ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2012, 02:54 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟

    جريدة الاحداث بتاريخ 05/03/2012 العدد:1573

    عبدالله على ابراهيم

    ماذا خسرنا بكبوة الحركة الإسلامية؟


    Quote: كنت أحضر لقاءً لإخوة كرام من الإسلاميين الجمعة الماضي. فتوقفت عند عبارة للدكتور خالد التيجاني زبدتها «ماذا خسر السودان بكبوة (لكي لا نقول انحطاط) الحركة الإسلامية؟».
    وأقول كثيراً. مؤكد أنه أكثر من خسارة السودان بكبوة الشيوعيين. فالماركسية ما تزال «غريب ديار» على أنها توطنت بين الكادحين ومسألة العدالة الاجتماعية كما لم تفعل حركة قبلها أو بعدها بل كما لم تزعم حركة أنها فعلت أو قد تفعل. ولكنها «بنت وافدة البحار» ما تزال. فما تكأكأت الأحزاب عليها حتى ضربوا عليها عزلة سألنا أستاذنا عبد الخالق محجوب أن نتملاها في العمق. وفي ما يمكن للمسلمين في السودان الاستغناء عن الماركسية (وهو شيء لا أفرح له) ولكنهم لن يستغنوا عن حركة إسلامية يبتلون بها الحداثة.
    خلافاً للجيل اليساري المعاصر وشيوخهم لم يكن صعباً عليّ التعايش مع الحركة الإسلامية. فأنا من جيل طلاب ثورة اكتوبر 1964م الذي جلست فرقه السياسة كتفاً بكتف تختلف في كل تكتيك فرعي (نسير مظاهرة ام ندخل في إضراب؟) ولكنها متحدة في التكتيك الأساسي وهو إسقاط نظام عبود. وأصابني وكثيراً من زملائي في اليسار سقم جليل من ما اشتهر بيننا ب»نكسة اكتوبر» وتاج شوكها حل الحزب الشيوعي، الذي كان الإسلاميون رأس رمحه. فتورطنا في «مايو حبيب» ودفعنا ثمن سقمنا المعروف. وعدت أقرأ أدب الحزب الشيوعي في هدأة في السبعينات ووجدت أن أستاذنا عبد الخالق نصحنا أن نثبت عند الحق وألا يسوقنا مثل ذلك السقم إلى أن نكون في زمرة «اليائسين والمغامرين». ونصحنا أن لا نستهول مشروع الدستور الإسلامي الذي أجازه البرلمان (1968م) وأن نرتب لحلف يدعو لدستور يحمي الحقوق الأساسية. وجوهر مسألته أن نتمسك بالنظام البرلماني الليبرالي كنا فيه شرعاً أو واقعاً.
    واستبد بنا السقم وسارع اليائسون منا والمغامرون لقطع الطريق على مشروع الدستور الإسلامي بالإنقلاب فرموا المولود مع الماء. وقال نميري في شباب انقلابه إن ذلك الدستور لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به. وجاءنا في سبتمبر
    1983 بما هو أخشن. جاء بما لم يشاور فيها برلمانه «البِشعة» حين كان من أجاز دستور 68 برلمان حسن السمت.
    فقدنا الحركة الأسلامية و»إتشتت الرصاص». وظللت طوال العشرين عاماً مضت أميز ما بين الحركة الإسلامية وبين «المغامرين واليائسين» منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم. ومن أمثلة تشتت الرصاص إنني كنت أمر بديوان الزكاة يوم الجمعة. فقلت في نفسي أين بلغنا بفقه الزكاة بعد كل هذه العقود؟ هل يصح أن يكتنز جهاز الزكاة كل هذه الأموال وهو بمنأى عن ولاية الدولة للمال ؟ كيف لنا لنا هذا الفصل بين الدين والدولة فكانت الضرائب للدولة والزكاة لغيرها؟ هل للحركة الإسلامية فقه للزكاة يهدي إلى سواء السبيل.
    فقدنا الحركة الإسلامية فأصبحنا كمن يتخبطه مس
                  

03-06-2012, 06:19 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الإسئلة الغلط في الزمن الغلط
    لو كان ما يفعله عبد الله هنا هو نوع من تأنيب الضمير لتأيديه (الخجل) للإنقاذ في بداية أمرها
    (لتفهمنا) ولتعاطفنا معه
    الحركة الإسلامية والتي يعرفها جيدا
    هي الوافد الحقيقي علي ساحة الفكر والثقافة في السودان
    وعاجزة مبتدأ (بحكم تكوينها ومسيرها) عن إجتراح مثل هكذا إجتهاد

    ما يفعله عبد الله هو أجتهاد
    (إن أخطأ فله وزر وإن إصاب فله وزرين)
    محاولة (مفضوحة) لتحويل المجرم إلي ضحية
    سيكون أكثر الساخرين منها هو المجرم نفسه
                  

03-06-2012, 07:16 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: Nasr)

    ((فقدنا الحركة الأسلامية و»إتشتت الرصاص». وظللت طوال العشرين عاماً مضت أميز ما بين الحركة الإسلامية وبين «المغامرين واليائسين» منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم))


    انقلاب الانقاذ تم باجماع اجتماع شورى الجبهة الاسلامية بعضوية 60 مع امتناع ثلاث اصوات فقط هم
    د الطيب زين العابدبن- احمد عبد الرحمن-عثمان خالد مضوى

    والبروفسير
    شايف انو الوقفو مع الانقلاب قلة

    قبل اكتر من عشرين سنة كتب يشيد بالبشير قائد الانقلاب ######ر من القول بان الانقلاب من صناعة الجبهة الاسلامية

    ويظل بعد اكتر من عشرين سنة وفيا للفكرة
    مع اضافة بعض الشمار والتوم
    لانو النفى زمان كان كاملا ونفى اليوم يتحدث عن قلة
                  

03-06-2012, 02:52 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    كتبت سخر من القول

    شطبو كلمة سخر

    هى ممنوعات ولا شنو
                  

03-06-2012, 08:46 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    الاعذاء نصر و محمد سيد احمد

    Quote: فقدنا الحركة الأسلامية و»إتشتت الرصاص». وظللت طوال العشرين عاماً مضت أميز ما بين الحركة الإسلامية وبين «المغامرين واليائسين» منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم


    الذى يكتبه البروف لم يتجرأ بعض قادة الحركة الاسلاموية على قوله
                  

03-07-2012, 00:39 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    عن العنوان :

