|
|
 هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله)
|
القطينة في فترة المهدية
عندما أراد الامام محمد احمد المهدي الهجرة إلى ( الجزيرة أبا) وفي طريقة إليها مرّ على( القطينة) التي كان يسكنها أعداد كبيرة من
الدناقلة الذين وفدوا إليها من الشمال واستقروا فيها ، وكانت له علاقة رحم ببعض الأسر ( آل النور عبدالله حسين بصير- وتعرف على
مجموعة من اهله منهم – عبدالقادر المحسي ، وأبوقرجة ، والنصري ، وأورموسى ، وهارون ، وشيخ فضلوا ، ونصر كاشـــــــــــات
وود أحمد وشقيقه شايب ود أحمد).
وصار المهدي يزورهم من وقت لآخر ، ويتفاكر معهم في أمر البلاد والعباد حتى توثقت عُري المعرفة بينهم ووجد فيهم القوة والصلابة
وتفرس فيهم بأنهم سيكونوا نصراء له لحماية الدين والعقيدة والبلاد، وفي إحدى زياراته أسرّ لهم بأنه هو ( المهدي المنتظر ) الـــــذي
سيملاً الأرض عدلاً بعد أن مُلئت جوراً وظلماً من تعسف الاتراك ، ووجدت دعوته الأذن الصاغية والاستجابة السريعة لما شاهدوه فيه
من الصدق والامانة والعفة والتدين وحفظ كتاب الله ولعلمهم التام بان هؤلاء الترك يجب أن يحاربوا ويطرودا وأن تقوم دولة الشريعة
الإسلامية في السودان ،وكانت هذه بداية الدعوة السرية وبداية الاستجابة لها .وبعد أن ظهرت الدعوة الجهرية معلنة البيعة والجهاد كان أهل (القطينة) أول من بايع وسار في درب الجهاد وحضر إليهم المهدي وطلــــب
أن يختار أميراً لهم ، وكان الجمع في إحدي الخلاوي فقام ( نصر كاشات ) وهو أخ الأمير أبو قرجة فبايع ( شيخ فضلو ) واجــــمع الجميع
على هذه البيعة وبعدها لم يبق في القطينة إلا كبار السن والصبية والنساء والأطفال ، وقد تولى أمر القطينة ( حامد ود الفكـــــــي عبدالله )
وسمى أمير القطينة ، كما كُلف عمدة القطينة ( فرح ود علي ) بأن يكون أمير المنطقة ، وفي هذه الفترة توجه أبوقرجة لآداء فريضة الحج
بعد أن أعطاه المهدي الأمارة، ورحل المجاهدون صوب ( الجزيرة أبا) وهم يهللون ويكبرون بصوت تهتز له الارض يقودهم الأمــــــــــــير
( شيخ فضلو).
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
علاقة المهدي بأهل القطينة (المصاهرة):-
كما ذكرنا آنفاَ بأن هنالك علاقة أسرية بأهل القطينة تربطها وشائجها بالإمام المهدي ، وكان يزور القطينة كثيراً مما أدي إلى زواجه بثلاث
زوجات وهنّ:
• أم الفقراء : حرم بت النور ود حسين بصير . و هى من بنات عمومته .
• أم الفقراء : بخيتة بت الفكي علي ود الفكي عبدالله. وهي جدة لأبناء (الفكي عوض الله – بابكر وإخوانه) .
• أم الفقراء : أم سلمى بت عبدالله شوشي . كان والدها من كبار التجار بالقطينة وكان ( يصدر الريش وسن الفيل إلى مصر ويستورد
الحرير والزردخان) وكان رفقائه ( حاج محمد حاج محمود والتاجر ود عموري ).
كما تزوج ابنه – السيد الفاضل من السيدة آمنه بنت عبدالرحمن) – من أسرة الفكي سر الختم ( الفونج) فأنجبت له
( السيد عبدالله الفاضل المهدي ) ، وبعد أن أستشهد ( السيد الفاضل المهدي) في واقعة الشكابة مع شقيقة ( البشرى) تزوج ارملة ( السيد الفاضل )
( السيد إدريس هباني ) فأنجبت له من الأولاد ثلاث وبنت واحدة وهم ( إبراهيم – يوسف – بشري – قمر )
الذين انخرطوا في صفوف المجاهدين بعد البيعة :-
* محمد عثمان العربي ( الأمير أبوقرجه)
* شيخ فضلو ود احمدة * شايب ود أحمد * فكي علي ود فكي عبدالله
* محمد أحمد ود فكي عبدالله * إبراهيم ود فرح * حمد ود فرح
* فكي بشير ود سنادة * عثمان ود حسين * صالح ود عبدالله
*النور حسين بشير * حاج رحمه الله * إبراهيم ود عبدالله
* مصطفي عثمان العربي * عبدالله ود عبدالله * نصر عثمان العربي
* عبدالله ود سلمان * صالح عبدالله ( أم قرنجاً ) * شريف حاج النور
* إبراهيم عبدالله شبور ( سبدرات) * جامع علي * عثمان النائب
* طه ود آمنة * أحمد فرح علي *أحمد محمد النصر
*الفكي علي * حماد حمد تبيدي * الفكي علي ود قيلي .
وغيرهم كثير من الرجال الذين خاضوا وحاربوا في كل معارك المهدية ( الجزيرة أبا – الأبيض- وبارا – شيكان – الخرطوم)
كما كان بعضهم منخرط في جيش الخليفة عبدالله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
مشاركة أهل القطينة في حصار الأبيض وموقعة شيكان :-
عندما حاصر الامام المهدي الأبيض كانت منهم طلائع لتوزيع مناشير الإمام المهدي في طريق جيش هكس باشا من وقت لآخر
، وقد أوصلوا خبر قرب الجيش إلى شيكان إلى الإمام المهدي حيث بدأوا في تجفيف مياه الرهد في يوم واحد ولمـــــــا بدأت
المعركة الرهيبة في شيكان ، حينها كان للقطينة شرف قتل هكس باشا حيث ضربه ( عبدالله ود سلمان) أو ل ضــــربة اطاحت
برأسه ولم يبلغ العشرين من عمره في ذلك الوقت حيث لقبه المــهدي بـ ( الفارس الصغير ).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
حروبات الشرق :-
كان الأمير أبوقرجة عاملاً بالشرق وكان الأمير شايب ود احمد يحارب تحت راية الأمير عثمان دقنة ومعهم نصر كاشات
والفارس أحمد النصري وإبراهيم ود عبدالله وشقيقه صالح ود عبدالله ( و هما اخوان على طالب الله و منهم ال سبدرات
المعروفين ) واللذان استشهدا بجبل سبدرات والذي أصبح كنية لهم ، وكذلك استشهد بتلك الحروبات أحمد ود فرح الملقب
( بالجويسر) ومحمد ود فرح ، وقد صور الشاعر هذه الملحمة البطولية مستوحيًا عظمة هؤلاء الرجال وقال فيهم الشاعر
نحنا خيولنا غارن في نواحي سواكن
ونحنا صغيرنا يخطف في النصاري الماكن
عالم بالحروب وعراكن
يدخل ام صواريخا قلبو ثابت وساكن
أبحمد ([1]) سالي السنين ما فاكر
همش الاربط على زولا مدنيتو عساكر
الليلة السيسبان اصبح محارب باكر
جات تتالب القطانة شايلة دكاكر
نحنا من ما قمنا شبايب([2])
فينا نر كاشات([3]) تانيهم أمير شايب
فوقهم أبوقرجة([4]) الفيهم بعدل النايب
أبوضربا صهيم الما بيرجع خايب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
مشاركة أهل القطينة في حصار الخرطوم :-
شارك في حصار الخرطوم أبطال اشاوس من رجال القطينة أمثال محمد عثمان أبوقرجة الذين أوكل لهم الإمام المهدي مهمة حصار الخرطوم
من الناحية الشرقية ، ومن ثم أطلق عليه أمير البرين والبحرين ، وكان معه أخوه نصر كاشات الذي استشهد في الحصار وكذلك أخوه
مصطفي و( شجرة ماحى بك)، كما شارك في الحصار من الناحية الجنوبية لبحر أبيض الأمير شيخ فضلو ، كما شارك في الحصار أبناء
أولاد عابدون السبعة – المشهورن باولاد ( جوقا).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
معركة الستيت (Sitate) واقعة القطينة في 4/7/1884م :-
الستيت (Sitate) موقع بين قريتي ( ود الشيخ موسى والنزيهة ) الحاليتين جنوب القطينة ، قدر لهذا الموضع ان يشهد حدثاً تاريخياً ارتبط باس
م هذه الواقعة (الستيت).
