ماسينجر رئيسة "المنظمة اليهودية الأمريكية للخدمات العالمية" قائلة: "يجب علينا الآن القيام بكل شيء ممكن لإيصال الغذاء للناس الذين يعانون من المجاعة". وأوضح تحالف منظمات حقوق الإنسان بأنه يتفهم مخاوف واهتمامات بعض منظمات الإغاثة من أن رد حكومة الخرطوم سيكون منع ايصال الاغاثة الى دارفور حيث يتدهور الوضع هناك، ويجب علي حكومة الولايات المتحدة الأخذ فى الاعتبار الحاجة المستمرة لإيصالالاغاثة لدارفور وذلك بوضع خطة شاملة لضمان تقديم المساعدات الإغاثية للسكان المدنيين فى المناطق المنكوبة فى ولايتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق فى الوقت المناسب. وبناء عليه، يجب القيام بالترتيبات الضرورية لضمان ايصال المساعدات الإغاثية وحماية العاملين فى مجال الإغاثية كأولوية عليا فى دارفور وجميع أنحاء السودان.

Quote: حذَّر رؤساء الوكالات الدولية الثلاث - المدير العام للمنظمة "فاو" جاك ضيوف، ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية كانايو نوانزيه، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي السيدة جوزيت شيرا - في تقديمهم المشترك للتقرير السنوي الرئيسي أن مثل هذه الأزمات، بما في ذلك مجاعة القرن الإفريقي الراهنة "تفرض تحديات أمام جهودنا لتحقيق الهدف الإنمائي للألفيّة" الماثل في خفض نسبة من يُعانون الجوع بمقدار النصف، مع حلول عام 2015. وقال التقرير الدولي المشترك بين الوكالات الثلاث أن تَطايُر أسعار الغذاء الذي يُرجَّح ارتفاعاً من المنتظر استمراره بل ومن الممكن تَفاقُمه أيضاً... مما يجعل المُزارعين الفقراء والمُستهلكين والُبلدان أكثر عُرضةً للفقر وانعدام الأمن الغذائيّ

Quote: اعترف فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية ان مخرجات المسح الرعوي التي تمت مؤخرا كشفت عن تناقص المساحات الرعوية من 275 مليون فدان في عام 1985 الي 174 مليون فدان في الوقت الحالي. واختزل الوزير الاسباب في حديثه بحسب ما أوردت وكالة (سونا) في التغيرات المناخية و(التمدد الزراعي) ، مخلياً السلطة من مسؤوليتها السياسية في تدهور المراعي ، خصوصاً وان (التمدد الزراعي) المشار اليه تمدد عشوائي ، منح الأراضي لمستثمرين غائبين ، من ضباط في القوات النظامية ومستثمرين أجانب وطفيليين ، انهكوا الموارد الطبيعية بالقطع الجائر وتعرية التربة وانهاكها وعدم أرباحهم في الاستثمار بتلك المناطق ، مما يؤكد ان الأزمة في أساسها أزمة تنمية. وأقر الوزير ان المراعي كانت توفر 74% من الاعلاف الحيوانية والآن توفر 26% فقط بينما توفر المخلفات الزراعية 27% فقط

Quote: زع برنامج الغذاء العالمي حوالي 380 طنا متريا من الغذاء لنحو 16 الف شخص بمدينة كادوقلي، في وقت شددت فيه وكالات الامم المتحدة اجراءتها حيال تحركات موظفيها في مناطق النزاع بعد حادثة اختطاف العمال الصينيين التي نفذها المتمردون خلال الشهر الماضي. قال مفوض الشؤون الانسانية بولاية جنوب كردفان هارون محمد عبدالله لـ»الصحافة» ان الوضع الانساني يمضي بشكل جيد في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بينما لاتتوفر معلومات حول الوضع الانساني في مناطق «هيبان» و»سرف جاموس» و»كرجس» و»ام دورين» و»كاودا»نسبة لوقوعها في مناطق النزاع. واعلن عن وصول 53 الف شخص من مناطق تقع تحت سيطرة المتمردين وتم ايواؤهم في مدينة كادوقلي، مضيفا ان المفوضية اجرت مسوحات مشتركة مع وكالات الامم المتحدة في ولاية جنوب كردفان وستستأنف المساعدات وفقا لنتائج المسح لايصال الغذاء للمتأثرين. وقال عبدالله ان وكالات الامم المتحدة اتخذت تدابير محكمة لحماية موظفيها بعد حادثة اختطاف العمال الصينيين التي نفذها المتمردون خلال الشهر الماضي ،مشيرا الى ان الاجهزة الامنية في الولاية تعمل على حمايتهم.