هاني رسلان وأسماء الحسيني...

Quote: هانئ رسلان الإنقاذى أكثر من الإنقاذيين حول الوحدة والإنفصال .. بقلم: خميس كات ميول- القاهرة

Quote: دقائق ونجيب الرجم على الطريقة الصاح...!

Quote: تعليق على مقال الكاتب المصرى هانئ رسلان المنشور بعنوان : الحوار بين شريكى الحكم وموقف مصر من وحدة السودان ، بجريدة الأهرام المصرية بتاريخ 16 -8- 2010م ، 6- رمضان – 1431هـ الأمر المحيِّر أن رسلان بيه إختار الإنحياز وغادر محطة الحياد " نتمنى أن يعود آجلاً أم عاجلاً" ليكون سداً منيعاً أمام رغبة شعب جنوب السودان البيه المصرى رسلان قال فى مقاله : إن الجنوب مقبل على الإنفصال طبقاً لتصريحات قادة الحركة الشعبية .أليس من المنطق أن يقول أن سياسة حكومة الخرطوم هى التى رجحت خيار الإنفصال على الوحدة ؟ كما انه لم يدلل حديثه بتصريح واحد من تصريحات القيادة فى جوبا والمتابعين لتصريحات القيادة كلها تدور حول فشل المؤتمر الوطنى لجعل خيار الوحدة جاذبة للجنوبيين . فى جزء آخر من مقال رسلان : كانت الجولة الأولى من هذه المباحثات قد إنعقد فى فبراير الماضى لنفس الغرض تحت الرعاية المصرية ، غير أن الفارق بين الجولتين هو أنه خلال الجولة الأولى كان هناك بعض الأمل فى إستكشاف أى صيغة بديلة تكفل الحفاظ على العلاقة الوحدوية بين الطرفين ."الحديث مازال لرسلان" إلا انه من الواضح أن قيادة الحركة الشعبية وحكومة إقليم جنوب السودان قد عقدت النية والعزم على التوجه نحو الإنفصال ! إنتهى حديث رسلان . الحركة الشعبية بشهادة الجميع حركة وحدوية تنادى بسودان جديد حر ديمقراطى يكون المواطنة أساس الحقوق والواجبات يكون الوطن للجميع والدين لله عكس المشروع الحضارى الذى يدافع عنه رسلان بقصد أو غير قصد دولة تكون الحاكمية لله ودين الدولة هى الإسلام والثقافة واللغة هى العربية على انقاض القوميات الأخرى ، هذه هى دولة نافع وإخوانه ومطبليه داخل الحدود و خارجه ، دولة فاشلة ظالمة مستبدة لدرجة قف تأمل طاردة لمواطنيها حيث تستضيف مصر أعداد كبيرة من مطاريدها بمختلف مشاربهم . رسلان يعلم أن السودان وطن متعدد الأعراق والأديان والثقافات وحكمه من طرف أحادى " دين وثقافة وعرق " تعد من أم الكبائر لذاته والدليل هو الفشل المذكور أعلاه لمدة 60 سنة نجمت عنها عراقة دماء وملايين من المطاريد . وفى جانب آخر من المقال يقول رسلان: أن الرؤية المصرية تستدعى الحقائق الموضوعية التى ترى أن الحل الأفضل لكل مشاكل السودان هو الحفاظ على وحدة السودان . يبدو أن مايقوله رسلان هى نظرة رومانسية شكلية للموضوع دون الخوض فى الجوهر ، مانريده هو موقف واضح من وحدة رسلان أى أى نوع من الوحدة يتحدث عنها رسلان ؟ وحدة قديمة قهرية تقوم على التعالى من الجلابة وأن يكون الجنوبيين تابعيين أم وحدة على أسس جديدة تقوم على الإحترام المتبادل وتكون الدين لله والوطن للجميع "دولة علمانية " وأرجو أن لايكون حديثه فضافاضاً كجلباب الجلابة . من اجتهادات وبنات أفكار رسلان ان قيادات الحركة الشعبية عقدت على العزم على الإنفصال ، والمعلوم أن الحركة الشعبية حتى لحظة كتابة السطور هذه لم يصدر منها بيان بشأن الوحدة والإنفصال ، نعم هناك بعض التصريحات التى تطلقها بعض قيادات الحركة الشعبية تتكلم عن الفرص التى ضيعها المؤتمر الوطنى لتصير الوحدة جاذبة وعلى رسلان أن يلغى اللوم على المؤتمر الوطنى وهو المسؤل الأول والأخير لإنفصال جنوب السودان وأن يدرك ان قيادة الحركة الشعبية هم مواطنين من جنوب السودان قبل أن يكونوا قيادة فى الحركة الشعبية ومن حق اى فرد فى المكتب السياسى للحركة الشعبية أن يدلو برأيه بشأن الوحدة ، وسؤالنا لرسلان ومن معه فى الصف الأول من الفريق المدافع لأيدلوجية