كانت الستيت بمثابة مأمن للأرض والعرض وكانت الواقعة بغابة ( ود سلمان) وهي مكان معسكر ( عيسى بشارة للدفاع الشعبي الحالي) ، التي تقع في الجزء الشمالي الذي يسمى ( بخور النور بوبا الدنقلاوي) والذي كان جرفا يزرع فه القطن وأتت منه تسمية ( القطينة )
وهو يقع من الناحية الشرقية للنيل الأبيض والضلع الثالث لمسرح العمليات هي زريبة ( ود فضل ) من الناحية الجنوبية.
واقعة الستيت موقعة تحكي صمود رجالات مدينة البُسل وشجاعتهم النادرة التي انصهرت في الجردة التأديبية التي أرسلها غردون باشا
مستهدفاً الأرض والعرض والنهب والسلب وبالتالي رمت إلى فك الحصار المضروب وقتذاك على الخرطوم والذي أحكمه رجالات القطينة
تاركين وراءهم النسوة والصبية جهاداً في سبيل الله وكان ذلك في غرة يوليو 1884م ، وهي مقدمة لسقوط الخرطوم بعد ذلك في نياير 1885م .
عندما سمع أهالي القطينة بحملة غردون التأديبية قاموا بترحيل النسوة إلى موضع ( الستيت) ليكن بعيدات عن الأسر وعيون الحكومة. في ذلك
الوقت أقيمت طابية على شاطئ النيل وتم إعلان الجـهاد بين الناس وكان على رأســه ( حامد ود الفكي عبدالله) وأخية ( مكي ) وأفرغت
( نفرين) منزلها ليكون حامية للرجال ، وكانت تقف معها ( كلتوم بت الفكي عبدالله وبتول بت عثمان النايب وشامة بت محمد النصري )
وانتظرن مع المجاهدين قدوم الغزاة .
وصلت الوابور التي تقل الحملة وأنزلت الجنود إلى الشاطئ وكانوا بقيـادة ( ساتي بك) رجل مخابرات الجيش البريطاني ومعه ( صبير وأبوقنبور )
ولما لم يجدوا النساء عاثوا في الأرض فساداً ونهباً وسلباً وهم لا يعلمون بان هناك ثالوث يطوقهم من كل الجهات فكان أن خرج
( حامد ود الفكي عبدالله ) ومن معه من غابة ( ود سلمان) واشتبكوا بمقدمة الجردة ، وكان يهللون ويكبرون مما أفزع مجموعة ( ساتي بك) .
دارت المعركة وقتل أثنائها ( ساتي وصبير وأبوقنبور )، ولما رأي الجنود بان هنالك مجموعة مقاتلة كانت مختبئة بـ( خور النور ) وزيبة
( ود فصل ) – ما يسمى بلغة الجيش الأن ( الاحتياطي) – أصابهم الفزع وفروا هاربين إلى الوابور في طريقهم للخرطوم يجرجرون أذيال
الخيبة والهزيمة وكثير من القتلي ، وكانت النسوة يضربن الدفوف ( الدلوكة) ويغنين الاغاني الحماسية وقد قطعن يد( صبير) وصرن يضربن بهن
( الدلوكة) ويرددن أبيات حماسية جاء فيها :-
ساتي بك ياهنيا بالغشاك أفندينا
جيت تسبي نساوينا نحنا وين لاقينا
ومعاك صبير أشحم الأباهم الطير والرخم
كانت نتيجة المعركة قطع رأس ( ساتي ) قائد الحملة والتمثيل بالقواد الآخرين ، وأرسلت رؤوس القواد – ( ساتي – صبير- أبوقنبور) – في
(مخلاية) ووضع عليها ( القرض) باعتبار مادة حافظة ، وأرسلت كهدية للمهدي وهو يعسكر بجيشه بـأبي سعد بأم درمان .
عندما علم ( غردون باشا ) بمقتل ( ساتي بك) ، حزن حزناً شديداً بهذا الخبر ، ولكن سرعة الحصار لم تمكنه من الانتقام مرة أخرى من
أهالي القطينة ، الذين كانوا الجذوة التي أشتعل فتيلها فأسقطت الخرطوم، وكانت نهاية الخرطوم والحكم الإستعماري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
مشاركة أهل القطينة في سقوط الخرطوم :
نادي ( محمد عثمان أبوقرجة) بالنفير العام في أهل الجزيرة والا يتخلف منهم أحد للمسير للخرطوم فوصل هناك ونزل بمحل يسمى ( الجريف)
بشاطئ النيل قريباً من الخرطوم. وبعد وصوله كتب إلى ( غردون باشا) ومن معه داعياً لهم إلى اتباع الحق ، ورفض ما كانوا عليه من الضلال.
ولما تبين لـ( محمد عثمان أبوقرجة) تصميم أهل الخرطوم على الحرب عزم على حصارهم ومناجزتهم ، فتقدم الى ذوي الرأي من أصحابه بان
يعينوا له محلاً بجهة بري بقرب الخرطوم منه ليعقدوا فيه ففعلوا ، وأمر ببناء طابية وجعل عليها مدفعاً ووكل به من يحافظ عليها ليلاً ونهاراً
خشية من حدوث حادث .
أمر ( شيخ فضلو ود أحمد) ومن معه من أهل راتبه أن ينزلوا بجهـــة ( بحر الأبيض) بمقابلة الخرطوم مما يلي ( شجرة ماحي بك) فنزل هناك
وعمل طابية . كذلك واستعدوا غاية الاستعداد وشرعوا في التشديد على ( الترك) بالحصار وناوشهم القتال بالغدوات والعشايا فيقتلون ويقتلون
، إلا ان القتل في (الترك) كان أكثر . ودام بينهم على هذا المنوال مدة طويلة ، فتارة يأتي جيش (الترك) على ( الوابورات المصفحة )
بالحديد والفولاذ ومشحونة بالرجال المقاتلة على البحرين ، وتارة يخرجون على غفلات بالبر ويحاربون واشتد عليهم الحصار وقعد لهم
بالمرصاد حتى منعوهم من الانتشار وصدوهم عن الخروج للتصرف في حوائجهم . عزم( الترك) على فك الحصار أو يموتوا جميعاً . هذا وقد
كـــان ( محمد عثمان أبوقرجة) عند نزوله بجهة ( الجريف )،أمر الجيوش التي معه وأغلبهم من أهل الجزيرة أن ينزلوا للحفاظ على رأيتهم
، بمعني ان كل أمير ينزل مع قوته في جهة مخصوصة . لكن الجيش كله يكون متصلاً بدون انفصال وتباعد .
نزل ( محمد الطيب البصير ) وجيشه بـالجريف من جهة الصعيد ، ونزل من الجهة الشمالية من الخرطوم( الطاهر العبيد بدر) ، وأما ( أبوقرجة)
وجيشه نزل بأقصى ( الجريف) بما يلي الخرطوم .
لما تحقق ( محمد عثمان ابوقرجة) خروج الترك بتحركاتهم ( بالوابورات) لفك الحصار ، أرسل للأمير ( شيخ فضلو) رسولاً يستحثه على
القدوم اليه فوراً ومن معه من الأصحاب ، فتصادف أن الترك أرسلوا لهم فرقة لمحاربة ( شيخ فضلو ) ليشغلوه عن إعانة ( محمد عثمان
ابوقرجة)
و مع ذلك فان الأمير( شيخ فضلو) خرج فى اصحاب الخيل الذين معه بتجريدة و قصد ( محمد عثمان ابوقرجة) ليكون نجدة ومدداً وترك
بعضا من جيشه لمتابعة القلعة لمحاربة الاترك ، وبينما ( شيخ فضلو) في الطريق بحراً في السر اذا قابلة ( المخازون) من( ديم أبوقرجة)
واشتد القتال لدرجة أن الرصاص كاد أن يستر الشمس وأظلمت الأرض من الدخان حتى لا يكاد الرجل يبصر ما حوله .
