المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2010, 09:14 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي
                  

08-12-2010, 09:24 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي

    بغير ما سابق تنسيق أو "تآمر"، تطرقت ثلة من الكتاب على الساحة السودانية، كل من زاويته ومن وجهة نظره، في الأيام القليلة الماضية لنفس الموضوع الذي ابتدرته في مقالي في هذا الموضع الثلاثاء الماضي، ألا وهو العلاقة بين المشروع الإسلامي المفترض ووحدة السودان، بل وأزماته الآخذ بعضها برقاب بعض منذ حقبة من الدهر. ولا شك أن هذا الإقبال على الموضوع يشير بحق إلى أنه موضوع الساعة.

    وقبل أن أدلف إلى مناقشة مداخلات هؤلاء الكتاب والاستفادة منها لتوضيح المسائل التي أرى أنها في حاجة إلى مناقشة وتمحيص، لا بد أن أعيد التذكير هنا بأن السؤال الذي طرحته في مقال الأسبوع الماضي كان سؤالاً بسيطاً ومباشراً، يتلخص في ما إذا كان المشروع الإسلامي كما طرحته الحركة الإسلامية السودانية يتعارض بصورة جذرية مع وحدة السودان بحيث أن مشروع الوحدة يصبح في هذه الحالة مشروعاً مضاداً. فليس المقام هنا مقام نقد للمشروع الإسلامي، أو محاولة لتعديله وإصلاحه، فهذا له مقام آخر. أما ما نحن بصدده هنا فهو محاولة لتقييم موضوعي لانعكاس هذا المشروع بالصيغة التي طرح بها، على قضية الوحدة التي أصبحت قضية الساعة في السودان.

    وقد استندت في طرح القضية إلى مقولات قادة الجنوب عموماً وزعماء الحركة الشعبية خصوصاً، لأن هذه القيادات هي التي ستحسم خيار الوحدة. وقد أوردنا مقولات لقيادات نافذة في الحركة ترى تحديداً أن الوحدة مستحيلة مع بقاء الهوية الإسلامية العربية للدولة وتطبيق الشريعة الإسلامية. ويجب أن نذكر هنا بأن هذا الموقف ليس جديداً وسط القيادات الجنوبية، بل يعتبر نسخة مخففة من مواقف سابقة كانت ترى في مجرد ذكر الهوية العربية والإسلامية امراً ينسخ الوحدة. فقبل وقت طويل من تحول الشريعة الإسلامية إلى قضية محورية في السجال السياسي بين الشمال والجنوب، اعترض نواب جنوبيون في لجنة صياغة الدستور السوداني في الستينات على فقرة تتحدث عن انتماء السودان "الإسلامي والعربي والافريقي." وقد ظل مجرد انتماء السودان إلى الجامعة العربية موضع اعتراض من قيادات جنوبية، كما أن الجنوب مارس حق الفيتو في مطلع السبعينات على مشروع الوحدة المقترح بين السودان ومصر وليبيا وسوريا.

    إذن هناك إجابة أولية مفادها أن قيادات نافذة في الجنوب ترى بحق أن المشروع الإسلامي هو العقبة الأهم أمام مشروع الوحدة، وأنه لا وحدة مع بقاء ذلك المشروع. ومن هنا تأتي أهمية مساهمة بروفيسور الطيب زين العابدين في مقاله الذي نشر في صحيفة "التيار" بالخرطوم قبل يوم من صدور مقالي. فقد تطرق الطيب في مقاله إلى اتهام البعض للحركة الإسلامية بأنها كانت تسعى عمداً لفصل الجنوب باعتباره عقبة في طريق مشروعها الإسلامي، نافياً هذه التهمة، ومذكراً بأن الحركة كانت قد اتخذت قراراً استراتيجياً في عام 1979 بالحفاظ على وحدة السودان وكسب الجنوب إلى جانب المشروع الإسلامي، وذلك عبر بناء تحالفات داخل الجنوب، وتقوية مسلمي الإقليم، والاجتهاد في العمل الدعوي والطوعي. وأضاف الطيب أن الرؤية التي طرحتها الجبهة الإسلامية في عام 1987 تحت مسمى "ميثاق السودان" طرحت لأول مرة قضية المواطنة المتساوية كأساس لوحدة البلاد، مما شكل تنازلاً مهماً من الحركة لصالح دعم الوحدة.
    من هنا يرى الطيب أن المشكلة ليست المشروع الإسلامي السوداني، وإنما الانحراف الذي وقع بعد انقلاب الثلاثين يونيو، وما تبع ذلك من إعطاء الأولوية للحفاظ على أمن وسلامة النظام على حساب حقوق المواطنين في الشمال والجنوب، وهو بدوره أدى إلى تقدم أهل الصدام على أهل الفكر في الحركة والدولة. وخلص الطيب إلى تحميل "الحركة الإسلامية -أو القيادات المتنفِّذة فيها- المسؤولية الوطنية والتاريخية لانفصال الجنوب الذي يحدُثُ بعد عشرين سنة من حكم الإنقاذ!" وأضاف يقول "وقد بذلت الحركة الإسلامية منذ مطلع الثمانينيات جهداً فكرياً وسياسياً وتنظيمياً لتحافظ على وحدة السودان في حال تمكنها من السلطة، ولم تكن سلطة الإنقاذ وفيَّة لذلك التراث مثل ما لم تكن وفيَّة لقيم ومبادئ الإسلام في الحكم ورعاية المال العام."

    في مداخلة ذات صلة تناول المفكر والناشط السياسي المعروف الحاج وراق الحراك الفكري والمساعي الإصلاحية على الساحة الإسلامية، ووصفها بالقصور والجزئية. ولملاحظات الحاج وراق أهميتها، لأن الرجل ينتمي إلى الخط الإصلاحي في اليسار السوداني، وقد تمرد مع ثلة من رفاقه على الحزب الشيوعي السوداني بسبب تمسك الأخير بالخط التقليدي حتى بعد سقوط جدار برلين وخراب البصرة وموسكو وزوال الاتحاد السوفيتي. وقد أنشأ وراق مع ثلة من اليساريين حركة القوى الجديدة الديمقراطية "حق" عام 1995، وهي حركة سعت لتطوير الفكر والنشاط السياسي اليساري بما يتواءم مع العصر والواقع السوداني. ورغم أن الحركة عانت وتعاني من انشقاقات ولم تلق سوى نجاح سياسي محدود، إلا أن مساهماتها الفكرية ما تزال على قدر من الأهمية.

    ولأن أمراض الحركة الإسلامية السودانية في السلطة تشبه إلى حد كبير أمراض التنظيمات الأيديولوجية المنافسة من قومية وشيوعية، فإن المنظور النقدي اليساري يكتسب أهمية مضاعفة في هذا المقام. وبحسب وراق فإن خطأ الإصلاحيين الإسلاميين تمثل في تركيزهم على غياب الشورى داخل الحركة، دون الالتفات إلى أن قيام الحركة باغتصاب السلطة ووأد الديمقراطية في البلد ككل هو لب المشكلة، لأن الحركة ما كان يمكن لها أن تكون جزيرة شورى معزولة في محيط استبدادي هائج. وأضاف وراق يقول إن انتقاد الفساد ينسى كذلك أن الآفة هي غياب الديمقراطية وآليات الشفافية المرتبطة بها، مما يولد المناخ الملائم للفساد بكل أشكاله. واختتم وراق بالقول بأن الإصلاح داخل الحركة الإسلامية والنظام لن يؤتي أكله ما لم يصبح جزءاً من إصلاح شامل لأوضاع البلاد.

    في هذا المقام جاءت كذلك مساهمات بروفيسور مصطفى إدريس (مدير جامعة الخرطوم حالياً) النقدية حول أداء الحركة الإسلامية في السلطة، وهي مساهمات عبرت عن الحيرة والقلق والإحباط أكثر مما عبرت عن رؤية إصلاحية شاملة أو جزئية، بل كان تركيزه على المراجعة وإعادة وحدة الحركة الإسلامية. ولكن أفكاره مع ذلك تكتسب أهمية لأنها تعبر عن قطاع واسع من الإسلاميين يرون في دعم النظام الحالي الخيار الوحيد المتاح لهم رغم يأسهم من إصلاحه، ويحنوه إلى استعادة وحدة الحركة الإسلامية. ولكن هذا موضوع آخر.

    أما إذا عدنا إلى سؤالنا الأساسي، فإن طرفاً من الإجابة أوردناه سلفاً يشير إلى إشكالية، بداية بموقف الحركة الشعبية المعادي للمشروع الإسلامي، مروراً بالعداء التاريخي بين الحركتين، وانتهاءً بالتوترات بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني على خلفية التنازع الجاري حالياً على السلطة. وقد عبر العداء عن نفسه في وقت ما في شكل تفكير جدي في أن انفصال الجنوب سيساعد المشروع الإسلامي، وهي عين الرؤية التي ما يزال يعبر عنها جماعة "منبر السلام العادل".

    في نفس الوقت، هناك مؤشرات على أن المشكلة تتعدى المشروع الإسلامي. فاتفاقية السلام الشامل قامت على أساس التعايش مع المشروع الإسلامي، كما أن هناك قطاعاً مقدراً من الحركة الإسلامية توصل إلى مصالحة سياسية مع الحركة الشعبية وصلت حد التحالف معها. فهل يعني هذا صحة مقولة الطيب بأن المشكلة ليست المشروع الإسلامي بل الانحراف عنه؟

    أجدني في هذا المقام أختلف قليلاً مع الطيب في مقولته بأن مشروع الحركة الإسلامية السوداني كان متطوراً وذا قابلية توحيدية. وقد كنت وجهت انتقادات لميثاق السودان ووثائق الجبهة القومية الإسلامية حول الجنوب في حينها، بحسبانها كانت قاصرة عن معالجة قضية المواطنة معالجة شافية. ولكن الإشكال فوق ذلك كان تجذر العداء للجنوب في فكر الإسلاميين، وكذلك الانجراف وراء عناصر جنوبية منشقة مما جعل الحركة –وبعدها حكومة الإنقاذ- طرفاً في صراعات الجنوب الداخلية، وفي الغالب مع الأقليات ضد الأكثرية.

    كل هذا يجعلني أقرب إلى أطروحة وراق باستحالة أي جهود إصلاحية للحركة الإسلامية بمعزل عن إصلاح سياسي شامل، وهي النقطة التي قام عليها كتابي "الثورة والإصلاح السياسي في السودان" (1995). ولكن المقام هنا، كما أسلفنا، ليس مقام تقييم أو مواصلة الجهد الإصلاحي، فهذا مبحث آخر، وإنما واجب الساعة هو التصدي للكارثة المحدقة بدون فتح جبهات معارك جديدة تبعثر الجهود.

    من هنا فإن الإجابة على سؤالنا المحوري المطروح هنا هو أن هناك دلائل تشير إلى أن هناك أكثر من صيغة للمشروع الإسلامي، وأن بعض هذه الصيغ يمكن أن تتعايش مع الوحدة. ولكن الإشكالية الحالية لا علاقة لها بالمشروع الإسلامي، كما يتضح من حدوث التوافق على أكثر من مستوى بين قطاعات من الإسلاميين والقوى الجنوبية. ولكن هناك بالقطع إشكالية في هيكلية الحكم الحالي، وهي هيكلية يجد كثير من الإسلاميين مثل غيرهم صعوبة في التعايش معها. ولعله من قبيل التوهم أن يأمل المرء حدوث تغيير جذري في هيكلية النظام قبل موعد الاستفتاء. ولكن هناك أكثر من احتمال آخر لمعالجة الوضع، منها المقترح الذي تحدثنا عنه في مقال الأسبوع الماضي عن الفصل بين مستويات الحكم. هناك احتمال آخر، وهو إعطاء زمام المبادرة للإسلاميين القادرين على التفاهم مع الآخرين عساهم أن ينجحوا في ما فشل فيه غيرهم. أما إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، ووقع الانفصال المحتوم، فإن المراجعة الجذرية لصيغ المشروع الإسلامي المطروحة ستصبح بدورها ضرورة حتمية. ولكن قبل ذلك وبعده فإن من ضحوا بوحدة السودان من أجل الحفاظ على مناصبهم ومواقعهم لا بد أن يفقدوا تلك المناصب ويواجهوا المحاسبة الكاملة. لأنه لو وقع انفصال فإنه لن يكون بسبب المشروع الإسلامي بل بسبب المشروع الاستبدادي الاحتكاري الذي يرفض مشاركة غالبية الإسلاميين وأهل الشمال في السلطة، فضلاً عن أهل الهامش والجنوب.
                  

08-13-2010, 02:31 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    Quote: كل هذا يجعلني أقرب إلى أطروحة وراق باستحالة أي جهود إصلاحية للحركة الإسلامية بمعزل عن إصلاح سياسي شامل، وهي النقطة التي قام عليها كتابي "الثورة والإصلاح السياسي في السودان" (1995). ولكن المقام هنا، كما أسلفنا، ليس مقام تقييم أو مواصلة الجهد الإصلاحي، فهذا مبحث آخر، وإنما واجب الساعة هو التصدي للكارثة المحدقة بدون فتح جبهات معارك جديدة تبعثر الجهود.

    من هنا فإن الإجابة على سؤالنا المحوري المطروح هنا هو أن هناك دلائل تشير إلى أن هناك أكثر من صيغة للمشروع الإسلامي، وأن بعض هذه الصيغ يمكن أن تتعايش مع الوحدة. ولكن الإشكالية الحالية لا علاقة لها بالمشروع الإسلامي، كما يتضح من حدوث التوافق على أكثر من مستوى بين قطاعات من الإسلاميين والقوى الجنوبية. ولكن هناك بالقطع إشكالية في هيكلية الحكم الحالي، وهي هيكلية يجد كثير من الإسلاميين مثل غيرهم صعوبة في التعايش معها. ولعله من قبيل التوهم أن يأمل المرء حدوث تغيير جذري في هيكلية النظام قبل موعد الاستفتاء. ولكن هناك أكثر من احتمال آخر لمعالجة الوضع، منها المقترح الذي تحدثنا عنه في مقال الأسبوع الماضي عن الفصل بين مستويات الحكم. هناك احتمال آخر، وهو إعطاء زمام المبادرة للإسلاميين القادرين على التفاهم مع الآخرين عساهم أن ينجحوا في ما فشل فيه غيرهم. أما إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، ووقع الانفصال المحتوم، فإن المراجعة الجذرية لصيغ المشروع الإسلامي المطروحة ستصبح بدورها ضرورة حتمية. ولكن قبل ذلك وبعده فإن من ضحوا بوحدة السودان من أجل الحفاظ على مناصبهم ومواقعهم لا بد أن يفقدوا تلك المناصب ويواجهوا المحاسبة الكاملة. لأنه لو وقع انفصال فإنه لن يكون بسبب المشروع الإسلامي بل بسبب المشروع الاستبدادي الاحتكاري الذي يرفض مشاركة غالبية الإسلاميين وأهل الشمال في السلطة، فضلاً عن أهل الهامش والجنوب


    الحركة الاسلامية بتحديد ادق جماعة الجبهة القومية هم من اتوا بالانقاذ..
    واسهمت قياداتهم بظاهرها وظلالها في تثبيت أركانها ورسم سياساتها ..
    المتنفذون في الانفاذ عقب المفاصلة مازالوا هم جزء فاعل وأصيل في في جسد الحركة الأم..
    مع احترامي ان محاولة تحميلهم تبعات الفشل وحدهم ..
    من قبـّل من كانوا متخدقين معهم حتي الأمس القريب..
    لا يعدوا كونه محاولة لغسل ادمغة أجيال حديثة ..
    لم تعاصر بدايات الانقاذ ولا ممارسات الحركة اواخر العهد المايوي ..
    هؤلاء بذروا زرعهم الذي يجنون حصاده الآن ..
    منذ أيام مصالحتهم لمايو وهي تخطوا لخواتيمها ..
    وعندما قطعت انتفاضة ابريل مشروعات تمكينهم عادوا بليل أنقذهم وأغرق الوطن..
    ولان كانوا مشفقين على الاصلاح الفوري وهم أهل وجعته وحملة تباعاته التاريخية..
    ويسعون الآن للاصطفاف مع القوى الآخرى وربما الاستعداد لاعادة التجربة بعد الاستفتاء..
    فلا اظنهم مفلحون ..
    فقد جرت مياه غزيرة تحت الجسر خلال العشرين التي سلفت.
    ..
    طلعت رمضان كريم.

    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 08-13-2010, 10:17 AM)

                  

08-13-2010, 09:37 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: محمد على طه الملك)

    الإخوة/ طلعت والملك
    تحية طيبة
    رمضان كريم


    ذكر الكاتب:


    Quote: وقد استندت في طرح القضية إلى مقولات قادة الجنوب عموماً وزعماء الحركة الشعبية خصوصاً، لأن هذه القيادات هي التي ستحسم خيار الوحدة. وقد أوردنا مقولات لقيادات نافذة في الحركة ترى تحديداً أن الوحدة مستحيلة مع بقاء الهوية الإسلامية العربية للدولة وتطبيق الشريعة الإسلامية.


    النظر للمشروع المأسلم من زاوية القادة الجنوبيين يعتبر غير صادق ونفعي

    فقد ثبت للكثيرين أن هذا المشروع لا يقره إلا الذين تورطوا فيه فقط وأضحوا الآن (في طيز وزة) طال الزمن أم قصر سيبرحون هذا الموقع.
    لذا منظور الكاتب من هذا الجانب ناقص ومبتور.

    كل من يدعو إلى إحياء مشروع باسم الإسلام في السودان في - العصور السحيقة القادمة- وليس الآن
    عليه أن يعي أن ذلك مستحيل إلا بعد تطبيق الإسلام بروحه قبل حدوده الانتقائية (علي أنفسهم) أولاً فيرى الناس نموذج سماحته ويدخلون رغبة لا رهبة وتشفي وفوبيا.

    فهم الإسلام بالحدود فقط بعيداً عن الشفافية والعدالة والمحاسبة وتطلع المستقبل، فهم ميكافيلي بحت لا يروق لثعلب أصيل.
                  

08-13-2010, 10:39 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: آدم صيام)

    حبيبنا آدم ..
    رمضان كريم..
    شفت بالله قوة عين الناس دي؟
    لاقين ابواب الصحف مشرعة امامهم وشغالين غسيل شديد..
    صحيح الشعب السوداني مشهور عنه التسامح ولكن لاينسى..
    مؤكد أن الغلبة التى الجمتها مفاجئات المشروع الاسلامي وجرأته فصمتت..
    سوف يطلق عقالها الاستفتاء.
                  

08-13-2010, 04:21 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: الحركة الاسلامية بتحديد ادق جماعة الجبهة القومية هم من اتوا بالانقاذ..
    واسهمت قياداتهم بظاهرها وظلالها في تثبيت أركانها ورسم سياساتها ..
    المتنفذون في الانفاذ عقب المفاصلة مازالوا هم جزء فاعل وأصيل في في جسد الحركة الأم..
    مع احترامي ان محاولة تحميلهم تبعات الفشل وحدهم ..
    من قبـّل من كانوا متخدقين معهم حتي الأمس القريب..
    لا يعدوا كونه محاولة لغسل ادمغة أجيال حديثة ..
    لم تعاصر بدايات الانقاذ ولا ممارسات الحركة اواخر العهد المايوي ..
    هؤلاء بذروا زرعهم الذي يجنون حصاده الآن ..
    منذ أيام مصالحتهم لمايو وهي تخطوا لخواتيمها ..
    وعندما قطعت انتفاضة ابريل مشروعات تمكينهم عادوا بليل أنقذهم وأغرق الوطن..
    ولان كانوا مشفقين على الاصلاح الفوري وهم أهل وجعته وحملة تباعاته التاريخية..
    ويسعون الآن للاصطفاف مع القوى الآخرى وربما الاستعداد لاعادة التجربة بعد الاستفتاء..
    فلا اظنهم مفلحون ..
    فقد جرت مياه غزيرة تحت الجسر خلال العشرين التي سلفت.

    الاخ محمد على
    اشكرك كثيرا على المرور
    كل عام وانت بخير اعاد الله شهر رمضان المبارك على الجميع بالخير
    وددت الاشارة الى ان اهتمامى بما يكتبه الافندى يرجع الى قدرته على طرخ تساؤلات مهمة ، وهذا فى تقديرى يرجع الى عاملين اساسيين :
    الاول هو امكانيات الافندى ككاتب سودانى متميز
    الثانى تاريخه السياسى الذى يمكنه من التوثيق للحركة الاسلاموية وموقفه المستقل من الاطراف التى تمخضت عنها مفاصلة القصر والمنشية الشهيرة، هذا الموقف المستقل مكنه من التخلص من اكثر التأثيرات ضررا للاسلام السياسى فى السودان
    اما تاريخه السياسى ومواقفه السابقة فهى تظل ملك للافندى ولا استطيع الدفاع عنها او تبريرها ولا ينبغى لى
    اعود لكى اتحدث عن اكثر التاثيرات ضررا للحركة الاسلاموية فى السودان
    ..
    طلعت رمضان كريم
                  

08-13-2010, 04:23 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    الاخ محمد على
    اشكرك كثيرا على المرور
    كل عام وانت بخير اعاد الله شهر رمضان المبارك على الجميع بالخير
    وددت الاشارة الى ان اهتمامى بما يكتبه الافندى يرجع الى قدرته على طرح تساؤلات مهمة ، وهذا فى تقديرى يرجع الى عاملين اساسيين :
    الاول هو امكانيات الافندى ككاتب سودانى متميز
    الثانى تاريخه السياسى الذى يمكنه من التوثيق للحركة الاسلاموية وموقفه المستقل من الاطراف التى تمخضت عنها مفاصلة القصر والمنشية الشهيرة، هذا الموقف المستقل مكنه من التخلص من اكثر التأثيرات ضررا للاسلام السياسى فى السودان
    اما تاريخه السياسى ومواقفه السابقة فهى تظل ملك للافندى ولا استطيع الدفاع عنها او تبريرها ولا ينبغى لى
    اعود لكى اتحدث عن ماهية اكثر التاثيرات ضررا للحركة الاسلاموية فى السودان
    ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 08-13-2010, 04:26 PM)

                  

08-13-2010, 04:29 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    سلامات يا طلعت

    رمضان كريم وكل سنة وانت طيب

    متابع
                  

08-13-2010, 06:56 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: Abdalla aidros)

    الاعزاء ادم وعبد الله
    تحياتى لكما على المرور الكريم وكل عام وانتما بخير
    اعود لمداخلتك يا ادم حالما انتهى من توضيح وجهة نظرى حول اكثر التأثيرات ضررا على الواقع السودانى بسبب النشاط السياسى للتنظيم الاسلاموى
    فى تقديرى انه يكمن فى التوجه الاقصائى لهذا التيار والذى أعتقد انه حزء من طبيعتها وهو غير قابل للاصلاح مع الاسف لان الحركة الاسلاموية فى السودان رغم انها نشأت على اكتاف المتعلمين الا انها لا تختلف كثيرا فى توجهاتها عن حركة القبائل الطالبانية المتخلفة والمفتقدة الى التسامح !
    اعتقد ان هذا العيب نشأ مع بدايات الحركة الاسلاموية الوافد من مصر والداخل فى صراعات مريرة مع التيارات الماركسية والقومية وهى تيارات حداثية فتعامل معها برد الفعل ، اى بأقصاء مقابل ،
    يمكن ان نقول ان التيار الاسلاموى ومنذ جبهة الميثاق استخدم اهم مرتكزات الحداثة فى محاربة الحداثة ( من المهم توصيح اننى لا استخدم الحداثة هنا وفقا للمعنى الشائع فى الترحمات العربية ولكننى استخدمها بمعنى التخديث ، لان الحداثة فترة تاريخية انتهت بانهيار حائط برلين وهى تتميز بالهيمنة والتفاؤل الساذج بالمستقبل _ بهذا المعنى يكون انهيار الخائط بمثابة انهيار لفترة كاملة فى التاريخ الانسانى وليس للشيوعية فقط ، كانت تلك الفترة قد بدأت فى عصر النهضة والتنوير الاوروبى)
    ولأن الحركات السياسية وسط الفئات المتعلمة او القوى الحديثة تقوم على اساس التمرد على الواقع فان الحركات الاسلاموية رضعت من ثدى التمرد على الحداثة وهو المنطق المعوج الذى اورثها التشوهات اللاحقة ، ساعدها على ذلك سهولة القبول (الشرعية) عن طريق استثمار ظروف التخلف التاريخى بدلا عن نقده والتمرد عليه ولذلك نجد ان مسالة تأسيس الحقوق على المواطنة التى توصلت اليها الجبهة القومية الاسلامية ظلت قابعة فى اضابيرالتنظيم وربما يكون ذكر الافندى لها قج فاجأ العديد من القراء لانه يكونوا قد سمعوا بها لاول مرة
    أعود
                  

08-13-2010, 08:00 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)
                  

08-13-2010, 08:17 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    (إذن هناك إجابة أولية مفادها أن قيادات نافذة في الجنوب ترى بحق أن المشروع الإسلامي هو العقبة الأهم أمام مشروع الوحدة، وأنه لا وحدة مع بقاء ذلك المشروع. ومن هنا تأتي أهمية مساهمة بروفيسور الطيب زين العابدين في مقاله الذي نشر في صحيفة "التيار" بالخرطوم قبل يوم من صدور مقالي. فقد تطرق الطيب في مقاله إلى اتهام البعض للحركة الإسلامية بأنها كانت تسعى عمداً لفصل الجنوب باعتباره عقبة في طريق مشروعها الإسلامي، نافياً هذه التهمة، ومذكراً بأن الحركة كانت قد اتخذت قراراً استراتيجياً في عام 1979 بالحفاظ على وحدة السودان وكسب الجنوب إلى جانب المشروع الإسلامي، وذلك عبر بناء تحالفات داخل الجنوب، وتقوية مسلمي الإقليم، والاجتهاد في العمل الدعوي والطوعي. وأضاف الطيب أن الرؤية التي طرحتها الجبهة الإسلامية في عام 1987 تحت مسمى "ميثاق السودان" طرحت لأول مرة قضية المواطنة المتساوية كأساس لوحدة البلاد، مما شكل تنازلاً مهماً من الحركة لصالح دعم الوحدة.)

    انتهى الاقتباس من مقال الافندى

    اعود للمواصلة لمناقشة هذه الحزئية المهمة ومدى هيمنة الموقف المعادى للحداثة على نقد الواقع واصلاح الحال حتى لو كان هذا الواقع يتجسد فى ضرورة تمتين وحدة السودان والمحافظة عليه
    لماذا انزوى هذا القرار السليم وتوارى خجلا امام الة الجبهة الاسلامية الاعلامية الضخمة والجيدة التمويل المتسعة اتساع مساجد السودان اضافة الى الراية والوان واخواتهن !?


    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 08-13-2010, 08:21 PM)

                  

08-13-2010, 09:14 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    Quote: ي نفس الوقت، هناك مؤشرات على أن المشكلة تتعدى المشروع الإسلامي. فاتفاقية السلام الشامل قامت على أساس التعايش مع المشروع الإسلامي، كما أن هناك قطاعاً مقدراً من الحركة الإسلامية توصل إلى مصالحة سياسية مع الحركة الشعبية وصلت حد التحالف معها. فهل يعني هذا صحة مقولة الطيب بأن المشكلة ليست المشروع الإسلامي بل الانحراف عنه؟

    أجدني في هذا المقام أختلف قليلاً مع الطيب في مقولته بأن مشروع الحركة الإسلامية السوداني كان متطوراً وذا قابلية توحيدية. وقد كنت وجهت انتقادات لميثاق السودان ووثائق الجبهة القومية الإسلامية حول الجنوب في حينها، بحسبانها كانت قاصرة عن معالجة قضية المواطنة معالجة شافية. ولكن الإشكال فوق ذلك كان تجذر العداء للجنوب في فكر الإسلاميين، وكذلك الانجراف وراء عناصر جنوبية منشقة مما جعل الحركة –وبعدها حكومة الإنقاذ- طرفاً في صراعات الجنوب الداخلية، وفي الغالب مع الأقليات ضد الأكثرية.


    كلام مهم

    عدم التسامح جزء ملازم واصيل من الحركة الاسلاموية منذ التكوين وقد تم تغزيته عن طريق استلاف ادوات الجداثة الفكرية فى الهيمنة والتبسيط (طبعا مع ضبط مصطلح حداثة modernity عند الترجمة الى العربية كما نبهت )
    اما المصدر الاخر فقد كان الخطاب الاصولى الاشعرى الممتلىء بمفردات الاقصاء للاخر والمشبع بثقافة الكراهية !
    ثقافة عدم التسامح لها تأثير كبير على عضوية التنظيم الاسلاموى وهو تأثير لا يقاوم كشدة تأثير الجاذبية الارضية على سكان الارض وهى التى تقف دون اى محاولات حقيقية للاصلاح
    الدعوة الى الدمقرطة التى ظل الكاتب المرموق ع الوهاب الافندى يد عو لها فى المنابر لا تستقيم مع عدم توفر الحد الادنى من التسامج
    وهو شىء للاسف مفقود تماما وسط الحركة الاسلاموية فى السودان منذ تأسيس جبهة الميثاق والجبهة الاسلامية الى متفرعات اليوم من شعبى ووطنى !
                  

08-13-2010, 09:46 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    هذا مجرد محاولة من يصفون انفسهم بمفكرى الحركة الاسلامية أو معتدليها فى الدفاع عن شئ لا يمكن الدفاع عنه.

    انه من نافلة القول انه لا يمكن أن يكون أى مشروع مبنى على أى عرقية أو دينية يدعو للوحدة فى وطن متعدد العرقيات و الديانات. يكفى فقط لتدعو لحكم الوطن على اساسى دينى وحتى ولو كنت غاية فى الاعتدال ان يطالب الآخر بالانفصال لأنه مهما كان لا يرضى احد بأن يكون مواطن من الدرجة الثانية فى وطن يسمى ديانة محددة بأنها الديانة الرسمية للدولة.

    اما الاسوأ فى هذا المقال هو محاولات تبرئة بعض من الاسلاميين من وزر ما سيأتى من انفصال و الحديث عن ان من استأثروا بالسلطة هم الاستبداديون هو حديث فيه استخفاف بعقول الناس فالترابى الذى كان سبق و الف وثيقة " ميثاق السودان" هو نفسه كان المخطط الاول للانقلاب وهو الذى خطط وبارك حملة الهوس الدينى التى تلته والحملة العسكرية المعروفة بصيف العبور التى لم تفرز بين عسكرى ومدنى واحرقت من ضمن ما احرقت عشرات القرى و قتلت الوفا مؤلفة من العزل.

    الخلل يكمن فى المشروع السياسى اللابس لبوس الدين لأن هذاالمشروع لا يمكن ابدا أن ينتج وحدة مهما كانت فذلكة الافندى أو غيره وقد ادرك الاستعمار هذا مبكرا فعمد الى دعم هذه الحركات الاسلامية ليقينه انها ستنوب عنه لتؤدى مهمة التقسيم بنجاح.

    لا يمكن تبرأة ما يسمى بالحركة الاسلامية من كارثة تقسيم السودان القادمة و تشظيه وو تحمل الحركة الاسلامية وحدها من دون تنظيمات شمال السودان الاخرى هذا الاثم و ختاما لابد من القول أن المشروع الاسلامى المزعوم قد انتهى الى جهوية فاسدة و مفسدة و الخلل يكمن فى الاسس الفكرية التى قامت عليها هذه الحركة و ليس فى ما ألت اليه مآلات افعالها السياسية.
                  

08-13-2010, 10:36 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: هشام المجمر)

    Quote: إذن هناك إجابة أولية مفادها أن قيادات نافذة في الجنوب ترى بحق أن المشروع الإسلامي هو العقبة الأهم أمام مشروع الوحدة، وأنه لا وحدة مع بقاء ذلك المشروع. ومن هنا تأتي أهمية مساهمة بروفيسور الطيب زين العابدين في مقاله الذي نشر في صحيفة "التيار" بالخرطوم قبل يوم من صدور مقالي. فقد تطرق الطيب في مقاله إلى اتهام البعض للحركة الإسلامية بأنها كانت تسعى عمداً لفصل الجنوب باعتباره عقبة في طريق مشروعها الإسلامي، نافياً هذه التهمة، ومذكراً بأن الحركة كانت قد اتخذت قراراً استراتيجياً في عام 1979 بالحفاظ على وحدة السودان وكسب الجنوب إلى جانب المشروع الإسلامي، وذلك عبر بناء تحالفات داخل الجنوب، وتقوية مسلمي الإقليم، والاجتهاد في العمل الدعوي والطوعي. وأضاف الطيب أن الرؤية التي طرحتها الجبهة الإسلامية في عام 1987 تحت مسمى "ميثاق السودان" طرحت لأول مرة قضية المواطنة المتساوية كأساس لوحدة البلاد، مما شكل تنازلاً مهماً من الحركة لصالح دعم الوحدة.
    من هنا يرى الطيب أن المشكلة ليست المشروع الإسلامي السوداني، وإنما الانحراف الذي وقع بعد انقلاب الثلاثين يونيو، وما تبع ذلك من إعطاء الأولوية للحفاظ على أمن وسلامة النظام على حساب حقوق المواطنين في الشمال والجنوب، وهو بدوره أدى إلى تقدم أهل الصدام على أهل الفكر في الحركة والدولة. وخلص الطيب إلى تحميل "الحركة الإسلامية -أو القيادات المتنفِّذة فيها- المسؤولية الوطنية والتاريخية لانفصال الجنوب الذي يحدُثُ بعد عشرين سنة من حكم الإنقاذ!" وأضاف يقول "وقد بذلت الحركة الإسلامية منذ مطلع الثمانينيات جهداً فكرياً وسياسياً وتنظيمياً لتحافظ على وحدة السودان في حال تمكنها من السلطة، ولم تكن سلطة الإنقاذ وفيَّة لذلك التراث مثل ما لم تكن وفيَّة لقيم ومبادئ الإسلام في الحكم ورعاية المال العام."



    واضح ان منطق الطيب واهن لأن الحركة الاسلاموية كلها أهل صدام ومنذ نشاتها وتدل على ذلك شواهد عدة منها على سبيل المثال لا الحصر موقفهم من قضية معهد المعلمين الشهيرة وطرد نواب الحزب الشيوعى ، العنف الطلابى واستخدام السيخ ضد زملائهم فى الجامعات من اجل فرض اجندتهم وغيرها وغيرها الى الانقلاب وتصعيد الحرب الجهادية فى الجنوب وحقيقة لا ادرى متى كان اهل الفكر قد تقدموا على اهل الصدام فى الحركة الاسلاموية !!
                  

08-13-2010, 11:04 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشروع الإسلامي ووحدة السودان: حديث مستأنف .... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)

    Quote: واضح ان منطق الطيب واهن لأن الحركة الاسلاموية كلها أهل صدام ومنذ نشاتها وتدل على ذلك شواهد عدة منها على سبيل المثال لا الحصر موقفهم من قضية معهد المعلمين الشهيرة وطرد نواب الحزب الشيوعى ، العنف الطلابى واستخدام السيخ ضد زملائهم فى الجامعات من اجل فرض اجندتهم وغيرها وغيرها الى الانقلاب وتصعيد الحرب الجهادية فى الجنوب وحقيقة لا ادرى متى كان اهل الفكر قد تقدموا على اهل الصدام فى الحركة الاسلاموية !!.

    دا كلام صحيح يا طلعت..
    هناك مسلسل يعرض الآن بالقناة المصرية باسم ( الجماعة )..
    بالله عليكم تابعوه وقارنوا احداثه كيف هي مطابقة حذو النعل بالنعل مع الأحداث التى شهدتنا جامعاتنا في الثمانينات وبداية التسعينات..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de