كسلا مدينة اجمع على حبها السودانيون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-17-2024, 00:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البدرى(Rakoba)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2003, 04:52 PM

Rakoba
<aRakoba
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كسلا مدينة اجمع على حبها السودانيون

    من عائشة بريمة
    الخرطوم - رويترز
    كسلا التي دمرت الفيضانات معظم مبانيها يجمع السودانيون على حبها.. تمثل لهم معاني الجمال وصفاء الروح وقصص الحب الاسطورية.
    تعتبر كسلا واحة خضراء في منطقة شرق السودان القاحلة ويصفها لرويترز ابنها الشاعر عبد الوهاب هلاوي فيقول كسلا عبارة عن دائرة تشكل جبال التاكا الشامخة نصف الدائرة من جهة الشرق و تشكل السواقي وهي حدائق الفاكهة النصف الأخر للدائرة من جهة الغرب فيما يجري نهر القاش في منتصفها مشكلا وتر الدائرة.
    ويضيف جبال التاكا التي تعانق السحاب في فصل الخريف تصر على استقبالك وأنت على بعد اكثر من ساعة في الطريق اليها بالسيارة كانما لا تطيق الانتظار لحين وصولك.
    وتزداد وضوحا و حرارة في الاستقبال وأنت تقترب منها فتمر بقرى قبيلة الرشايدة بخيامها وازياء نسائها المميزة حتى تصل سواقي كسلا الجنوبية وتشق طريقك وسط روائح حدائق الموز والبرتقال والمانجو الى أن تصل الضفة الغربية
    لنهر القاش.
    وتغنى الشعراء والمطربين بجمال كسلا واوصلت الاذاعة والكاسيت اغانيهم إلى جميع بقاع السودان فصارت كسلا في كل وجدان و لذلك يقصدها كثير من العرسان لقضاء شهر العسل و الشرب من عين المياه التي تنبثق من جبال التاكا و تعرف باسم توتيل حتى يعودون مرة أخرى لكسلا حسبما تزعم الاساطير.
    و مما زاد من سحر المدينة أن اشهر قصص الحب في التراث السوداني بطلاها من كسلا وهي قصة تاجوج والمحلق.
    يحكي القصة هلاوي فيقول كسلا انجبت في فورة من فورات النهر فتاة اسمها تاجوج كما انجبت فتى اسمر اسمه المحلق لتبدا واحدة من اعظم قصص الحب الانساني النبيل و التضحية و البطولة.
    تقول الرواية أن العاشقين تمكنا من الزواج بالرغم من انهما من قبيلتين مختلفتين ليؤدي ذلك الحب إلى نشوب حرب بين القبائل فقد تمكنت قبيلة تاجوج من التفريق بينهما بدفع تاجوج لطلب الطلاق فهام المحلق على وجهه و صارت تاجوج محل تنافس بين رجال قبيلتها كل يود الظفر بالزواج منها و هي ترفض فما كان من أبوها إلا أن قام بقتلها درءا للفتنة.
    والان ترقد تاجوج في قبر معروف على ضفة القاش في مكان عرف باسمها بينما لا يعرف للمحلق قبرا. وصارت تاجوج ومن بعدها نساء كسلا رمزا للجمال الانثوي و صورت القصة في فيلم سوداني يحمل اسمها.
    وكذلك كانت كسلا مسرحا لاشهر قصص الحب في تاريخ السودان المعاصر. وبطل القصة هذه المرة هو المطرب التاج مكي الذي جاء لكسلا بسبب العمل فعلق بفتاة كسلاوية وبادلته المشاعر و لكنها تزوجت باخر عندما كان غائبا في رحلة ما فشق الامر عليه وصاغ الشاعر الكسلاوي الشهير اسحق الحلنقي معاناته شعرا اصبح بطاقة شهرة للمطرب وسط الجمهور السوداني.
    واشتهر عن اهل كسلا أيضا طيبة القلب و حب الآخرين. يقول هلاوي //الناس في كسلا طيبون.. طيبون للحد الذي يشعرك بان اصل الطيبة من كسلا.
    وتروي ميمونة بدري الموظفة باحد الشركات في الخرطوم أن احدى علامات هذه الطيبة أن الاسر في كسلا تقوم باستضافة العرسان في بيوتها دون اجر و طوال شهر العسل عندما لا تسع فنادق المدينة افواج العرسان الذين يقصدونها لقضاء شهر العسل خاصة بعد العيدين الكبيرين.
    وتحتضن كسلا ايضا الاجانب المقيمين بود. يعمل في المدينة هنودا هم اغلب تجارها وعدد من اليونانيين واليمنيين وابناء بلاد الشام. اما الاثيوبيين و الاريتريين فان كسلا الواقعة على الحدود بين دولتيهما والسودان تعتبر لكل منهم بمثابة وطن أخر اذ كانت ملاذهم ابان الازمات السياسية والاقتصادية ومنطلق ثوراتهم التي غيرت أنظمة الحكم في بلادهم.
    و لعل مكانة كسلا في وجدان الاريتريين هي التي دفعت القيادة الاريترية لتجاوز الازمة الحالية في علاقات البلدين بارسال اغاثة للمدينة في نكبتها الاخيرة .
    و من الناحية الروحية تعتبر كسلا مهد الطريقة الختمية و رمزيها في الوقت الراهن الاخوين محمد عثمان الميرغني و احمد الميرغني و بها مزارات و اضرحة لكبار شيوخها.
    ولا يرحب اهل كسلا بفكرة ترحيل المدينة إلى منطقة أخرى لتأمن فيضانات نهر القاش الذي يمتلي في الخريف و يصبح جافا بقية العام. فبرغم تدميره لا يستطيع الناس تصور مدينتهم بدونه فهو شريان حياتها.
    يقول هلاوي أن الناس تتناقل اخبار مقدم القاش في بداية الخريف بشوق كانه حبيب عائد بعد غيبة طويلة// ويذهبون زرافات للوقوف على ضفته طوال أيام الأسبوع خاصة يوم الجمعة و يتفرجون على جريانه و تمرده و ما يحمله من اشجار مختلفة اقتلعها في طريقه من الهضاب الاثيوبية إلى المدينة.
    و بدلا عن الترحيل يطرح المختصون و المهتمون بالمدينة حلولا أخرى تتمثل في تعميق مجرى النهر حتى لا يفيض على جانبيه واستخدام الرمال الناجمة عن الحفر لتعلية اطراف المدينة.
                  

08-15-2003, 05:21 AM

بجاوى
<aبجاوى
تاريخ التسجيل: 06-29-2002
مجموع المشاركات: 1239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا مدينة اجمع على حبها السودانيون (Re: Rakoba)

    كسلا اشرقت فيها شمس وجدى فهى بالحق جنة الاشراق
    حبيت عشانك كسلا خليت ديارى عشانك
    اشكرك صديقى على هذا البوست الرائع
    مجنون بكسلا
    بجاوى سوركناب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de