أما اللقاء الأكبر انتدب ( أبوقرجة) جماعة من الفرسان أهل الإقـدام منهم ( نصر عثمان اخ الامير حاج محمد عثمان الشهير بنصر كاشات)
ومعه أيضا (حاج محمد ولد الزبير) وغيرهم من الابطال وضُرب فرس ( حاج محمد عثمان أبوقرجة) بالرصاص حتى هلك.
شاع في الناس أن( محمد عثمان أبوقرجة) قد قتل ، وبينما ( شيخ فضلو ) ومن معه من الخيالة في الطريق قاصدين جهة ( محمد عثمان أبوقرجة)
للنجدة إذا قابلهم أصحاب ( أبوقرجة) وأخبروهم بأن ( ديم أبي قرجة) استولى عليه ( الترك) فاسترجع ( شيخ فضلو) ودمعت عيناه لما حلّ بالأصحاب
في مثل هذا اليوم ، وأراد أن يحمل ليقذف نفسه في نحور الأعداء ، فتعلق أصحابه بعنان فرسه وأمسكوا به ومنعوه من الحملة والهجوم على
العدو وقالوا له : ( إذا أنت قتلت نفسك يختل نظام الجيش ويتمكن الترك من الانتشار في البلد ويحصل ما يحصل من التلف) ومن بعد تحققت لهم
حياة ( محمد عثمان أبو قرجة) فقصد ( شيخ فضلو ) جهته ثم نزلوا و اجتمعوا بمكان يدعى ( ولد شكر الله ) بينه وبين الخرطوم يوم أو أقل .
ثم إن ( أبوقرجة) خاطب ( عبدالرحمن النجومي) يخبره بجميع ما حصل وقد كان ( النجومي ) في طريقة ( للخرطوم) فوافاه الجواب المذكور
بقربة (شبشه) بقرب النيل الأبيض الشاطئ الغربي ثم خاطب ( النجومي) ( الإمام المهدي) بذلك قاصداً ( الخرطوم) غازياً .
عبر ( عبدالرحمن النجومي ) البحر مسرعاً ونزل بجهة الشرق وخاطـب ( محمد عثمان أبوقرجة) بأنه يحضر بجيشه عنده قريب وأمره بجمع
الجمال في تلك الجهات ويرسلها له سريعاً ليحمل الجيش عليها فأرسل ( أبوقرجة) الجمال كما طلبها فحُمل عليها الجيش إلى أن وصل (أبوقرجة)
محلة ( قرية ولد شكر الله ) ثم قاموا جميعاً ونزلوا بالقرب من ( الخرطوم) ونازلوا ( الترك) وحاصروهم.
أمر ( عبدالرحمن النجومي) ( محمد عثمان أبوقرجة) ومن معه من الجيش بالنزول بجهة (الفرقان ) بالجهة الجنوبية مما يلي البحر بحيث
يكون قريبا منه ليحاصروا الأعداء . أصبحت جميع الجهات محاصرة بأصحاب ( المهدي ) ، وكانت كل جهة بها طابية وعليها مدفع .
خاطب ( المهدي ) ( النجومي ) يأمره بان يوجه ( عبدالله جبارة وشيخ فضلوا ود أحمد ) بان يتجهوا إلى جهة الشرق من النيل لينضموا إلى
( العبيد ود بدر) ويحاصروا ( الخرطوم) من تلك الجهة ، وأما (عبدالله جبارة ) فقد تجاوز النيل بالمراكب وانضم( للعبيد ود بدر)،
أمــا ( شيخ فضلو) فقد تأخر لداعي مرض منعه من التوجه إلى الجهة المذكورة.
أما ( المهدي ) فقد نزل وجيشه بـ ( أبي سعد) وبعد ترتيب الجيش شـرع ( النجومي ) و( الامراء) في التضييق على (الخرطوم) ومنعوا
جيش الاتراك من الخروج كلية ، وصاروا يناوشونه القتال من كل الجهات وصاروا لا يبالون به وكانوا يقومون بقلع الاخشاب والمتاريس
التى نصبها ( غردون).
وفي عصر اليوم الأول من يناير من عام خمسة وثمانون وثمانمائه والف ( 1885م) دخلت جـيوش ( المـــهدي) من كل صوب واستولت
على ( الخرطوم) استيلاء عزيز مقتدر منتصر، وقطع رأس الطاغية ( غردون) ، وهلك من هلك وعلت أصوات الحناجر بالتهليل
والتكبير ( الله أكبر ولله الحمد).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
محمد عثمان أبو قرجة:
ولد محمد عثمان أبو قرجة بإحدى الجزر الواقعة عند (كلكل) شمال السودان (حفير مشو)
وهو من قبيلة (الدناقلة)،
سكن هو وأهله مدينة القطنية،
كان له دور فعال في مجريات الأحداث في تاريخ دولة المهدية.
جاء في (جريدة القوات المسلحة) العدد الصادر بتاريخ 29 يناير 1990م تحت باب (أدبيات تاريخيه) في مسيرة المهدي نحو الخرطوم ما يلي:
عقد الأمام محمد أحمد المهي لأبي قرجة اللواء، ولقبه بأمير البرين والبحرين، وأسلمه لتولي قيادة القوه المحاصرة وهو يعني "حصار الخرطوم". فتقدم أبو قرجة، حيث انضم للقوه المعسكرة بمنطقة (الجريف). وقام بمجرد وصوله بالإرسال إلى (غردون باشا) للاستسلام، إلا أن (غردون) لم يرد عليه بل بدأ في تحسين الحصن الذي كان قد بناه (عبد القادر باشا) "انتهت الإشارة" كما اشترك (أبو قرضجة) في كثير من معارك المهدية الإستراتيجية التي تستحق الإشادة والتدوين.
الأمير شايب ود أحمد :
ولد الأمير (شايب) بمدينة القطنية عام 1846م.
قدم أهله إلى القطنية من (حفير مشو) في شمال السودان،
والدته (فاطمة بنت النور) والمشهورة باسم(فانه) حسب لغة (الدناقلة) .
حارب الأمير شايب مع المهدي منذ نزوحه (للجزيرة أبا)،
وحضر معه موقعة (أبي السعود) واندحاره، كان ذلك في رمضان عام 1881م .ولم يحضر للقطينة منذ ذلك التاريخ البتة، لأنه شهد كل معارك الثورة المهدية،
أسندت له راية (الدناقلة) تحت إمرة أخوه (شيخ فضلو).
كان الأمير (شايب) مرابطاً مع (عثمان دقنه) بشرق السودان كمنتدب للشرق،
الفارس أحمد النصري:
من مواليد القطنية عام 1864م،
بايع الإمام المهدي (بالجزيرة أبا) وشهد معه جل حروبه بغرب السودان ولا سيما واقعة شيكان واقتحام (الأبيض) وموقعة (الجراد)، شارك في حصار وسقوط الخرطوم عام 1885م
توفي بالأراضي المقدسة عام 1927م، وقد تنبأ بهذا المصير وقبر بين (البقيع والشفيع).
كان رجلاً عالماً بجانب شجاعته، وهو ابن عم الأمير (شايب أبو قرجة) ومتزوج من شقيقته .
أشار إن بعين ابن أخيه الأمير (أبو قرجة) السيد (كنتباي) فتم له ما أراد. وهو أول مأمور لحكومة الحكم الثنائي.
الفارس عبد الله ود سلمان:
هو عبد الله ود سلمان الجابري (الجبركتي) من سلالة (عرب المدينة) الأشراف (الأوس والخزرج).
نزح أهله من زمن بعيد واستقر بهم المقام في القطنية بالجزء الشمالي وبالتحديد في (الحي الأول) حالياًٍ.
الفارس (عبد الله ود سلمان) بايع المهدي (بالجزيرة أبا)، فسماه المهدي( الفارس الصغير) نسبة لصغره سنه وقتذاك.
كان شجاعاً، ضخم الكراديس، مهاب الطلعة، وقد كان يظنه الأتراك والإنجليز واحداً منهم ومن محاربيهم لبيضة لونه. فقد كان "عبلا" في لونه، ولكنه كان" عنتري" في شجاعته وأقدامه،
اختتم معارك جهاده بواقعه (كرري) 1898م جنباً إلى جنب مع (الأمير شايب وشيخ فضلو وأحمد النصري).
عين بعد واقعه (كرري) كأول (عمدة) لمدينة القطنية.
