|
(هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!!
|
خط الاستواء عبد الله الشيخ (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!!
نسيت أنني بلغت من الكِبر عِتيا، في غمرة انشغالي بالإستدعاءت.....، والإستيضاحات....، ومتابعة التظاهرات،، في ليبيا، وسوريا، واليمن ..! نسيت أنني على عتبة الخمسين في غمرة إنتظاري لـ (هدير الصمت) هنا،، في شوارع الخرطوم..! نسيت أنني هرمت في انتظار التغيير..! و، لم أحفل بجريان السنين.. فكيف احتفل بعمر سرقه العسكر، وبددته الطفولة السياسية والمهاجر..!؟ في هذا اليوم الأول، وأنا أدخل عتبة الخمسين من عمري، ربما كان محمد سعيد العباسي في مثل عمري هذا حين قال: ( يا بنت عشرين والأيام مقبلةٌ... ماذا تريدين من موعود خمسين)..! أتذكر إبن بادية كردفان، العباسي، ياله من شاعر ، وقد قال : (مازلتُ أُسمعه الشكوى، ويسمعني.. أُدنيه من كبديَّ الحرى ويدنيني)..! لمن تُرى أعزف أُغنيتي..!؟ ولمن أشكو..!؟ بل إننا كجيل،، لمن نشكو..!؟ كيف تبدلت شكايانا من عاطفية إلى سياسية، ولم نك نرغب في هذا البديل..!؟ كيف هرِمنا، هرِمنا ، ( في انتظار أي لحظة تاريخية)..! هل يمكن لشباب الـ (فيس بوك) أن يقدموا للسودان، ما لم نقدم له نحن..!؟ انسربت السنوات، وهذه المصيبة التي تتحكم فينا لا تسقط بالتقادم، لماذا..!؟ كيف أحتفل بعمر ضائع، وقد بدأوا للتو عهد جمهوريتهم الثانية، تحت قيادة حاج ماجد سوار..!؟ على أعتاب الخمسين ما زال يهزني صوت محمود درويش:(أيها المارون بين الكلمات العابرة.. احملوا أسماءكم، وانصرفوا ... اسرقوا ما شئتم من زرقة البحر، ورمل الذاكرة)..! فرت السنوات كما يفر العصفور في الهواء، وإبنتي الكبرى (يادوبك) في المستوى الخامس..! و، دي حتقرأ شنو في جامعات الكيزان دي..!؟ و، تعرِّس متين..!؟ وتجيب لي أحفادي متين..!؟ هل ترى سيكون قدرهم ( توجهاً حضارياً كما هو قدرنا نحن..!؟ والله لقد هرمت، وأمي التي وعدتها بالحج شريطة أن يكون ذلك الحج بعد سقوط النظام، صارت عجوزاً لا تقوى على الطواف..! وتقول لي الآن، بعد طول الإنتظار، وعلى سبيل التريقة، أنها أدت الفريضة، وأنها تطالب بـ(حق الحج) مالاً سائلاً في اليدين..! ترى، لو بقي العسكر في ثكناتهم، هل كان بقاؤهم هناك أمراً جالباً للسعادة في سنوات هذا ( العمر الهِزار)..!؟ لقد هرِمنا..! وكيف أهنأ بشيخوخة هانئة، وكل قادتنا شيوخ..!؟ كيف أذكر عيداً للميلاد وما زال بعض قادتنا في (الصف الوطني) يفاوضون (المصيبة)، ولديهم عشم في (إستعدالها)..! (أيها المارون بين الكلمات العابرة.. كالغبار المُر، مروا أينما شئتم، ولكن، لا تمروا بيننا،، كالحشرات الطائرة)..! و،، يبدو أنني أفضل حالاً، رغم تقادم السنين عليَّ وأنا في هذا الانتظار الطويل، هناك من هو في السبعين، أو في الثمانين حتى!!، وما زال (يكاور مكاورةً) لأشياء الدنيا الفانية..! هناك من يصبغ شعر رأسه وشاربه ليقتل، لـ (يكْتُل زول عديل) من أجل هذه الثروة، ومن تلك السلطة، ويقول لنا، على رؤوس الأشهاد، (هي لله)..! و، (شِن طعم الدروس)..!؟ ، فهذه السلطة الغاشمة، أليست هي تلك التي تطير (عبر الأثير)..!؟ ماذا فعلت أنا طوال هذه السنوات..!؟ لا شيئ غير أنني قرأت كثيراً، لكنى لم أفهم بعد..! سافرت كثيراً، لكني لم أجد متكأً غير هذا الوطن المسلوب بأكاذيبهم..! انتظرت ما لا يأتي في دهاليز قصيات، وفي عتامير الغربة، لكنني أعرف جرح الغربة داخل الوطن..! و، ماذا فعلت بي السنين..!؟ لقد أوجعتني فيها لحظات العشم في أًناس حسبتهم من الأخيار، كثيرون غرروا أو غدروا بي، وكان من الممكن أن أكون حصيفاً..!؟ هكذا الانسان، حتى في لحظة الوقوف مع الذات قد يرى أنه مظلوم، لكنه قد لا يرى أنه كان ظالماً أيضاً..! و، من سرق الأمنيات..!؟ كم سانحة ضاعت، وكيف هي أمنيات العمر الذي مضى..؟ هل ترى يسعدني تحققها الآن..!؟ إيييه، هذه الدنيا أعطتني بسخاء في أحايين كثيرة.. أعطتني أصدقاء، و، أعطتني أن أساتذتي سرعان ما يتحولون إلى أصدقاء..! لو استقبلت من أمري ما استدبرت لاستدركت خوفي،لكن ، ليتني أستطيع توحيد خوفي..! الحكمة التي خرجت بها من كل هذه السنوات أن الزمان هو اللحظة الحاضرة، وأن أحلى الحظات قد تأتيك في خبايا الصدفة، وأن أبهج اللقيا عندما يبتسم لك العائدون، لتبداً ــ أنت وهم ــ رحلة الخطاوي إلى سفر جديد..! أكاد أفهم هذا بعقلي، وربما، أفهم سر الحياة بقلبي غداً،، لكن هل تركت لنا حوادث (هؤلاء) عقلاً..!؟ أكاد أفهم هذا..! .. أيها الحكام في هذا الزمان اللئيم، (أخرجوا من مفردات الذاكرة)..! أيها الحكام العابرون، (خذوا الماضي، إذا شئتم، إلى سوق التُحف)..! ** شكراً لصديقي ـ رغم فارق السن ـ (سهل آدم) الذي كان أول من ذكرني بعيد شيخوختي..!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: عبد الله الشيخ)
|
استاذنا الجميل عبد الله الشيخ ياخ دي كتابة مودكة ..
Quote: الحكمة التي خرجت بها من كل هذه السنوات أن الزمان هو اللحظة الحاضرة، وأن أحلى الحظات قد تأتيك في خبايا الصدفة، وأن أبهج اللقيا عندما يبتسم لك العائدون، لتبداً ــ أنت وهم ــ رحلة الخطاوي إلى سفر جديد..! أكاد أفهم هذا بعقلي، وربما، أفهم سر الحياة بقلبي غداً،، لكن هل تركت لنا حوادث (هؤلاء) عقلاً..!؟ أكاد أفهم هذا..! .. أيها الحكام في هذا الزمان اللئيم، (أخرجوا من مفردات الذاكرة)..! أيها الحكام العابرون، (خذوا الماضي، إذا شئتم، إلى سوق التُحف)..!
|
لوووووووووول ما قالو غيروهو
قريت قريب لكلامك دا - النصيحة ما بالصورة الادبية البديعة دي، لكن ... - و هو للمستشار محمد سعيد عشماوي كلام عن النسبية العامة* و تغييرا لمفهوم الزمن الكلاسيكي. من ( الشكل الهلالي ) الفيهو الزمن نقطة وقعت من الازل للتاريخ - في بطن الهلال - ( ماضي / حاضر / مستقبل ) و حتصعد الى الطرفية التانية ( الابد ). الى شكل دائري او نقطة فيها الزمن كلو .. ازل، تاريخ، و ابد .. كلو على بعضو كدا " قرع كوزة ".
يعني ما في حاجة فاتتك ما هرمت و لا حاجة يا شاب
كتاب جميل و الله ياخ انا كلمتك؟ انا اعتمدتك كاتبي المفضل للارباع الجاية دي كولها يعني ح تلقاني في اي بوست تكتبو هنا دا .. لذا لزم التنبيه .. و التحذير
--------
النصيحة هو اعترف انو ما فاهما مية يمة و ان ذاتي فهمي لكلامو بديهو درجة ( كافي ) .. كافي لاني اجي احشش بيهو هنا في بورد من لا بورد لهو دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: قيقراوي)
|
الأخ قيقراوي.. والله انا ممنون لك ، بهذه الشهادة .. لكن يا صديقي ، بالرغم من رأيك الايجابي فى النص إلا أن صديقك الباشمهندس بكري أبوبكر ( حالف بالتقطعو) ما يرفع لي أي بوست فى الحتة الفوق .. !الامر الذي يدفعنى الى القول بأننا هرمنا هرمنا ..! وبما أننا هرمنا ( إذا كنت فى مثل عمري أو قريباً من هذا العمر ) ، فيجب علينا ـ كعواجيز ـ أن (نطُق الحنك سوا) ، حتى لا نزعج أولاد الفيس بوك عن انجاز مهام مرحلتهم ، (مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية )..! مع اختلاف مفهومها بعد التبدلات الجارية فى الساحة ..! والله ياقيقراوي .. أنا اشكر لك كلماتك الطيبة .. لكنى أتبلد جداً أمام الرد على الثناء .. سعيد ، و سعيد بأنك تقرأ لي .. سعيد جدا بهذا .. لك منى الف تحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: نادية عثمان)
|
Quote: صديقك الباشمهندس بكري أبوبكر ( حالف بالتقطعو) ما يرفع لي أي بوست فى الحتة الفوق .. !الامر الذي يدفعنى الى القول بأننا هرمنا هرمنا ..! وبما أننا هرمنا ( إذا كنت فى مثل عمري أو قريباً من هذا العمر ) ، فيجب علينا ـ كعواجيز ـ أن (نطُق الحنك سوا) ، حتى لا نزعج أولاد الفيس بوك عن انجاز مهام مرحلتهم ، (مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية )..! مع اختلاف مفهومها بعد التبدلات الجارية فى الساحة ..!
|
لووووول و الله سيد الفنايل ما صاحبي تهمة انكرها و شرف اصلبط فيو عديل ياخ كان صاحبي كان اداني مكتبة و كت اصلو هي بذار ساي و بدوها للزي امين خال حمور صاحبك ساي كدا بس
صاحبنا له معايير عاملة كيف كيف كدا ما بتعرفا!!* لكن و الله دي كتابة تعلق على استار اجعص بورض.. ما بتدي حريف بس!
عجبتني فكرة طق الحنك .. و في حوى " الثورة الوطنية الديموقراطية " يطيب الجلوس .. و مهذب اماما يكون الكلام .. دا الحديس البقولوا عليو ذو شجنو بي ذاااتو
-------
( من وحي الفيس بووك ) :
* لسلامتك احسن ترفض عرض الصداقة دا .. اعمل ليو اقنور الاكسبتناس بجيب ليك الهواء الزول دا بكرهني ساي كدا ياخ .. ليه ما عارف!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: محمد الخاتم)
|
بختك يا عبد الله أن كسبت قارئا مسقفا عديل كدة مثل قيقراوي أهو بقينا اتنين، قارئ مسقف وآخر غير مسقف هذا خطابي المؤجل منذ العام الماضي، فقد سبقتك يا صديقي في دخول هذا العالم حين كنا نتلصص مجلة الدوحة بعد ان يقرأها اخوتنا الكبار، أعجبتني مقالات لصلاح عبد الصبور كان عنوانها "على مشارف الخمسين" كنت أقرأ لهذا الكاتب العجوز وأقول لنفسي :هو داير شنو من الدنيا بعد كدا أتاري كان صغير وجاهل لدينا صديق قال إن خالته توقف حساب عمرها عند 33 سنة منذ حلت طامة الإنقاذ، وحالفة ألف يمين إنو دة كلو ما تعدو تعال نحن ذاتنا ما نعدون والله نرجع صغار..حلاتنا كل سنة وانت طيب فيصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: Faisal Salih)
|
استاذي فيصل .. شكرا لأنك قدمت لى صديقاً جديداً هو قيقراوي .. هذه الاعترافات ( هرمنا، هرمنا ) ضرورية فى هذه المرحلة ..( اعترافاً من بهدير أجيال الفيس بوك من وراءنا .. وهى كذلك أشارة الى قادتنا العظام ( شكر الله سعيهم ) ، كى يحاولوا ولو فى هذه اللحظة التاريخية افساح المجال للوجوه الشابة .. كل السنوات وانت طيب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: قيقراوي)
|
قيقراوي.. ماقلت ليك كلام العجايز ما بينفع مع الشباب؟ أهو اتلومت أنا ساكت فى الباشمهندس ، واستعجلت فى الحكم عليه .. وبما أنك مسغف كما قال استاذ فيصل ، يبقى بينى بينك كلام كتير .. طق حنك ساكت فى الله .. والله ياقيقراوي أنا فعلاً ما عندي مكتبة .. يا ريت لو واحد من شاباب الفيس بوك ديل يجي يساعدنى فى انشاءها على هذا الموقع ، أو يتنعم علينا الباشمهندس بذلك ، بكبسة ماوس واحدة ..! تأخرت فى الرد عليكم لاننى فعلاً هرمت ، ولأننى ساهرت مع الجريدة .. أطيب تحياتى لك يا قيقراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
استاذنا فصيل وينك ياخ من الحول للحول .. مأمور زكاة انت!؟
Quote: أهو بقينا اتنين، قارئ مسقف وآخر غير مسقف
|
انا غايتو حاجزة الاخيرة .. الاولى دي بتعمل لي بهق فكري
عجبتني حكاية نوقف الزمن دي خالص انا ذاتي ح اعتمدا .. كلنا يا حلااااااتنا
----
مبروك استاذنا عبد الله الشيخ اهو بقيت من الواصلين .. و نحن لسة في زمرة المغضوب عليهم و الضالين ذاتو اوع تفجعني انو انت برضو ما عندك مكتبة!!؟
تحياتي ليكم الجوز و الشكر موصول لبكري اولاً لفرع البوست و اذ جعل بها التواصل معكما و امثالكم ممكناً .. و [ شكراً جزيلاً لـ( خط الاستواء ) ] ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: عبد الله الشيخ)
|
Quote: فرت السنوات كما يفر العصفور في الهواء، وإبنتي الكبرى (يادوبك) في المستوى الخامس..! و، دي حتقرأ شنو في جامعات الكيزان دي..!؟ و، تعرِّس متين..!؟ وتجيب لي أحفادي متين..!؟ هل ترى سيكون قدرهم ( توجهاً حضارياً كما هو قدرنا نحن..!؟ والله لقد هرمت، وأمي التي وعدتها بالحج شريطة أن يكون ذلك الحج بعد سقوط النظام، صارت عجوزاً لا تقوى على الطواف..! وتقول لي الآن، بعد طول الإنتظار، وعلى سبيل التريقة، أنها أدت الفريضة، وأنها تطالب بـ(حق الحج) مالاً سائلاً في اليدين..! ترى، لو بقي العسكر في ثكناتهم، هل كان بقاؤهم هناك أمراً جالباً للسعادة في سنوات هذا ( العمر الهِزار)..!؟ لقد هرِمنا..! وكيف أهنأ بشيخوخة هانئة، وكل قادتنا شيوخ..!؟ كيف أذكر عيداً للميلاد وما زال بعض قادتنا في (الصف الوطني) يفاوضون (المصيبة)، ولديهم عشم في (إستعدالها)..! |
ياه ه ه ه ه !
يالك من موجوع !
لك ولنا ولهذا الوطن الله ياشيخ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: جعفر محي الدين)
|
الاخ جعفر محي الدين .. تصدق يا اخى اننى ـ حتى هنا ـ احكى عن أيانى فى ليبيا بحذر ــ تعرف ليه ؟ لأنو أي زول شاف ليبيا ما ممن يصدق بسهولة إنو البلد ديك حتقوم فيها ثورة ..! انا اشاهد التلفزيون ، واساءل نفسي.. هل ما يقولونه صحيح ؟ هل وقعت ثورة حقاً..؟ ؟ هناك رعب حقيقي من الحديث فى السياسة و هناك ،(عصر ) للجماهير على اصولو.. اشكرك على التحية وانا فى خمسينيتى وشموليتنا الراكدة هذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: عبد الله الشيخ)
|
الأخ الأستاذ(الزميل) عبد الله الشيخ...الرائع روعة الشفق المعتق بالبهاء اليانع بثمر حديث لاتنقطع أوتاره لا تنشرح معانيه...منذ فترة طويلة جدا لم أقرأ كلام رائع مثل هذه الروعة والخيال الخصب والعمق مع البساطة.. تذكرت الراحل المقيم حتيكابي ولا أعرف لماذا!! تخيلت الحاج مضوي جالسا في (طرمبة السجانة) هويقول ياجني تعال جيب النضارة أقري كلام الولد دا كويس!! وتخيلت الأمير نقد الله يقرأ العمود مبتسما هاشا باشا ونظراته العميقة تطل علي الواقع البائس من خلف نظارة غير سميكة!! عبد الله الشيخ...رغم رصانة وروعة النص...فهي تثير النفس شجون وتبعث المواجع التي ظننا أنها ماتت أو قبرها النسيان... تذكرت فاروق كدودة الضاحك البشوش وفاروق زكريا الصارم وشيخ العرب عمر نور الدائم عبد النبي علي أحمد والخاتم عدلان وكلهم ذهبوا وهذا النظام جاثم علي صدورنا وهناك من يهرول نحو فتات المائدة الإنقاذية متناسيا علي فضل وضباط رمضان وشهداء كجبار ودارفور ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: حسن بركية)
|
عبدالله الشيخ
يا استاذنا الذى نباهى به قرص الشمس فى وضوحة واستقامتة ولا نقول الا ما قال بركية
Quote: الأخ الأستاذ(الزميل) عبد الله الشيخ...الرائع روعة الشفق المعتق بالبهاء اليانع بثمر حديث لاتنقطع أوتاره لا تنشرح معانيه...منذ فترة طويلة جدا لم أقرأ كلام رائع مثل هذه الروعة والخيال الخصب والعمق مع البساطة.. تذكرت الراحل المقيم حتيكابي ولا أعرف لماذا!! تخيلت الحاج مضوي جالسا في (طرمبة السجانة) هويقول ياجني تعال جيب النضارة أقري كلام الولد دا كويس!! وتخيلت الأمير نقد الله يقرأ العمود مبتسما هاشا باشا ونظراته العميقة تطل علي الواقع البائس من خلف نظارة غير سميكة!! عبد الله الشيخ...رغم رصانة وروعة النص...فهي تثير النفس شجون وتبعث المواجع التي ظننا أنها ماتت أو قبرها النسيان... تذكرت فاروق كدودة الضاحك البشوش وفاروق زكريا الصارم وشيخ العرب عمر نور الدائم عبد النبي علي أحمد والخاتم عدلان وكلهم ذهبوا وهذا النظام جاثم علي صدورنا وهناك من يهرول نحو فتات المائدة الإنقاذية متناسيا علي فضل وضباط رمضان وشهداء كجبار ودارفور ...[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: عمار عوض)
|
عمار عوض .. سلام سلام .. والله اخجلت تواضعى.. وأنا ، كذلك اتباهى بك ،
لكن كونو بركية يجيب اسمى مع ناس الامير نقد الله ، الخاتم عدلان ، والحاج مضوي وحتيكابى ، وشيخ العرب عمر نور الدايم وفاروق كدودة وفاروق زكريا ، والدكتور على فضل ...! باقى ليك الزول دا ما بالغ..!؟
بركية وعمار ..
اكرمكم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (هرِمنا.. هرِمنا.. في إنتظار أية لحظة تاريخية)..!! (Re: عبد الله الشيخ)
|
Quote: الاخ حسن حماد .. تحياتى .. (اتاريهو كان صغير وجاهل)...!هكذا قال استاذي فيصل .. المشكلة إننا بى حساب الانقاذ ذاتا ،، ولو حسبنا عمرنا قبل طامتها برضو حنطلع (هرمنا هرمنا)..! و الجماعة ديل لسه قاعدين ..!؟ طيب نحسبا كيف؟؟ |
الأخ عبدالله
ارجو ان تسـمح لي بنكته وسـط هذه المداخلات الرصينة
( قالو في زول زار بلد جديد عليهـو وقعـد يلف في البلد لف شــديد , قام جا جنب المقابر لقى الشـواهد مكتوب فيهـا أعمار صغير ة , فلان 6 سـنين , فلان ســنتين ...., قام سـأل اهـل ابلد قال ليهـم ( دي مقابر اطفال ولا شــنو ) قالو ليهو لا , نحن لما يموت زول بنكتب السـنوات السـعيدة في عمرو بس قام قال ليهم ( بالله لو مت عندكم أكتبوا في قبري فلان الفلاني من بطن امو للمقابــر )
أها رايك شــنو فينا بعد ما تخصم حق نميري و حق الانقاذ وايام الامتحانات والقراية ام دق نكون بالماينص ولا شــنو
| |
|
|
|
|
|
|
| |