    ماذا (خسرنا بخسرانه)، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟


    أعنى :

    ماذا خسرنا من فقد البروف للحركة الاسلامية؟

    وما الذى يريد د. عبدالله على ابراهيم قوله؟
                  

03-07-2012, 05:24 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    بالتاكيد اخى عبد الغفار
    ما يكتبه عبد الله لا يتجرأ علبه حتى قادة الحركة الاسلامية

    ببساطة لانو قادة الحركة هم الذين جلسوا وتناقشوا وقرروا بما يشبه الاجماع تنفيذ الانقلاب

    على الاقل هم لديهم قليل من حمرة الخجل


    الذى يريد عبد الله ان يقوله

    ان هذا النظام ساقط لامحالة
    وهذا ما لا يوده
    يريد ان يقول التجربة سقطت
    لكن افكار الحركة الاسلامية وايديولوجيتها صالحة
    هى الخمرة القديمة الفاسدة
    وان تبدلت الاوانى

    امس شاهدته مستضافا فى برنامج مقاربات
    يتحدث عن فكر الترابى ويقول ان تجربته الترابى لو نجحت تكون مفيدة حتى لخصومه
                  

03-07-2012, 06:28 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    لو أن عبدالله حذا حذو بعض مفكري اليسار المصري
    الذين إتجهو (دينا)
    أمثال عادل حسين،وطارق البشري، ومحمد عمارة
    بحثا عن طريقة لتوطين قيم
    (شب عبد الله عليها وما قدر ينساها (العدالة الإجتماعية تحديدا))
    في الدين الإسلامي
    لكان قد حقق قدر من النجاحات المفيدة للجميع
    ولكان قد إرتقي بالحوار

    لكن
    ما أظنه فايت عليه
    أن الحركة الإسلامية
    ومنذ هزيمة تيار الإشتراكيين الإسلاميين (بابكر كرار وميرغني النصري وآخرين)
    في مبتدأ خمسينات القرن الماضي
    قد أدارت ظهرها لمثل تلك البرامج
    وبديهي أنه ليس بمقدورها أن (تنفذ) ما رفضته إبتدأ

    مشروع إستلامها السلطة بتلك الطريقة الإنقلابية يشبهها تماما وهو جهد إبتدأ باكرا وتواصل حتي إستلام السلطة
    ومن ثم الفشل المحتوم
    (ما قادر يشوف الحكاية دي ليه أنا ما عارف)
    هذا قدر حركة فاشية بإختيارها
    وإن كان اليسار (وعبد الله ) ما شافوا الحكاية دي فدي مشكلتهم
    ودفعوا تمنها
    بل
    ويدفعونه كل يوم
    (براكم شايفيين)
                  

03-08-2012, 03:44 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: Nasr)

    الاعزاء محمد سيد احمد و نصر

    ساعود
                  

03-09-2012, 04:49 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الاعزاء
    عبد الغفار
    نصر

    ولقراء البوست


    ماذا يعنى عبد الله بمصطلح الحركة الاسلامية

    فهل يقصد التنظيم الممتد من جبهة الميثاق والاخوان المسلمين والجبهة الاسلامية جتى المؤتمر الوطنى
    وهو ما يستخدمه كتاب امثال دحسن مكى ود عبد الوهاب الافندى ود الطيب زين العابدين ود محمد محجوب هارون


    ام ان المعنى عنده يتسع لبشمل اخزاب ذات منشا دينى مثل الامة والاتحادى والجمهورين
                  

03-09-2012, 03:33 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    عزيزى محمد سيد احمد، بالنظر للأتى :

    Quote: كنت أحضر لقاءً لإخوة كرام من الإسلاميين الجمعة الماضي. فتوقفت عند عبارة للدكتور خالد التيجاني زبدتها «ماذا خسر السودان بكبوة (لكي لا نقول انحطاط) الحركة الإسلامية؟


    اعتقد انه يعنى التنظيم الذى كان اسمه الاخوان المسلمين ثم الجبهة الاسلامية ، ذلك التنظيم الذى يطلق على نفسه لقب "الحركة الاسلامية" ، الذى اعد ونفذ انقلاب يونيو 1989 ، أى التنظيم المسئول عن "الكبوة " حسب تعبير البروف
    ما يجعلنى مقتنع بذلك هو الاتى:


    Quote: وظللت طوال العشرين عاماً مضت أميز ما بين الحركة الإسلامية وبين «المغامرين واليائسين» منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم


    هنا واضح جدا انه يعنى الجبهة الاسلامية لان الجميع فى السودان متفقون وعالمون ومدركون هوية الذين قاموا بالانقلاب فلا غموض او خلط فى هذا الامر
                  

03-10-2012, 07:52 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    تحية...

    استيلاد الفكر المفضي لخير الانسان يقتضي بيئة ديمقراطية حاضنة...هذه البئية لا تتوفر لا في طرح االاسلاميين او الماركسيين...محاولات تغبيش الوعي باخذ السلطة عنوة وعبر سفك الدماء ومن ثم تقديم المساحيق لتجميل الوجه(الفكر السياسي) لا ينطلي علي المهمومين بحرية الفكر او عامة الناس...

    عامة الناس يشغلها امر الحرية والخبز وهما وجهان لعملة صالحة في كل زمان ومكان...وبالتالي فان معالجة قضية الفقر والتنمية ببرامج صالحة للتطبيق وعبر مفاهيم التنمية المستدامة يجب ان يكون الشغل الشاغل والهم الذي يجب ان يتداعي له اهل الفكر والسياسة بالسهر والعمل لا بالشعارات والمبررات مثل التي يسوقها دكتور علي وهو يتارجح فكريا في الشئ وضده...

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 03-10-2012, 08:13 AM)

                  

03-12-2012, 02:03 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    عزيزى محمد الكامل عبدالحليم،اولا دعنى اعتذر عن التاخر فى الرد
    كتبت:


    Quote: تحية
    استيلاد الفكر المفضي لخير الانسان يقتضي بيئة ديمقراطية حاضنة...هذه البئية لا تتوفر لا في طرح االاسلاميين او الماركسيين...محاولات تغبيش الوعي باخذ السلطة عنوة وعبر سفك الدماء ومن ثم تقديم المساحيق لتجميل الوجه(الفكر السياسي) لا ينطلي علي المهمومين بحرية الفكر او عامة الناس....