عندما جرح الأمير (شايب) في واقعة ( كرري) أنقذه من قبضة الانجليز وأحضره للقطنية حتى تم استشفاؤه،
توفي بمدينة القطنية ودفن في (المقابر الجديدة)، ما زال قبره شاهداً كمعلم تاريخي بارز .
الأمير شيخ فضلو ود أحمد :
وهو من قبيلة (الدناقلة) من منطقة (حفير مشو).
هو الأخ الأكبر (شايب ود أحمد).
اشترك في كثير من حروبات المهدية، وقد حارب تحت راية الإمام محمد أحمد المهدي،
شهد واقعة (شيكان) ثم اشترك في حصار الخرطوم وكان له دور بارز في الثورة المهدية.
توفي عام 1900م.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
الخلاوى والصوفية
الخلاوي:-
ً إن نشر الوعى الدينى كان من أهم مسببات الهجرة ، ففتحت الخلاوي وقد ذكر عمنا ( محمد علي فرح) عليه رحمه الله وهو من حيران (الفكي عبدالله ) : ( إن الخلاوي كانت مجموعة اولها خلوة شقتي موسى ( شيخ موسى) وورثها عنه أبنه( فكي محمد) ثـــــم ( فكي إسماعيل ) . خلوه( فكي عبدالواحد) ورثها عنه ( محمد زين) ، خلوة ( فكي محمد) ورثها عنه ابنه ( فكي عبدالله) وهناك خلوة لم تستمر فيها الدراسة طويلاً وهي خلوة الفونج وكان يعلم فيها (فكي سيد أحمد ودحاج محمد) وقد كامن فقيهاً وعالماً ورعاً ومجوداً وانتهت الدراسة فيها عندما عجز شيخها بسبب المرض ، ومن الذين حفظوا فيها القرآن ( فكي محمد ود بشير سنادة).
وقد روي الشيخ محمد شاهودة ( شيخ عووضة) عليه رحمه الله وهو من أبنــاء ( حلة الجبركت) وكان يدعو الشباب في ذلك الحين للاستماع إليه بعد صلاة العصر أمام خلوة ( الفكي عبدالله).
ويحكي قصص عن سيرة الرواد الاوائل الذين أوقدوا نار القرآن منهم :
شقي موسى : وأولاده فكي محمد فكي إسماعيل وكريماته دارا وزينب وهذه كنيته و المشهور بها مقابر القطينة " مقابر شقتي موسى " وهو جد العمدة أحمد إسماعيل ، والدرديري أحمد إسماعيل المحامي المشهور أحد أحفادة .
الشيخ ود إسماعيل : ( راجل الدومة ) : ولد بالخندق ( 1805 م) حفظ القرآن وهو صغير على يد أبيه ، انتقل معه إلى الأبيض وأخذ الطريقة الإسماعيلية من الشيخ إسماعيل الولي حيث أن أباه كان إدريسياً ولقبة بالجوهرة ، ساح بالبلاد وألتقي بالسيد الحسن وأبناؤه عبدالمجيد وحسن ومكي وإسماعيل ، توفي بعد أن ناهز (115) سنه ( حسيني النسبة) وصلى عليه الشيخ عثمان ود مكاوي ودفن بالقطينة ,.
الفكي أحمد عثمان أبوقرن: وأولاده ( المهدي ، عثمان ، جلال الدين ، عبدالغفار ، طيفور ، تاج السر ، خليل ).
لقب بالصائم لكثرة صيامة وصل من دار الشايقية وكانت حبوباته ( زينب ، ستونه واخوهم عبدالله) عبدالله أنجب زينب وفاطمة . وفاطمة أنجبت أحمــد ( الصائم) أما ستونة فأنجبت مريم وسيلمان وإبراهيم . مريم أنجبت آل علي فرح وآل سلمان وإبراهيم وآل شيخ ميرغني واخوه عبدالله ، وعبدالله أنجب آل بر وآل التني وآل قريقة ، وكان عالماُ ورعاً تعلم على يديه الكثير من أبناء القطينة وكان خليفة الخلفاء للطريقة الختمية فى السودان و اخذ الطريقة على يد السيد الحسن الكبير .
الفكي عبدالله ود علي ود شرف الدين ودالفكي محمد ود شرف الدين.من قبيلة ( الجبركت ) تخرج على يديه كثير من حفظة القرآن ، له خلاوى و حيران كثر .
الفكي شيخ عثمان ود مكاوي الملقب ( شكال القارح).أخذ الطريقة على يد
الشيخ موسى حوار الشيخ حسن ود حسونة .
الفكي سيد أحمد محمد محمود منور . كان فقيهاً عالماً ورعاً مجوداً وهو حفيد الشيخ منور المشهور والمذكور في طبقات ود ضيف الله وهو تلميذ الشيخ حسن ود حسونة.
الفكي مختار وأبوه .
الفكي حاج ود نصر .
الفكي عبدالله ود الأمين
خلوه فكي سر الختم محمد عثمان عجيب المانجلك .
الفكي كرار حسن حمد علي.
خلوه أولاد صديق .
وغيرهم من المشايخ والعباد الصالحين الورعين الواصلين وبمسلكهم مالت إليهم القلوب وقويت صلاتهم بفقهاء المنطقة جميعهم أمثال الشيخ عوض السيد والفكي علي ود عويضة والشيخ الصديق ود بساطي والفكي عبدالماجد ود الشيخ عوض الجيد والشيخ برير ( رجل شبشة المشهور ) وغيرهم وكانوا يتوصلون وارتبطوا بالمصاهرات وأصبحوا يداً واحدة .
الطرق الصوفية وأثرها في التربية الدينية:
ضمت القطنية منذ الهجرة الأولى عدداً من الرجال الصالحين. جاءوا من ديارهم وهدفهم الإرشاد الديني وتحفيظ القرآن الكريم ـ كما سبق ذكرهم ـ وبعد ذلك ظهرت الطرق الصوفية، والتي كان لها الدور المتعاظم في التربية الروحية والوطنية،
من تلك الطرق الصوفية:-
(الإسماعيلية) وخليفتها الشيخ إسماعيل،
الطريقة (الختمية) والتي كان على رأسها الشيخ أحمد الصايم،
الطريقة (القادرية)، وطائفة (الأنصار).
أصبح لكل طريقة دار يمارسون فيها الذكر الخاص بهم. وتجتمع هذه الطرق في المناسبات ينصهرون في بوتقة واحدة لا فرق بين طائفة أو طريقة.
كان لهؤلاء الرجال الصالحين علاقات حميمة ووصال ديني كبير امتد إلى الشيخ الصديق ود بساطي في غرب النيل ذلك الرجل الذي تتحدث الناس عن كراماته حتى يومنا هذا، والشيخ عوض السيد وأبنه الشيخ كركاب وكذلك الشيخ موسى وأولاده والشيخ الورع العارف بالله (راجل القوز) الشيخ محمد أحمد ود.كبيش صاحب الصيت والكرامات الخارقة. والشيخ حبيب الله بالملقة والشيخ عبد الرحيم بالملقة أيضاً.
وراكب البيضا الشيخ إبراهيم ود بلال. والشيخ محمد ود العركي. وجميع العارفين بالله الذين سكنوا حول مدينة القطينة كان أخوة في الله من أجل رفع راية لا أله إلا الله محمد رسول الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
| Quote: علاء الدين انت عندك صامولة فاكة |
رايك شِنو في الصّأمولة دي يا ساري اللّيل
Quote: ساري الليل says:
هل عندك علاقة غير شرعية باحد
|
Quote: ساري الليل says:
ميادة انا سيف مساعد بحكي ليك السمعتو وبس
انتي اختي واكثر
|
Quote: ساري الليل says:
كلام كعب انا والله ماقبلتو وسبيت للزول طوالي وقفلت الخط في وشو
|
Quote: ساري الليل says:
لانو عندي اخوات وبنات
|
Quote: ساري الليل says:
عم
وبنات خال وبنات عمات وكلو
|
Quote: ساري الليل says:
قال انتي ماكويسة والله العظيم صدقتي
|
Quote: ساري الليل says:
انا ود عوج الدرب
|
Quote: ساري الليل says:
hkjd ltv,q jqf'd huwhf; a,di
انتي مفروض تضبطي اعصابك شويه
هم قالو انتي في المقرن حاته الكلوش
|
Quote: ساري الليل says:
عندك صور في المقرن
|
Quote: ساري الليل says:
مقرن النيلين
|
Quote: ساري الليل says:
معاك زول في وضع كعب
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: كانت نتيجة المعركة قطع رأس ( ساتي ) قائد الحملة والتمثيل بالقواد الآخرين ، وأرسلت رؤوس القواد – ( ساتي – صبير- أبوقنبور) – في
(مخلاية) ووضع عليها ( القرض) باعتبار مادة حافظة ، وأرسلت كهدية للمهدي وهو يعسكر بجيشه بـأبي سعد بأم درمان .
|
شكرا ابني سيف مساعد علي تسليط الضو بدور القطينة
في الثورة المهدية ... بالمناسبة والسيف الذي قطع به رأس ساتي بك موجود حتي الان
يظهر دوما مع كل ( عريس ) من الاسرة افتخاراً بالفارس حامد ود الفكي عبد الله
هذه بعض من الوفاء لهم الصينية الموجودة بمدخل مدينة القطينة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
Quote: يعنى بخارى طلع سودانى اصلى؟
غربية البعرفوا انو الزول ده
من بوركينا فاسو؟
نجلاء مبروك والله ...سودانى وديامى!!!