الحركة الإسلاموية السودانية ، ماذا جنى شعب جنوب السودان من الوحدة الظالمة القاتلة طيلة ستة عقود من الزمان ؟! أتمنى أن يكتب يوماً ما ولو سطر واحد بحيادية فى مسائل جنوب وشمال السودان ونرجو مغادرته صف العداء السافر لشعب جنوب السودان ، حضرنا له ندوات كثيرة فى مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية وعنصريته واضحة لأى مواطن جنوبى حضر له فى ندواته ينحاز تماماً للإنقاذ حتى المشاركة قل ما يختار المداخلين والمتحدثين من أبناء جنوب السودان وبعض المناطق الهامشية فى الشمال المعارضين لمشروع رسلان أقصد المشروع الحضارى الذى يدافع عنه رسلان بقصد أو بغير قصد كما ذكرت ! شخصى الضعيف على أعتاب ال30 سنة أو بدقة 29 سنة لم أعرف طعم العدالة والحرية إلا فى مصر ، مصر فتحت أبوابها على مصراعيها لأبناء جنوب السودان لولا مصر أكاد ان أجزم اننى لم اتلقى التعليم الجامعى ومابعده من لا يشكر الناس لايشكر ربه من هنا نحى مصر الرسمية والشعبية فتبقى مصر فى قلوب شعب جنوب السودان مصر علم الكثير من أبناء هذا الشعب المناضل المكافح الذى رفض الظلم وعشقوا الحرية كيف لا وجلهم تعلموا فى مصر الكنانة إذا ذهبت اليوم لأى مصلحة حكومية او أهلية او المنظمات العاملة فى جنوب السودان ستجد 40% من العاملين فيها خريجى مصر فعلى رسلان أن يرتقى لمستوى مصر ليكون محايداً ويكتب كما يكتب الأستاذة الجليلة المقدرة أسماء الحسيني إذا ذهبت إلى جوبا اليوم ستلقى ترحاباً لأنها تكتب بحيادية وتتحدث كصحفية بمعنى الكلمة وتتفهم نفسية الشعب الجنوبى وعلى رسلان ان يرتقى لمصافها او يترك الحديث عن قضايا جنوب السودان حتى ينزع "إسمه ان جاز التعبير " من لائحة أعداء شعب جنوب السودان . كمواطن جنوبى شخصى الضعيف كنت من الداعين لوحدة السودان لأن فى الوحدة قوة حتى وقت قريب أكاد وأجزم أقول من آخر الجنوبيين الداعيين لوحدة السودان ولكن سياسة نافع وزمرة الإنقاذ تستفزنا أيما إستفزاز يتحدثون كما انهم فراعنة القرن العشرين ، ومن هنا أقول إنى إنفصالى حتى النخاع وأبشر بها فى أى موقع أو أقول إنى مؤيد إستقلال شعب جنوب السودان من هذا الإستعمار الذى استمر 60 سنة سبقه العديد من انواع الإستعمار من البلدان الأجنبية . وفى حديث آخر فى نفس المقال لرسلان الذى صار إنقاذى أكثر من الإنقاذيين أنفسهم حيث يقول : ورغم الحملة الإعلامية واسعة النطاق الداعية للحفاظ على الوحدة والتنبيه إلى تبعات الإنفصال ومخاطره رغم الجهود الكثيفة التى يقودها الرئيس البشير ونائبه على عثمان طه لإقناع الجنوبيين بالبقاء فى الوحدة . يا كمريت رسلان بربك ألم يكن هذا إنحيازاً بتقدير إمتياز ؟! وحدة شنو أو بالعامية المصرية وحدة إيه ؟ّ! يا كمريت تتم عبر بالضجيج فى روادى أم درمان وتلفزيونها وبعض الأوانطات التى تطلقها الإعلام السودانى وبعض الكتاب دخل السودان او خارجه على ضفاف النيل او الشاطئ الشرقى للبحر الأحمر ، هذا يعتبر تجريح للمشاعر لا أكثر ويعمق ويشجع من الإستقلال . يا كمريت البشير يقول أنه لامساومة فى التشريعات الإسلامية ، ويتبرع بأموال الشعب السودان كله لبناء المساجد وهو رئيس كل السودانيين مسيحيين ومسلميين ولا دينيين وبعض المتدينين بالديانة اليهودية المستخبئين من أبناء شمال السودان . وأخيراً فهمنا موقف رسلان بانه ضد رغبة وخيار شعب جنوب السودان وعليه ان يعلم أن إرادة شعب جنوب السودان لا تقهر. بعد هذا الجدال سينتصر شعب جنوب السودان فى نهاية المطاف ويمضى فى عملية بناء وتنمية الدولة الجديدة وسيكون جسر التواصل بين مصر ودول حوض النيل بحكم العلاقة بين مصر وشعب جنوب السودان والبعد الجغرافى والإثنى والثقافى للجنوب بالنسبة لدول حوض النيل الإفريقية .