    اتفق معك مبدئيا ان "استيلاد الفكر المفضى لخير الانسان يقتضى بيئة ديمقراطية حاضنة" ، و لكن .....هذه البئة لا تتوفر اليوم فى السودان الذى تحكمه الحركة الاسلاموية ، لان هذه الحركة فى الواقع العملى لا تؤمن بالديمقراطية ولانها تكبل الحريات كلها ولا نها تعمل تقتيلا وتعزيبا وقمعا فى الشعب السودانى ، وقبل كل ذلك لانها اخذت السلطة عنوة بانقلاب عسكرى.
    اعتقد انه عندما لا يكون امام قطاعات كبيرة من الشعب فى الريف اى خيار غير الدفاع عن نفسه ضد ادوات قمع السلطة و الاباده سوى رفع السلاح عندها لن تستطع التحدث عن تظاهرات سلمية وهذا مايحدث فى الريف.
    اعتقد انه على المهمومين بحرية الفكر تحمل مسئوليتهم التاريخية ببسط الحقائق ونشر الوقائع وقول كلمة الحق.


    كتبت ايضا:

    Quote: عامة الناس يشغلها امر الحرية والخبز وهما وجهان لعملة صالحة في كل زمان ومكان...وبالتالي فان معالجة قضية الفقر والتنمية ببرامج صالحة للتطبيق وعبر مفاهيم التنمية المستدامة يجب ان يكون الشغل الشاغل والهم الذي يجب ان يتداعي له اهل الفكر والسياسة بالسهر والعمل لا بالشعارات والمبررات مثل التي يسوقها دكتور علي وهو يتارجح فكريا في الشئ وضده.


    واتفق ايضا مع مضمون ماكتبته لكن......
    اعتقد انه لا يمكن فى هذا المناخ تحت ظل مثل هذه السلطة الغارقه فى الفساد وفى دم مواطنيها المكبله للحريات هذه السلطة الطفيلية، لا يمكن ان تقوم ببسط التنمية المستدامة ، فهى سلطة تسببت فى خروج الجنوب السودانى واستقلاله وهذا ليس نهاية المطاف فلو استمر الامر على هذا المنوال سيتفتت السودان ، عليه يجب ان يتداعى اهل الفكر والسياسة لتخليص الوطن من مصير التفتت بهذيمة هذا النظام والتخلص منه ومن ثم التفكير بعد ان يحدث التحول الديمقراطى فى التنمية المتوازية المستدامة ، هكذا سنضع الاحصنة امام العربة .
                  

03-12-2012, 02:13 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    مساهمة د.عبدالله على ابراهيم فى مفاكرة الاسلامويين حول الدولة الرسالية و الدولة الوظيفية


    جريدة سودانايل بتاريخ الخميس 08 /03 /2012


    مفاكرة جريئة عن "الدولة الرسالية... والدولة الوظيفية"


    إعداد: عبدالباسط إدريس

    الدولة الإسلامية.. كدولة وظيفية



    Quote: وبدأ الدكتور عبد الله علي ابراهيم بالتساؤل هل استخدام تعبير الدولة الإسلامية استخداما تحليليا وثقافيا ساد في وقت ثم باد؟ من الصعب الانتقال من موقف لآخر ولكي ندفع النقاش للأمام من الواضح أننا لا ننصف أنفسنا في المقارنة بالغرب ونقول إن الغرب لا يعتني بهيبة الدولة ولكن في الواقع الغرب يحافظ على هيبة الدولة بأدواته فهو غير محتاج لغلظة أو خشونة بل يحتاج لأساليب أخرى لتمرير مشروعه ولكن الغلظة والخشونة والقمع واستغلال الناس كل ذلك موجود في الغرب ولكن عن طريق الثقافة والتعليم والإعلام تم ستر ذلك.

    ويضيف ابراهيم: أصبحت أتبنى المصطلحات القرآنية والإسلامية بشكل يمكننا من البحث عن طريق خاص بنا نحو الحداثة فلم أعد استثقل كلمة بركة في التعليم، نعم التعليم فيه بركة، وكذلك كلمة العمل الصالح في الإسلام تعد منجما لكثير من المعاني التي من الممكن البحث فيها عن طريق خاص بالدولة، وعلى مفكري الحركة الإسلامية أن يطوروا مشروعهم من داخل هذه المفاهيم حتى يحملوا معهم الشباب ولا يتركوهم في قارعة الطريق.


    اعتقد ان هذا يحتاج للتأمل واعادة القراءة و ربما يقارب سؤالك يا "نصر" عن وجهة جديدة للدكتور تنطلق من التراث فى اتجاه الحداثة
                  

03-12-2012, 05:00 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)




    (1)


    *
    (2)

    من يستطيع تقديم الطفرة الحداثية " البروتستانتية " للعقيدة ؟


    هنالك أكثر من قراءة لمقال " عبد الله علي إبراهيم :
    فهو يقرّ بأن الحركة الإسلامية كائن حي يتعين بقاء ذلك الكائن حتى لا يمتلكه المغامرين ( الإنقاذ ) ، وفيه فصل بين الحركة الإسلامية بكل أنواعها والإنقاذ ومثل ذلك بنكبتها .وهذا أراه قراءة إعفاء الحركة الإسلامية من وزر الإنقاذ ، فإن الحركة الإسلامية وافقت على " الإنقاذ " ولم يعترض إلا واحد ، هو دكتور الطيب زين العابدين وربما له شريك أو اثنين وحتى هو انتظر سنوات حتى يعلن معارضته للانقلاب !!!

    نعلم أن دولة " الإنقاذ " التي تمت عام 1504- 1821 وحرقت سوبا وكونت دولة سنار لأكثر من ثلاثمائة عام حكمت منطقة شاسعة من السودان . وأن دولة " الإنقاذ " المهدية قد حكمت ( 1885 -1898 ) لها رصيد وإن هذا الرصيد هو مال الحركة الإسلامية التي تتصرف بموجبه ، وليس هنالك من عقلانية وأنها تنظيمٌ استقصائي بامتياز ، حركة مغامريه لم تنفصل عن الحركة الأم ، وإن حزب الترابي هو وجه آخر من الوجوه الإسلامية ، التي يتم صناعتها في خضم الحرِاك الحربائي للإسلاميين بكل أطيافهم .

    وأن ليس للحركة الإسلامية من تنوير ، فلم يبحث أي من أطيافهم في شأن " الشريعة الإسلامية " وتفاصيلها وعقوباتها ومواريثها وجهادها وشريعة أحوالها الشخصية ، باستثناء فكر الأستاذ محمود محمد طه ، فقد أفرد فكره لطرح الرسالة الثانية وتخليصها من الرسالة الغليظة التي هي في بطن العقيدة . ورغم هذه المساحة من التطوير الفكري لدى الأستاذ محمود ، فإنه لم يستطع التفصيل بشأن " العقوبات " .

    لا الأحزاب الطائفية ولا الطرق الصوفية ولا الحركات الإسلامية بكل أطيافها لها القدرة الفكرية لطرح " الحداثة " بتطوير الخطاب الإسلامي ومزاحمتها للآخرين التي تحدث عنها البروفيسور "عبد الله علي إبراهيم " بالحداثة . فقط يستخرجون كنوزهم ورصيدهم من التاريخ في وجه أي حراك ديمقراطي أو إنساني تطمح له الحياة الثقافية والاجتماعية في السودان . ويقف الخوف من التكفير لدى كل الديمقراطيين في طرح حياة دينية خالية من ذلك الإرث الثقيل من القتل والسبي وانتهاك حقوق المرأة والطفل والحريات الشخصية بكل أنواعها وحروب الدين والتكفير أو فتاوى القتل !!

    لم يستطع حزب طائفي أو إسلامي أو صوفي من التفكُر في أمر القتل والقطع والقطع من خلاف والجلد وحقوق الذكور أضعاف حقوق المرأة ، والقسمة الغريبة للزكاة التي يتحدث عنها البروفيسور عبد الله ، هي ثمانية مصارف ، وللعاملين عليها مثل حق الفقراء !!!!!! وهذا هو النص الذي ليس له علاقة بالعدالة الاجتماعية في وقتنا الحاضر . فهل تعادل حقوق ألوف "العاملين عليها " حقوق " ملايين الفقراء " ، وأين هي العدالة !؟ .

    إن الإسلاميين والطوائف الدينية والطرق الصوفية ليس لها برنامج حداثي لتطوير "برو تستانتي " للعقيدة ، فكلهم بلا فكر ، بل أن المفكرين الإسلاميين في كل العالم ليست لهم الجُرأة على إحداث تغيير نوعي وقفزة متقدمة في فهم الدين ، وعلى الرقاب دوماً " سيوف التكفير "
    الآية أدناه يمكن من خلالها استخدام منهاج " النسخ " في إجراء قفزة حداثية " بروتستانتية " بإعادة " أنسنة " العقيدة ، ولكن كل الفرق بما فيها التي تدعو لفصل الدين عن الدولة ليست لها المقدرة الفكرية لتحقيق هذه الطفرة :

    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106


    *
    كتبنا هذا في مدونة سودان فور أول في ذات الموضوع

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-13-2012, 07:41 AM)

                  

03-13-2012, 07:28 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالله الشقليني)

    تحية....

    تطور الفكر الاسلامي انتهي بعد الطلاق الذي تم بين مدرستي العقل والنقل...المحاولات التي جاء بها محمد عابد الجابري ركزت علي نقد العقل وطرائق التفكير في خطوة نحوالتحليل المرتبط بالمتغيرات الظرفية وثورة العقل في كل مكان..وصولا الي نموذج او خارطة تصح بها مواجهة الواقع لا التصادم معه..

    لا نموذج اسلامي حتي الان يضع الحلول القابلة للتطبيق عن العدالة الاجتماعية وما يرتبط بالواقع الاقتصادي لجهة الانتاج وتنظيمه وتوزيعه. او الاجتماعي لجهة التحليل الناجز لمقتضياته وهمومه الانسانية ..التركيز علي الجانب العقابي في الفكر فيه تعطيل لاستشراف نوافذ المجتمع المعافي ولا اقول المثالي ..الاستقالة من الحاضر او حرق المراحل هو السائد في العقل التنطيري للذين يحملون الخطاب الاسلاموي وبالتالي يحدث التصادم بين الفكري والمعتقدي.. يقف بينهما التسلط كاداة لادارة الحراك باسم الدين فتامل... كل ذلك في واقع يمور بالتحرر واستشراف الحرية في معانيها الخالدة ..
                  

03-14-2012, 04:38 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    الاعزاء الافاضل
    عبدالله الشقلينى
    محمد الكامل عبد الحليم

    ساعود للمساهمتين الهامتين

    مع الاحترام والود
                  

03-15-2012, 01:43 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: من يستطيع تقديم الطفرة الحداثية " البروتستانتية " للعقيدة ؟


    هنالك أكثر من قراءة لمقال " عبد الله علي إبراهيم :
    فهو يقرّ بأن الحركة الإسلامية كائن حي يتعين بقاء ذلك الكائن حتى لا يمتلكه المغامرين ( الإنقاذ ) ، وفيه فصل بين الحركة الإسلامية بكل أنواعها والإنقاذ ومثل ذلك بنكبتها .وهذا أراه قراءة إعفاء الحركة الإسلامية من وزر الإنقاذ ، فإن الحركة الإسلامية وافقت على " الإنقاذ " ولم يعترض إلا واحد ، هو دكتور الطيب زين العابدين وربما له شريك أو اثنين وحتى هو انتظر سنوات حتى يعلن معارضته للانقلاب !!!

    نعلم أن دولة " الإنقاذ " التي تمت عام 1504- 1821 وحرقت سوبا وكونت دولة سنار لأكثر من ثلاثمائة عام حكمت منطقة شاسعة من السودان . وأن دولة " الإنقاذ " المهدية قد حكمت ( 1885 -1898 ) لها رصيد وإن هذا الرصيد هو مال الحركة الإسلامية التي تتصرف بموجبه ، وليس هنالك من عقلانية وأنها تنظيمٌ استقصائي بامتياز ، حركة مغامريه لم تنفصل عن الحركة الأم ، وإن حزب الترابي هو وجه آخر من الوجوه الإسلامية ، التي يتم صناعتها في خضم الحرِاك الحربائي للإسلاميين بكل أطيافهم .