سلام الشريف .....بخارى |
سوداني أصلي بس وكمان ينتمي لقبيلة محاربة ومصادمة ...
سوداني وديامي ومريخابي كمان ...
بمناسبة الشريف بخاري دي ابن عمي الرشيد جابر الامين حامد
فخور جدا بأنه من الاشراف ، قلت له دي وهمة كبيرة اطلع منها
رد لي انت اصلا شيوعي ( ساي ) ما بتعرف الاصول والاعراق والحاجات
البشكل دا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: محمد المختار الزيادى)
|
مسيرة التعليم
التعليم النظامي
هاجر اهلنا من الشمال استقروا في مدينة القطنية ومعهم المقومات الأساسية للحضارة . أسسوا الخلاوي وأوقدوا نار القرآن وفتحوا حلقات العلم تحت الأشجار وفيما بعد في المساجد لتعليم مبادئ القرآن والكتاب واللازمة من فقه العبادة لأنه كان من أسباب هجرتهم الإرشاد الديني ونشر الوعي .
عندما عاد الإنجليز لفتح السودان باسم الحكومة المصرية اصطحبوا معهم عدداً من المصريين للاستعانه بهم في إدارة الخدمة المدنية والمواصلات ( السكة حديد) وذلك لمعرفتهم باللغة العربية ، إلا أنهم نظروا للمستقبل فقرروا تأسيس مدارس أولية أطلق عليها اسم ( الكُتاب) لتعلم أبناء السودان بالقدر الذي يجعلهم يحلوا محل المصريين.
ففى بداية العقد الاول من القرن العشرين أسسوا خمس مدارس في فترات متقاربة هى (حلفا . بربر . أمدرمان – رفاعة – القطينة ).
فتح مدرسة القطينة :
عندما تَّم الإعلان لفتح مدرسة كّتاب القطينة عمَّت الفرحة المواطنين وسعدوا بهذا اليوم سعادة لا توصف ، وفي الصباح الباكر تجمع الناس عند سماعهم لنوبة الإسماعيلية معلنة في ذاك الصباح قبول الدفعة الأولى للمدرسة ، وتجمع الناس لحضور هذا الحدث وتم اختيار عدد من الطلاب نذكر منهم :-
- محمد عيسى ( تخرج ماموراً وكان من اوائل الإداريين بالسودان).
- عبدالله بشير سنادة (من الرعيل الأول الذي عمل معلماً بكلية غردون).
– عثمان علي فرح (بعد تخرجة عمل بالمركز وأجاد الانجليزية وصار مترجماً)
– حمدوبة محمد بهرام (عمل كاتباً ومحاسباً في عمودية النعيم والكريل )
– عبدالله الفاضل المهدي ( بعد إكمال الصف الرابع ذهب مع عمه الإمام عبدالرحمن المهدي إلى الخرطوم لمواصلة دراسته )
– موسى البشير (بعد تخرجه عمل بالنقل النهري وكان من اوائل نظار المحطات النهرية )
- كنتباي أبوقرجة (وهو نجل المجاهد الكبير الأمير ( محمد عثمان أبوقرجة) اشتغل بالتجارة ثم اكمل تعليمه بمدرسة ( المأمير ) وتخرج منها ( مساعد مأمور ) ، عمل برفاعة ومركز الخرطوم ).
- عثمان النور دقناوي (. التحق بمدرسة المساعدين الطيبين وتنقل في أنحاء السودان )
- الناحي عمر- الطيب إبراهيم فرح.
- احمد العوض باشري- عبدالمتعال منور – عوض محمد جنكور- حمد بشير حمد
وفي غمرة الفرح تم قبول هؤلاء التلاميذ ومعهم آخرين ، وبعد إجراءات القبول بواسطة مفتش المركز تم صرف حافز لكل تلميذ عبارة عن جلابية وسروال من الدبلان وطربوش أحمر .
فتحت المدرسة في مباني المركز القديم وكان يطل على النيل ومن ثم نُقلت لمنزل ( عثمان عجيب ) ، وبعد ذلك شيدت كحجرات من الطــين ما بين ( المكتب وزريبة فرح ود علي ) وقيد شيدت في أرض ( دميره ) تخص ( فرح ود علي )، وكان يتولى إدارة المدرسة رجل من أهالى ( دنقلاً) وله صلة بالقطينة واسمه ( شيخ عثمان الخوجة) كان يحفظ القرآن ويعلمه للتلاميذ كما كان يعلمهم اللازم من فقه العبادات وكان يساعده في مبادئ القراءة والكتابة بعض المصريين العاملين بالمركز الجديد بجوار ( الشفخانة والمسجد وقشلاق البوليس ) وقد بذل مامور المكتب في ذلك الحين وهو مصري الجنسية واسمه ( عبدالقادر مختار ) مجهوداً كبيراً في تشييد المدرسة .
وقد تعاقب على المدرسة عدد من المعلمين في ذلك الحين نذكر منهم : (عبدالله أبوشامة – محمد عتيق – محمد حمزة – الأبجر).
وفي عام (1907م) تم اكتمال تشييد المدرسة وأقيم حفل ضخم بهذه المناسبة حضره مدير مديرية النيل الأبيض ( مستر هنري ) ، وكلن قد أشرف على بنائها المهندس البريطاني ( بتلر) وكان مدير المدرسة يسمى الشيخ (عبدالقادر ) وفي هذا الحفل وقف مولانا عليه رحمه الله القاضي في ذلك الحين بمركز القطينة ( أحمد الصاوي عبدالماجد) ملقياً قصيدة عصماء قال فيها :
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
عبدالله شمس الدين مصطفي
Quote:
عالم صغير يا سيف.
لم اكن اعتقد أنك "مننا".
عموماً أنا حفيد للفكى عبد الله أيضاً,
ولى شرف الإنتماء إلى هذا الجزء الحميم
من بحر أبيض.
القطينة كانت ولا تزال معقلاً للدين, للنضال وللعلم والإستنارة.
|
محب بيك يالحبيب
تلفونك ده ياهو ولا اتغير
تعرف الخال بخاري حذف من اسمو سيد جهجهني بالحيل
اقدل ياشمس جدك ترك ليك تاريخ ناصع والارض في نص الخرطوم دي حقتكم
من شمال القطينة حتي قرية ودبلال دي تابعة ليكم
بس الناس ديل يحلنا منهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
Quote: عالم صغير يا سيف.
لم اكن اعتقد أنك "مننا".
عموماً أنا حفيد للفكى عبد الله أيضاً,
ولى شرف الإنتماء إلى هذا الجزء الحميم
من بحر أبيض.
القطينة كانت ولا تزال معقلاً للدين, للنضال وللعلم والإستنارة.
سلام د. عصام, وبخارى, والعزيزة نجلاء.
شمس |
يا عبد الله حقو نتصل علي عتمان الهادي عتمان ونمشي نبيت في الحي الاول مع عمتي حسني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
كانت المدارس على شاطئ النيل الابيض زاهرةفمدارس القطينة والكوة والدويم مزدهرة وفتحت ابوابها لابناء المنطقة الا ان ركون بعض العربان
ركنوا عن ادخال ابنائهم المدارس فعمد مامور القطينة وقتها بكل همة ليزيل هذا النفور من المدارس وكتب مسرحية
(( المرشد السوداني )) الفها واخرجها ليمثلها تلامذة مدرسة القطينة وقد كان ..
كتب الدكتور خالد المبارك في مجلة الموسيقى والمسرح العدد الثاني 1980
(( هذه مسرحية مثلت في مدرسة كتاب وجدت طريقها الى تقرير من قنصل دولة انجلتراووكيلها السامي السياسي في مصرالى ناظر الخارجية الامر الذي يزيد من تاكيد الاهمية الاستراتيجية للتعليم كوسيلة من وسائل استتباب الامور واستقرار الحكم وهذا يتفق مع السياسة العامة التي اختطها المستر كيري منذ عام 1901 حينما حدد كأول مدير للمعارف العمومية بالسودان
ان حاجات البلادمن حيث التعليمتتلخص في
! تربية فريق من الصناع
2 نشر التعليم الابتدائ بين الجمهور
3 تعليم فريقف منهم تعليمايؤهلهم للخدمةللخدمة في وظائف ثانوية في حكومة بلادهم ,,
قدمت هذه المسرحية بفناء مدرسة القطينة يوم 16 / 10 / 1909
من تمثيل :
الطلاب
عبدالله بشير سنادة في دور التلميذ
وقريبه ـ شمت عمر في دور الراعي
والمسرحية كانت عن التعليم واثرة على ابناء المنطقة
ولكن المسرحية اشتهرت باسم بائعة المريسة التي كان يذهب اليها الراعي ويترك المدرسة الى ان قادته الخمر الى ارتكاب جريمة
وتظهر المسرحية كيف يرتفع وعي التلميذ ويمتلك المعرفة ويبعد عن المشاكل ـ
وكان اسم بائهة الخمر (( نكتوت ))
واشتهرت المسرحية باسمها برغم مساحتها البسيطة في العرض
وهذه المسرحية لها دور متعاظم في تاريخ الحركة المسرحية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
لله مدرســــة بوضــــع نائــــــــــرة
أضحت تزاحـــم شمس أفق الدائرة
والسعــد قابلها بوجــــه مشــــــرق
مشتبهــج جمع النعـــوت الفـــاخرة
في رونق أنعـــم به من رونـــــــــق
أروية عن ذات العمــــاد الســــافرة.
وضـــــع المهـــندس شكــــــــــلها
بنقوش بتلر ([1]) ذى المـزايا الوافرة
هنري ([2]) مدير النيل راحـــة قطرنا
وبه المــــــراكز اصبحــــت متباشرة
لا سيما دار القطـــــــينة في الورى
أضحت بأنظم ما يرى في الحاضــرة
ولأجلها المأمــــــور قـــــــــام بأمره
وبدأ بأعلى هـــــــمة متكــــــــاثـرة
الحبر ([3]) عبدالقادر الميمــــون في
أفعـــــاله وهي الأفعال المــــاهـرة
بذل النفــــوس بهمــــــــــة مختارة
وبذاك فـــــاق بن الكرام ناظـــــــرة
لما تبدي شكلـــــــها مستبهــــــجاً
وسميت زواياها وسمــــت ناظــــرة
وربيــع أول كل شهــــر أساســـــها
واللوقت قــــارنها وأضحت نـــــــائرة
تاريخـــــــها بالســـــــعد قال ببابه
هي دار عـــلم ادخلوخا ســامرة ([4])
--------------------------------------------------------------------------------
1) المهندس البريطاني الذي قام بتصميم المدرسة
(2)مدير النيل الأبيض
(3) ناظر المدرسة
(4) المؤلف : جد دكتور منصور خالد الذي قام بتحقيق هذا الديوان .
بعد اكتمال الدفعة الاولى للتعليم بمدرسة الكتاب نجد أن بعضهم :-
1- انقطع تعليمهم وانخرطوا في الحياة التقليدية مع الأباء والأجداد مزارعون وتجار.
2- بعضهم التحق بوظائف في المصالح الحكومية ( كاتب محلية )
3- بعضهم واصل تعليمه في كلية غردون التي أسست فيما بعد في أقسامها المختلفة .
4- بعضهم واصل تعليمه في المعهد العلمي فيما بعد.
أبناء القطينة الذين أتموا تعليمهم بالكُتاب :-
أما الذين واصلوا تعليمهم وأناروا لمواطنيهم طريق العلم فكانوا رواداً في كل المجالات ، وهنالك عدد لا يستهان به التحق بكلية غردون قسم ( العرفاء ) ، وكان لهم الفضل في نشر الوعي والإرشاد والتعليم ، ليس في القطينة فحسب بل في كل أرجاء السودان وهم:-
1 - الشيخ أحمد أبوبكر 2- الشيخ إبراهيم عيسى
2- الشيخ ساتي المهدي 4- الشيخ بشير محمد بشير سنادة
5- الشيخ ميرغني عثمان 6- الشيخ إبراهيم إدريس
7- الشيخ عبدون حماد 8- الشيخ أحمد عوض الكريم
9- الشيخ عوض محمد النور
وكان هنالك عدد آخر التحق بالكلية قسم ( القضاة ) نذكر منهم :
1- الشيخ عبدالله بشير سنادة 2- الشيخ يوشف شائب
3- الشيخ سراج الدين محمد الأمين 4- الشيخ الدرديري أحمد إسماعيل
الذين واصلوا تعليمهم في كلية غردون والتحقوا بوظائف حكومية :
1 - محمد عبدالله محمد 2- بكري صالح 3 - حسن حسين
4- محمد نور حسين 5 - عثمان عبدالله محمد 6- مصطفي عوض الله
7 - محى الدين آدم 8- محمد مصطفي عبدالواحد 9- مصطفي المهدي 10 - على طالب الله 11- عبدالقادر حسين 12- محمد عيسى
13- الأمين محمد أحمد صالح 14- محمد عبدالله الفكي إسماعيل 15 - عابدين فرح
16 - عثمان المهدي 17- محمد على نقد 18 - الباقر عبدالله
19- عمر طالب الله 20-كنتباي أبوقرجة 21- الطيب محمد الطيب .
وهنالك عدد آخر بعد أن أتموا المدرسة الأولية ( الكُتاب ) التحقو بمدرسة الصحة نذكر منهم :-
1- عثمان محمد نور دقناوي 2- فرح علي فرح 3- نور الدائم عبدالرحمن 4- محمد الحسن شيخنا
5- سيد أحمد علي فرح 6- حسن آدم 7- ابراهيم الصادق عابدون
ومن الذين التحقوا بقوة دفاع السودان نذكر منهم:
1- الجيلي العوض باشري 2- عبدالمولي مهيد 3- طه سيد أحمد
ومن الذين آثروا الهجرة لمصر لمواصلة تعليمهم نذكر منهم :-
1- بشير محمد بشير 2- د. فضل بابكر 3- الدرديري أحمد إسماعيل
وهؤلاء الرجال هم الذين بذلوا جهداً كبيراً لمواصلة تعليمهم العالي بعد الشهادة الثانوية ( كمبردج) نذكر منهم )
1 - بابكر عوض الله (قانون) 2- الدرديري عثمان الصايم (آداب)
2 - الجيلي بابكر علي قيلي (علوم) 4- الجيلي مصطفي ( هندسة) 5- قاسم محمد الامين ( إدارة )
قسم متخصص هندسة :-
1- المهندس : شمت عمر 2- المهندس : بابكر شيخ محمد 3- المهندس: امين عيسى
4- المهندس: عبدالقادر عبدالرحمن 5- المهندس : نور الدين حسن 6- المهندس ميكانيكي : مأمون محمد صديق
قسم البريد والبرق :
1-خليل محمد إبراهيم 2- محمد عبدالرحيم 3- مالك بشير
4- الطيب طه 5- محمد احمد البشير إدريس
من الذين اشتركوا ودرسوا بالقسم الحرفي بكلية غردون نذكر :-
1- حسن أبكر 2- يوسف سعد 3- حسن المهدي 4- سعيد فضل
5- يحيي طه 6- أحمد سنادة 7- مصطفي مسند 8- احمد عبدالله
9- حاج علي محمد حاج علي 10- محمد إدريس حمزة 11- عبدالرحمن حاج قريش 12- محمد احمد شيخ محمد
كل هؤلاء الرجال كان لهم عظيم الأثر في النهضة التعليمية والثقافية .
ولا ننسى في هذا السفر التاريخي ما قام به نفر من الذين امتلكوا العربات وعملوا فيها وفتحوا عدة طرق ونشروا حضارة ما كانت تصل إلى تلك الأصقاع النائية ، وكانوا خير سفراء يمثلون لوحة مشرقة لأهلهم بالقطينة . هؤلاء هم سائقو واصحاب العربات نذكر منهم :
1 - محمد أحمد المهدي ( الباع جملو) 2- عثمان نقد ( بانس ) 3- عبدالله شيخنا
4- دياب على زيتون 5 - علي عمارة 6- احمد سليمان ( ميتو )
وغيرهم كُثر، كل السودان يعرفهم ويقدر فيهم الرجوله والشهامة والمروءة فقد كانوا يمثلون القطينة خير تمثيل .
بداية التعليم المتوسط :-
اهتمت الإدارة البريطانية بفتح مدارس وسطى لتفي باحتياجات الخدمة المدنية بدلاً من المصرية فتم فتحها في : ( بربر – حلفا – ام درمان – الخرطوم – الدوم- رفاعة ) وحُرمت القطينة من المدارس في ذلك العهد لمواقف أهل القطينة التي كانت ضد المستعمر ولا سيما مواجهتهم له مباشرة دون خوف او وجب ،
ومن الذين التحقوا بهذه المدارس نذكر :-
1- علي محمد علي حامد 2- محمد حمد علي حمد
3- عوض حاج من الله 4 - علي صديق ( الذي التحق بالشرطة)
الوظائف من المرحلة الاولية :
بعض الذين أتموا تعليمهم في الكُتاب من التلاميذ تم تعيينهم في وظائف محلية مثل :-
* كاتب : محل عوائد أسواق
* كاتب مصاحب للجان تقدير العوائد من المحاصيل
* كاتب مصاحب للجان تسوية الأراضي وهى فرز أراضي الحكومة ثم تحديد الأرض لكل مزارع على حدة لوضع الحجارة ، ومن
الذين التحقوا بهذه الوظائف وتدرجوا فيها نذكر :-
1- عثمان على فرح 2- عوض عمر جنكور 3- عبدالحليم أور موسي
وفيما بعد عُين كاتب أو محاسب محلية ( خليل أفندي – محي الدين تاج السر ) ،
وكذلك تم تعيين البعض كُتاب إدارة أهلية منهم نذكر :-
1- تاج االسر الصايم 2- حمدوية محمد بهرام
3- جابر محمد احمد 4- الامين شايب
الشيخان :
عندما نتعرض ونتحدث عن ماضي القطينة لابد أن نتعرض لسيرة الشيخين وذلك لأن سيرتهما تذكر باهداف الهجرة كما تزين الحديث
1- الشيخ محمد إبراهيم
2- محى الدين محمد حاج
1- الشيخ محمد إبراهيم
تعلم اللازم من علوم اللغة العربية واللازم من الفقه والتوحيد والسيرة التحق الشريف وأتم تعليمه وعاد بالزى الأزهـــــــري مظهراً ومضموناً وقد بذل جهداً كبيراً في تعليم الكثيرين .
2-الشيخ محي الدين محمد حاج :-
تعلم أيضا علوم اللغة العربية واللازم من القواعد والفقه والسيرة واتم تعليمه الأزهري وكان يشار إليه بالبنان لغزاره علمه وعــــاد ازهرياً مظهراً ومضموناً وألتف حوله عدد كبير من الرجال والنساء ينهلون من علمه وكان يقوم بالشرح والتفسير واستفاد منه عدد كبير من المواطنين .
تصفية كلية غردون :
كانت كلية غردون هدف الطلاب في ذلك الحين يلتحقون باقسامها المختلفة ويعملون في شتى المواقع في جميع أنحاء السودان ، وقد تمت تصفيتها بموجب مرسوم أصدره الحاكم العام عام ( 1932م ) بناءاً على توصية تقدمت بها لجنة من خبراء التعليم ، وبموجب المرسوم صدر قرار قانون إصلاح التعليم في السودان . و من ثم أصبح قسم العرفاء هو معهد التربية بيخت الرضا لتدريب معلمي المرحلة الاولية عام ( 1934م ) .
الذين التحقوا بمعهد التربية ( بخت الرضا ) الاساتذة /
1- محمد الصادق بابكر 2- شمس الدين الفكي عبدالله 3- بشير محي الدين
المعهد العلمي ( أم درمان ):-
1- الشيخ مبارك حبيب الله 2- والشيخ صبير مصطفي صبير ،
كما التحق أبناء القطينة بمدرسة ( أمدرمان الثانوية )بعد تصفية الكلية وآخر دفعة التحقت بكلية غردون الصف الاول كان من بينهم :-
1- الصحفي بابكر محمد علي فضل 2- د. أحمد حسن آدم 3- حسن عثمان 4 - د. حسب الرسول سليمان
ثم اعقبتهم دفعة أخرى ضمت كل من :-
1-هارون العوض 2- أحمد عثمان الصايم
كل هؤلاء الرواد احتلوا مساحة ضخمة في تاريخ السودان وقد عملوا في مختلف الوظائف القيادية بالسودان .
تعليم البنات :-
بدأ تعليم البنات مبكراً داخل المنازل بنظام ( الخلاوي ) بواسطة الأباء . ودرسن القرآن الكريم وعلوم الفقة . ومن النساء اللائى حفظن المصحف:-
1- بنات الفكي محمد عائشة وفاطمة 2- كلتوم بنت أحمد
وبعضهن حفظن أجزاء منه. ولم تشارك البنات الصبيان في الدراسة بالخلاوي ، ولم يدخلن مع الاولاد في الكُتاب .
وفي عام ( 1927م) تم فتح أول مدرسة كُتاب للبنات وكانت السعادة غامر بالذات وسط الفتيات ولكن بعض الأباء والامهات كانوا ينظرون لهذا الامر بحذر شديد ، ولكن غالبية المواطنين كانوا في حالة رضا تام.
كانت المدرسة في ( زريبة فرح ود علي ) وكانت عبارة عن حجرات متفرقة من الطين ، وكانت اول معملة هي الست ( نفسية عوض الكريم) التي نقلت من رفاعة لتقوم بفتح المدرسة وسكنت مع زوجه ( الصديف ودفرح) الحاجة 0 مهدية بت إدريس ) وكانت البنت ترتدي رحطاً من فوقه قميص من الدمور يتدلى إلى القدمين كانت الناحية التقليدية مهيمنة على أفكار أهل القطينة فيما يختص بتعليم البنات ، ومن الذين سارعوا بإرسال بناتهم هم الحفظة الذين عرفوا قيمة التعليم وهم :
1- محمد فرح رمرم 2- أحمد النصري
3- محمد شيخ محمد 4- المهدي ود سعيد
5- الفكي عبدالله ود الأمين 6- الفكي عبدالله حمد 7- النعمة بت على
وتم قبول الدفعة الاولى للمدرسة وهنا نذكر منهم الأتي :-
1- فاطمة محمد فرح 2- مدنية أحمد النصري 3- امنة محمد أبوبكر 4- آمنة شيخ محمد
وتم قبول الدفعة الثانية للمدرسة وهنا تذكر منهم الآتي :
1- نفيسة الصادق 2- آمنة حسين 3- أمنة محمد فرح
4- رقية محمد ابوبكر 5- فاطمة عوض الله 6- عائشة بابكر على قيلي
وعند ذلك تبرع الفكي ( محمد سر الختم) بمنزلة لتكون به المدرسة ، وتم قبول الدفعة للمدرسة والتي كانت تضم
1- آمنة المهدي 2- نفيسة محمد فرح 3 3- زينب فرح مسند
4- كلتوم حسين 5- ست ابوها سعيد
وهنالك كانت تدرس مبادئ القراءة والكتابة ومبادئ الحساب والقرآن وعلومة وعلوم الفقه والخياطة وجزء من التدبير المنزلي ، وتم تحويل جميع الخريجات اللائى نجحن نجاحاً باهراً إلى كلية المعلمات بـ ( أمد رمان) وقضين في الكلية سنة ثم عدن ( معلمات ) ينشرن العلم والمعرفة ليس في القطينة فحسب بل وفي كل أنحاء السودان ، ومنذ ذلك الزمن بدأت مسيرة المعلمات في ازدياد حتى بلغ عدهن أكثر من الف ومائتين معلمه ( 1200) واصبحن هؤلاء الرائدات النواة الاولى التي انطلق منها تعليم البنات ، ومنذ ذلك الحين صرن نساء القطينة في كل موقع وكان لهن قصب السبق في التعليم ، وولجن في العمل العام والسياسي من أوسع أبوابه فقدن مسيرة المرأة السودانية .
