دعوه للحوار الجاد ( حركة حق )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2012, 10:33 PM

كمال قسم الله
<aكمال قسم الله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوه للحوار الجاد ( حركة حق )


    ان الأضطلاع بمهام تاريخية مثل مواجهة سلطة فاشية وبناء وطن جديد ، ليست امرا سهلا ولا نزهة قصيرة.
    انها من نوع التحديات التاريخيه التى تستوجب حشد الطاقات الذهنيه والجسديه ، وتفجير القوى الكامنه لدى كل اعضاءها
    واستلهام الصفات والخصائص البطوليه، شجاعة وصلابة واستقامة وبذلا وابداعا واستعدادا للتضحيه بالنفس فى سبيل الهدف ، ومحاربة الأرث
    السلبى الماحق المتمثل فى البحث عن المغنم الشخصى والدوران حول الذات ، وانتباها لومضات العبقريه الشعبيه لتوظيفها توظيفا واعيا
    من اجل خدمة القضية النبيلة.
    هذا هو التحدى ، وتلك هى المهمة ، وذاك هو الطريق.....فهيا الى العمل...


    هذا مقتطف من الوثيقه التأسيسية لحركة ( حق )

    هذه بداية لأشراك قطاع واسع من البشر لمناقشة ما نطرحه من افكار
    ونعلم تماما اننا سنستفيد كثيرا من ملاحظاتكم ومن حواركم

    التزامات أخلاقية :
    تلتزم الحركة بتوخي الموضوعية والعدالة والاتزان في نشاطاتها، وأن يعتمد أسلوبها في العمل الإعلامي والدعائي والتعبوي على الصدق، عفة اللسان، واحترام الآخرين، مبتعداً عن الهتر و الإشاعات و اغتيال الشخصية. وتلتزم أن تكون وسائلها منسجمة مع غاياتها، عملاً بقاعدة أن الأهداف النبيلة لا تخدمها ولا تؤدى أليها الوسائل الشريرة. وتعمل الحركة على تربية أعضائها، فرداً فرداً ، على الصدق والموضوعية والاعتدال وعفة اللسان واحترام الآخرين، والتفاني في خدمة المستضعفين والمحرومين والمظلومين. وتنأى الحركة نأياً تاماً عن ارتهان أرادتها لأية جهة أخرى، وطنية أو أجنبية، وتبتعد عن كل نشاط مشبوه، وعن التعامل مع أية جهة مشبوهة.




    النظام السياسي الجديد ومشروع النهضة الشاملة :-

    الأزمة الوطنية المترابطة الحلقات التى دخلت فيها البلاد منذ الإستقلال ، والتى حددنا معالمها أعلاه ، توضح إختلال الأسس التى قام عليها النظام السياسى فى بلادنا ، وهذا يتمثل فيما يلى:
    • المركزية الصارمة التى تعطى الحكومة فى الخرطوم سلطات مطلقة تمكنها من إتخاذ القرارات المصيرية حول كل القضايا القومية والمحلية .
    • ومع أن هذا الوضع يهمش كل الشعب ويسلب إرادته ، إلا أنه يؤدى بصورة خاصة الى تهميش الأقاليم وأهلها ، وهم الذين يتحملون أكثر من غيرهم أعباء تلك القرارات .
    • المحافظة على مظاهر النمو غير المتوازن التى خلقها الإستعمار، ومفاقمتها بإطراد مما جعل الأقاليم الأقل نمواً تزداد تخلفا ً. إن ظاهرة الإنهيار الإقتصادى وإنحدار مستوى الحياة قد عمَت كل شعبنا ، ولكنها تضرب الريف بقسوة أكبر وتلحق به أضراراً أفدح .
    • إعتماد مفهوم خطير وقاصر للهوية السودانية ، يقف على أرضية الإستعلاء الدينى والعرقى ، ويتجاهل كل عناصرها ومكوناتها العديدة ، ويحصرها فى الإنتماء العربى الإسلامى ، ويعمل على تعميم ذلك ليبتلع كل ماعداه ، إن لم يكن بالحسنى، فبالعنف والإزاحة والإبادة .
    • إقامة الدولة الدينية لإعطاء كل المظالم المشار إليها تجسيداتها المؤسسية‘ وتعبيراتها الأكثر فظاظة، المتمثلة فى الحرب والتطهير العرقى والدينى والإبادة الجماعية ، وفى السلب من حقوق المواطنة ، وخلق مواطنين من الدرجـة الثانيـة ، وتأبيد المظالم الإقتصادية والإجتماعية وجعل وحدة البلاد أمراً مستحيلاً .

    إن مهمة شعب السودان التاريخية تتمثل فى تجاوز هذا النظام ، وإقامة نظام سياسى جديد يلبى تطلعات الشعب ويعكس تعدديته الغنية ، ويطلق طاقاته الخلافة . مكونات هذا هى فى إعتقادنا مايلى:

    قضية الهوية السودانية :-

    لايمكن إقامة نظام سياسى جديد بدون الإنطلاق من مفهوم صحيح للهوية السودانية ، ومن كونها تعددية. فالذين ينطلقون من أن السودان عربى سيقومون بتهميش القوميات غير العربية ، والذين يقولون أن السودان أفريقى سينادون بطرد العناصر الدخيلة ، والذين يقولون أن السودان إسلامى سيحيلون الآخرين جميعاً الى مواطنين من الدرجة الثانية ، والذين يقولون أن السودان بلا هوية سيقسمونه إرباً إرباً . فالسودان قطر متعدد الأثنيات ، متعدد الثقافات ، متعدد الأديان ، متعدد اللغات ، ويجب أن تنبني مؤسساته الدستورية والثقافية والتعليمية والإعلامية على هذه التعددية . كما يجب اعتبارها مصدر غنى وعمق وخصوبة وجمال ، لا مصدر شقاق واحتراب وتفتت .

    إن مايجمع بين السودانيين هو بمنتهى البساطة سودانيتهم ، هو إنتماؤهم الى هذا الكيان الجغرافى السياسى الكبير ، المسمى بالسودان، تجمع بينهم حقوق المواطنة المتمثلة فى المساواة أمام القانون ، والضامنة للمشاركة السياسية الديمقراطية الفعالة ، ولحرية الدين والمعتقد والفكر والتعبير ، وحقوق التعليم والعمل والعلاج والسكن ، وحريات التماذج والإختلاط والتزاوج والإنتقال ، وحقوق الكرامة الموفورة لهم جميعاً دون تمييز . كما تجمع بينهم كذلك واجبات المواطنة الصالحة المتمثلة فى الدفاع عن الوطن ، وحماية الدستور الذى يجيزونه بمحض إختيارهم ، واحترام القوانين المعتمدة ديمقراطياً ، والتصرف وفق القيم الكلية التى يرتضيها المجتمع .

    وتميز بين السودانيين قومياتهم ، وثقافاتهم وأديانهم وألوانهم ، والتى لها جميعاً حق الوجود والتعايش وحق النمو والإزدهار ، وحق التفاعل والإنصهار ، والتى هى مصدر للغنى ، وحافز للتطور ، ومدخل لعلاقات إقليمية ودولية ذات خير وفير لشعبنا . إن ما يسمم العلاقة بين هذه المكونات هو نزعات الإستعلاء الدينى ، وأوهام الأفضلية العرقيـة ، والتى يجب محاربتها فى كل مظاهرها .

    إن ميل الهوية السودانية للتفتت ، وإتجاهاتها للإنحلال الى مكوناتها الأولية ناتج فى واقع الأمر عن سياسات الهيمنة والاستعلاء من ناحية ، وضمور الحقوق الثابتة التى يتمتع بها المواطن السودانى ، وإلى تواضع المكاسب المادية التى نالها من الناحية الأخرى . إن الإنتماء إلى السودانية يقوى ويرسخ ، ويصبح إنتماءاً كافياً وقائماً بذاته ، بل يصبح مصدراً للفخر والإعتزاز ، كلما توطدت تلك الحقوق واغتنت ، وترجمت الى حقيقة وواقع ، وإلى إنجازات ومكاسب ، وإلى إستقرار وإزدهار ، وإلى عيش سعيد ومستقبل غنى بالوعود . حينها تصبح السودانية بوثقة عظيمة تتفاعل فيها كل مكونات الشعب، تفاعلاً إيجابياً مثمراً . وهو أمرَ قابل" تماماً للتحقيق .

    الدين والدولة:

    إننا ندعو إلى فصل الدين عن الدولة ، ونعتبر ذلك شرطاً أساسياً لضمان بقاء السودان بحدوده الحالية ، وضمان قيام نظام ديمقراطى للحكم . ولذلك فإننا نرفض الدولة الدينية فى أية صورة جاءت ولانعترف لأية أغلبية دينية بالحق فى إقامة دولة دينية تحت أى إسم .

    ولا ننطلق فى ذلك من عداء نكنه لأى دين من الأديان ، بل بالعكس تماماً ، نسعى إلى النأى بالدين عن منطقة الأهواء والمصالح الدينوية ، ومعترك السياسة بكل تناقضاته وتقلباته ، ونحفظ له قدسيته وسموه.

    لقد تعلمنا من التجربة القاسية ، الخاصة بنا والمتعلقة بالآخرين ، القديمة والمعاصرة، أن الدولة الدينية لاتكون إلاَطغياناً منفلتاً ودكتاتورية بغيضة . فأولئك الذين يقيمون دولة دينية يعتقدون دون إستثناء أنهم تجسيدات بشرية للإرادة الإلهية ، وأن برامجهم السياسية ، وسياساتهم الإقتصادية ، والتى لاتخدم سوى مصالحهم الخاصة ، هى تحقيق لإرادة السماء ، وأن من يعارضهم إنما يعارض الله ويلتحق بحزب الشيطان . ولاعلم لنا بأى دولة دينية ، أقامها بشر غير معصومين من الخطأ إستطاعت أن تفلت من هذا المصير ، وقد أسألت الدولة الدينية دماءاً غزيرة عبر التاريخ ، وجلس طغاتها على عروش من جماجم معارضيهم . وقد آن للبشرية أن تنهى هذه الظاهرة التى كلفتها شططاً ، وقعدت بها قروناً: ظاهرة إستغلال الدين من أجل الدنيا ، أن تلجأ فئة من الناس شديدة المكر والدهاء إلى إلباس مصالحها ، الضيقة إلى أبعد الحدود ، ثوباً دينياً فضفاضاً ، وإعطاء طغيانها ، الفاقد للشرعية، شرعية سماوية متعالية ، وتصوير إنحدارها الأخلاقى كنوع من التسامى .

    إن ماندعو إليه هو قيام دولة علمانية ، مدنية, السيادة فيها للشعب ، ينصب من يشاء ويخلع من يشاء ، ويحدد إتجاهه بمحض إختياره . وندعو لذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن صياغة الأسس التى تقوم عليها المجتمعات ، ومنها نظام الحكم ، وتعهدها بالتطوير المتصل. المستجيب للحاجات المتجددة والظروف المتغيرة ، هى مسائل بشرية صرفة، تضطلع بها الإنسانية من خلال مفكريها وساستها الأفذاذ ، ومن خلال قواها التقدمية، وفئاتها وطبقاتها الصاعدة .

    وإن حضارتنا المعاصرة لم ترسخ دعائمها ، ويشمخ بناؤها ، وتزدهر روحها الخلاقة، إلاعلى أساس هذا الإدراك الصحيح لطبيعة المجتمع ، بإعتباره كينونة قادرة على إمتلاك مصيرها ، وحل تناقضات تطورها ، وتوسيع حيز حريتها ، وتحقيق ماتصبو إليه من الآمال .

    ولم ينتصر هذا التصور فى الفراغ ، بل فى معمعان الصراع ضد تلك القوى التى تمسكت بالأوضاع الراهنة لحماية مصالحها وإمتيازاتها ، أو تمسـكاً برؤاها وتصـوراتها ، أو جهلاً بالجديد وخوفاً من نتائجه ، ولم تتورع تلك القوى ، فى أغلب الأحيان ، عن إستغلال الدين والتمترس خلف أسواره العلية . ولكن الطبيعة الإنسانية للصراع كانت تتكشف بإستمرار ، حتى توطدت تماماً فى حضارتنا المعاصرة .

    إن مشروعية الصراع الإجتماعى ، ودنيوية المصالح الإقتصادية ، ومشروعية المعارضة السياسية ، ووضع الدين فى موضع القداسة والإلهام ، وحق الشعب فى أن يملك مصيره يحدد شروط عيشه المشترك ، هو على وجه التحديد مانعنيه بالعلمانية. إنها تساوى بين الأديان ، وتضمن حرية الدين والمعتقد ، وتمنع الإضطهاد الممارس بإسم الدين أو الواقع عليه ، وتنشر رايات التسامح الدينى .

    إنها تضع المجتمع على قاعدة صحيحة قوامها المصالح المشتركة ، والحرية الفكرية ، والنأى عن إدعاءات إحتكار الحقيقة ، وتزيل بالتالى مصدراً أساسياً من مصادر الإزاحة والتهميش وإستبعاد الرأى الآخر ، وإنكار الشخص الآخر بصورة تبرر إفناءه فى نهاية المطاف .


    نواصل

                  

03-30-2012, 01:00 AM

كمال قسم الله
<aكمال قسم الله
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوه للحوار الجاد ( حركة حق ) (Re: كمال قسم الله)




    هذه محاوله فى اطار المعالجة
                  

03-30-2012, 01:56 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوه للحوار الجاد ( حركة حق ) (Re: كمال قسم الله)

    الاستاذ كمال قسم الله
    شكرا عي المبادرة النبيلة
    ساستانف الحوار معك و سأستمر فيه

    الملك الجبار اسبلتا كان حاكما لمملكة عظيمة و لقد واجه تحديات الهزيمة بجسارة تستحق الاشادة و الدليل علي ذلك اننا في سيرته في تباعيض هذا الحوار
    المهم غادر الملك اسبلتا طيبة( الاقصر الحالية) و انسحب جنوبا
    كانت النتيجة ان بني مملكة عظيمة تكلت بلغة و هذه اللغة للاسف مازالت لغزا و هي اللغة المروية
    المهم يبدو اننا في نفس العجالة نحتاج لبناء اللغة و مبدأ بناء اللغة المشتركة هو الحوار
    اتفق مع كل ما جاء في سمت البوست و لنبتدر الحوار و ليكون عميقا بعمق الجرح و ليكون نافذا نفاذ الجراح في جسد الوطن.
    قال الشاعر
    احتاج مفرزة من الشعراء و الجوعي

    لعلنا في ذلك المقام


    طه جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de