|
وقال لهما الضابط..الزواج يحتاج لقسيمه من ماذون او محكمه شرعيه..وليس من موثق عقود.وقبضامتلبسين
|
وهذا اسبوعهما الرابع.منذ ان تزوجازواجا عرفيا بشاهدى اثبات وتوقيع موثق للعقود..وكان عليه ان يحل مشكلة تواجدهما معا..نعم انهما معا فى العمل .فى مكتب النائب العام..يلتقيان كل يوم.خلال ساعات النهار...بينهما عمل مشترك..يقضيان نصف وقت العمل فى تلك المناجاه المتعمقه.ويفطران معا..وينصرفا معا بعربة المكتب..تنزل هى فى الاول ثم هو بعد ذلك...وهو وحسب نقاشه معها ان هذه مرحلة عذاب سعير حارق..وكان عليه ان يجد حلا ما..وفكر..وفكر..كيف يتسنى له ان يوفر مكانا للقيا بعيدا عن عيون الناس..ارهقه التفكير وسرح.وغفى وهو لم يستطع ان يجد حلا للمعضله...واخذته غفوه..وصحى بعدها.وهاجس كل ما فكر فيه يسد عليه نوافذ تفكيره..وسمع طرقا على باب منزلهم..وفتح الباب شقيقه الاصغر.واتى يخبره بان احد الاشخاص يريده..وذهب الى الباب .وفوجىء بصديق دراسته ورفيق زمنه..وسلم عليه بكل حراره...ودعاه للدخول.ودخل..وتبادلا حديثا عاما متشعبا..واخير..اخبره الضيف بانه اتى بخصوص مذكره رفعت للنائب العام عن بعض مخالفات فى توزيع اراضى سكنيه خاصة باهله..كانت قد نزعت وحجر التصرف فيها بعد طعنهم على القرار.وهو يريد منه ان يتابع الى اى مرحله وصلت هذه المذكره..واجابه بكل رحابة صدر واستعداد..وطلب منه بعض البيانات...الخاصه بمرجع واشارة المذكره..واخبره انه يسكن فى بعد اربعه مرابيع منه.وهو عزابى يسكن لوحده...فى بيت صغير.وانيق..وقرر ان يصطحبه لمعرفة موقع السكن وترافقا لم يتسغرق المشوار إلا دقائق .ووصلا الى بيت صغير فى ركن الحله جميل وانيق .وفيه حديقه صغيره..واعتنى به صاحبه وشتلات الورود والازهار فى كل جانب فى تنسيق بديع..واستمتع بكوب الشاى الى قدمه له صديقه.وتجاذبا اطراف الحديث واخذ البيانات وذهب.وهو يكاد يطير فرحا.لقد رافقه احساس ارخميدس فقفز وصاح وصرخ..وجدتها..اخيرا....ونام ليلته فى هدأة واستقرار.وعند الصباح صحى نشطا.ومبتسما..واتت سيارة نقل المكتب ..وكان وجهه مشرقا.. وهو يجلس معاه فى المكتب ...فسالته ما هو سبب ابتهاجه.فاخبرها قريبا جدا ستحل كل المشاكل..سالته.يعنى سوف تتقدم لاهلى عشان تطلبنى رسمى..؟؟ فاخبرها نحن زوجان وكمااخبرتك تتصلح الظروف وسوف يتم كل شىء على حسب رضاك..وتابع مذكرة صديقه ..واستطاع ان يحركها بشكل نافذ ..حتى صدر القرار وكان فى صالح اهل صديقه..فحمل الخطاب .ونزل اليه قبل ان يذهب الى منزله.وسلمه القرار~..الذى اسعد صديقه..الذى شكره كثيرا.وانه مستعد لعمل اى شىءيريده..فاخبره.انه يريد مفتاح البيت يوم الخميس القادم عنده موضوع كده..؟ولم يشا ا يصرح به..فاجابه بالايجاب..واعطاه نسخه من المفتاح..واخبره ان البيت بيته..,وطار من الفرح وهو يقلب المفتاح فى يده.ولم ينم ليلتها كان يتنظر الصباح.الذى كان يوم ثلاثاء..والتقى بها فى المكتب .وجلسا معا.واخبرها بكل شىء.واخبرها عليها ان تطلب يوم الخميس اجازه من المكتب متحججه باى شىء.وهو سيكون فى اجازه.ووصف لها اين يلتقيان..واكد عليها..ولم تسعه الفرحه وهى تقبل بعد تردد.وتقول له انا خايفه.وهو يضغط عليها نحن زوجان بيننا ورقه قانونيه..ومضى يوم الاربعاء..مثقلا.وهو لا يستطيع تحمل بطء مرور الوقت ..واتى يوم الخميس صحى من الصباح وهو يحس بنشوة وفرح غامرين..وانتظر حتى اتت الساعه التاسعه صباحا...وخرج الى موقع موعد الفتاه..ووجدها..وذهبا معا الى ذلك البيت..ودخلا..واغلق الباب..احست الفتاه بخوف الرعشه.فطمنها واكد لها ان هذه الورقه موثقه من قانونى موثق عقود..و ووقع عليها شاهدين..وجلسا معا ..فى حرمة زواجهما العرفى..وفى انسجام اختلاس تلك اللحظات الخاصه.. وهما غارقان فى تلك النشوه.اذا بطرق يسمع من باب البيت الرئيسى..ثم محاولة لكسر الباب والتى تمت بعنف ..وفتح البا.ودخلت مجموعه من الشرطه ومعها ضابط بنجمتين..واصدر الاوامر لا احد يتحرك..ودخل معهما رجلين.وسالهما الضابط هل تعرفون هؤلاء فاجاب احد الرجلين لا والله...لكن ان كنت واقف لما هو جاء مع البنت وفتح الباب ودخل..وانا ساكن فى الحى ده وعارف انه البيت بيت عزابى..قمت بلغت ...كانت الفتاه فى حالة انهيار كامل..وتعلثمت فى الكلام..وكانت ترجف من هول الموقف..واخيرا اخبرت الضابط بانها زوجة له .وهذه هى ورقة زواجهما..هما لا يرتكبان اى فاحشه.لانهما زوجين..وامسك الضابط بالورقه وقرا ما مكتوب فيها واعطته بطاقتها الشخصيه ليطابق ارقامها مع ورقة التوثيق. وطلب من الرجل بطاقته.امرهما معا ...ان يتبعاه..فى نظره ان هذه الورقه لا تعنى له شيئا..لان الشرع يحددقسيمة زواج..صادره من مأذون.ومن محكمه شرعيه..لان التوثيق يخص العقارات والشهادات والتنازل والبيع والشراء.. واصدر اوامره للشرطه باخذهما....داخل سيارة الشرطه الى المركز......
ويا للهول....!!!
|
|
|
|
|
|