وكن هناك رائدات في هذا المجال أمثال :-
1 - ست ابوها سعيد 2- فاطمة أحمد إبراهيم
2- سعاد إبراهيم عيسى 4- سامية حسن سد أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
الأصدقاء والأبناء الأعزاء:
سيف مساعد
بخاري عثمان
عصام الدين حامد
هشام هباني
عبد الله شمس الدين
محمد سني دفع الله
Quote: حبابك مليون ومليون سلام لاهلي القطانة العزاز وهم منارات علم وفكر
ومواقف ساهموا ولا زالوا يساهمون في حراك السودان ... |
لكم التحايا والأمنيات الطيبة وأنتم تعيشون عبق التاريخ وأجواء المجد والبطولة عبر هذه الصفحات المضيئة عن القطينة وأهلهاالكرام.
رأيت أن أشارككم بهذه الصورة التذكارية النادرة لرجالات القطينة والمأخوذة من أرشيف أسرة محمد أحمد إسماعيل، والتي تحتاج إلى المتخصصين لفك شفرتها بمعرفة تاريخها والتعرف على الشخصيات. يظهر في الصورة السيد عبد الله الفاضل والسيد الدرديري أحمد إسماعيل.
| Quote: شقتي موسى " وهو جد العمدة أحمد إسماعيل ، والدرديري أحمد إسماعيل المحامي المشهور أحد أحفادة . |
الابن العزيز الدكتور بخاري.. لست وحدك .. هذه الدماء الملوكية الزرقاء يشاركك فيها أصدقاؤك محمد ومعتز خليفة حيث أن جدهم لوالدتهم هو محمد أحمد إسماعيل!
محبتي
عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا هو تاريخ الزميل بخاري عثمان الامين(ودالفكي عبدالله) (Re: saif massad ali)
|
التعليم المتوسط 1952م :
قبل حلول عام 1952م كان تلاميذ مدرسة القطينة الأولية يجلسون لامتحان الشهادة المتوسطة بمدرسة (الدويم الريفية)، وهي مدرسة قومية درس فيها كثير من أبناء غرب السودان وشماله وشرقه يأتون من مناطقهم لتلقي العلم بالمدرسة الريفية، ويستأثر بالفرص النادرة أبناء الإدارة الأهلية والقبلية في المدارس الأخرى.
يجلس أبناء مدرسة القطينة الأولية للامتحان مع عدد كبير من المدارس الأولية في ذلك الوقت، ويدخلون في منافسة قوية لضيق الفرص المتاحة وكبر عدد المُمتحنين لهذه المدرسة، وتعطي الفرصة لعدد أربعين تلميذاً فقط يتم قبولهم والبقية ينتهي بهم المطاف ليكونوا فاقدا تربويا. أما المقتدرون من أهل القطينة يبحثون لأولادهم عن فرص أخرى للتعليم بمدارس الخرطوم الأهلية وأم درمان الأهلية والأحفاد ورفاعة وكوستي. أما البقية فتنقطع بهم السبل فتبحث عن مهن لكسب العيش.
ولإعطاء فكرة عن التعليم المتوسط في البلاد في تلك الفترة نقول أنه لا توجد مدرسة متوسطة من الخرطوم وحتى ملكال في الضفة الشرقية للنيل الأبيض. والقطينة كقرية انتشر فيها تعليم الخلاوي، وبالتالي التعليم أثر في فكر المواطن وجعله يعرف فائدة التعليم لأبنائه وبناته، أضف إلى ذلك طبيعة هذا المواطن بأنه يحب الهجرة من منطقة إلى أخرى كسباً للعيش " الهجرة للجنوب والغرب والنيل الأزرق "
وبمرور الزمن ازدادت الحاجة الماسة للتعليم المتوسط فسعى الجميع لفتح مدرسة متوسطة بكل السبل، ولكن لم يفلح الجميع وذلك لأن الإنجليز والإدارة الأهلية في المنطقة لا ترغب في ذلك، ولما كان للقطينة وعي سياسي وحسن وطني رفض الاستعمار والإدارة الأهلية قيام أي مدرسة متوسطة, ولكن آباؤنا واصلوا سعيهم الدءوب لتصديق مدرسة متوسطة، وبمساعدة مفتش التعليم (محمد علي الشايقي) تمت الموافقة على قيام مدرسة متوسطة بالقطينة ونذكر أن مفتش المركز الانجليزى و الذى كان بمثابة الحاكم ، ذكر أنه لا مانع من قيام مدرسة ولكن ليس الآن متعذراً بأنه لا توجد ميزانية . وكان هنالك من يقف خلف الكواليس ولا يود قيام مثل هذه المدرسة.
أجتمع آباؤنا وطلبوا من المفتش أن يتجول في داخل القطينة ويختار أي منزل يكون مناسباً كمقر للمدرسة، وتحت إصرار الآباء خضع المفتش لرغبتهم، وأخذوا يتجولون معه في المنازل حتى وقع بصر المفتش على منزل ليس له سقف وأراد أن يتحايل على أهل القطينة مخاطباً لهم بأنهم سوف يرحلون إلى الخرطوم لذا لا يمكنه إنشاء مدرسة مستقرة بهذه البلد فرد عليه المواطن( الطاهر عبد الله النور) ساخراً بقوله :" أهل القطينة باقون وأنتم ياجنابو سترحلون"
وقع الاختيار على منزل المواطن ( محمد عبد الله سبدرات) ليكون مقراً للمدرسة ومنازل (الجيلي العوض باشري) تكون داخلية لسكن الطلاب ومنازل أخرى للمعلمين. ولم يكن المواطن (محمد عبد الله سبدرات ) موجوداً في تلك اللحظة ولكن زوجته الحاجة ( سكينة طالب الله ) قامت بإخلاء البيت وبالترحيب بإعضاء اللجنة التي اختارت منزلها ليكون مقراً للمدرسة. ولا شك في أن هذا الموقف يدل على تحس وطني صادق وحب للوطن والتعليم.
وفي مارس 1952م جلس تلاميذ المدارس الأولية بالمنطقة لامتحان المنافسة لأول مدرسة حكومية متوسطة بشرق النيل الأبيض وهي مدرسة القطينة. والمدارس التي نافست هي :
1. نعيمة
2. أبو قوته
3. الكوة
4. الجزيرة أبا
كل هذه المدرارس برغم أعداد تلاميذها الكبير يقبل فقط أربعين تلميذ.
استمرت الدراسة في منزل (محمد عبد الله سبدرات) والداخلية بمنزل البكباشي (الجيلي العوض باشري) لمدة عامين (أولى وثانية) بعدها تم نقل المدرسة المتوسطة إلى مباني المدرسة الأولى ( الحجرية ) الآن، وتوسع الداخلية في منزل (محمد علي فضل) نسبة لزيادة الطلاب ونقلت المدرسة الأولية إلى مدرسة البنات الأولية، وتم بناء مدرسة أولية داخل المدينة للبنات. وقد اعترض الأستاذ ( بشير سنادة) على ذلك, وكان يرى أن تبني مدرسة متوسطة كاملة بداخلياتها، لأن هناك ميزانية رصدت لذلك ، وجراء هذا الاعتراض نقل إلى (الفاشر ) تلغرافياً وبعد فترة تم بناء داخلية في الميدان العام والتي تحولت لمدرسة البنات الثانوية الأكاديمية الحالية . وفي العام الثاني للمدرسة تم قبول طلاب من (الشبارقة_ مدني _أبو حجارـ فارس الكتاب ـ الحصاحيصاـ أبو فروح ـ تندلتي ـ العيلفون - النوبة )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
saif massad ali
issamel-din hamid
علاء الدين يوسف علي محمد
بدر الدين اسحاق احمد
بخاري عثمان الامين
Tragie Mustafa
نيازي مصطفى
نجلاء سيد أحمد
أبو ساندرا
Mustafa Mahmoud
هشام هباني
محمد سنى دفع الله
محمد المختار الزيادى
عبدالله شمس الدين مصطفى
Abdul Monim Khaleefa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست