.... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة كمال علي الزين(كمال علي الزين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2009, 05:33 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983)




    .... وسرقت (السيرباك ) 1- 2


    ،،، ودخلت على رئيس التحرير ، الأستاذ حسن ساتي ، قدمت إليه حوارا طازجا ، وطاعماً ، ومطولا ، و... وثبت عيني هاتين ، في وجهه ، أقرأ في تفاصيله ، ردة الفعل !
    كان ذلك ، يوم 18 اكتوبر 1983 م .
    راح الاستاذ حسن ساتي ، يمرر عينيه (اللتين أكلهما نمتي العفاض ) ، سريعاً جدا في الصفحة الاولى ، ابتسم ، راح يمررهما وهو يبتسم ، أكثر ، في الصفحة الثانية .. الثالثة .. زادت ابتسامته ، بمقدار سنتيمتر واحد ، او سنتيمترين ، في الصفحات التالية ، قبل ،أن يجيئني صوته :
    - هذا الحوار ، جميل جدا ، لكن ليس مكانه جريدة الأيام !
    لم ينتظرني ، لأسأله (ليه) ؟
    وما كنتأ صلا ، سأسأله .
    لم ينتظرني ريثما أسأله عن مكانه – مكان الحوار – ولم يرفع هو عينيه لينظر في عيني ، ليجيب . فتح سريعا درجه الأيمن ، وهو يقول لي : (مكانه هنا ) ، وهم أن (يدس) الحوار في الدرج ، و(يسدو) !

    - لا لا يااستاذ .. أديني ليهو .. أديني ليهو !

    مرة أخرى ، لم يرفع الاستاذ حسن عينيه ، لينظر في عيني ( المشاغبتين) ، فقط ناولني الحوار ، وهو يتشاغل بادارة قرص التليفون !
    ... وظل الحوار في درج مكتبي ، أخرجه كل أسبوع أو أسبوعين .. كل شهر أو شهرين .. أنفض عنه الغبار ،أربت على كتفه ، وأقول له – بيني وبين نفسي – وأنا أدسه مرة أخرى في الدرج : ( انتظر ياابو الصحب ، ليك يوم ، ماتفتكر إنك حتموت ، إو إنك تكون اوت اوف ديت .. صدقني أي زمان ياهو زمانك ) !

    كان ذلك الحوار المطول ، مع الاستاذ سر الختم الخليفة ، رئيس وزراء حكومة اكتوبر 1964 م ، والذي كان يشغل ( وقت الحوار) مستشار الرئيس نميري للتعليم العالي .
    الحوار الذي امتد لأكثر من ساعتين ، مع سر الختم ، كان عن ثورة اكتوبر : اندلاعها ، بيان الفريق عبود ، قصة تشكيل حكومتها الاولى والثانية ، ولماذا اختير هو – سر الختم – في المرتين رئيسا للوزراء .
    الحوار امتد الى ( ليلة المتاريس) ، وبيان فاروق ابو عيسى ، الذي كان وراء تلك الليلة الشهيرة جدا ، في تاريخ الثورة ، وفي تاريخ ( صناع المجد ).
    الحوارأيضا ، تضمن قراءة مني ( من قريب جدا ) للاستاذ سر الختم ، إذ هو يتحدث بيديه الاثنتين معاً ، وإذ هو يشبك يديه ، وإذ هو يقسم ، وإذ هو في كل مرة يقسم فيها ، يسبق القسم مستدركا ب( لكن ) !

    الذين عاصروا عهد النميري ، يتذكرون جيدا ،أن 21 اكتوبر ، الذي كان يحتفي به (أولاد خور عمر) ، في سنين مايو الاولى ، لم يعد يحتفي به (من تبقى من أولاد خور عمر) في سنين مايو الأخيرة . كان يجيئ ويفوت ، منذ نهاية السبعينيات ، مثل أي يوم من أيام السنة ، ماعدا (أول يناير) ، و( 25 مايو ) ، واليوم العالمي للجوع !

    كانت التعليمات واضحة ، لوزير التربية ، ورؤساء تحرير الصحف الثلاثة ، ومديري الإذاعة والتليفزيون : لا ذكرى إطلاقا لأكتوبر . لا كتابة في الصحف ولا (ملحمة) ، ولا غنوة بإسمه الأخضر ، الأرض تغني ، في الإذاعة والتليفزيون ، ولا طوابير صباحية في المدارس ، ولا مسيرات ل( أصبح الصبح ، ولا السجن ولا السجان باقي ) !

    كانت تلك هي التعليمات ..
    التعليمات ، التي كنت أعرفها ( من جاي ل جاي ) ،
    التعليمات التي تأكدت منها – ضمنيا- من الاستاذ حسن ساتي ، إذ هو يدس عينيه ، في الحوار ، يبتسم ، ويبتسم أكثر قبل أن يقول لي : ( هذا الحوار..... ) ويختم جملته ب( لكن ليس مكانه جريدة الأيام ) وهو يهم – في ذات الوقت –أن ( يتربسه ) في الدرج !

    ظللت أفتح الدرج – درجي - لأخرج – كما قلت لكم – الحوار، أنفض عنه الغبار ، والعته ، ابتسم في وجهه ، قبل أن أقول له - وأنا أعيده ÷لى الدرج – ( انتظر يـاأبو الصحب ... )
    وظل أبو الصحب ، منتظرا عاما كاملا : لا فقد طعما ، ولا حرارة ، ولا صلاحية ، حتى جاءت اللحظة التاريخية ، التي كنت أترجاها ، وأتحينها بشق الأنفس ، ل(أفكه ) يمشي في( الأيام ) في صباح اليوم التالي ، ليكسر واحدا من المحرمات الكثيرة : ممنوع النشر !
    كانت تلك اللحظة التاريخية ، في ليل 17 اكتوبر 1984 م ، وفي مكتب حسن ساتي نفسه ، فيما كان هو – حسن ساتي – يوشك أن ينهي حديثا لنائبه الأستاذ محيي الدين تيتاوي !


                  

10-21-2009, 05:50 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983) (Re: كمال علي الزين)

    Quote:

    الذين عاصروا عهد النميري ، يتذكرون جيدا ،أن 21 اكتوبر ، الذي كان يحتفي به (أولاد خور عمر) ، في سنين مايو الاولى ، لم يعد يحتفي به (من تبقى من أولاد خور عمر) في سنين مايو الأخيرة . كان يجيئ ويفوت ، منذ نهاية السبعينيات ، مثل أي يوم من أيام السنة ، ماعدا (أول يناير) ، و( 25 مايو ) ، واليوم العالمي للجوع !

    كانت التعليمات واضحة ، لوزير التربية ، ورؤساء تحرير الصحف الثلاثة ، ومديري الإذاعة والتليفزيون : لا ذكرى إطلاقا لأكتوبر . لا كتابة في الصحف ولا (ملحمة) ، ولا غنوة بإسمه الأخضر ، الأرض تغني ، في الإذاعة والتليفزيون ، ولا طوابير صباحية في المدارس ، ولا مسيرات ل( أصبح الصبح ، ولا السجن ولا السجان باقي ) !






    وما أشبه الليلة بالبارحة ياصديقي (العجوز)

    ):
                  

10-21-2009, 07:26 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983) (Re: كمال علي الزين)



    هاشم كرار

    .. وسرقت "السيرباك" ! 2 – 2


    كنا بعد التاسعة ليلا، في مكتب رئيس التحرير - أنا وتيتاوي ومرتضى الغالي وعبد القادر حافظ.
    كانت أخبار ذلك اليوم، بين عيني الأستاذ حسن ساتي. إنه وقت وضع "المانشيت"، والخطوط الرئيسية ، للصفحة الأولى.
    أجاز ساتي الأخبار،
    ناولها لعبدالقادر حافظ، وهو يقول لتيتاوي : أستاذ تيتاوي، باشر مهامك، من بكره كرئيس للتحرير.
    مسافر وللا إيه؟
    - والله، سفرة يومين، مع "الريس" الى أسوان لمقابلة الرئيس مبارك!
    في تلك اللحظة بالتحديد، إلتمعت في ذهني فكرة إخراج حواري، مع سر الختم، من الدرج، لتمشي به "الأيام" بين عيون القراء، قبل أن يعود رئيس التحرير، من أسوان!
    في صباح اليوم التالي، دخلت على الأستاذ تيتاوي، رئيس التحرير بالوكالة، وهو في مكتب الاستاذ حسن، وفي يدي "أبو الصحب" : الحوار الذي كنت أنفض عنه الغبار، من وقت لآخر، أربت على كتفه، وأطمئنه : إنتظر .. ليك يوم ،،، !
    - يا أستاذ تيتاوي، دا حوار مطول، مع الأستاذ سر الختم الخليفة، "مستشار نميري للتعليم العالي".
    كررت ما بين القوسين، مرتين، وأنا أضغط على كل كلمة، لأعطي الأستاذ تيتاوي إنطباع أن الحوار "ما فيه حاجة"!
    لست أدري، ما إذا كان هو، قد أخذ ذلك الإنطباع، أم أخذ إنطباعا آخر.
    كل ما أدريه إنه قبل أن يتناول الحوار، سألني : الحوار عن التعليم!
    - لا لا يا أستاذ، عن ثورة أكتوبر!
    مرر تيتاوي عينيه في الصفحة الأولى، وإبتسم، لا كما يبتسم حسن ساتي، بعينيه "اللتين أكلهما نمتي العفاض"، وإنما إبتسم ، مثل أي دنقلاوي "ضارب ملوحة" بالليل، قبل أن يجيئني صوته "الهلالابي موت" :
    -الليلة، يوم كم؟
    -الليلة، يوم 19 !
    -طيب، خلاص، ننشر الحوار يوم 21 أكتوبر !
    في تلك اللحظة، تخيلت حسن ساتي " يجي ناطي في الأيام، بكره، من أسوان، بعينيه اللتين، لم تنبسا لعيني ببنت نظرة، قبل عام، حين كان يقول لي عن الحوار، أن مكانه ليس جريدة الأيام!
    "حكيت" مخي، سريعا جدا، قبل أن أقول لأستاذ تيتاوي :
    - تعرف يا أستاذ وأنا أمبارح، طالع من مكتب سر الختم، بعد الحوار، صادفت ناس جريدة الصحافة- فيصل محمد صالح وراجي- داخلين عليهو .. وعشان نحنا نكتل الدش في يد الصحافة، حقو ننشر الحوار، بكره!
    لم ينظر تيتاوي في عيني، وأنا أقول ما أقول. لو نظر لكان إذن قد "شاف" جفني الإثنين، يرتعشان! فقط إلتمعت عيناه، في تلك اللحظة، ب نشوة ما يسمى "السبق الصحفي"، أمسك قلمه وكتب : للنشر بكره، ووضع تحت كلمة بكره خطين كبيرين!
    في تلك اللحظة تأكدت، تماما، أن الأستاذ ساتي، حين سلم مهام رئاسة التحرير، لتيتاوي، نسي أن يسلمه معها "تعليمات ممنوع من النشر"، التعليمات التي تأتي سرا من فوق، وتحيل أي رئيس تحرير، في النهاية، إلى "رقيب" بدون شرائط!
    في "العصرية"، جلست إلى المصمم الفنان، زين العابدين أحمد محمود، و "ظبطنا" الحوار، بخطوطه، وصوره، في صفحتي النص.
    وفي صبيحة اليوم التالي، خرجت الأيام بـ "حوار الخطر"، مع رئيس وزراء حكومة أكتوبر 64، وفي صدر الصفحة الأولى، من الصفحتين، الصورة التاريخية لمظاهرة "إلى القصر حتى النصر".
    الإذاعة "ما صدقت"، أو ربما أنها إفتكرت "المسألة فكوها"، ففكت في ذلك الصباح، أناشيد أكتوبر، و"إنبهلت" أصوات ود اللمين، وأم بلينة السنوسي، وعثمان مصطفى، وخليل إسماعيل : "ولسه بنقسم يا أكتوبر لما يطل في فجرنا ظالم.. نرفع راية الثورة نقاوم.. نقاوم"، وإرتفع صوت وردي "كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل، كان مع الصبر والأحزان يحيا، صامدا، منتظرا، حتى إذا الصبح أطل، أشعل التاريخ نارا وإشتعل"، و .... إشتعلت الثورة من جديد، في ذلك اليوم ، في أعصاب ذاكرة ثوار أكتوبر، "صناع المجد"!
    في النهار، وفيما كنت في بوكسي "الأيام"،جوار السائق "شاقين" السوق العربي، فاجأني صوت "مشلخ تلاتة"، ينادي بإسمي.إرتفع الصوت ، مرتين ، مع أكياس النايلون المتطايرة، يزاحم رائحة السرتية، والكزبرة، والهدوم التي هدتها الشمش، يزاحم عرق التشاشة، والشرامة، والشماشة، وأصوات الباعة، وعصلجة التعاشيق، "الخاتية الزيت".
    إلتفت ..
    - هاشم كرار .. عافي منك دنيا وأخرى!
    كان صاحب الصوت، المشلخ تلاتة، هو النقابي العتيد الحاج عبدالرحمن، رجل "أتبرا" الحديد والنار، والذي كان في أيام أكتوبر 64، قد حرك قطار عطبرا الشهير إلى الخرطوم، محشوا بثوار "الأوبرالات) الزيتا طالع! وفي مساء 21 أكتوبر، عاد النميري من أسوان، كانت الإذاعة والتلفزيون لا يزالان يبثان أناشيد أكتوبر. دخل حسن ساتي "الأيام"، وأول ما رآني، إبتسم، لا كما كان يبتسم تيتاوي، في ذلك اليوم، قبل أن يقول لي : سرقت السيرباك، وأشعلت المساطب، والمقصورة.. قونك رايع، لكن قول لي، رجل الخط كان وين؟!
    بالطبع، قلت له شيئا، وأنا اضحك، لكن ما لم أقله له، على الإطلاق، إن الصحيفة الناجحة، هي التي يغيب عنها,,,,,,, رئيس التحرير!



                  

10-21-2009, 08:53 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983) (Re: كمال علي الزين)

    Quote: بالطبع، قلت له شيئا، وأنا اضحك، لكن ما لم أقله له، على الإطلاق، إن الصحيفة الناجحة، هي التي يغيب عنها,,,,,,, رئيس التحرير!



    حتى (سودانيز أونلاين) تكون أكثر نجاحاً عندما يغيب عنها (الفي بالي) ..

    ):
                  

10-22-2009, 09:56 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983) (Re: كمال علي الزين)

    ود كرار ... يامجنون !
    Quote: سرقت السيرباك، وأشعلت المساطب، والمقصورة.. قونك رايع، لكن قول لي، رجل الخط كان وين؟!


    هييييع : عافي منك دنيا ..واخرى!




    كيمو ..سجلت قووون بهذا المقال اللطيف عن اكتوبر!


    درر هاشم كرار..
                  

10-22-2009, 11:42 AM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983) (Re: كمال علي الزين)

    شكرا جزيلا للأخ كمال لإعادة نشر هذه الحالة فى ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة والتحية موصولة للصديق المبدع الصحفى هاشم كرار، زميل الدراسة بالجامعة الاسلامية، فهو صحفى مطبوع نفتقد أمثاله كثيرا هذه الايام.
                  

10-23-2009, 03:28 PM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .... وسرقت (السيرباك ) بقلم / هاشم كرار (كتابة معتقة منذ العام 1983) (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    Quote: - هاشم كرار .. عافي منك دنيا وأخرى!


    يا الله .. يا هاشم ..
    وحدها هذه العبارة تكفي ،
    والله لقد حسدتك عليها ..
    يا له من تعليق .. ويا لها من جائزة يحصدها صحافي ..
    لا يتعلق الصحافيون بالجوائز المادية، بقدر ما يسعدهم
    ان جهدهم لم يذهب هباء وان رسالتهم وصلت الى حيث يريدون ..

    Quote: بالطبع، قلت له شيئا، وأنا اضحك، لكن ما لم أقله له، على الإطلاق، إن
    الصحيفة الناجحة، هي التي يغيب عنها,,,,,,, رئيس التحرير!

    ويا صديقي ..
    الصحيفة الناجحة، ليست تلك التي يغيب عنها رئيس التحرير..
    الصحيفة الناجحة ، هي تلك التي يعمل فيها هاشم كرار و من بشبهون هاشم من الصحافيين..
    شكرا
    يا كمال الزين
    على هدية في شهر خلد نفسه في ذاكرة تاريخ السودان ..
    مودتي لك والى صديقنا هاشم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de