|
صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟
|
شهاب الدين يحيى بن حبش بن اميرك السهروردي (المقتول)، كان يعتقد: ان النور هو مبدأ الوجود الوحيد واصل كل الاشياء وان الله هو نور الانوار. وما الظلمة الا انحدار الوجود عن المبدأ- النور، وكلما انحدر هذا الوجود اتجه نحو الظلمة، لذا كان الهدف الاسمى (او القيمة العليا) للانسان هو ان يترقى صعوداً حتى يتلاشى في مصدر الانوار ويفنى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
وهو القائل: ابداً تحنُّ اليكم الارواح ووصالكم ريحانها والراح وقلوب اهل ودادكم تشتاقكم والى لذيذ لقائكم ترتاح وارحمتا للعاشقين تكلفوا ستر المحبة والهوى فضاح بالسر ان باحوا، تباح دماؤهم وكذا دماء العاشقين تباح فباح السهروردي بالسر الصوفي، باح بقدرة الله المطلقة، فأبيح دمه. تخلص العارف الإشراقي من الظلمة وأبحر في النور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
شكرا أخي عمار ومشاركتك تهمنا.
ولكن كما نجحت مساعي البطانة المتملقة من الفقهاء في بغداد في استصدار حكم السلطة بقتل الحسين بن منصور (الحلاج) وحرقه وذرّ رماده في دجلة، وكما تنجح – إلى يومنا هذا – في إصدار الفتاوى التي ترضي السلطان، كذلك نجحت مساعي الهوس الديني هناك ،في حلب، في مصادرة صوت السهروردي وتصفيته جسدياً وكان عمره 38 عاما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
كيف قُتل؟ دعا الملك الظاهر فقهاء السوء (علماء الرسم) الى مناظرة السهروردي فافحم الفقهاء الذين ناظروه واظهر جهلهم. وفي مناظرة اخرى علنية سأله أحد (الفقهاء): هل يقدر الله ان يخلق نبياً آخر بعد محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأجاب السهروردي: لا حد لقدرته. والسؤال كان ملغوما وهو يدري. فوجد (الفقهاء) ضالتهم. وإذا كان السؤال هو: هل سيكون هنالك نبيا بعد محمد صلى الله عليه وسلم؟ لكانت الإجابة – قطعا - بالنفي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
كان مقتله بأمر صلاح الدين بعد أن نسب البعض إليه الفساد في المعتقد. ولتوهم صلاح الدين أن السهروردي يفتن ابنه بالكفر والخروج عن الدين. وكان مقتله بقلعة حلب سنة 665 هـ مع أنه كان من كبار المتصوفة في زمانه ومن أفقه علماء عصره بأمور الدين والفلسفة والمنطق والحكمة ويسمي مذهبه الذي عرف به ب "حكمة الإشراق" وله كتاب بهذا الاسم. يعد مؤسسا للفكر الفلسفي الإشراقي، الذي يدعو إلى الوصول للمعرفة عن طريق الذوق والكشف الروحاني، بخلاف التوجه الفلسفي العام والمستدل بالتقصي والتحليل البرهاني. جمع بين عدة توجهات فلسفية من اليونان ومصر وغيرها كنماذج فلسفية لتوضيح الفلسفة الإشراقية. أكبر من دعى إلى التأمل الروحاني من بين الفلاسفة المسلمين كما عرف عنه بعدم الاقتناع بالمصادر بل بأسلوب التفكير الذاتي والنفسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
السهروردي المقتول:
أما عن موته فاختلفت الروايات ،فمنها أنه قتل عن طريق الجوع ومنعه من الطعام، ومنها أنه أُحرق، لكن اجتمعت كلها على أنه حكم علية بالإعدام بتهمة الإلحاد والزندقة. ومهما اختلفت روايات إعدامه فإنه من الثابت أن الذي أمر بإعدامه هو صلاح الدين الأيوبي. فهل هذا هو (صلاح) الدين؟؟؟ أم أن تاريخنا مزيف؟ تاريخنا مزيف.
من أعمال السهروردى: "مؤنس العشاق" و"هياكل النور" و"البارقات الإلهية" و"المناجيات" و" حكمة الإشراق" و"اعتقاد الحكماء" إضافة إلى كتب أخرى بالفارسية التي ترجم إليها "رسالة الطير" للفيلسوف الطبيب ابن سينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
كان السهروردي يقول: "لا بدَّ أن أملك الأرض". وقد ملكها. أرضا أوسع من أرض السلطان الأيوبي. فبرغم عمره القصير (38 عاما)، استطاع، انطلاقا من الصفة التي لحقت باسمه (المقتول)، أن يثير قلقا كالذي أثاره من قبل موت الحلاج، فكثر أتباعه. ويكفي أن يكون الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي قد أوصل الإشراق السهروردي بعد ذلك إلى ذروته الخالدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح الدين الأيوبي.... هل هو فعلا (صلاح) الدين؟ (Re: عبد الحي علي موسى)
|
أبدا تحنّ إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراحُ وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم وإلى لذيذ لقائكم ترتاح وارحمة للعاشقين تكلفوا ستر المحبة والهوى فضاح بالسر إن باحوا تباح دماؤهم وكذا دماء العاشقين تباح وإذا همُ كتموا تحدث عنهمُ عند الوشاة المَدمع السفاح وبدت شواهد للسقام عليهمُ فيها لمشكل أمرهم إيضاح خفَضَ الجناح لكم وليس عليكمُ للصب في خفض الجَناح جُناح فإلى لقاكم نفسه مرتاحة وإلى رضاكم طرفه طمّاح عودوا بنور الوصل من غسق الجفا فالهجر ليل والوصال صباح وتمتعوا فالوقت طاب لقربكم راق الشراب ورقّت الاقداح صفّاهمُ فصفو له فقلوبهم في نورها المشكاة والمصباح يا صاح ليس على المحبّ ملامة إن لاح في أفق الوصال صباح لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى كتمانهم فنمى الغرام فباحوا سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها لما دروا أن السماح رباح ودعاهمُ داعي الحقائق دعوة فغدوا بها مستأنسين وراحوا ركبوا على سنن الوفا ودموعهم بحرٌ وحادي شوقهم ملاّحُ والله ما طلبوا الوقوف ببابه حتى دُعوا وأتاهم المفتاح لا يطربون لغير ذكر حبيبهم أبدا فكل زمانهم أفراح حضروا فغابوا عن شهود ذواتهم وتهتّكوا لما رأوه وصاحوا أفناهمُ عنهم وقد كُشفت لهم حُجُب البقا وتلاشت الأرواح فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
| |
|
|
|
|
|
|
|