    وأن ليس للحركة الإسلامية من تنوير ، فلم يبحث أي من أطيافهم في شأن " الشريعة الإسلامية " وتفاصيلها وعقوباتها ومواريثها وجهادها وشريعة أحوالها الشخصية ، باستثناء فكر الأستاذ محمود محمد طه ، فقد أفرد فكره لطرح الرسالة الثانية وتخليصها من الرسالة الغليظة التي هي في بطن العقيدة . ورغم هذه المساحة من التطوير الفكري لدى الأستاذ محمود ، فإنه لم يستطع التفصيل بشأن " العقوبات " .

    لا الأحزاب الطائفية ولا الطرق الصوفية ولا الحركات الإسلامية بكل أطيافها لها القدرة الفكرية لطرح " الحداثة " بتطوير الخطاب الإسلامي ومزاحمتها للآخرين التي تحدث عنها البروفيسور "عبد الله علي إبراهيم " بالحداثة . فقط يستخرجون كنوزهم ورصيدهم من التاريخ في وجه أي حراك ديمقراطي أو إنساني تطمح له الحياة الثقافية والاجتماعية في السودان . ويقف الخوف من التكفير لدى كل الديمقراطيين في طرح حياة دينية خالية من ذلك الإرث الثقيل من القتل والسبي وانتهاك حقوق المرأة والطفل والحريات الشخصية بكل أنواعها وحروب الدين والتكفير أو فتاوى القتل !!

    لم يستطع حزب طائفي أو إسلامي أو صوفي من التفكُر في أمر القتل والقطع والقطع من خلاف والجلد وحقوق الذكور أضعاف حقوق المرأة ، والقسمة الغريبة للزكاة التي يتحدث عنها البروفيسور عبد الله ، هي ثمانية مصارف ، وللعاملين عليها مثل حق الفقراء !!!!!! وهذا هو النص الذي ليس له علاقة بالعدالة الاجتماعية في وقتنا الحاضر . فهل تعادل حقوق ألوف "العاملين عليها " حقوق " ملايين الفقراء " ، وأين هي العدالة !؟ .

    إن الإسلاميين والطوائف الدينية والطرق الصوفية ليس لها برنامج حداثي لتطوير "برو تستانتي " للعقيدة ، فكلهم بلا فكر ، بل أن المفكرين الإسلاميين في كل العالم ليست لهم الجُرأة على إحداث تغيير نوعي وقفزة متقدمة في فهم الدين ، وعلى الرقاب دوماً " سيوف التكفير "
    الآية أدناه يمكن من خلالها استخدام منهاج " النسخ " في إجراء قفزة حداثية " بروتستانتية " بإعادة " أنسنة " العقيدة ، ولكن كل الفرق بما فيها التي تدعو لفصل الدين عن الدولة ليست لها المقدرة الفكرية لتحقيق هذه الطفرة :

    {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106



    استاذى عبدالله الشقلينى
    يشرفنى انك كنت هنا ، مساهمتك هذه جوهرة فى جبين هذا الموقع
    فكرة متماسكة ولغة متفردة
                  

03-15-2012, 03:58 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: تحية....

    تطور الفكر الاسلامي انتهي بعد الطلاق الذي تم بين مدرستي العقل والنقل...المحاولات التي جاء بها محمد عابد الجابري ركزت علي نقد العقل وطرائق التفكير في خطوة نحوالتحليل المرتبط بالمتغيرات الظرفية وثورة العقل في كل مكان..وصولا الي نموذج او خارطة تصح بها مواجهة الواقع لا التصادم معه..

    لا نموذج اسلامي حتي الان يضع الحلول القابلة للتطبيق عن العدالة الاجتماعية وما يرتبط بالواقع الاقتصادي لجهة الانتاج وتنظيمه وتوزيعه. او الاجتماعي لجهة التحليل الناجز لمقتضياته وهمومه الانسانية ..التركيز علي الجانب العقابي في الفكر فيه تعطيل لاستشراف نوافذ المجتمع المعافي ولا اقول المثالي ..الاستقالة من الحاضر او حرق المراحل هو السائد في العقل التنطيري للذين يحملون الخطاب الاسلاموي وبالتالي يحدث التصادم بين الفكري والمعتقدي.. يقف بينهما التسلط كاداة لادارة الحراك باسم الدين فتامل... كل ذلك في واقع يمور بالتحرر واستشراف الحرية في معانيها الخالدة ..



    عزيزى محمد الكامل عبد الحليم
    هذه القراءة العميقة العارفه تجعل الامل فى تشخيص الحالة السودانية والخروج من ورطاتها امرا ممكنا
    ساتطرق لا حقا لنقطة ضعف شابت طرح المفكر العربى العظيم محمد عابد الجابرى وذلك فى سبيل التواصل مع موضوعنا
    كل الود
                  

03-15-2012, 04:40 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    تحية...استطرادا لحروف الاستاذ شقليني كانت اضافتي ....و التي تتسق او لا تختلف كثيرا في تقديري مع طرحه..

    باسم الدين يمارسون الاقصاء بذرايعية التمكين...ان يصبر الناس بما يشبه الاستقالة من الحاضر دون ان يقدموا له و عبر محاولات التخليط بين الدين والفكر الديني الاجوبة الشافية لقضية التنمية والحرية كوجهان لعملة واحدة تراضي المجتمع الانساني في التعامل معهاباشتراط بيئة الديمقراطية الحاضنة لها بسطا ومقاما .... فما بالك في ظل واقع تخلف كالذي نعيش ومجتمع متنوع متعدد الثقافات ...ثقافات ماضية فيه ملونة له بالوان التنوع الذي نطمع في ادراته سبيلا للدولة الوطنية...نستفيد من الدين في معانيه العليا لكننا لا نكتشف العجلة من جديد اذا احتكمنا للديمقراطية منهاجا..حيث بها يصح صحيح الحرية ...

    وسنعود
                  

03-15-2012, 08:45 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    Quote: تحية...استطرادا لحروف الاستاذ شقليني كانت اضافتي ....و التي تتسق او لا تختلف كثيرا في تقديري مع طرحه..

    باسم الدين يمارسون الاقصاء بذرايعية التمكين...ان يصبر الناس بما يشبه الاستقالة من الحاضر دون ان يقدموا له و عبر محاولات التخليط بين الدين والفكر الديني الاجوبة الشافية لقضية التنمية والحرية كوجهان لعملة واحدة تراضي المجتمع الانساني في التعامل معهاباشتراط بيئة الديمقراطية الحاضنة لها بسطا ومقاما .... فما بالك في ظل واقع تخلف كالذي نعيش ومجتمع متنوع متعدد الثقافات ...ثقافات ماضية فيه ملونة له بالوان التنوع الذي نطمع في ادراته سبيلا للدولة الوطنية...نستفيد من الدين في معانيه العليا لكننا لا نكتشف العجلة من جديد اذا احتكمنا للديمقراطية منهاجا..حيث بها يصح صحيح الحرية ...

    وسنعود


    عزيزى محمد الكامل عبدالحليم


    نعم هكذا كما عنيت انت فهمت انا، واحتفيت بالمداخلة وقدرتها على الافصاح
    والامل الذى منحته لى.

    ارجوا المعزرة اذا كنت قد فهمت من تعليقى السابق غير الذى اردته انا

    سعيد انا بالمفاكرة معك وبمشاركتك هنا، واعتقد ان المتابعين يحملون نفس هذا الاعتقاد

    كل الود
                  

03-16-2012, 02:00 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    إحدى المفارقات التي تميز مسار المفكر الراحل محمد عابد الجابري كاحد أبرز منظري المشروع النهضوي العربي، هو موقفه السلبى من العلمانية التى تمثل احدى الركائز التى يعتمد عليها اى مشروع نهضوى ، في كتاب " حوار المشرق والمغرب"، ( طبعة دار رؤية) وتحت عنوان "الإسلام ليس كنيسة كي نفصله عن الدولة" :
    أكد الجابري على أننا بحاجة للعقلانية والديمقراطية لا العلمانية، يقول الجابري:


    Quote: " مسألة العلمانية في العالم العربي مسألة مزيفة، بمعنى أنها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات: إن الحاجة إلى الديمقراطية التي تحترم حقوق الأقليات والحاجة إلى ممارسة العقلانية للسياسة هي حاجات موضوعية فعلاً، إنها مطالب معقولة وضرورية في عالمنا العربي ولكنها تفقد معقوليتها وضروريتها بل ومشروعيتها عندما يُعبر عنها بشعار ملتبس كشعار العلمانية" t
    ( حوار المشرق والمغرب، طبعة دار رؤية – تاليف جسن حنفى ، محمد عابد الجابرى).

    ارى أن موقفه هذا، يبدو متنافض و غير مقنع ولا يتجانس مع مشروعه النظرى اذ كيف يتبنى الديمقراطية و الممارسة العقلانية للسياسية ، ويرفض العلمانية!
    وكيف تتحقق الديمقراطية دون علمانية؟
    يؤكد المفكر جورج طرابيشي على العلاقة الجدلية بين الديمقراطية والعلمانية، ويقول ان العلمانية تتعرض لحملة شرسة من الاوصوليين و من جماعات الاسلام السياسى، وخلال ذلك يتهرب بعض المثقفين العلمانيين من مواجهة اعداء العلمانية الذين يتحججون تارة بانها مستوردة من الغرب واخرى لانها نتاج صراع بين الدولة والكنيسة ولا كنيسة فى الاسلام ، يؤكد طرابيشى أن لا ديمقراطية بلا علمانية لانه فى ظل العلمانية فحسب يمكن للانسان ان يتحرر من عقليته الطائفية كى يفكر وينتخب ويختار على اساس عقله.
                  

03-16-2012, 04:21 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    قكرة د عبد الله
    التى تقول ان انقلاب الانقاذ قام بع بعض البائسين والمغامرين

    مزيقة وخطيرة
    تثير تساؤلات كثيرة

    د عبد الله مفكر وناشط سياسى ومحلل
    يعنى هو عارف زى حوع بطنو العمل الانقلاب منو الاقلية ام الاغلبية
    فلماذا يتبرع مجانا
    بتزيف الحقائق

    يصعب التحاور مع ما يطرحه من افكار فى المقال
    دون الوقوف واستجلاء الزيف والبهتان

    اتمنى ان اسمع من من يطربون لكتابات د عبد الله
    الاجابة
                  

03-16-2012, 07:13 AM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    تحية...

    اتفق معك اخي محمد سيد احمد عن هذا التخليط الذي يمارسه دكتور عبد الله ولا يطرق له جفن...ان الحركة الاسلامية اختطفها المغامرون(كذا)...

    عرابهم نفسه اعترف بالسيناريو ان يذهب هو للسجن ويذهب ذاك الي القصر...لماذا لا يطول عمر الانقاذ وهناك من يضع الاجابة في الفم دون سؤال..كالذي يفعله دكتور عبد الله...هو نفسه تعرض للحجر والمنع عندما اراد ان يطرح نفسه مرشحا للرئاسة(..حتة واحدة..)يريدنا ان نؤمن بمقولته ان نترك الفكر ليتطور دون مغامرات...ومن الذي وقف ضد ذلك سوي هذا النظام المخرب الخرب الذي لا يعترف بالحرية والديمقراطية فكرا وسلوكا..

    مع الاحترام محمد سيد احمد...ويا عبد الغفار نثمن حروفك وندرك مراميك الهادفة لنقاش معافي..
                  

03-17-2012, 00:45 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    الاعزاء حمد سيد احمد
    و
    محمد الكامل عبدالحليم

    لكما التحية والود
                  

03-17-2012, 00:55 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    مفاكرة جريئة عن "الدولة الرسالية... والدولة الوظيفية" التى نشرناها اعلاه:"قال د. عبدالله على ابراهيم فى

    Quote: "أصبحت أتبنى المصطلحات القرآنية والإسلامية بشكل يمكننا من البحث عن طريق خاص بنا نحو الحداثة فلم أعد استثقل كلمة بركة في التعليم، نعم التعليم فيه بركة، وكذلك كلمة العمل الصالح في الإسلام تعد منجما لكثير من المعاني التي من الممكن البحث فيها عن طريق خاص بالدولة، وعلى مفكري الحركة الإسلامية أن يطوروا مشروعهم من داخل هذه المفاهيم حتى يحملوا معهم الشباب ولا يتركوهم في قارعة الطريق".


    متى بدأ البروف مشروعه الفكرى؟
    واى حداثة كان يسعى لها فى الماضى ، وعلى اى ركائز تستند؟
    وماذا تغيير عند البروف (ليصبح متبنيا ) امرا جديدا؟
    وهل الطريق نحو الحداثة هو التمترس خلف المصطلحات الاسلامية ام الصراع من اجل التحول الديمقراطى والعلمانية؟
    هل ينتظر البروف من مثقفى الحركة الاسلاموية الذين يدافعون عن نظام القهر الذى يجوع الشعب ويقهر المثقفين والثفافة ويبيد ويقتل ويغتصب هل ينتظر منهم ان يطوروا مشروع حداثة للسودانييين؟؟
    يقول د. حيدر ابراهيم :


    Quote: " وهؤلاء المتفاكرون لكي يستحقوا صفة المفكر والمثقف التي اضفتها عليهم التغطية الاعلامية – مجانا وبكرم- اختبارهم الحقيقي،قبل التنظير في الدولة،والرسالية،والوظيفية؛موقفهم العملي من الحريات وقبول الآخر.ومن غير هذا الموقف الصريح والعملي تصبح مثل هذه الندوات و"المفاكرات" مجرد سفسطة واستهبال فكري واقرب الي قعدة شيشة ذهنية.وذلك لسبب بسيط،هي أنها لا تقرن الفكر بالعمل:-" وكبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".ولم نسمع من هذه النخبة طوال أكثر من عقدين من حكمهم احتجاجا علي منع كتاب أو اغلاق صحيفة أو اعتقال صحفي أو كتاب.ولا يوقعون علي مذكرات استنكار لانتهاكات حقوق الإنسان،لأن هذا عمل"منظمات عميلة للغرب".فأي مثقف أو مفكر هذا لا تقلقه انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الحريات؟

    ثم يقول :

    Quote: تتسم هذه النخبة الجديدة بقدر كبير – للأسف-من عدم الجدية واللاصدقية. "
    فهي نخبة سلطة مطالبة بالتبرير وليس التفسير والتغيير.فهذه انواع من المثقفين يقفون خلف السلطة وليس أمامها،كما أنهم لا يمثلون ضمير شعبهم حاصة حين يكون تحت القمع والاذلال والافقار.فالسلطة تقرر ثم يهرع هؤلاء الي خزانتهم من الكلمات والتعابير المنمقة لتزيين مقابح القرارات ،ويصنعوا منها ايديولوجيا وافكارا رسالية ونورانية.وهذه النخبة الجديدة معذورة في تهافتها،فهي مدينة للسلطة بصعودها وانتشارها.فهي نتاج ومولود الانقلاب الانقاذي السفاحي غير الشرعي،لذلك فهي مطالبة باضفاء شرعية مصطنعة علي سلطتها وعلي نفسها".


    راجع:

    مفاكرة الإسلامويين حول الدولة والدين (1 ).... بقلم: د. حيدر ابراهيم علي
    د. حيدر إبراهيم علي و مفاكرة الإسلامويين حول الدولة والدين (1)
                  

03-17-2012, 04:14 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    مصطلخات مثل البركة والعمل الصالح
    التى يتبنها د عبد الله هى اقرب الى مصطلحات الاسلام الصوفى والاسلام الشعبى
    ويمكن ان تحظى بقبول كبير
    ولكن هل الحركة الاسلامية قريبة من المزاج الدينى الشعبى الصوفى المتسامح فى السودان

    د عبد الله مقتنع ان للحركة الاسلامية امكانية تطوير مشروع يستوعب الشباب ولا يتركهم فى قارعة الطريق
    فلماذا لاينخرط معهم فى هذا المشروع العظيم

    مع ملاحظة ان الحركة الاسلامية لم تترك قارعة الطريق للشباب
    بل طاردتهم واخذتهم الى ساحات الموت
    وحاولت اعادة صياغة الانسان السودانى
                  

03-18-2012, 08:55 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: هل الحركة الاسلامية قريبة من المزاج الدينى الشعبى الصوفى المتسامح فى السودان

    د عبد الله مقتنع ان للحركة الاسلامية امكانية تطوير مشروع يستوعب الشباب ولا يتركهم فى قارعة الطريق
    فلماذا لاينخرط معهم فى هذا المشروع العظيم

    مع ملاحظة ان الحركة الاسلامية لم تترك قارعة الطريق للشباب
    بل طاردتهم واخذتهم الى ساحات الموت
    وحاولت اعادة صياغة الانسان السودانى
                  

03-20-2012, 05:14 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    لكم مني السلام،

    بئس الفكر الذي لا يحلل الواقع كما هو واقع عياني مرصود يشكو منه الناس الشهود،
    بئس الفكر الذي لا يكشف علاقات و تناقضات الواقع البائس غير المرئية، و لا يحدد الفاعل الآثم،
    بئس الفكر الذي لا يبني أحكام صريحة جريئة تتوخى الحق و الحقيقة،
    بئس المفكرين أصحاب الفكر الذي لا يصيغ رؤى مُحفزة و ملهمة، ثم هو من قبل و من بعد فكر لا يستشرف آفاقا"

    كان جل إهتمام بجدانوف و لوناشارسكى ( و هما ماركسيان اكاديميان شديدا الإرتباك كلما إشتد اوار الصراع الطبقي و فرز المصالح) ،
    كان جل إهتمامهما و دفوعاتهما الفكرية هي الكتابة بطريقة توحي للقارىء بعدم و جود طبقات، او مصالح، او صراع طبقات، او دوافع
    إقتصادية مباشرة مُفسرة و موجهة للمواقف السياسية

    و مع ذلك كان بوجدانوف و لوناشارسكي شديدا الإعتزاز بعقيدتهما الماركسية !

    في مدخل العام 1989،
    كان هنالك جناح من اليمين الراسمالي السوداني ( فقط الصدفة و خصوصية التاريخ السياسي السوداني جعلته جناحا إسلاميا حركيا)،
    جناحا" كانت بيده القوة الإقتصادية و المالية و الإعلامية، و القدرة على الحركة المنظمة الفعالة، و التأثير و بناء التوجهات داخل جماعة الوفاق،
    فقط كان هذا الجناح يفتقد السلطه السياسية .. !

    وهنا،
    ( منشأ التناقض الذي جعل إنقلاب الإنقاذ تطورا" موضوعيا و حتميا و ضروريا لفتح الطريق امام أزمة و فشل اليمين السياسي بمجمله)

    على وجه الدقة،
    كان شعار المؤتمر العام للجبهة القومية الإسلامية و الذي سبق الإنقلاب و المنعقد بقصر الشباب و الأطفال عند مدخل الكبري هو:
    الذين إن مكناهم في الارض ... !

    على وجه الدقة،
    فإن الإنقلاب كان توجه حتمي في مسار و تاريخ و طبيعة مصالح الجناح الأشد قوة في اليمين - الرأسمالي - السياسي السوداني
    القول بان إنقلاب الإنقاذ هو مغامرة اقلية داخل الحركة الإسلامية، هو قول لا يعني شيئا" سوى ان عبد الله على إبراهيم
    قد خرج من الماركسية و فهم منها شي واحد فقط لا يوجد سواه : وهو الموقف المضاد لروح و مضمون الماركسية نفسها، لا يحق لعبد الله على
    أبراهيم إدعاء الإنتساب للماركسية، و لا لعبد الخالق محجوب

    .. ارى ان عبد الله على إبراهيم صار يعبر صراحة الآن عن توجهات و مصالح تحالف أهل القبلة، تحالف اهل البركة و صالح الاعمال
    هذا هو جوهر موقفه و افكاره، مهما إزداد حديثه طلاوة ، و مهما تمددت كتاباته عذوبة و تشرنقا" على دروب الهمزاني.
    إن التذويق و الإحتفالية بالنص و و جذالة التعابير في سودان اليوم : لن تمنح النص مشروعية سياسية، و لن يكون النص The Text بديلا"
    للواقع .. الواقع العياني المٌنتج للعذابات و الشرور

    ..
                  

03-20-2012, 04:01 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: أحمد طراوه)

    ارى ان عبد الله على إبراهيم صار يعبر صراحة الآن عن توجهات و مصالح تحالف أهل القبلة، تحالف اهل البركة و صالح الاعمال
    هذا هو جوهر موقفه و افكاره، مهما إزداد حديثه طلاوة ، و مهما تمددت كتاباته عذوبة و تشرنقا" على دروب الهمزاني.
    إن التذويق و الإحتفالية بالنص و و جذالة التعابير في سودان اليوم : لن تمنح النص مشروعية سياسية، و لن يكون النص The Text بديلا"
    للواقع .. الواقع العياني المٌنتج للعذابات و الشرور

    .. سلام احمد

    منذ فترة طويلة وصلت لقناعة ان عبد الله اضحى منخرطا فى الدفاع عن مشروع فكرى سياسى لا يختلف مع مشروعات التمكين والحضارى

    والاخطر انه يعمل فى الجبهة الفكرية للترويج لرؤى سياسية ورطت الوطن ومزقته

    التذوق والاحتفالية وجذالة التعبير

    لا تستر الملك العارى
                  

03-29-2012, 02:04 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا (خسرنا بخسرانه) ، يقول د. عبدالله على إبراهيم ؟ (Re: mohmmed said ahmed)


    معزرة عزيزى احمد طراوة
    كثرة الاحداث فى الايام الماضية فانشغلت ولم اراجع هذا الخيط وبالتالى لم ارى مساهمتك
    البركه فيكم فى الاستاذ محمد ابراهيم نقد



    Quote: لكم مني السلام،

    بئس الفكر الذي لا يحلل الواقع كما هو واقع عياني مرصود يشكو منه الناس الشهود،
    بئس الفكر الذي لا يكشف علاقات و تناقضات الواقع البائس غير المرئية، و لا يحدد الفاعل الآثم،
    بئس الفكر الذي لا يبني أحكام صريحة جريئة تتوخى الحق و الحقيقة،
    بئس المفكرين أصحاب الفكر الذي لا يصيغ رؤى مُحفزة و ملهمة، ثم هو من قبل و من بعد فكر لا يستشرف آفاقا"

    كان جل إهتمام بجدانوف و لوناشارسكى ( و هما ماركسيان اكاديميان شديدا الإرتباك كلما إشتد اوار الصراع الطبقي و فرز المصالح) ،
    كان جل إهتمامهما و دفوعاتهما الفكرية هي الكتابة بطريقة توحي للقارىء بعدم و جود طبقات، او مصالح، او صراع طبقات، او دوافع
    إقتصادية مباشرة مُفسرة و موجهة للمواقف السياسية

    و مع ذلك كان بوجدانوف و لوناشارسكي شديدا الإعتزاز بعقيدتهما الماركسية !

    في مدخل العام 1989،
    كان هنالك جناح من اليمين الراسمالي السوداني ( فقط الصدفة و خصوصية التاريخ السياسي السوداني جعلته جناحا إسلاميا حركيا)،
    جناحا" كانت بيده القوة الإقتصادية و المالية و الإعلامية، و القدرة على الحركة المنظمة الفعالة، و التأثير و بناء التوجهات داخل جماعة الوفاق،
    فقط كان هذا الجناح يفتقد السلطه السياسية .. !

    وهنا،
    ( منشأ التناقض الذي جعل إنقلاب الإنقاذ تطورا" موضوعيا و حتميا و ضروريا لفتح الطريق امام أزمة و فشل اليمين السياسي بمجمله)

    على وجه الدقة،
    كان شعار المؤتمر العام للجبهة القومية الإسلامية و الذي سبق الإنقلاب و المنعقد بقصر الشباب و الأطفال عند مدخل الكبري هو:
    الذين إن مكناهم في الارض ... !

    على وجه الدقة،
    فإن الإنقلاب كان توجه حتمي في مسار و تاريخ و طبيعة مصالح الجناح الأشد قوة في اليمين - الرأسمالي - السياسي السوداني
    القول بان إنقلاب الإنقاذ هو مغامرة اقلية داخل الحركة الإسلامية، هو قول لا يعني شيئا" سوى ان عبد الله على إبراهيم
    قد خرج من الماركسية و فهم منها شي واحد فقط لا يوجد سواه : وهو الموقف المضاد لروح و مضمون الماركسية نفسها، لا يحق لعبد الله على
    أبراهيم إدعاء الإنتساب للماركسية، و لا لعبد الخالق محجوب

    .. ارى ان عبد الله على إبراهيم صار يعبر صراحة الآن عن توجهات و مصالح تحالف أهل القبلة، تحالف اهل البركة و صالح الاعمال
    هذا هو جوهر موقفه و افكاره، مهما إزداد حديثه طلاوة ، و مهما تمددت كتاباته عذوبة و تشرنقا" على دروب الهمزاني.
    إن التذويق و الإحتفالية بالنص و و جذالة التعابير في سودان اليوم : لن تمنح النص مشروعية سياسية، و لن يكون النص The Text بديلا"
    للواقع .. الواقع العياني المٌنتج للعذابات و الشرور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de