|
|
 لاتآخذني .. ياسيدي .. ويا مولايا أبوجنزير .. قصيدة جديدة للاستاذ هاشم صديق
|
شعر : هاشم صديق
ماني شايف في الداره
ياسيدي
ويا مولايا أبوجنزير
عكازا
أمد ءايدي
أقبض فيهو
بي عزمي
أبشّر بيهو
فوق ريسين بنات
أهلي .
.......
ولا حاري الوهم
مطراً ينز
من كوم سحاب
مسموم
يبِل حلقي .
ولا مصدّق
كواريكم
ولافتاتهم
ولا وعداً
بلبن الطير
ودقْ نضماً
لفّ رويسي
في الباقير
نشل عمري .
.........
.........
منو الفيهم
- ءان كان ديكا
وءان كان ديل –
وهب ملحاً
ستر خشمي ؟!
منو الأداني
حق كراس
وما صادر
حطب صاجي
ودقيق الكِسرة
والأنفاس
كسر مِرْقاً
كتل وطني ؟!
.........
.........
وشن سواني
يا مولايا
عكازاً
في ءايد والي
يهش بيهو
في غنم ءابليس
يهوّش بيهو
فوق ريسين
سواد الناس
كان هتفت
وبالاحساس
وانفجرت
من التهميش
من التدليس
من التفليس
وانبجست عيونها
دموع .
وكان صرخت
من مغسة
هوان الجوع
............
ويقول الوالي
بالعالي
- ءانتو العُملا
نحن الشعب
والبقلعنا
بتعب تب
أهون ليهو
( لحس الكوع ) ؟!!
...........
وشن سواني
ياسيدي
ويا مولايا أبوجنزير
عكازاً
في ءايد السادة
والخُلفا
وناس شيخنا
وناس ( سانتانا )
والحجاج
.......
شن سواني
زول مغبون
هتش محتاج
جُغمة موص
حَتْ دُرابه
من جالوص.
جِتة ضب
ءانجدعت
في وسط الخور .
وجع منسي
في وسط الصاج ؟!
..........
دوام معصور
في كلِ عصور
ورايا السور
لا ضل شجرة
لانفاج
..........
ما مذكور
ءالا تِفِل
وباقي كسور .
...........
يا سيدي
ويامولايا أبوجنزير
أنا الشعب
بقيت مصعد
ورق للضغط
لعب بالضبط
عشان يكسب
جناب الوالي
والحاشية .
مُعالي السادة
والخُلفَا
وناس ( تحسين )
و ( أبو وشين )
و ( أبو الحصين)
والهمباتا
والمافيا
والطابور
والهتيفة
والحراس
والمامور .
وناس بيع
البلد بالقسط .
...........
أنا الشعب
أكون عكاز
للتخويف
والتهويش
والتكويش
وما أداني
يوم واحد
كان من ديكا
أو من ديل
زول فيهم
قِرش بقشيش
............
............
أنا الشعب
دوام كوره
و ( ماسورة )
وسط أتيام
وجيش أقدام
لا لاعب
لا فنان
ولا ءانسان
بس ( تيوه )
يسجلوا بيها
في الأقوان
..........
فترت
من القَنِص
والشوت
ولبع الجزمه
في كلْ شوط
والتعليق
وكسر الرقبة
بالنبوت
والتحليق
لا جنحين
ولا برشوت .
...........
بقيت ثائر
بدل ضد والي
ولاّ معالي
أو تقزيم
أو تلجيم
بقيت أهتف
وبالعالي
ضد ( الكوتش )
والتحكيم
وآكل نيم
..........
يا سيدي .. يا مولايا
أبو جنزير
زول الله
وانت الزاهد
العارف
وانت خبير
أنا الشعب
البقيت مجدوع
هتاف جوعي
كمان ممنوع .
بقيت عكاز
وكيس ( أُُومباز)
و أي كلام
دوام ( خاين )
في سينما الحسرة
والآلام
وديك ( أبطال )
في جاه الدنيا
والأفلام .
وشوف يا شيخي
يا مولايا
كمان اتقاسمو
اءلاعلام
وداسو ( الكلمة )
و الأعلام
سووا مسيلمة
الكضاب
زي ( يوسف )
حكيم وخبير
في معني الرؤيا
والأحلام
وبالتعيين
صبح ( كاكومة )
زي ( هارون )
لسانو فصيح
ءالا لديح
كمان شتّام
وكلْ جرحاً
وكلْ حُزناً
( خَتّ وقيعتو
في الاسلام ) .
..........
..........
لا تآخذني يا شيخي
ويا مولايا
حتي ضريحك
المعلوم
كان دايرين
عشان ( موقف )
يحيلوهو
( لصالح عام ).
