|
الاخت دوما جهزى البليلة واللقيمات عشان المانيا تغلب الليلة
|
عزيزتى دوما بالرغم عدم لقاءونا الشخصى ولكن لى شرف معرفتك اسفيريا
صدقينى رغم معيشتى بالمانيا حوالى ١٨ سنة لم اشجع اى فريق بل كنت اشجع اللعبة الحلوة كما يقولون
اليوم استثنائيا ساشجع بلدى التى اعيش فيها لاننى لم ارى فى حياتى اقذر من الاسبان صحيح ان المانيا ارتبط تاريخها بالعنصرية ولكن المانيا الرسمية اعلنت الحرب ومن زمن على العنصرية. القانون هنا يكفل لك كل حقوق المواطنة واى معاملة عنصرية من احد يكفل لك القانون استرجاع حقك. الشعب الالمانى نتيجة تطوره وخبرته فى الحياة وكراهية الالمان للحروب ودعوة السلام تخلصوا ولحد بعيد من العنصرية الالمان وبرغم عنجهيتهم وبعض تكبرهم الا انهم شعب صادق. لو الالمانى بيكرهك بيقولها ليك وبوضوح لتعرفى رأسك من رجليك. عكس الاخرين يكرهك فى الباطن ويتظاهر بحبك فى العلن زرت اسبانيا بدعوة عمل مرتين وصدقينى لو لا العمل لقطعت الزيارة. هؤلاء الناس العنصرية بعينها وبغباء شديد. انظرى للتاريخ لم يحارب شعب الاسلام كما الاسبان. اعتقلوا الدعاة والائمة تحت الارض ثلاثين واربعين سنة. اوقفوا انتشار الاسلام عن طريق بوابة اوربا الغربية فى حين انتشر الاسلام عن طريق الاتراك حتى بلغاريا وجنوب المجر ذكرت ذلك لتبيين مدى العداوة
إبراهيم عبد الحليم
|
|
|
|
|
|
|
|
|