...........
لا تآخذني يا شيخي
جيت دُغشيه
للميدان
مبلل بي مطر
أحزان
جيت مغبون
وجع معجون
رماد مصرور
في ورقة لف
لقيت ( الثورة )
فوق الرف
لا واقفين
جموع بالصف
ولا تاوق
عليها زبون .
...........
وجات ( زاجل )
توشوش
في أضان الحيرة
والأسفلت
ءاترامت
خبر من فوق
علي الميدان
ووسط السوق
ما ركّت
علي ساحل .
وكان مرسال
بصوت ماهل
- بقول ليكم
من الأُمة
رسالة
وصية في الذمة
.........
- أنا الشعب
ما داير
أكون عكاز
في ءايد ديكا
أو ءايد ديل
ولا ( كورة )
و ( ماسورة )
ولا ثورات
أموت فيها
وتبور في الرف
ولا عايز
( شهادة قيد )
في هم الناس
كضب بالشف
ولا ورقاً
في ءايد أحزاب
يكون للضغط
ولا ( منسي )
وكت ( مذكور )
ولا ( مرفوع )
وكت ( مجرور)
ولا لعبة
وتِفِل بالضبط
............
- بقول ليكم من الأُمة
رسالة
وصية في الذمة
............
- أنا الشعب
..........
اتعلمت
من تاريخي
والتنكيل
أكون داير
أصير واقع
ما تمثيل
اكون ريس
ووالي عديل
وسِيِد نفسي
وأمير النيل .
...........
ما داير
أكون مرجيحة
بين الوالي
والحاشية
وبين السادة
والخُلفاء
وتيم الأُمرا
والمافيا .
ما عايز
أكون ملخوم
ولا ( مرسوم )
ولا ( تعديل )
وما داير
أقول يائس
- ماااافي بدييييل
...........
من جوايا
طالع جيل
من زيت غبنو
بتوهج
سراج قنديل .
ديل السادة
يوم بكره
ونور الفكرة
والقادة
بره الدايره
والعادة
عِرْفو القصة
والحصة
وكسْر اللفة
والرصة
جيل سالم
وطن نادي
يصحصح
أُمة محتاجه
ويعيد الروح
لقلب النيل .
...........
...........
ياسيدي ويامولايا
أبو جنزير
وانت العابد
الزاهد
وانت خبير
لا تعاتبني
ءان بَرَزَت
ضلوع العير
وصام
يوم داكا ناي
ونفير
ولا فهْمت
- علي الميدان -
عيون الوالي
والخُلفا
شنو الحاصل
شنو التغيير
ولا انبهلت
عقول الحُكما
بالأمثال
وبالتفسير
...........
لا تآخذني يا شيخي
ناس ما شايفه
غير روحها
ولا معترفه
بي تقصير
ولا فاهمة
هي ( لو دامت
لما آلت )
ومهما تعيش
كان عُمراً
وكان نعمه
وكان كرسي
وكان والي
وكان توزير
كلو يزول
مصيرو أُفول
ومهما يطول
برضو قصير
............
............
لا تآخذني يا سيدي
ويا مولايا
أبو جنزير
أنا الشعب
( ترا الوطن
الشرب روحي
ضِهب
في لفة التاريخ
كبر ضيقي
صبح باقي المسافة
مسيخ ) .
..........
ءالا الثورة
طالعة عديل
من بين
عيون الجيل
بدون والي
بدون سادة
وماضي قيادة
دون ( مرسوم )
ولا ( تعديل )
.............
.............
جيل يحصد
ثمار صبرو
ويشق دربو
بي ءابداعو
من نَفْسو
ويدق صدرو
ويقول للنيل
- انحنا بديل
............
يا شيخي
يا مولايا
وانت الزاهد
الداري
بشوف برقاً
شلع ( صاري )
بطول
( المولد الجاري )
اتحرر
من الاعلان
من الاذعان
من التجريح
من الادمان
من التأليه
من التمثيل
من التبجيل
صّحا الجذوة
والامكان
وثار
لكرامة الانسان
.............
مرق
من عصرة
التاريخ
علي فجراً
وسيع وفسيح .
..............
..............
ماني شايف
في الدارة
يا مولايا أبوجنزير
عكازاً
أمد ءايدي
أقبُض فيهو
بي عزمي
أبشّر بيهو
فوق ريسين
بنات أهلي
...........
ولا حاري الوهم
مطراً ينز
من كوم
سحاب مسموم
يبل حلقي .
20/3/2011
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
اسيا ربيع
معاوية عبيد الصائم
عمر صديق
حبيب نورة
ismeil abbas
ناصر البطل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست