(السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت):

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2010, 11:09 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت):


    ماهر ابوجوخ - داليا أحمد

    الحلقة الأولى

    علاقتي بالحركة الشعبية فكرية مبدئية وأكبر من أحذية الوظائف والمواقع الدعم الامريكي الاوربي لمركزنا ليس استثناء ويشمل حتي الحكومة السودانية ما قيل عن عدم رضائي بالوحدة مع الحركة في اكتوبر 2005م "غير صحيح" ما حدث بالتحالف في عام 2004م هو خلاف بين من يقف مع رأي المؤسسة ومن يعمل ضدها المصالح الحزبية والشخصية وتغليبها حطمت المنبر النوبي بجبهة الشرق الحلقة الأولى يعد د. تيسير محمد أحمد علي من الشخصيات السياسية والاكاديمية السودانية ذات الاثر الكبير، فهو من المساهمين الرئيسين من خلال عمله في نقابة اساتذة جامعة الخرطوم في انتصار انتفاضة مارس/ ابريل 1985م الشعبية، كما اسهم في اتصالات التجمع النقابي السياسية التي اجريت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدها، وفي منتصف تسعينيات القرن الماضي لمع اسمه داخل قوات التحالف السودانية وكيان المعارضة السودانية التجمع الوطني الديمقراطي، قبل أن تعصف الانقسامات بالتحالف في عام 2004م، بالاضافة لذلك فهو من الشخصيات الاكاديمية السودانية المرموقة والملمة بتفاصيل الاوضاع بمنطقة القرن الإفريقي. ومنذ العام 2005م اختفى د. تيسير من الساحة السياسية والاعلامية بصورة غامضة، الشيء الذى دفع (السوداني) للبحث عن تيسير لتطرح عليه العديد من التساؤلات حول مختلف القضايا، عبر الانترنت وكانت الحصيلة هذا الحوار. د. تيسير دعنا نستهل حوارنا معك بسؤالك حول أسباب انقطاعك وغيابك عن المسرح السياسي السوداني خلال الآونة الاخيرة رغم وجودك الفاعل والمؤثر داخل التجمع الوطني الديمقراطي ابان تسعينيات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي؟ شكراً لكم. إن كنتما تعنيان بالإنقطاع والغياب، البعد عن الممارسة السياسية المباشرة، كالعمل من خلال مؤسسة سياسية بعينها فهذا صحيح وله أسبابه، وأظنكما تتفقان معي أن الإسهام والعطاء في العمل الوطني تتعدد منافذه، ولا يتوقف على مشروطية العمل من خلال المؤسسات السياسية بشكلها الراهن، وهناك فضاءات أكثر رحابة. كما لا اتفق معكما ان وجودي داخل التجمع الوطني (سواء كان ذلك في موديله الاول 1985 او الثاني 1989) كان مؤثرا ولو كان ذلك حقيقة لا اختلف الحال، فالعبرة بالنتائج وبفشل التجربة البيّن. فقد تكلّس التجمع وهو في المهد، وبالتالي لم يتمكن من تحقيق اهدافة المعلنة لأن القيادات غرقت تماماً في "التكتيكات على حساب الالتزام بالرؤية الاستراتيجية للقضية الوطنية"، وبالطبع هذا الامر لا ينفصل من الفشل الذريع لذات النخب الحاكمة منذ الاستقلال في الوصول الى مشروع وطني يعبر عن المصالح الحقيقية للجماهير ويسعي لتحقيق طموحاتها في السلام والتنمية والعيش الكريم. والدليل على ذلك التهتك الذي أصاب النسيج السياسي والاجتماعي والاقتصادي للوطن. ولو كان التجمع الوطني لإنقاذ البلاد في 1985 أو موديل 1989 حقق جزءا من مشروعه الوطني (حسب المواثيق المعلنة) ربما لما كانت الأوضاع قد تفجرت في دارفور والشرق وكجبار، ولما كانت اتفاقية نيفاشا قد "تحولت" الى خريطة لبداية تفتت السودان، بدلاً عن كونها أداة للتحول الديمقراطي. ولعل الذاكرة تسعف بعض الشباب من طلبة جامعة الخرطوم أيام 1986-1988 عن تكراري لهم في ندوات المجموعات الطلابية والاكاديمية بضرورة انخراط الجميع وبقوة في مساعي انهاء الحرب الاهلية في الجنوب. وقد كان الناس بالخرطوم لا يحسون بالحرب وكأنها تدور في كوكب آخر، وكأنما الذي يتمزق جسم غير سوداني، وكنت اتساءل "لماذا تريدون الانتظار حتى تدخل الحرب غرف الجلوس في منازلكم؟". ويبدو اننا لم نستطع أن نسمع بعضنا البعض بالامس ولا نريد ذلك حتى اليوم. إذاً ما هي جدوى العودة الان، اللهم الا اذا كان ذلك من باب المجاملة و"القعاد في بيت البكا". على كل، انا لست ببعيد عن المشهد الوطني الذي تتضاعف فجيعته يومياً، فانا لا أقيم في نيويورك أو لندن، وإنما في أسمرا على مرمي حجر من كسلا. وكما هو الحال في هذه المنطقة من تداخل وتواصل ثقافي واثني واقتصادي، ارى انها تشكلت من بلاد هي امتداد طبيعي لبعضها البعض، وبالتالي لا أحس بغربة على الاطلاق، إنما أحمد الله أنني في مكان وبيئة تحفز على التفكير والعمل ومتابعة أحوال كافة مناطق القرن بدقة بما في ذلك السودان. * رغم وجود متغيرات عديدة بالساحة السياسية السودانية، لكن الأمر الواضح للعيان أنك زاهد عن ممارسة نشاطك السياسي داخل السودان وتلجأ لممارسته خارج السودان، فبماذا نعزوا هذا الموقف؟ المتغيرات هي سمة العمل السياسي، والمحك ليس في وجودها، وإنما مآلاتها، وعندما ندقق في المشهد السياسي السوداني بصورة عامة، فإن المستقبل قاتم للغاية. وعلى كل حال أنا الان ليس لدي نشاط سياسي عبر أية مؤسسة حزبية في الخارج او أي مكان آخر، لكن، العمل العام متعدد الاشكال ولا يتوقف على قالب معين. ووجودي خارج السودان فقد إقتضته ظروف معروفة لا أعتقد أنها قد تغيرت حتى الآن. * بصراحة هناك لغط دائر حول حقيقة وضعك داخل الحركة الشعبية فالبعض يقول إنك معترض على توقيع إعلان الوحدة الذي تم مع الحركة الشعبية في اكتوبر 2005م بالخرطوم، فما هي حقيقة وضعك داخل الحركة الشعبية؟ علاقتي بالحركة الشعبية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي عندما تم تفويضي من قبل التجمع النقابي في ذلك الوقت للإتصال بقيادة الحركة في إطار مساعي السلام الجارية آنذاك. وإستمرت هذه العلاقة عبر حوارات مطولة ومنابر مختلفة حول ضرورة التغيير، كقضية مركزية للسلام والإستقرار والتنمية في السودان. وبالتالي المسألة ليست بتكييف لوضع تيسير محمد أحمد داخل الحركة أو عدم قبوله بهذا أو ذاك. أما القول بأنني غير راضي بالتوقيع على إعلان الوحدة الذي تم مع الحركة الشعبية في أكتوبر 2005 بقاعة الشارقة بالخرطوم هو غير صحيح، فقد شاركت في صياغته مع آخرين، وهذا الإعلان لم يكن إلا عملية تكميلية وإمتداد لما بدأناه في 28 فبراير 2002 بأسمرا كمؤسسة، وبالتالي الاعلان هو تحصيل حاصل ولم يغير من الأسس والمبادئ التي تم الإتفاق عليها من قبل. أما وضعي داخل الحركة، أنتم تنظرون للأمر من زاوية العائد/المصلحة المباشرة، وأنا لي وجهة نظر مغايرة، وهي كما قلت، علاقة فكرية مبدئية معنية بقضايا التغيير، وبالتالي أكبر من أحذية الوظائف والمواقع. وكنت أتمنى للشباب أمثالكم أن لا ينظروا بذات منظور نخب السودان القديم التي تربط بين العمل الوطني والتطلعات الذاتية، ومقدار النجاح لديهم مرتبط بالوظيفة والمكاسب المادية. سؤالكم يذكرني بآخر إجتماع حضرته لهيئة قيادة التجمع بالقاهرة أيام إستعدادهم للتفاوض مع المؤتمر الوطني آنذاك، حيث قرأت مذكرة مختصرة بإنسحاب تنظيمنا إعتراضاً على تغييب قيادات الشرق ودارفور من الإجتماعات الجارية. وكان رد أحد أبرز قياديي التجمع هو: "شنو يا دكتور إنتو عشان ضمنتو وزاراتكم مع الحركة ما دايرننا نلقي فرصة"(!)، وكان ردي: "إن رأيتني يوماً أو اي من زملائي في مواقع رسمية (تف في وشنا)". ولعل هذه فرصة لتهنئة القيادي المعني بتحقيق حلمه الوزاري. * هل تشعر بالرضا من تجربتك السياسية الحزبية عموماً وبالتحالف على وجه الخصوص وكيف تنظر وتقيم حصيلة تلك التجارب؟ الشعور بالرضا تقييم ذاتي خاضع لنتائج التجربة، وما تراه اليوم مرضياً، قد يفرز البحث النقدي إنه لم يكن كذلك، ما أحاول توصيله هو أنني أعيد قراءة تجاربي ونقدها بإستمرار، وحتى الآن أرى أن المواقف التي إتخذتها في السابق صحيحة لأنها قامت على قاعدة مبدئية، ومن ضمنها تجربتي في التحالف. ولكني لا اعرف ما تقصدونه بالرضاء، لأن العمل العام هو اجتهاد لخدمة قضايا ومبادئ واهداف وطنية لا طموحات شخصية. واعتقد ان عددا بسيطا جداً من العاملين في الحقل العام ممكن ان يحسوا بالرضا، واذا ما تأملتم حال السودان ككل وليس في دارفور او الشرق وانما كذلك في الشمالية وباقي الهامش السوداني، اذا فعلتم ذلك بموضوعية وامانة وحكمتم ضميركم، من الصعب جداً ان تشعروا بغير الحزن والاسي وكثير من الخجل لحال الغالبية العظمي من المواطنات والمواطنين. اذكر ايام المجاعة بغرب السودان عام 1984 كان زميلي د. سليمان بلدو (رد الله غربته) يأخذني بعربته لمعسكر المويلح للنازحين في أم درمان والذي لم يكن يبعد اكثر من 10 دقائق فقط من فندق هيلتون الخرطوم، بصراحة ذلك التمايز الخرافي بعد حوالي 25 عاما تضاعف بدلاً من ان يتقلص. ويتواصل نهج افقار الاغلبية واستئثار اقلية بالثروة. فكيف يمكن لاحد منا، مهما تضاءلت مشاركته النضالية ان يعفي نفسه من المسئولية؟ وكيف يمكن ان يكون هناك اي قدر من الرضا؟ * بصراحة، ابدى البعض استغرابه واندهاشه من الانتقادات القاسية والعنيفة التي وجهتها لزملائك بالتحالف عقب الازمة الداخلية في عام 2004م والتي وردت في حوار اجرته معك احدى الصحف المحلية في عام 2004م، هل لهذه اللغة الحادة ارتباط باجواء الصراع والخلاف مع الفرقاء وقتها داخل التحالف؟ كثيرون ينظرون لما حدث بالتحالف في 2004 كأزمة داخلية، نتجت من تعارض مصالح بين طرفين، بينما في واقع الأمر القضية هي بين من يقف مع رأي المؤسسة ومن يعمل ضدها. وعندما تقرر مؤسساتك شيئاً وتتفق أنت معها فيجب عليك حينها الإلتزام به مهما كان رأيك كفرد داخل هذه المؤسسة، وإلا فلا معني للتنظيم السياسي من أساسه، ولا معنى لشعارات التغيير والحداثة التي نتكلم عنها. وهذا هو ما حدث بالضبط، وتثبته الوثائق الموجودة. وبالتالي لا أرى معنى للإستغراب والدهشة في الموضوع، وحقيقة هذه أزمة الممارسة السياسية في السودان بشكل عام، تجد التنظيمات السياسية تقرر شيئاً عبر هيئاتها، وعندما تتضارب هذه القرارات مع رغبات القادة، يعملون على تقويض المؤسسات التي بنوها بأيديهم. ولن ينصلح حال الممارسة السياسية في السودان، ما لم تكن هناك قناعة راسخة بضرورة إحترام قرارات المؤسسات. بجملة مقتضبة... إحترام ديمقراطية القرار داخل التنظيم. وبالتالي موضوع الأزمة التي أشرت إليها هي في جوهرها أزمة خاصة بالبعض في فهمهم لمعنى الديمقراطية داخل المؤسسة الحزبية ودرجة إحترامهم لها. * سمعنا عن انشائك لمركز لبناء السلام لمنطقة القرن الإفريقي بأسمرا فما هي أنشطة هذا المركز؟ مركز القرن الإفريقي لبناء السلام، هو فكرة ليست بالجديدة، وهناك الكثير من المراكز تعمل في نفس المجال كمراكز دراسات وإستشارات وغيرها. الاختلاف الاساسي عن الآخرين هو اننا لا نجري دراسات أكاديمية أو إستثمارية وإنما نهتم بورش عمل لتطوير القدرات بكافة أشكالها الفنية والتنظيمية والفكرية والتشبيك وعقد حلقات نقاش بالتعاون مع خبراء مختصين حول قضايا تهم القرن الإفريقي، مع التركيز على فض النزاعات وبناء السلام. فكرتنا قائمة على حقيقة تشابه دول المنطقة في تكويناتها (الإجتماعية والإقتصادية والسياسية)، ومشاكلها أيضاً. وبالتالي فإن الحلول لهذه المشاكل والأزمات ستكون بالضرورة متشابهة ومتداخلة. ونحن نرى أن تجاوز الازمات الكارثية أمر ممكن في المستقبل، لذلك نعمل من الآن لذلك، ونركّز على رفع قدرات منظمات المجتمع المدني ـ كعناصر فاعلة في التأثير على مجتمعاتها ـ في كيفية تنظيم نفسها للتعامل مع قضايا قواعدها الجماهيرية التي تخدمها بكفاءة أفضل، أي أننا نرتبط بالقاعدة الجماهيرية وتقديم خبراتنا لها أكثر من كوننا مؤسسة إستشارية. * لكن البعض يوجه اتهامات للمركز بتلقي تمويل امريكي واوربي، فما هو تعليقك على تلك الاتهامات؟ المركز مؤسسة طوعية غير ربحية، أنشئ اولاً بتمويل ذاتي من مجموعة مهنيين من السودان، الصومال واريتريا. ومعروف إن دخل المنظمات غير الربحية يعتمد أصلاً على التمويل من جهات مانحة سواءاً كانوا مؤسسات أم دول لأنها ـ أي المنظمات ـ لا تمتلك مؤسسات إقتصادية تدر عليها عائدا تمارس بواسطته أنشطتها. وهذه مسألة لا غبار عليها وتقر بها كل القوانين في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان. لكن عندما يقال أن المؤسسة الفلانية تتلقى دعماً من أمريكا أو أوروبا، هذا يسمي "التفكير بعقلية المؤامرة"، ومحاولة إبتزاز بأساليب عفا عليها الزمن. فأمريكا وأوروبا اللتين تدعمان المركز، تدعمان مؤسسات ومنظمات شبيهة كثيرة في العالم وفي السودان بما فيها الحكومة نفسها. وحقيقة لم أكن أتوقع من الجيل الصاعد أن يرى الأمور بنفس العقلية البالية التي ترى خلف كل فكرة جديدة مؤامرة. * دعنا نطرح عليك تساؤلا آخر، مرتبط بالمنبر النوبي الذي تم تأسيسه بجبهة الشرق، والذي اختفى بعد توقيع اتفاق سلام شرق السودان، فلماذا ظهر هذا المنبر فجأة على الساحة واختفى بذات السرعة؟ لم يكن هناك منبر نوبي بشكل مؤسسي ـ على حد علمي ـ وإنما تناقش عدد من المهنيين النوبيات والنوبيون المهمومون بتهميش المنطقة والظلم الذي وقع على أهلها، وأصدروا عددا من النداءات لتوحيد الموقف النوبي قبل تفاوض الحكومة مع جبهة شرق السودان وتوافقوا حول ضرورة تمثيل الرؤى النوبية من داخل جبهة الشرق، وذلك لمساندة موقف الطرفين والاستقواء ببعضهم البعض ودعم الموقف التفاوضي للجبهة بالمآسي الإقتصادية والتنموية والخدمية التي واكبت منطقة حلفا الجديدة منذ الهجرة حتى يومنا هذا. إتسعت الإتصالات عبر مشاورات داخل مناطق النوبيين وأماكن وجودهم في الشرق وباقي أنحاء السودان، ونتيجة لذلك تم الإتفاق على تمثيل للنوبيين داخل جبهة الشرق وكان ذلك إنجازاً لم يستفد منه لتحطم هذا الجهد بسبب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة وتغليبها على النظرة الداعية لتوحيد العمل النوبي مع نضال أبناء شرق السودان بكافة تكويناتهم السياسية والإجتماعية ومنظماتهم المدنية.
                  

06-30-2010, 00:00 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    فـوق،
    فـــــوق،
    فـــــــــوق.
    up

    ***- التـحـية لك يارائع يانزار،
    ***- والتحايا للبروفسييـر تيسيـر مـحمد احـمد.
                  

06-30-2010, 06:44 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: بكري الصايغ)



    شكرا يا بروف


    وشكرا للسوداني ... التي

    جعلت هذا الإفصاح ممكنا
                  

06-30-2010, 07:38 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: ahmed haneen)

    up
                  

06-30-2010, 10:17 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: قلقو)

    Dear
    قلقو
    Thanks
    with Regards
                  

06-30-2010, 07:50 AM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: ahmed haneen)

    شكرا نزار واستأذنك في إعادة تنسيق الحوار لتسهل قراءته
    Quote: ماهر ابوجوخ - داليا أحمد

    الحلقة الأولى

    علاقتي بالحركة الشعبية فكرية مبدئية وأكبر من أحذية الوظائف والمواقع
    الدعم الامريكي الاوربي لمركزنا ليس استثناء ويشمل حتي الحكومة السودانية
    ما قيل عن عدم رضائي بالوحدة مع الحركة في اكتوبر 2005م "غير صحيح"
    ما حدث بالتحالف في عام 2004م هو خلاف بين من يقف مع رأي المؤسسة ومن يعمل ضدها
    المصالح الحزبية والشخصية وتغليبها حطمت المنبر النوبي بجبهة الشرق
    الحلقة الأولى
    يعد د. تيسير محمد أحمد علي من الشخصيات السياسية والاكاديمية السودانية ذات الاثر الكبير، فهو من المساهمين الرئيسين من خلال عمله في نقابة اساتذة جامعة الخرطوم في انتصار انتفاضة مارس/ ابريل 1985م الشعبية، كما اسهم في اتصالات التجمع النقابي السياسية التي اجريت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدها، وفي منتصف تسعينيات القرن الماضي لمع اسمه داخل قوات التحالف السودانية وكيان المعارضة السودانية التجمع الوطني الديمقراطي، قبل أن تعصف الانقسامات بالتحالف في عام 2004م، بالاضافة لذلك فهو من الشخصيات الاكاديمية السودانية المرموقة والملمة بتفاصيل الاوضاع بمنطقة القرن الإفريقي. ومنذ العام 2005م اختفى د. تيسير من الساحة السياسية والاعلامية بصورة غامضة، الشيء الذى دفع (السوداني) للبحث عن تيسير لتطرح عليه العديد من التساؤلات حول مختلف القضايا، عبر الانترنت وكانت الحصيلة هذا الحوار.
    د. تيسير دعنا نستهل حوارنا معك بسؤالك حول أسباب انقطاعك وغيابك عن المسرح السياسي السوداني خلال الآونة الاخيرة رغم وجودك الفاعل والمؤثر داخل التجمع الوطني الديمقراطي ابان تسعينيات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي؟
    شكراً لكم. إن كنتما تعنيان بالإنقطاع والغياب، البعد عن الممارسة السياسية المباشرة، كالعمل من خلال مؤسسة سياسية بعينها فهذا صحيح وله أسبابه، وأظنكما تتفقان معي أن الإسهام والعطاء في العمل الوطني تتعدد منافذه، ولا يتوقف على مشروطية العمل من خلال المؤسسات السياسية بشكلها الراهن، وهناك فضاءات أكثر رحابة. كما لا اتفق معكما ان وجودي داخل التجمع الوطني (سواء كان ذلك في موديله الاول 1985 او الثاني 1989) كان مؤثرا ولو كان ذلك حقيقة لا اختلف الحال، فالعبرة بالنتائج وبفشل التجربة البيّن. فقد تكلّس التجمع وهو في المهد، وبالتالي لم يتمكن من تحقيق اهدافة المعلنة لأن القيادات غرقت تماماً في "التكتيكات على حساب الالتزام بالرؤية الاستراتيجية للقضية الوطنية"، وبالطبع هذا الامر لا ينفصل من الفشل الذريع لذات النخب الحاكمة منذ الاستقلال في الوصول الى مشروع وطني يعبر عن المصالح الحقيقية للجماهير ويسعي لتحقيق طموحاتها في السلام والتنمية والعيش الكريم. والدليل على ذلك التهتك الذي أصاب النسيج السياسي والاجتماعي والاقتصادي للوطن. ولو كان التجمع الوطني لإنقاذ البلاد في 1985 أو موديل 1989 حقق جزءا من مشروعه الوطني (حسب المواثيق المعلنة) ربما لما كانت الأوضاع قد تفجرت في دارفور والشرق وكجبار، ولما كانت اتفاقية نيفاشا قد "تحولت" الى خريطة لبداية تفتت السودان، بدلاً عن كونها أداة للتحول الديمقراطي. ولعل الذاكرة تسعف بعض الشباب من طلبة جامعة الخرطوم أيام 1986-1988 عن تكراري لهم في ندوات المجموعات الطلابية والاكاديمية بضرورة انخراط الجميع وبقوة في مساعي انهاء الحرب الاهلية في الجنوب. وقد كان الناس بالخرطوم لا يحسون بالحرب وكأنها تدور في كوكب آخر، وكأنما الذي يتمزق جسم غير سوداني، وكنت اتساءل "لماذا تريدون الانتظار حتى تدخل الحرب غرف الجلوس في منازلكم؟". ويبدو اننا لم نستطع أن نسمع بعضنا البعض بالامس ولا نريد ذلك حتى اليوم. إذاً ما هي جدوى العودة الان، اللهم الا اذا كان ذلك من باب المجاملة و"القعاد في بيت البكا". على كل، انا لست ببعيد عن المشهد الوطني الذي تتضاعف فجيعته يومياً، فانا لا أقيم في نيويورك أو لندن، وإنما في أسمرا على مرمي حجر من كسلا. وكما هو الحال في هذه المنطقة من تداخل وتواصل ثقافي واثني واقتصادي، ارى انها تشكلت من بلاد هي امتداد طبيعي لبعضها البعض، وبالتالي لا أحس بغربة على الاطلاق، إنما أحمد الله أنني في مكان وبيئة تحفز على التفكير والعمل ومتابعة أحوال كافة مناطق القرن بدقة بما في ذلك السودان.
    * رغم وجود متغيرات عديدة بالساحة السياسية السودانية، لكن الأمر الواضح للعيان أنك زاهد عن ممارسة نشاطك السياسي داخل السودان وتلجأ لممارسته خارج السودان، فبماذا نعزوا هذا الموقف؟
    المتغيرات هي سمة العمل السياسي، والمحك ليس في وجودها، وإنما مآلاتها، وعندما ندقق في المشهد السياسي السوداني بصورة عامة، فإن المستقبل قاتم للغاية. وعلى كل حال أنا الان ليس لدي نشاط سياسي عبر أية مؤسسة حزبية في الخارج او أي مكان آخر، لكن، العمل العام متعدد الاشكال ولا يتوقف على قالب معين. ووجودي خارج السودان فقد إقتضته ظروف معروفة لا أعتقد أنها قد تغيرت حتى الآن.
    * بصراحة هناك لغط دائر حول حقيقة وضعك داخل الحركة الشعبية فالبعض يقول إنك معترض على توقيع إعلان الوحدة الذي تم مع الحركة الشعبية في اكتوبر 2005م بالخرطوم، فما هي حقيقة وضعك داخل الحركة الشعبية؟
    علاقتي بالحركة الشعبية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي عندما تم تفويضي من قبل التجمع النقابي في ذلك الوقت للإتصال بقيادة الحركة في إطار مساعي السلام الجارية آنذاك. وإستمرت هذه العلاقة عبر حوارات مطولة ومنابر مختلفة حول ضرورة التغيير، كقضية مركزية للسلام والإستقرار والتنمية في السودان. وبالتالي المسألة ليست بتكييف لوضع تيسير محمد أحمد داخل الحركة أو عدم قبوله بهذا أو ذاك. أما القول بأنني غير راضي بالتوقيع على إعلان الوحدة الذي تم مع الحركة الشعبية في أكتوبر 2005 بقاعة الشارقة بالخرطوم هو غير صحيح، فقد شاركت في صياغته مع آخرين، وهذا الإعلان لم يكن إلا عملية تكميلية وإمتداد لما بدأناه في 28 فبراير 2002 بأسمرا كمؤسسة، وبالتالي الاعلان هو تحصيل حاصل ولم يغير من الأسس والمبادئ التي تم الإتفاق عليها من قبل. أما وضعي داخل الحركة، أنتم تنظرون للأمر من زاوية العائد/المصلحة المباشرة، وأنا لي وجهة نظر مغايرة، وهي كما قلت، علاقة فكرية مبدئية معنية بقضايا التغيير، وبالتالي أكبر من أحذية الوظائف والمواقع. وكنت أتمنى للشباب أمثالكم أن لا ينظروا بذات منظور نخب السودان القديم التي تربط بين العمل الوطني والتطلعات الذاتية، ومقدار النجاح لديهم مرتبط بالوظيفة والمكاسب المادية. سؤالكم يذكرني بآخر إجتماع حضرته لهيئة قيادة التجمع بالقاهرة أيام إستعدادهم للتفاوض مع المؤتمر الوطني آنذاك، حيث قرأت مذكرة مختصرة بإنسحاب تنظيمنا إعتراضاً على تغييب قيادات الشرق ودارفور من الإجتماعات الجارية. وكان رد أحد أبرز قياديي التجمع هو: "شنو يا دكتور إنتو عشان ضمنتو وزاراتكم مع الحركة ما دايرننا نلقي فرصة"(!)، وكان ردي: "إن رأيتني يوماً أو اي من زملائي في مواقع رسمية (تف في وشنا)". ولعل هذه فرصة لتهنئة القيادي المعني بتحقيق حلمه الوزاري.
    * هل تشعر بالرضا من تجربتك السياسية الحزبية عموماً وبالتحالف على وجه الخصوص وكيف تنظر وتقيم حصيلة تلك التجارب؟
    الشعور بالرضا تقييم ذاتي خاضع لنتائج التجربة، وما تراه اليوم مرضياً، قد يفرز البحث النقدي إنه لم يكن كذلك، ما أحاول توصيله هو أنني أعيد قراءة تجاربي ونقدها بإستمرار، وحتى الآن أرى أن المواقف التي إتخذتها في السابق صحيحة لأنها قامت على قاعدة مبدئية، ومن ضمنها تجربتي في التحالف. ولكني لا اعرف ما تقصدونه بالرضاء، لأن العمل العام هو اجتهاد لخدمة قضايا ومبادئ واهداف وطنية لا طموحات شخصية. واعتقد ان عددا بسيطا جداً من العاملين في الحقل العام ممكن ان يحسوا بالرضا، واذا ما تأملتم حال السودان ككل وليس في دارفور او الشرق وانما كذلك في الشمالية وباقي الهامش السوداني، اذا فعلتم ذلك بموضوعية وامانة وحكمتم ضميركم، من الصعب جداً ان تشعروا بغير الحزن والاسي وكثير من الخجل لحال الغالبية العظمي من المواطنات والمواطنين. اذكر ايام المجاعة بغرب السودان عام 1984 كان زميلي د. سليمان بلدو (رد الله غربته) يأخذني بعربته لمعسكر المويلح للنازحين في أم درمان والذي لم يكن يبعد اكثر من 10 دقائق فقط من فندق هيلتون الخرطوم، بصراحة ذلك التمايز الخرافي بعد حوالي 25 عاما تضاعف بدلاً من ان يتقلص. ويتواصل نهج افقار الاغلبية واستئثار اقلية بالثروة. فكيف يمكن لاحد منا، مهما تضاءلت مشاركته النضالية ان يعفي نفسه من المسئولية؟ وكيف يمكن ان يكون هناك اي قدر من الرضا؟
    * بصراحة، ابدى البعض استغرابه واندهاشه من الانتقادات القاسية والعنيفة التي وجهتها لزملائك بالتحالف عقب الازمة الداخلية في عام 2004م والتي وردت في حوار اجرته معك احدى الصحف المحلية في عام 2004م، هل لهذه اللغة الحادة ارتباط باجواء الصراع والخلاف مع الفرقاء وقتها داخل التحالف؟
    كثيرون ينظرون لما حدث بالتحالف في 2004 كأزمة داخلية، نتجت من تعارض مصالح بين طرفين، بينما في واقع الأمر القضية هي بين من يقف مع رأي المؤسسة ومن يعمل ضدها. وعندما تقرر مؤسساتك شيئاً وتتفق أنت معها فيجب عليك حينها الإلتزام به مهما كان رأيك كفرد داخل هذه المؤسسة، وإلا فلا معني للتنظيم السياسي من أساسه، ولا معنى لشعارات التغيير والحداثة التي نتكلم عنها. وهذا هو ما حدث بالضبط، وتثبته الوثائق الموجودة. وبالتالي لا أرى معنى للإستغراب والدهشة في الموضوع، وحقيقة هذه أزمة الممارسة السياسية في السودان بشكل عام، تجد التنظيمات السياسية تقرر شيئاً عبر هيئاتها، وعندما تتضارب هذه القرارات مع رغبات القادة، يعملون على تقويض المؤسسات التي بنوها بأيديهم. ولن ينصلح حال الممارسة السياسية في السودان، ما لم تكن هناك قناعة راسخة بضرورة إحترام قرارات المؤسسات. بجملة مقتضبة... إحترام ديمقراطية القرار داخل التنظيم. وبالتالي موضوع الأزمة التي أشرت إليها هي في جوهرها أزمة خاصة بالبعض في فهمهم لمعنى الديمقراطية داخل المؤسسة الحزبية ودرجة إحترامهم لها.
    * سمعنا عن انشائك لمركز لبناء السلام لمنطقة القرن الإفريقي بأسمرا فما هي أنشطة هذا المركز؟
    مركز القرن الإفريقي لبناء السلام، هو فكرة ليست بالجديدة، وهناك الكثير من المراكز تعمل في نفس المجال كمراكز دراسات وإستشارات وغيرها. الاختلاف الاساسي عن الآخرين هو اننا لا نجري دراسات أكاديمية أو إستثمارية وإنما نهتم بورش عمل لتطوير القدرات بكافة أشكالها الفنية والتنظيمية والفكرية والتشبيك وعقد حلقات نقاش بالتعاون مع خبراء مختصين حول قضايا تهم القرن الإفريقي، مع التركيز على فض النزاعات وبناء السلام. فكرتنا قائمة على حقيقة تشابه دول المنطقة في تكويناتها (الإجتماعية والإقتصادية والسياسية)، ومشاكلها أيضاً. وبالتالي فإن الحلول لهذه المشاكل والأزمات ستكون بالضرورة متشابهة ومتداخلة. ونحن نرى أن تجاوز الازمات الكارثية أمر ممكن في المستقبل، لذلك نعمل من الآن لذلك، ونركّز على رفع قدرات منظمات المجتمع المدني ـ كعناصر فاعلة في التأثير على مجتمعاتها ـ في كيفية تنظيم نفسها للتعامل مع قضايا قواعدها الجماهيرية التي تخدمها بكفاءة أفضل، أي أننا نرتبط بالقاعدة الجماهيرية وتقديم خبراتنا لها أكثر من كوننا مؤسسة إستشارية.
    * لكن البعض يوجه اتهامات للمركز بتلقي تمويل امريكي واوربي، فما هو تعليقك على تلك الاتهامات؟
    المركز مؤسسة طوعية غير ربحية، أنشئ اولاً بتمويل ذاتي من مجموعة مهنيين من السودان، الصومال واريتريا. ومعروف إن دخل المنظمات غير الربحية يعتمد أصلاً على التمويل من جهات مانحة سواءاً كانوا مؤسسات أم دول لأنها ـ أي المنظمات ـ لا تمتلك مؤسسات إقتصادية تدر عليها عائدا تمارس بواسطته أنشطتها. وهذه مسألة لا غبار عليها وتقر بها كل القوانين في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان. لكن عندما يقال أن المؤسسة الفلانية تتلقى دعماً من أمريكا أو أوروبا، هذا يسمي "التفكير بعقلية المؤامرة"، ومحاولة إبتزاز بأساليب عفا عليها الزمن. فأمريكا وأوروبا اللتين تدعمان المركز، تدعمان مؤسسات ومنظمات شبيهة كثيرة في العالم وفي السودان بما فيها الحكومة نفسها. وحقيقة لم أكن أتوقع من الجيل الصاعد أن يرى الأمور بنفس العقلية البالية التي ترى خلف كل فكرة جديدة مؤامرة.
    * دعنا نطرح عليك تساؤلا آخر، مرتبط بالمنبر النوبي الذي تم تأسيسه بجبهة الشرق، والذي اختفى بعد توقيع اتفاق سلام شرق السودان، فلماذا ظهر هذا المنبر فجأة على الساحة واختفى بذات السرعة؟
    لم يكن هناك منبر نوبي بشكل مؤسسي ـ على حد علمي ـ وإنما تناقش عدد من المهنيين النوبيات والنوبيون المهمومون بتهميش المنطقة والظلم الذي وقع على أهلها، وأصدروا عددا من النداءات لتوحيد الموقف النوبي قبل تفاوض الحكومة مع جبهة شرق السودان وتوافقوا حول ضرورة تمثيل الرؤى النوبية من داخل جبهة الشرق، وذلك لمساندة موقف الطرفين والاستقواء ببعضهم البعض ودعم الموقف التفاوضي للجبهة بالمآسي الإقتصادية والتنموية والخدمية التي واكبت منطقة حلفا الجديدة منذ الهجرة حتى يومنا هذا. إتسعت الإتصالات عبر مشاورات داخل مناطق النوبيين وأماكن وجودهم في الشرق وباقي أنحاء السودان، ونتيجة لذلك تم الإتفاق على تمثيل للنوبيين داخل جبهة الشرق وكان ذلك إنجازاً لم يستفد منه لتحطم هذا الجهد بسبب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة وتغليبها على النظرة الداعية لتوحيد العمل النوبي مع نضال أبناء شرق السودان بكافة تكويناتهم السياسية والإجتماعية ومنظماتهم المدنية.
                  

06-30-2010, 08:08 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: جعفر محي الدين)

    فوق ..

    لمن يريد أن أن يتناول المفيد ...
                  

06-30-2010, 08:34 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: جريدة الصحافة عدد31 ديسمبر 2006
    أسمرا - وكالات

    في سابقة في السياسة السودانية، أقر فصيل معارض بتورط قيادته في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ، شملت تنفيذ إعدامات وتعذيب وإقامة سجون تحت الأرض. وفيما دعا الفصيل المسلح المنظمات الحقوقية إلى ملاحقة قائده ومسؤوله العسكري جنائياً، أعلن القادة السياسيون تحملهم المسؤولية الأخلاقية والسياسية والاستعداد للمثول أمام المحاكم. وعقد رئيس لجان التسيير في «التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية» الدكتور تيسير محمد أحمد مؤتمراً صحافياً أمس في العاصمة الاريترية أسمرا، أعرب فيه عن أسف «التحالف» وحزنه على انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها هذا الفصيل المسلح منذ عام 1997 في مناطق قرورة في جنوب البحر الأحمر، وتوقان قرب كسلا (شرق)، ومينزا في شمال النيل الأزرق.

    وكشف ان الجرائم شملت «إعدامات وتصفيات من غير محاكمة، وتعذيباً جسدياً ونفسياً وسجن الضحايا في حفر تحت الأرض وزنازين من الحديد في أماكن مرتفعة الحرارة».
    وقال تيسير: «نعلن هذه المعلومات لتطهير أنفسنا ونحن مقبلون نحو مرحلة جديدة هي الاندماج مع الحركة الشعبية لتحرير السودان» ، التي يقودها العقيد جون قرنق.
    وأضاف: «نعلن مسؤوليتنا الأخلاقية والسياسية عما حصل». إلا أنه حمل المسؤولية المباشرة لقائد التنظيم العميد عبدالعزيز خالد ، الذي عاد إلى الخرطوم، ورئيس الدائرة العسكرية العميد عصام الدين ميرغني. مشيراً إلى «تغييب المعلومات عن بقية القيادة واشرافهما المباشر على كل التفاصيل في المناطق العسكرية»، مؤكداً أن «خالد يعلم كل شيء ولا يحصل شيء من دون علمه أو اصدار أوامره».

    وناشد الفصيل المعارض، المنظمات الحقوقية و«التجمع الوطني» المعارض عبر مستشاره القانوني المحامي فاروق أبو عيسى، ملاحقة المتورطين جنائياً، مؤكداً «الاستعداد لمثول قيادات (التحالف) أمام المحاكم في القضايا المعنية».

    ورفض الفصيل المسلح «الإعلان عن اسماء الضحايا لأسباب انسانية»، إلا أنه أكد أن مسؤولي «التحالف» سيسلمون المعلومات وقوائم الضحايا واسماء الأشخاص المتورطين في القضايا إلى التجمع الوطني ولجان التحقيق والمنظمات الحقوقية للبدء في التحقيقات فوراً. إلى ذلك، كشف الفصيل المعارض ملابسات اغتيال القيادي في التنظيم العميد سليمان ميلاد قائد اللواء الأول المشترك للتجمع عام 2000م، وزعم ان المسؤولين العسكريين في «التحالف» أصدروا «تعليمات لإعدام الجاني الذي نفذ اغتيال ميلاد» حتى من دون عرضه على المحاكمة.
    وكان ميلاد من أبرز قيادات «التحالف» وقاد عمليات عسكرية ضد الحكومة على طريق بورتسودان - الخرطوم. وأثار مقتله تساؤلات في صفوف المعارضة السودانية.

    وقدم «التحالف الوطني» اعتذاره للشعب السوداني وأسر الضحايا وفصائل التجمع لما ألحقه من «اساءات» بسمعة المعارضة المسلحة.

    عبدالعزيز خالد الدكتاتور الهين المهان البشير الذى اعادك...ا عليك ماهكذا تنازله
                  

06-30-2010, 08:36 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: (((الي كل ابناء منطقة طوكر جنوب ..


    ولكل فصائل المعارضة السودانية المشاركة بعمليات جنوب طوكر..


    ولكل الشرفاء والمهتمين بقضايا حقوق الانسان..

    دعوة مفتوحة لكم للادلاء بمشاهداتكم حول هذه الجريمة البشعة في مناطقكم من تصفيات دموية واعداما ت بالجملة ودون محاكمات ولا حتي دون ذنب ارتكبوه هؤلاء الموطنين الابرياء . ونجن هنا نريد ان نسمع اقتراحات كافة المهتمين بحوق الانسان لنتستهدي بها في معالجة هذه المشكلة الإنسانية .مع العلم انه طرحت جملة من الاعترافات التي صدرت من قادة التحالف بأ سمرة والتي اعلنو فيها مسؤوليتهم عن تلك الجرائم البشعة فى حق مواطني المناطق وهي :- منطقة قرورة - جنوب البحر الاحمر- منطقة توقان - منطقة ميرزا وكان ذلك على لسان الدكتور / تيسير- رئيس لجنة التسير بالتحالف الوطني باسمرا,, ويمكن للجميع مراجعة المؤتمر الصحفي الذي عقده باسمرا فى اواخر صيف 2005 والمنشور خبره بصحفية الحياة من مراسلها / السليك باسمرا.))))
                  

06-30-2010, 08:39 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: قائمة اسماء الذين تم اعدامهم بساحة مسجد قرورة وامام اعين المواطنين بمارس 1997 وهم :


    1- الشهيد الشيخ محمد احمد قمع .. زعيم وشيخ كبير عمره 80 سنه .

    2- الشهيد الشيخ حسن ادم محمد اكد .. زعيم بالمنطقة ومساعد طبي .

    3- الشهيد الاستاذ عثمان محمد عثمان .. معلم بمرحلة الاساس .

    4-الشهيد الاستاذ صالح محمد علي ندل .. معلم بمرحلة الاساس.

    5-الشهيد الاستاذ حامد محمد علي .. معلم بمرحلة الاساس وطالب بجامعة البحر الاحمر .

    6- الشهيد حامد ادريس همد ايلتي .. عامل .

    7- الشهيد الاستاذ ادريس محمد سعيد ادم .. معلم بمرحلة الاساس .

    8- الشهيد بكري محمداحمد قمع .. ممرض , ابن الشهيد الشيخ محمد احمد قمع .

    9- الشهيد محمد ادم لعتاي .. طالب ثانوي

    قائمة باسماء المواطنين الذين تمت تصفيتهم رميا بالرصاص ..
                  

06-30-2010, 08:41 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
    رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
    خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
    و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
    آمنت بالحقد يذكي من عزائمنا
    و أبعد الله إشفاقا و تحنانا
    ويل الشعوب التي لم تسق من دمها
    ثاراتها الحمر أحقادا و أضغانا
    ترنّح السوط في يمنى معذّبها
    ريّان من دمها المسفوح سكرانا
    تغضي على الذلّ غفرانا لظالمها

    تأنّق الذلّ حتّى صار غفرانا
    ثارات "قلسا" ظمأى في مراقدها
    تجاوزتها سقاة الحيّ نسيانا
    ألا دم يتنزّى في سلافتها
    أستغفر الثأر بل جفّت حميّانا
                  

06-30-2010, 08:44 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    و الحزن في النّفس نبع لا يمرّ به
    صاد من النّفس إلاّ عاد ريّانا
    و الخير في الكون لو عرّيت جوهره
    رأيته أدمعا حرّى و أحزانا

    و الحمر في المسجد المحزون جائلة
    على المصلّين أشياخا و فتيانا
    و الآمنين أفاقوا و البيوت لظى
    تهوي بها النّار بنيانا فبنيانا
    رمى بها الظالم الطاغي مجلجلة
    كالعارض الجون تهدارا و تهتانا
    أفدي المخدّرة الحسناء روّعها
    من الكرى قدر يشتدّ عجلانا
    تدور في الكوخ عجلي و هي باكية
    و تسحب الطيب أذيالا و أردانا
    تجيل و النوم ظلّ في محاجرها
    طرفا تهدهده الأحلام و سنانا
    فلا ترى غير أنقاض مبعثرة
    هوين جودا و تاريخا و أزمانا
    تلك الفضائح قد سمّيتها ظفرا
    هلاّ تكافأ يوم الرّوع سيفانا

    نجابه الظلم سكران الظّبى أشرا
    و لا سلاح لنا إلا سجايانا
                  

06-30-2010, 10:26 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: صديق عبد الجبار)

    Dear
    صديق عبد الجبار
    Thank you

    Quote: لمن يريد أن أن يتناول المفيد ...


    Quote: ولعل الذاكرة تسعف بعض الشباب من طلبة جامعة الخرطوم أيام 1986-1988
    عن تكراري لهم في ندوات المجموعات الطلابية والاكاديمية بضرورة انخراط الجميع وبقوة
    في مساعي انهاء الحرب الاهلية في الجنوب. وقد كان الناس بالخرطوم لا يحسون بالحرب
    وكأنها تدور في كوكب آخر، وكأنما الذي يتمزق جسم غير سوداني، وكنت اتساءل "لماذا
    تريدون الانتظار حتى تدخل الحرب غرف الجلوس في منازلكم؟".
    ويبدو اننا لم نستطع أن
    نسمع بعضنا البعض بالامس ولا نريد ذلك حتى اليوم. إذاً ما هي جدوى العودة الان، اللهم
    الا اذا كان ذلك من باب المجاملة و"القعاد في بيت البكا". على كل، انا لست ببعيد عن
    المشهد الوطني الذي تتضاعف فجيعته يومياً، فانا لا أقيم في نيويورك أو لندن، وإنما في
    أسمرا على مرمي حجر من كسلا.
                  

06-30-2010, 10:18 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: جعفر محي الدين)

    Dear
    جعفر محي الدين
    Feel frre and keep up the good work
    Regards
    Nazar Yousif

    (عدل بواسطة Nazar Yousif on 06-30-2010, 12:26 PM)

                  

06-30-2010, 10:16 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: ahmed haneen)

    Quote:
    شكرا يا بروف


    وشكرا للسوداني ... التي

    جعلت هذا الإفصاح ممكنا

    Dear haneen
    Thanks , Ali Askour in Sudan
    I will send you his number
    Keep up the good work
                  

06-30-2010, 10:14 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: بكري الصايغ)

    Quote: فـوق،
    فـــــوق،
    فـــــــــوق.
    up

    ***- التـحـية لك يارائع يانزار،
    ***- والتحايا للبروفسييـر تيسيـر مـحمد احـمد.

    Dear Bakri
    Iam working late tonight , I got the massage
    I will call you tonight . Keep up the good work
                  

06-30-2010, 10:22 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Dear Mohamed E. Seliaman
    Bad publicity is a good publicity
    we will use and you will loose
                  

06-30-2010, 11:39 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    تحياتي يا نزار
    Quote: we will use and you will loose

    هل سنخسر أكثر من دما هؤلاء يا نزار
    Quote: 1- الشهيد الشيخ محمد احمد قمع .. زعيم وشيخ كبير عمره 80 سنه .

    2- الشهيد الشيخ حسن ادم محمد اكد .. زعيم بالمنطقة ومساعد طبي .

    3- الشهيد الاستاذ عثمان محمد عثمان .. معلم بمرحلة الاساس .

    4-الشهيد الاستاذ صالح محمد علي ندل .. معلم بمرحلة الاساس.

    5-الشهيد الاستاذ حامد محمد علي .. معلم بمرحلة الاساس وطالب بجامعة البحر الاحمر .

    6- الشهيد حامد ادريس همد ايلتي .. عامل .

    7- الشهيد الاستاذ ادريس محمد سعيد ادم .. معلم بمرحلة الاساس .

    8- الشهيد بكري محمداحمد قمع .. ممرض , ابن الشهيد الشيخ محمد احمد قمع .

    9- الشهيد محمد ادم لعتاي .. طالب ثانوي
                  

06-30-2010, 12:31 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: هل سنخسر أكثر من دما هؤلاء يا نزار

    قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}،
    هذه الآية يتوهم منها
    الجاهل أن الله توعد المصلين بالويل،
    we will use it , and you will loose it
                  

06-30-2010, 12:35 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    (السوداني) تُخرج د. تيسير محمد أحمد من (صمته) (2)


    حاوره عبر الانترنت: ماهر أبوجوخ - داليا احمد

    نيفاشا" مهددة بالفشل والإنهيار بدرجة كبيرة

    المقدمة نفط الجنوب سيمنع الانفصال أرجح أن هناك كارثة على الأبواب.. وشمال السودان لم يعد مجدياً إقتصادياً إتفاق التجمع بالقاهرة خدم مصالح البعض وقام على فرضيات غير صحيحة إذا حدث انفصال ستكون العلاقة بين الدولتين جيدة وربما يتوحدان مستقبلاً لكن على أسس جديدة كيف تنظر وتقيم مسار الأوضاع السياسية بالبلاد خلال الفترة التي اعقبت توقيع اتفاق السلام الشامل وهل نجحت الاتفاقية في تحقيق التحولات المتوقعة؟ وفي حال فشلها في هذا الأمر فإلام تعزو هذا الفشل؟ على الرغم من ثرواتنا القومية الهائلة إلا أن مستقبل الأوضاع في السودان مقلق لأنه يهدد بالانحدار الى أسوأ أزمتين عانت منهما القارة الإفريقية. فمنذ ان اعتمد نظام نميري على ميلشيات القوات الصديقة إبان المرحلة الأولى للحرب الاهلية والسودان يتبع ذات النهج الذي قاد الصومال الى التشظي الكامل مقرونة بما حدث في رواندا لكن بدرجة أسوأ، إذ أنها تجمع ما بين الصراع العرقي والديني. صحيح أن اتفاقية السلام الشامل أوقفت الحرب في الجنوب، وهي خطوة للأمام. ولكن ايقاف الحرب شئ، وبناء السلام شئ آخر. قد نوقف الحرب لفترة زمنية قد تطول أو تقصر مثل أي وقف لإطلاق النار، لكن إن لم نعمل على تحقيق السلام وبنائه وترسيخه بشكل يوفر الطمأنينة والعدل والديمقراطية، فإنه لن يدوم - خاصة اذا لم يرتبط ذلك بتحسن ملموس في مستوى المعيشة حتى يشعر المواطن أن لديه مصلحة إقتصادية مباشرة وعائداً مالياً إضافياً من السلام.. دون ذلك، ستعود الحرب مرة أخرى (وهذا ما حدث في السابق، إذ تم إيقاف الحرب الأهلية الأولى بإتفاقية أديس أبابا في 1972، وعندما لم نعمل على بناء السلام وترسيخه، عادت الحرب مرة أخرى في 1983) ونحن الآن نخوض نفس التجربة السابقة. الإتفاقيات عادة ما تحدث إنفراجاً نسبياً، وإتساع هذا الإنفراج مرهون بجدية التنفيذ، وجدية التنفيذ تحتاج لإرادة سياسية، ولكننا نلاحظ عوائق في تنفيذ إتفاقية السلام الشامل في ملفات كثيرة. عليه؛ المحصلة هي أن الإتفاقية لم تحقق التحولات المتوقعة، وفشلها وإنهيارها أصبح أمراً محتملاً بدرجة كبيرة، وهو ما دفعني للإشاره بأن المستقبل قاتم. فماذا نتوقع إذا إنهارت إتفاقية السلام الشامل؟ حرب في الجنوب مرة أخرى، مضافاً إليها حرب مستعرة في دارفور. إذا كان ثلثا مساحة السودان بها حروب مدمرة مع وجود لقوات دولية بعشرات الآلاف من الأجانب تحت يافطات منظمات أقليمية ودولية، فماذا تسمي هذه الحالة(؟) * ألا تعتقد أن استراتيجية تعدد المنابر التفاوضية لفصائل التجمع الوطني الديمقراطي حافظت مرحلياً على تماسكه بإرضاء فصائل دارفور والشرق المعترضة على اتفاق القاهرة، لكنه قاد في المدي البعيد إلى تفكيكه وتفرق فصائله أيدى سبأ؟ على العكس تماماً، تعدد المنابر التفاوضية أضر بقضية التجمع الوطني. وهذا التعدد في المنابر التفاوضية أصلاً لم يكن إستراتيجية مخططاً لها من عمل بنات أفكار التجمع، وإنما كانت واقعاً مفروضاً عليه مرة، ومرة أخرى قصر نظر. مثلاً نيفاشا، بدأت أصلاً قبل ان يرتب التجمع أوضاعه، وبالتالي كانت هي عملية قديمة وإستمرت، وقد حاولت الدول الراعية لنيفاشا (إيقاد وشركاء إيقاد) إيجاد تسوية لوضع التجمع ضمن إطار نيفاشا، وللأسف لم يكن للتجمع وجود سياسي فاعل يحفز الدول الراعية لتضمينه في المفاوضات لأن التجمع اساساً لم يكن مستعداً لهذا، وبالتالي أصبحت نيفاشا واقعاً على التجمع قبوله. فيما يتعلق بقضية شرق السودان ودارفور، الخطأ يتحمله التجمع لأنه رفض أن يتعامل مع ملف شرق السودان ودارفور بجدية منذ البداية، بل تحول لخدمة مصالح حزب بعينه وضرب بقضية أهل شرق السودان ودارفور عرض الحائط، للدرجة التي رفضت فيها قيادة التجمع بالخارج حتى مجرد إستصدار بيان إدانة لأحداث بورتسودان او الإعتراف بالتهميش التاريخي لشرق السودان، وما يحدث في دارفور، بدعوى أن التجمع يتفاوض مع النظام (!). فماذا كنتم تتوقعون من تنظيمات شرق السودان ودارفور أن تعمل (؟). لذلك إتفاقية القاهرة خدمت مصالح البعض، ولم تعمل على تحقيق مصالح التجمع ككل. كما لابد أن نذكر أن إتفاقية القاهرة كانت قائمة على فرضيات غير صحيحة عندما رأى فيها الكثيرون أن أوان الهجرة للداخل قد حان وإلا سيفوتهم موسم قسمة المغانم. وعليكم إن تتخيلوا معي إن كان التجمع لديه الإرادة في البحث لحل عن قضية شرق السودان ودارفور ودافع عن هذا الموقف بقوة في القاهرة، كيف كان سيكون شكل إتفاقية القاهرة وأبوجا وأسمرا(؟)، وهل كان موقف التجمع الآن في حكومة الوحدة الوطنية سيكون بهذا الضعف (؟) وهل بقي اليوم شئ من طيب الذكر التجمع (!) لذلك يجب أن لا نمارس دفن الرؤوس في الرمال. عليه؛ يتضح أن الإتفاقيات المختلفة لم تكن نتاج رؤى إستراتيجية وإنما كشفت عن أخطاء التجمع وقصر نظره، وما سبق ذكره عن الإستغراق في التكتيك. وعادة الإتفاقيات التي تعقد في مثل هذه الظروف من الصعب أن تدوم، او أن تكون عامل ضغط مؤثراً في معادلة السلطة الآن، وتصحيح مساراتها مرة أخرى لتخدم قضايا التحول هو أمر غير ممكن، وكما ذكرتم في سؤالكم أنها أدت لتفرق عناصر التجمع أيدي سبأ. والمستفيد الأول والأخير من ذلك المؤتمر الوطني الحاكم. * يرى البعض أن مشروع السودان الجديد الذي طرحته الحركة الشعبية تضاءلت مساحته وبات طموح الحركة محصوراً في جنوب السودان فقط، ألا تعتقد أن هذا التوجه الجديد اضعف من وجود ودور الحركة السياسي والاجتماعي بشمال السودان؟ مشروع السودان الجديد هو رؤية فكرية لما يجب أن يكون عليه السودان، وله جذور ممتدة في التاريخ السوداني مهما إختلفت مسمياته، غير أنه جوهرياً موجود وسياسياً مازال هو المخرج الوحيد لأزمات الدولة المزمنة. وربط الحركة الشعبية ود. جون قرنق كأميز مفكر وسياسي سوداني في تاريخنا المعاصر بمشروع السودان الجديد يأتي من زاوية أن الحركة تبنت المشروع سياسياً وقاتلت من أجله. ومشروع السودان الجديد معني بكل السودانيين لأنه معنيّ بسودان على أسس جديدة.. وبالتالي القول بأن مساحة هذا المشروع قد تضاءلت وأصبح محصوراً بالجنوب، هو محاولة لفرض الطابع العنصري على مشروع السودان الجديد من المخالفين في الرأي وأصحاب المشاريع الأحادية والإقصائية، وهذا التوجه بدأ منذ فترة طويلة وارتكز على "جَنوَبة" الحركة الشعبية وتعريتها من أي توجهات قومية، وكأنما ليس لها الحق في ذلك، وهو ما يحدث مع حركات دارفور بمعني، "غربنة" الحركات وحصارها في إطارها الإقليمي وحرمانها من أي تطلعات قومية. الحركة تاريخياً إنطلقت من الجنوب هذا صحيح، والجنوب جزء من السودان، وهذا صحيح أيضاً، وبالتالي أليس من حقها أن تبحث عن حلول للقضايا القومية وتطرح نفسها كمنبر يعبر عن ذلك؟ أم لكي يكون الحزب قومياً يجب أن يكون من (أولاد) الخرطوم وأم درمان؟ لذلك القول بأن هذا التوجه الجديد أضعف وجود الحركة في الشمال، هو نتيجة إنبنت على مقدمة خطأ. * يدور جدل واسع النطاق بالسودان حول توقعات نتيجة تقرير المصير لجنوب السودان بالوحدة والانفصال، فاي السيناريوهين يبدو الاقرب تحقيقاً حسب تقييمك؟ إذا قلت لك أيا من الإثنين قد لا يحدث فهل تصدق ذلك (؟)، دعنا نرتب الأشياء في صورتها المنطقية ومن ثم نرى: تقرير المصير نص موجود في إتفاقية السلام الشامل والجميع يعترف به، وتدور نقاشات حامية حول إنفصال الجنوب. الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) أحدث تحولاً هائلاً في بنية إقتصاد الدولة بحيث أصبح يعتمد بدرجة كبيرة على عائدات البترول كمدخل أساسي في موازنة الدولة بعد أن تسبب في إنهيار القطاعات الأخرى التي كان من الممكن أن تدعم الإقتصاد الوطني، معظم الإنتاج النفطي هو في المنطقة المتنازع عليها حول أبيي وفي الجنوب. عليه هل تعتقد أن الحزب الحاكم سيترك كل هذه الثروة تذهب للجنوب في حال إن قرر شعب جنوب السودان الإنفصال(؟)، لا أعتقد، ذلك معناه إنهياره إقتصادياً، من أين سيموّل آلة الدولة وأجهزته الأمنية والجيش، والخدمة المدنية وحركة الإقتصاد، لذلك خياراته هي أن يبقى الجنوب في وضعه كجزء من السودان. وهذا معناه الإتفاق مع الجنوب سياسياً على صيغة تتجاوز الإنفصال أو العمل على عدم الوصول إلى نقطة الإستفتاء. ودعنا نمضي أكثر، هل تعتقد أن الحركة السياسية بجنوب السودان ستقبل بهذا(؟)، إذاً فقد وصلنا إلى نقطة المواجهة، وهنا ستحدث كارثة حقيقية. الخيار الثاني هو القبول بواقع الإنفصال والإنكفاء شمالاً في مثلت حمدي والذي استهدف مناطق الكثافة السكانية التي من الممكن أن تدعم المؤتمر الوطني، لكن واقع الحال، ولأي متابع لما يجري في مشروع الجزيرة وباقي القطاعات الزراعية أو القطاع المصرفي مقرونا بإرتفاع المديونية الخارجية للسودان والصرف البذخي على أجهزة الدولة والمنتفعين، يكتشف أن الشمال لم يعد مجديا إقتصاديا (economically valuable). * دعنا نفترض أن سيناريو الانفصال تحقق فكيف ستكون شكل العلاقات السياسية والاقتصادية المتوقعة بين الشمال والجنوب؟ هناك من يقول أن أنبوب البترول سيوحد الشمال والجنوب في حال الإنفصال، وأن التداخل في مناطق التماس والتاريخ المشترك وإلخ، كل هذه الأشياء كانت موجودة من قبل، ما عدا الأنبوب (وحتي فكرة الاتفاق مع حكومة الجنوب على تأجير انبوب البترول إلى بورتسودان بأسعار اعلي من المتعارف علية دولياً، اصبحت في مهب الريح بعد اتفاق كينيا مع الصين لبناء ميناء جديد خلاف ممباسا لضخ بترول اوغندا وجنوب السودان). في تقديري إن حدث الإنفصال، ـ مع أنني أرجح أن هناك كارثة على الأبواب ـ لا أعتقد إن العلاقة لن تكون جيدة بين الدولتين على خلفية تاريخ النزاع الطويل، لكن قد تحدث متغيرات هنا وهناك تؤدي إلى توحيد الطرفين مرة أخرى (ولو انني استبعد ذلك في المستقبل القريب)، وهناك تجارب شبيهة في العالم. وإذا حدث ذلك في المستقبل لا أعتقد أن الصيغ ستكون كما كانت في السابق وإنما ستكون على أسس جديدة، وهذا ما حاول الراحل د. جون قرنق أن يقوله ويستبق به الأحدث، فبدلاً من أن نمر بتجربة الإنفصال ونعود مرة أخرى لنبني علاقة وحدة على أسس جديدة، لما لا نحقق هذه الأسس الجديدة منذ الأن؟. * إذا اختار الجنوب الانفصال، هل يمكن تحقيق الوحدة مستقبلاً بين الشمال والجنوب على أسس جديدة؟ ممكن. * في حال انفصال الجنوب هل يفتح الباب على مصراعيه لدخول السودان لمرحلة (فض السامر) باقتداء مناطق سودانية اخرى كدرافور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بتجربة الانفصال؟ لا أستبعد ذلك، وقد ذكرت ذلك في معرض إجاباتي عاليه.
    (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت)
    (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت)
                  

06-30-2010, 01:58 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت):


    ماهر ابوجوخ - داليا أحمد

    الحلقة الأولى

    علاقتي بالحركة الشعبية فكرية مبدئية وأكبر من أحذية الوظائف والمواقع الدعم الامريكي الاوربي لمركزنا ليس استثناء ويشمل حتي الحكومة السودانية.[/B]

    ما قيل عن عدم رضائي بالوحدة مع الحركة في اكتوبر 2005م "غير صحيح" ما حدث بالتحالف في عام 2004م هو خلاف بين من يقف مع رأي المؤسسة ومن يعمل ضدها.


    المصالح الحزبية والشخصية وتغليبها حطمت المنبر النوبي .

    الحلقة الأولى

    يعد د. تيسير محمد أحمد علي من الشخصيات السياسية والاكاديمية السودانية
    ذات الاثر الكبير، فهو من المساهمين الرئيسين من خلال عمله في نقابة اساتذة
    جامعة الخرطوم في انتصار انتفاضة مارس/ ابريل 1985م الشعبية، كما اسهم في
    اتصالات التجمع النقابي السياسية التي اجريت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان
    بعدها، وفي منتصف تسعينيات القرن الماضي لمع اسمه داخل قوات التحالف السودانية
    وكيان المعارضة السودانية التجمع الوطني الديمقراطي، قبل أن تعصف الانقسامات
    بالتحالف في عام 2004م، بالاضافة لذلك فهو من الشخصيات الاكاديمية السودانية
    المرموقة والملمة بتفاصيل الاوضاع بمنطقة القرن الإفريقي. ومنذ العام 2005م اختفى
    د. تيسير من الساحة السياسية والاعلامية بصورة غامضة، الشيء الذى دفع (السوداني)
    للبحث عن تيسير لتطرح عليه العديد من التساؤلات حول مختلف القضايا، عبر الانترنت
    وكانت الحصيلة هذا الحوار.
    د. تيسير دعنا نستهل حوارنا معك بسؤالك حول أسباب انقطاعك وغيابك عن المسرح السياسي السوداني خلال الآونة الاخيرة رغم وجودك الفاعل والمؤثر داخل التجمع الوطني الديمقراطي ابان تسعينيات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي؟


    شكراً لكم. إن كنتما تعنيان بالإنقطاع والغياب، البعد عن الممارسة السياسية المباشرة، كالعمل من خلال مؤسسة سياسية بعينها فهذا صحيح وله أسبابه، وأظنكما تتفقان معي أن الإسهام والعطاء في العمل الوطني تتعدد منافذه، ولا يتوقف على مشروطية العمل من خلال المؤسسات السياسية بشكلها الراهن، وهناك فضاءات أكثر رحابة. كما لا اتفق معكما ان وجودي داخل التجمع الوطني (سواء كان ذلك في موديله الاول 1985 او الثاني 1989) كان مؤثرا ولو كان ذلك حقيقة لا اختلف الحال، فالعبرة بالنتائج وبفشل التجربة البيّن. فقد تكلّس التجمع وهو في المهد، وبالتالي لم يتمكن من تحقيق اهدافة المعلنة لأن القيادات غرقت تماماً في "التكتيكات على حساب الالتزام بالرؤية الاستراتيجية للقضية الوطنية"، وبالطبع هذا الامر لا ينفصل من الفشل الذريع لذات النخب الحاكمة منذ الاستقلال في الوصول الى مشروع وطني يعبر عن المصالح الحقيقية للجماهير ويسعي لتحقيق طموحاتها في السلام والتنمية والعيش الكريم. والدليل على ذلك التهتك الذي أصاب النسيج السياسي والاجتماعي والاقتصادي للوطن. ولو كان التجمع الوطني لإنقاذ البلاد في 1985 أو موديل 1989 حقق جزءا من مشروعه الوطني (حسب المواثيق المعلنة) ربما لما كانت الأوضاع قد تفجرت في دارفور والشرق وكجبار، ولما كانت اتفاقية نيفاشا قد "تحولت" الى خريطة لبداية تفتت السودان، بدلاً عن كونها أداة للتحول الديمقراطي. ولعل الذاكرة تسعف بعض الشباب من طلبة جامعة الخرطوم أيام 1986-1988 عن تكراري لهم في ندوات المجموعات الطلابية والاكاديمية بضرورة انخراط الجميع وبقوة في مساعي انهاء الحرب الاهلية في الجنوب. وقد كان الناس بالخرطوم لا يحسون بالحرب وكأنها تدور في كوكب آخر، وكأنما الذي يتمزق جسم غير سوداني، وكنت اتساءل "لماذا تريدون الانتظار حتى تدخل الحرب غرف الجلوس في منازلكم؟". ويبدو اننا لم نستطع أن نسمع بعضنا البعض بالامس ولا نريد ذلك حتى اليوم. إذاً ما هي جدوى العودة الان، اللهم الا اذا كان ذلك من باب المجاملة و"القعاد في بيت البكا". على كل، انا لست ببعيد عن المشهد الوطني الذي تتضاعف فجيعته يومياً، فانا لا أقيم في نيويورك أو لندن، وإنما في أسمرا على مرمي حجر من كسلا. وكما هو الحال في هذه المنطقة من تداخل وتواصل ثقافي واثني واقتصادي، ارى انها تشكلت من بلاد هي امتداد طبيعي لبعضها البعض، وبالتالي لا أحس بغربة على الاطلاق، إنما أحمد الله أنني في مكان وبيئة تحفز على التفكير والعمل ومتابعة أحوال كافة مناطق القرن بدقة بما في ذلك السودان.

    * رغم وجود متغيرات عديدة بالساحة السياسية السودانية، لكن الأمر الواضح للعيان أنك زاهد عن ممارسة نشاطك السياسي داخل السودان وتلجأ لممارسته خارج السودان، فبماذا نعزوا هذا الموقف؟


    المتغيرات هي سمة العمل السياسي، والمحك ليس في وجودها، وإنما مآلاتها، وعندما ندقق في المشهد السياسي السوداني بصورة عامة، فإن المستقبل قاتم للغاية. وعلى كل حال أنا الان ليس لدي نشاط سياسي عبر أية مؤسسة حزبية في الخارج او أي مكان آخر، لكن، العمل العام متعدد الاشكال ولا يتوقف على قالب معين. ووجودي خارج السودان فقد إقتضته ظروف معروفة لا أعتقد أنها قد تغيرت حتى الآن.



    * بصراحة هناك لغط دائر حول حقيقة وضعك داخل الحركة الشعبية فالبعض يقول إنك معترض على توقيع إعلان الوحدة الذي تم مع الحركة الشعبية في اكتوبر 2005م بالخرطوم، فما هي حقيقة وضعك داخل الحركة الشعبية؟


    علاقتي بالحركة الشعبية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي عندما تم تفويضي من قبل التجمع النقابي في ذلك الوقت للإتصال بقيادة الحركة في إطار مساعي السلام الجارية آنذاك. وإستمرت هذه العلاقة عبر حوارات مطولة ومنابر مختلفة حول ضرورة التغيير، كقضية مركزية للسلام والإستقرار والتنمية في السودان. وبالتالي المسألة ليست بتكييف لوضع تيسير محمد أحمد داخل الحركة أو عدم قبوله بهذا أو ذاك. أما القول بأنني غير راضي بالتوقيع على إعلان الوحدة الذي تم مع الحركة الشعبية في أكتوبر 2005 بقاعة الشارقة بالخرطوم هو غير صحيح، فقد شاركت في صياغته مع آخرين، وهذا الإعلان لم يكن إلا عملية تكميلية وإمتداد لما بدأناه في 28 فبراير 2002 بأسمرا كمؤسسة، وبالتالي الاعلان هو تحصيل حاصل ولم يغير من الأسس والمبادئ التي تم الإتفاق عليها من قبل. أما وضعي داخل الحركة، أنتم تنظرون للأمر من زاوية العائد/المصلحة المباشرة، وأنا لي وجهة نظر مغايرة، وهي كما قلت، علاقة فكرية مبدئية معنية بقضايا التغيير، وبالتالي أكبر من أحذية الوظائف والمواقع. وكنت أتمنى للشباب أمثالكم أن لا ينظروا بذات منظور نخب السودان القديم التي تربط بين العمل الوطني والتطلعات الذاتية، ومقدار النجاح لديهم مرتبط بالوظيفة والمكاسب المادية. سؤالكم يذكرني بآخر إجتماع حضرته لهيئة قيادة التجمع بالقاهرة أيام إستعدادهم للتفاوض مع المؤتمر الوطني آنذاك، حيث قرأت مذكرة مختصرة بإنسحاب تنظيمنا إعتراضاً على تغييب قيادات الشرق ودارفور من الإجتماعات الجارية. وكان رد أحد أبرز قياديي التجمع هو: "شنو يا دكتور إنتو عشان ضمنتو وزاراتكم مع الحركة ما دايرننا نلقي فرصة"(!)، وكان ردي: "إن رأيتني يوماً أو اي من زملائي في مواقع رسمية (تف في وشنا)". ولعل هذه فرصة لتهنئة القيادي المعني بتحقيق حلمه الوزاري.

    * هل تشعر بالرضا من تجربتك السياسية الحزبية عموماً وبالتحالف على وجه الخصوص وكيف تنظر وتقيم حصيلة تلك التجارب؟



    الشعور بالرضا تقييم ذاتي خاضع لنتائج التجربة، وما تراه اليوم مرضياً، قد يفرز البحث النقدي إنه لم يكن كذلك، ما أحاول توصيله هو أنني أعيد قراءة تجاربي ونقدها بإستمرار، وحتى الآن أرى أن المواقف التي إتخذتها في السابق صحيحة لأنها قامت على قاعدة مبدئية، ومن ضمنها تجربتي في التحالف. ولكني لا اعرف ما تقصدونه بالرضاء، لأن العمل العام هو اجتهاد لخدمة قضايا ومبادئ واهداف وطنية لا طموحات شخصية. واعتقد ان عددا بسيطا جداً من العاملين في الحقل العام ممكن ان يحسوا بالرضا، واذا ما تأملتم حال السودان ككل وليس في دارفور او الشرق وانما كذلك في الشمالية وباقي الهامش السوداني، اذا فعلتم ذلك بموضوعية وامانة وحكمتم ضميركم، من الصعب جداً ان تشعروا بغير الحزن والاسي وكثير من الخجل لحال الغالبية العظمي من المواطنات والمواطنين. اذكر ايام المجاعة بغرب السودان عام 1984 كان زميلي د. سليمان بلدو (رد الله غربته) يأخذني بعربته لمعسكر المويلح للنازحين في أم درمان والذي لم يكن يبعد اكثر من 10 دقائق فقط من فندق هيلتون الخرطوم، بصراحة ذلك التمايز الخرافي بعد حوالي 25 عاما تضاعف بدلاً من ان يتقلص. ويتواصل نهج افقار الاغلبية واستئثار اقلية بالثروة. فكيف يمكن لاحد منا، مهما تضاءلت مشاركته النضالية ان يعفي نفسه من المسئولية؟ وكيف يمكن ان يكون هناك اي قدر من الرضا؟

    * بصراحة، ابدى البعض استغرابه واندهاشه من الانتقادات القاسية والعنيفة التي وجهتها لزملائك بالتحالف عقب الازمة الداخلية في عام 2004م والتي وردت في حوار اجرته معك احدى الصحف المحلية في عام 2004م، هل لهذه اللغة الحادة ارتباط باجواء الصراع والخلاف مع الفرقاء وقتها داخل التحالف؟


    كثيرون ينظرون لما حدث بالتحالف في 2004 كأزمة داخلية، نتجت من تعارض مصالح بين طرفين، بينما في واقع الأمر القضية هي بين من يقف مع رأي المؤسسة ومن يعمل ضدها. وعندما تقرر مؤسساتك شيئاً وتتفق أنت معها فيجب عليك حينها الإلتزام به مهما كان رأيك كفرد داخل هذه المؤسسة، وإلا فلا معني للتنظيم السياسي من أساسه، ولا معنى لشعارات التغيير والحداثة التي نتكلم عنها. وهذا هو ما حدث بالضبط، وتثبته الوثائق الموجودة. وبالتالي لا أرى معنى للإستغراب والدهشة في الموضوع، وحقيقة هذه أزمة الممارسة السياسية في السودان بشكل عام، تجد التنظيمات السياسية تقرر شيئاً عبر هيئاتها، وعندما تتضارب هذه القرارات مع رغبات القادة، يعملون على تقويض المؤسسات التي بنوها بأيديهم. ولن ينصلح حال الممارسة السياسية في السودان، ما لم تكن هناك قناعة راسخة بضرورة إحترام قرارات المؤسسات. بجملة مقتضبة... إحترام ديمقراطية القرار داخل التنظيم. وبالتالي موضوع الأزمة التي أشرت إليها هي في جوهرها أزمة خاصة بالبعض في فهمهم لمعنى الديمقراطية داخل المؤسسة الحزبية ودرجة إحترامهم لها.


    * سمعنا عن انشائك لمركز لبناء السلام لمنطقة القرن الإفريقي بأسمرا فما هي أنشطة هذا المركز؟



    مركز القرن الإفريقي لبناء السلام، هو فكرة ليست بالجديدة، وهناك الكثير من المراكز تعمل في نفس المجال كمراكز دراسات وإستشارات وغيرها. الاختلاف الاساسي عن الآخرين هو اننا لا نجري دراسات أكاديمية أو إستثمارية وإنما نهتم بورش عمل لتطوير القدرات بكافة أشكالها الفنية والتنظيمية والفكرية والتشبيك وعقد حلقات نقاش بالتعاون مع خبراء مختصين حول قضايا تهم القرن الإفريقي، مع التركيز على فض النزاعات وبناء السلام. فكرتنا قائمة على حقيقة تشابه دول المنطقة في تكويناتها (الإجتماعية والإقتصادية والسياسية)، ومشاكلها أيضاً. وبالتالي فإن الحلول لهذه المشاكل والأزمات ستكون بالضرورة متشابهة ومتداخلة. ونحن نرى أن تجاوز الازمات الكارثية أمر ممكن في المستقبل، لذلك نعمل من الآن لذلك، ونركّز على رفع قدرات منظمات المجتمع المدني ـ كعناصر فاعلة في التأثير على مجتمعاتها ـ في كيفية تنظيم نفسها للتعامل مع قضايا قواعدها الجماهيرية التي تخدمها بكفاءة أفضل، أي أننا نرتبط بالقاعدة الجماهيرية وتقديم خبراتنا لها أكثر من كوننا مؤسسة إستشارية.


    * لكن البعض يوجه اتهامات للمركز بتلقي تمويل امريكي واوربي، فما هو تعليقك على تلك الاتهامات؟


    المركز مؤسسة طوعية غير ربحية، أنشئ اولاً بتمويل ذاتي من مجموعة مهنيين من السودان، الصومال واريتريا. ومعروف إن دخل المنظمات غير الربحية يعتمد أصلاً على التمويل من جهات مانحة سواءاً كانوا مؤسسات أم دول لأنها ـ أي المنظمات ـ لا تمتلك مؤسسات إقتصادية تدر عليها عائدا تمارس بواسطته أنشطتها. وهذه مسألة لا غبار عليها وتقر بها كل القوانين في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان. لكن عندما يقال أن المؤسسة الفلانية تتلقى دعماً من أمريكا أو أوروبا، هذا يسمي "التفكير بعقلية المؤامرة"، ومحاولة إبتزاز بأساليب عفا عليها الزمن. فأمريكا وأوروبا اللتين تدعمان المركز، تدعمان مؤسسات ومنظمات شبيهة كثيرة في العالم وفي السودان بما فيها الحكومة نفسها. وحقيقة لم أكن أتوقع من الجيل الصاعد أن يرى الأمور بنفس العقلية البالية التي ترى خلف كل فكرة جديدة مؤامرة.

    * دعنا نطرح عليك تساؤلا آخر، مرتبط بالمنبر النوبي الذي تم تأسيسه بجبهة الشرق، والذي اختفى بعد توقيع اتفاق سلام شرق السودان، فلماذا ظهر هذا المنبر فجأة على الساحة واختفى بذات السرعة؟


    لم يكن هناك منبر نوبي بشكل مؤسسي ـ على حد علمي ـ وإنما تناقش عدد من المهنيين النوبيات والنوبيون المهمومون بتهميش المنطقة والظلم الذي وقع على أهلها، وأصدروا عددا من النداءات لتوحيد الموقف النوبي قبل تفاوض الحكومة مع جبهة شرق السودان وتوافقوا حول ضرورة تمثيل الرؤى النوبية من داخل جبهة الشرق، وذلك لمساندة موقف الطرفين والاستقواء ببعضهم البعض ودعم الموقف التفاوضي للجبهة بالمآسي الإقتصادية والتنموية والخدمية التي واكبت منطقة حلفا الجديدة منذ الهجرة حتى يومنا هذا. إتسعت الإتصالات عبر مشاورات داخل مناطق النوبيين وأماكن وجودهم في الشرق وباقي أنحاء السودان، ونتيجة لذلك تم الإتفاق على تمثيل للنوبيين داخل جبهة الشرق وكان ذلك إنجازاً لم يستفد منه لتحطم هذا الجهد بسبب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة وتغليبها على النظرة الداعية لتوحيد العمل النوبي مع نضال أبناء شرق السودان بكافة تكويناتهم السياسية والإجتماعية ومنظماتهم المدنية.

    (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (2)


    المقدمة نفط الجنوب سيمنع الانفصال ..


    وشمال السودان لم يعد مجدياً إقتصادياً.



    [B] إتفاق التجمع بالقاهرة خدم مصالح البعض وقام على فرضيات غير صحيحة.



    إذا حدث انفصال ستكون العلاقة بين الدولتين جيدة وربما يتوحدان مستقبلاً لكن على أسس جديدة.[/B]


    كيف تنظر وتقيم مسار الأوضاع السياسية بالبلاد خلال الفترة التي اعقبت توقيع اتفاق السلام الشامل وهل نجحت الاتفاقية في تحقيق التحولات المتوقعة؟ وفي حال فشلها في هذا الأمر فإلام تعزو هذا الفشل؟


    على الرغم من ثرواتنا القومية الهائلة إلا أن مستقبل الأوضاع في السودان مقلق لأنه يهدد بالانحدار الى أسوأ أزمتين عانت منهما القارة الإفريقية. فمنذ ان اعتمد نظام نميري على ميلشيات القوات الصديقة إبان المرحلة الأولى للحرب الاهلية والسودان يتبع ذات النهج الذي قاد الصومال الى التشظي الكامل مقرونة بما حدث في رواندا لكن بدرجة أسوأ، إذ أنها تجمع ما بين الصراع العرقي والديني. صحيح أن اتفاقية السلام الشامل أوقفت الحرب في الجنوب، وهي خطوة للأمام. ولكن ايقاف الحرب شئ، وبناء السلام شئ آخر. قد نوقف الحرب لفترة زمنية قد تطول أو تقصر مثل أي وقف لإطلاق النار، لكن إن لم نعمل على تحقيق السلام وبنائه وترسيخه بشكل يوفر الطمأنينة والعدل والديمقراطية، فإنه لن يدوم - خاصة اذا لم يرتبط ذلك بتحسن ملموس في مستوى المعيشة حتى يشعر المواطن أن لديه مصلحة إقتصادية مباشرة وعائداً مالياً إضافياً من السلام.. دون ذلك، ستعود الحرب مرة أخرى (وهذا ما حدث في السابق، إذ تم إيقاف الحرب الأهلية الأولى بإتفاقية أديس أبابا في 1972، وعندما لم نعمل على بناء السلام وترسيخه، عادت الحرب مرة أخرى في 1983) ونحن الآن نخوض نفس التجربة السابقة. الإتفاقيات عادة ما تحدث إنفراجاً نسبياً، وإتساع هذا الإنفراج مرهون بجدية التنفيذ، وجدية التنفيذ تحتاج لإرادة سياسية، ولكننا نلاحظ عوائق في تنفيذ إتفاقية السلام الشامل في ملفات كثيرة. عليه؛ المحصلة هي أن الإتفاقية لم تحقق التحولات المتوقعة، وفشلها وإنهيارها أصبح أمراً محتملاً بدرجة كبيرة، وهو ما دفعني للإشاره بأن المستقبل قاتم. فماذا نتوقع إذا إنهارت إتفاقية السلام الشامل؟ حرب في الجنوب مرة أخرى، مضافاً إليها حرب مستعرة في دارفور. إذا كان ثلثا مساحة السودان بها حروب مدمرة مع وجود لقوات دولية بعشرات الآلاف من الأجانب تحت يافطات منظمات أقليمية ودولية، فماذا تسمي هذه الحالة(؟)


    * ألا تعتقد أن استراتيجية تعدد المنابر التفاوضية لفصائل التجمع الوطني الديمقراطي حافظت مرحلياً على تماسكه بإرضاء فصائل دارفور والشرق المعترضة على اتفاق القاهرة، لكنه قاد في المدي البعيد إلى تفكيكه وتفرق فصائله أيدى سبأ؟


    على العكس تماماً، تعدد المنابر التفاوضية أضر بقضية التجمع الوطني. وهذا التعدد في المنابر التفاوضية أصلاً لم يكن إستراتيجية مخططاً لها من عمل بنات أفكار التجمع، وإنما كانت واقعاً مفروضاً عليه مرة، ومرة أخرى قصر نظر. مثلاً نيفاشا، بدأت أصلاً قبل ان يرتب التجمع أوضاعه، وبالتالي كانت هي عملية قديمة وإستمرت، وقد حاولت الدول الراعية لنيفاشا (إيقاد وشركاء إيقاد) إيجاد تسوية لوضع التجمع ضمن إطار نيفاشا، وللأسف لم يكن للتجمع وجود سياسي فاعل يحفز الدول الراعية لتضمينه في المفاوضات لأن التجمع اساساً لم يكن مستعداً لهذا، وبالتالي أصبحت نيفاشا واقعاً على التجمع قبوله. فيما يتعلق بقضية شرق السودان ودارفور، الخطأ يتحمله التجمع لأنه رفض أن يتعامل مع ملف شرق السودان ودارفور بجدية منذ البداية، بل تحول لخدمة مصالح حزب بعينه وضرب بقضية أهل شرق السودان ودارفور عرض الحائط، للدرجة التي رفضت فيها قيادة التجمع بالخارج حتى مجرد إستصدار بيان إدانة لأحداث بورتسودان او الإعتراف بالتهميش التاريخي لشرق السودان، وما يحدث في دارفور، بدعوى أن التجمع يتفاوض مع النظام (!). فماذا كنتم تتوقعون من تنظيمات شرق السودان ودارفور أن تعمل (؟). لذلك إتفاقية القاهرة خدمت مصالح البعض، ولم تعمل على تحقيق مصالح التجمع ككل. كما لابد أن نذكر أن إتفاقية القاهرة كانت قائمة على فرضيات غير صحيحة عندما رأى فيها الكثيرون أن أوان الهجرة للداخل قد حان وإلا سيفوتهم موسم قسمة المغانم. وعليكم إن تتخيلوا معي إن كان التجمع لديه الإرادة في البحث لحل عن قضية شرق السودان ودارفور ودافع عن هذا الموقف بقوة في القاهرة، كيف كان سيكون شكل إتفاقية القاهرة وأبوجا وأسمرا(؟)، وهل كان موقف التجمع الآن في حكومة الوحدة الوطنية سيكون بهذا الضعف (؟) وهل بقي اليوم شئ من طيب الذكر التجمع (!) لذلك يجب أن لا نمارس دفن الرؤوس في الرمال. عليه؛ يتضح أن الإتفاقيات المختلفة لم تكن نتاج رؤى إستراتيجية وإنما كشفت عن أخطاء التجمع وقصر نظره، وما سبق ذكره عن الإستغراق في التكتيك. وعادة الإتفاقيات التي تعقد في مثل هذه الظروف من الصعب أن تدوم، او أن تكون عامل ضغط مؤثراً في معادلة السلطة الآن، وتصحيح مساراتها مرة أخرى لتخدم قضايا التحول هو أمر غير ممكن، وكما ذكرتم في سؤالكم أنها أدت لتفرق عناصر التجمع أيدي سبأ. والمستفيد الأول والأخير من ذلك المؤتمر الوطني الحاكم.


    * يرى البعض أن مشروع السودان الجديد الذي طرحته الحركة الشعبية تضاءلت مساحته وبات طموح الحركة محصوراً في جنوب السودان فقط، ألا تعتقد أن هذا التوجه الجديد اضعف من وجود ودور الحركة السياسي والاجتماعي بشمال السودان؟

    مشروع السودان الجديد هو رؤية فكرية لما يجب أن يكون عليه السودان، وله جذور ممتدة في التاريخ السوداني مهما إختلفت مسمياته، غير أنه جوهرياً موجود وسياسياً مازال هو المخرج الوحيد لأزمات الدولة المزمنة. وربط الحركة الشعبية ود. جون قرنق كأميز مفكر وسياسي سوداني في تاريخنا المعاصر بمشروع السودان الجديد يأتي من زاوية أن الحركة تبنت المشروع سياسياً وقاتلت من أجله. ومشروع السودان الجديد معني بكل السودانيين لأنه معنيّ بسودان على أسس جديدة.. وبالتالي القول بأن مساحة هذا المشروع قد تضاءلت وأصبح محصوراً بالجنوب، هو محاولة لفرض الطابع العنصري على مشروع السودان الجديد من المخالفين في الرأي وأصحاب المشاريع الأحادية والإقصائية، وهذا التوجه بدأ منذ فترة طويلة وارتكز على "جَنوَبة" الحركة الشعبية وتعريتها من أي توجهات قومية، وكأنما ليس لها الحق في ذلك، وهو ما يحدث مع حركات دارفور بمعني، "غربنة" الحركات وحصارها في إطارها الإقليمي وحرمانها من أي تطلعات قومية. الحركة تاريخياً إنطلقت من الجنوب هذا صحيح، والجنوب جزء من السودان، وهذا صحيح أيضاً، وبالتالي أليس من حقها أن تبحث عن حلول للقضايا القومية وتطرح نفسها كمنبر يعبر عن ذلك؟ أم لكي يكون الحزب قومياً يجب أن يكون من (أولاد) الخرطوم وأم درمان؟ لذلك القول بأن هذا التوجه الجديد أضعف وجود الحركة في الشمال، هو نتيجة إنبنت على مقدمة خطأ.


    * يدور جدل واسع النطاق بالسودان حول توقعات نتيجة تقرير المصير لجنوب السودان بالوحدة والانفصال، فاي السيناريوهين يبدو الاقرب تحقيقاً حسب تقييمك؟

    إذا قلت لك أيا من الإثنين قد لا يحدث فهل تصدق ذلك (؟)، دعنا نرتب الأشياء في صورتها المنطقية ومن ثم نرى: تقرير المصير نص موجود في إتفاقية السلام الشامل والجميع يعترف به، وتدور نقاشات حامية حول إنفصال الجنوب. الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) أحدث تحولاً هائلاً في بنية إقتصاد الدولة بحيث أصبح يعتمد بدرجة كبيرة على عائدات البترول كمدخل أساسي في موازنة الدولة بعد أن تسبب في إنهيار القطاعات الأخرى التي كان من الممكن أن تدعم الإقتصاد الوطني، معظم الإنتاج النفطي هو في المنطقة المتنازع عليها حول أبيي وفي الجنوب. عليه هل تعتقد أن الحزب الحاكم سيترك كل هذه الثروة تذهب للجنوب في حال إن قرر شعب جنوب السودان الإنفصال(؟)، لا أعتقد، ذلك معناه إنهياره إقتصادياً، من أين سيموّل آلة الدولة وأجهزته الأمنية والجيش، والخدمة المدنية وحركة الإقتصاد، لذلك خياراته هي أن يبقى الجنوب في وضعه كجزء من السودان. وهذا معناه الإتفاق مع الجنوب سياسياً على صيغة تتجاوز الإنفصال أو العمل على عدم الوصول إلى نقطة الإستفتاء. ودعنا نمضي أكثر، هل تعتقد أن الحركة السياسية بجنوب السودان ستقبل بهذا(؟)، إذاً فقد وصلنا إلى نقطة المواجهة، وهنا ستحدث كارثة حقيقية. الخيار الثاني هو القبول بواقع الإنفصال والإنكفاء شمالاً في مثلت حمدي والذي استهدف مناطق الكثافة السكانية التي من الممكن أن تدعم المؤتمر الوطني، لكن واقع الحال، ولأي متابع لما يجري في مشروع الجزيرة وباقي القطاعات الزراعية أو القطاع المصرفي مقرونا بإرتفاع المديونية الخارجية للسودان والصرف البذخي على أجهزة الدولة والمنتفعين، يكتشف أن الشمال لم يعد مجديا إقتصاديا (economically valuable).

    * دعنا نفترض أن سيناريو الانفصال تحقق فكيف ستكون شكل العلاقات السياسية والاقتصادية المتوقعة بين الشمال والجنوب؟

    هناك من يقول أن أنبوب البترول سيوحد الشمال والجنوب في حال الإنفصال، وأن التداخل في مناطق التماس والتاريخ المشترك وإلخ، كل هذه الأشياء كانت موجودة من قبل، ما عدا الأنبوب (وحتي فكرة الاتفاق مع حكومة الجنوب على تأجير انبوب البترول إلى بورتسودان بأسعار اعلي من المتعارف علية دولياً، اصبحت في مهب الريح بعد اتفاق كينيا مع الصين لبناء ميناء جديد خلاف ممباسا لضخ بترول اوغندا وجنوب السودان). في تقديري إن حدث الإنفصال، ـ مع أنني أرجح أن هناك كارثة على الأبواب ـ لا أعتقد إن العلاقة لن تكون جيدة بين الدولتين على خلفية تاريخ النزاع الطويل، لكن قد تحدث متغيرات هنا وهناك تؤدي إلى توحيد الطرفين مرة أخرى (ولو انني استبعد ذلك في المستقبل القريب)، وهناك تجارب شبيهة في العالم. وإذا حدث ذلك في المستقبل لا أعتقد أن الصيغ ستكون كما كانت في السابق وإنما ستكون على أسس جديدة، وهذا ما حاول الراحل د. جون قرنق أن يقوله ويستبق به الأحدث، فبدلاً من أن نمر بتجربة الإنفصال ونعود مرة أخرى لنبني علاقة وحدة على أسس جديدة، لما لا نحقق هذه الأسس الجديدة منذ الأن؟.

    * إذا اختار الجنوب الانفصال، هل يمكن تحقيق الوحدة مستقبلاً بين الشمال والجنوب على أسس جديدة؟

    ممكن.


    * في حال انفصال الجنوب هل يفتح الباب على مصراعيه لدخول السودان لمرحلة (فض السامر) باقتداء مناطق سودانية اخرى كدرافور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بتجربة الانفصال؟

    لا أستبعد ذلك، وقد ذكرت ذلك في معرض إجاباتي عاليه.
                  

06-30-2010, 12:35 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)
                  

06-30-2010, 03:57 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote:


    * يرى البعض أن مشروع السودان الجديد الذي طرحته الحركة الشعبية تضاءلت مساحته وبات طموح الحركة محصوراً في جنوب السودان فقط، ألا تعتقد أن هذا التوجه الجديد اضعف من وجود ودور الحركة السياسي والاجتماعي بشمال السودان؟

    مشروع السودان الجديد هو رؤية فكرية لما يجب أن يكون عليه السودان، وله جذور ممتدة في التاريخ السوداني مهما إختلفت مسمياته، غير أنه جوهرياً موجود وسياسياً مازال هو المخرج الوحيد لأزمات الدولة المزمنة. وربط الحركة الشعبية ود. جون قرنق كأميز مفكر وسياسي سوداني في تاريخنا المعاصر بمشروع السودان الجديد يأتي من زاوية أن الحركة تبنت المشروع سياسياً وقاتلت من أجله. ومشروع السودان الجديد معني بكل السودانيين لأنه معنيّ بسودان على أسس جديدة.. وبالتالي القول بأن مساحة هذا المشروع قد تضاءلت وأصبح محصوراً بالجنوب، هو محاولة لفرض الطابع العنصري على مشروع السودان الجديد من المخالفين في الرأي وأصحاب المشاريع الأحادية والإقصائية، وهذا التوجه بدأ منذ فترة طويلة وارتكز على "جَنوَبة" الحركة الشعبية وتعريتها من أي توجهات قومية، وكأنما ليس لها الحق في ذلك، وهو ما يحدث مع حركات دارفور بمعني، "غربنة" الحركات وحصارها في إطارها الإقليمي وحرمانها من أي تطلعات قومية. الحركة تاريخياً إنطلقت من الجنوب هذا صحيح، والجنوب جزء من السودان، وهذا صحيح أيضاً، وبالتالي أليس من حقها أن تبحث عن حلول للقضايا القومية وتطرح نفسها كمنبر يعبر عن ذلك؟ أم لكي يكون الحزب قومياً يجب أن يكون من (أولاد) الخرطوم وأم درمان؟ لذلك القول بأن هذا التوجه الجديد أضعف وجود الحركة في الشمال، هو نتيجة إنبنت على مقدمة خطأ
    .
                  

06-30-2010, 05:36 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: * سمعنا عن انشائك لمركز لبناء السلام لمنطقة القرن الإفريقي بأسمرا فما هي أنشطة هذا المركز؟ مركز القرن الإفريقي لبناء السلام، هو فكرة ليست بالجديدة، وهناك الكثير من المراكز تعمل في نفس المجال كمراكز دراسات وإستشارات وغيرها. الاختلاف الاساسي عن الآخرين هو اننا لا نجري دراسات أكاديمية أو إستثمارية وإنما نهتم بورش عمل لتطوير القدرات بكافة أشكالها الفنية والتنظيمية والفكرية والتشبيك وعقد حلقات نقاش بالتعاون مع خبراء مختصين حول قضايا تهم القرن الإفريقي، مع التركيز على فض النزاعات وبناء السلام. فكرتنا قائمة على حقيقة تشابه دول المنطقة في تكويناتها (الإجتماعية والإقتصادية والسياسية)، ومشاكلها أيضاً. وبالتالي فإن الحلول لهذه المشاكل والأزمات ستكون بالضرورة متشابهة ومتداخلة. ونحن نرى أن تجاوز الازمات الكارثية أمر ممكن في المستقبل، لذلك نعمل من الآن لذلك، ونركّز على رفع قدرات منظمات المجتمع المدني ـ كعناصر فاعلة في التأثير على مجتمعاتها ـ في كيفية تنظيم نفسها للتعامل مع قضايا قواعدها الجماهيرية التي تخدمها بكفاءة أفضل، أي أننا نرتبط بالقاعدة الجماهيرية وتقديم خبراتنا لها أكثر من كوننا مؤسسة إستشارية. * لكن البعض يوجه اتهامات للمركز بتلقي تمويل امريكي واوربي، فما هو تعليقك على تلك الاتهامات؟ المركز مؤسسة طوعية غير ربحية، أنشئ اولاً بتمويل ذاتي من مجموعة مهنيين من السودان، الصومال واريتريا.

    منظمات مجتمع مدني ..وكيفية تنظيم وكمان قواعدها الجماهيرية؟؟؟؟؟
    ووين في ارتريا حيث يطير الحمام بامر اسياس
    ويحط الذباب علي الاوساخ بتعليمات اسياس!!!
    يااخي قول كلام تاني.....
                  

07-01-2010, 05:42 AM

عبد الله محمود

تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 681

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    الأخ محجوب كتب :
    Quote: منظمات مجتمع مدني ..وكيفية تنظيم وكمان قواعدها الجماهيرية؟؟؟؟؟
    ووين في ارتريا حيث يطير الحمام بامر اسياس
    ويحط الذباب علي الاوساخ بتعليمات اسياس!!!
    يااخي قول كلام تاني.....

    وإليكم ما يدعم قوله نقلاً عن تقرير مركز سويرا لحقوق الإنسان :
    Quote: /حريات ممارسة النشاط السياسي والنقابي:
    ظلت الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة – التنظيم الحاكم- تحتكر السلطة وممارسة النشاط السياسي في البلاد خلال 2008. ولم تسمح حكومة الجبهة بوجود معارضة علنية لها داخل البلاد وقد اعتقلت كل من اشتبهت في حمله آراء مخالفة لتوجهاتها. وظل الدستور الذي أقر في 1997 مجمداً منذ تاريخ إقراره. ولم تجر في البلاد أي انتخابات محلية أوعامة. وظل رئيس الدولة غير المنتخب يحتكر كل السلطات فهو رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الحزب الحاكم وتخضع له مباشرة كل الأجهزة العسكرية والأمنية. ولم يعلن الرئيس أن في نيته ترك السلطة في أي وقت أو تنظيم انتخابات للتنافس على منصبه. ولم يعقد البرلمان غير المنتخب أيضاً أي اجتماع منذ فبراير 2002 عندما دعي من قبل رئيسه أسياس أفورقي لإدانة مجموعة الإصلاحيين. ولم تسمح الحكومة خلال 2008 بقيام أية نقابات أو منظمات مجتمع مدني مستقلة. واستمرالحزب الحاكم يحتكر النشاط النقابي بما في ذلك الأنشطة الطلابية في المدارس والمعاهد العليا. ومنعت الحكومة أيضاً موظفي الخدمة المدنية من الحق في الإجازات والترقي كما حرمت موظفي هذه الخدمة من الاستقالة من العمل. وبدلاً من تطبيق لوائح المحاسبة الوظيفية على المتغيبين، وضعت السلطات كل من تغيب عن عمله في السجن وعرضته للتعذيب الجسدي والبدني.
    وبسبب منع أي نشاط معارض من داخل البلاد نشطت المعارضة للحكومة من الخارج؛ خصوصاً في دول الجوار وأوربا وأمريكا الشمالية وأستراليا. واستعادت المعارضة للحكومة وحدتها في إطار التحالف الديمقراطي، بعد أن عقدت مؤتمراً توحيدياً لها في مايو 2008 في أديس أبابا، وأكدت على مطالبتها بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
    ونظمت الجاليات ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية الإريترية المعارضة في بلدان المهجر العديد من النشاطات الجماهيرية مثل الاعتصامات والمسيرات والندوات بقصد فضح انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة وطالبت بتحقيق الديمقراطية في البلاد.
                  

07-01-2010, 12:03 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    Dear Mahjoop Ali
    الحقوق تنتزع...
    ورفاق حرب التحرير
    يلزمهم حوار يضع مصلحة الوطن نصب عينه .
                  

07-01-2010, 03:44 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    الأخ نزار،

    سلامات و شكرا لاعادة نشر هذا الحوار الهام هنا.

    خالص تضامنى مع الرمز الوطنى بروفسور تيسير محمد احمد.

    النضال مستمر

    ندى
                  

07-01-2010, 07:43 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: nada ali)

    دكتورة ندى
    شكرا على المرور
    وحتما سنحاصر كل المحبطين
    والمهزومين ومن يقف خلفهم
    وسنعمل على رتق الذاكرة المثقوبة
    حتى يتنفس فجر الخلاص .. فجر السودان الجديد .
                  

07-01-2010, 09:09 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: فانا لا أقيم في نيويورك أو لندن، وإنما في أسمرا على مرمي حجر من كسلا. وكما هو الحال في هذه المنطقة من تداخل وتواصل ثقافي واثني واقتصادي، ارى انها تشكلت من بلاد هي امتداد طبيعي لبعضها البعض، وبالتالي لا أحس بغربة على الاطلاق، إنما أحمد الله أنني في مكان وبيئة تحفز على التفكير والعمل ومتابعة أحوال كافة مناطق القرن بدقة بما في ذلك السودان. *

    الدكتور لايحس بغربة!!!!!! ويحمدالله انه في مكان وبئية محفزة للتفكير !!!!!!!!
    الدكتور لايعلم انه يعيش في بلد ،يخاطر فيه عامة الشعب ،بارواحهم،في حقول الالغام مع اثيوبيا
    وفي عباب البحر بين نيران القراصنة وسفن الدول الكبري الحربية،للانعتاق من مزرعة اسياس.
    الدكتور لايعلم ان التفكير تهمة تنتهي بصاحبها الي الموت او السجن في مزرعة اسياس.
    هل ناقش المركز ظاهرة الهروب الجماعي من ارتريا لدول الجوار؟
    هل تناول المركز اعتقال الامهات والاباء نتجة لهرب الابناء من الخدمة؟
                  

07-01-2010, 09:14 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    يا محجوب ياخي إنت الزول الوحيد هنا الممكن أسالو السؤال ده :

    باختصار كده دكتور تيسير ده منو و قصتو شنو ؟
                  

07-01-2010, 09:47 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    الأخ محجوب على
    شكرا على المرور.
                  

07-01-2010, 11:15 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: * لكن البعض يوجه اتهامات للمركز بتلقي تمويل امريكي واوربي، فما هو تعليقك على تلك الاتهامات؟


    المركز مؤسسة طوعية غير ربحية، أنشئ اولاً بتمويل ذاتي من مجموعة مهنيين من السودان، الصومال واريتريا. ومعروف إن دخل المنظمات غير الربحية يعتمد أصلاً على التمويل من جهات مانحة سواءاً كانوا مؤسسات أم دول لأنها ـ أي المنظمات ـ لا تمتلك مؤسسات إقتصادية تدر عليها عائدا تمارس بواسطته أنشطتها. وهذه مسألة لا غبار عليها وتقر بها كل القوانين في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان. لكن عندما يقال أن المؤسسة الفلانية تتلقى دعماً من أمريكا أو أوروبا، هذا يسمي "التفكير بعقلية المؤامرة"، ومحاولة إبتزاز بأساليب عفا عليها الزمن. فأمريكا وأوروبا اللتين تدعمان المركز، تدعمان مؤسسات ومنظمات شبيهة كثيرة في العالم وفي السودان بما فيها الحكومة نفسها. وحقيقة لم أكن أتوقع من الجيل الصاعد أن يرى الأمور بنفس العقلية البالية التي ترى خلف كل فكرة جديدة مؤامرة.[/
    QUOTE]
                      

07-02-2010, 00:04 AM

عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
<aعادل عبدالعزيز عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: . ولعل الذاكرة تسعف بعض الشباب من طلبة جامعة الخرطوم أيام 1986-1988 عن تكراري لهم في ندوات المجموعات الطلابية والاكاديمية بضرورة انخراط الجميع وبقوة في مساعي انهاء الحرب الاهلية في الجنوب. وقد كان الناس بالخرطوم لا يحسون بالحرب وكأنها تدور في كوكب آخر، وكأنما الذي يتمزق جسم غير سوداني، وكنت اتساءل "لماذا تريدون الانتظار حتى تدخل الحرب غرف الجلوس في منازلكم؟". ويبدو اننا لم نستطع أن نسمع بعضنا البعض بالامس ولا نريد ذلك حتى اليوم. إذاً ما هي جدوى العودة الان، اللهم الا اذا كان ذلك من باب المجاملة و"القعاد في بيت البكا


    الاخ نزار تحياتى

    اشهد لدكتور تيسير انه كان يقول لنا الكلام اعلاه ونحن فى الجامعة

    د تيسير واحد من اخلص ابناء الوطن الذين التقيتهم فى حياتى

    فقط عيبه الوحيد انه يفكر بطريقة مختلفة وغير تقليدية ويعرى الاخرين فى غير مجاملة وينتصر دائما للحق والحقيقة

    وانت تعلم الناس لايحبون ذلك بل يريدون ان يدفنوا رؤؤسهم فى الرمال ولذلك فانهم يكرهون بروف تيسير ويكيدون له ويحاولون ان يلطخو سمعته بحكاية عميل امريكى وغيرها من القصص البايخة والقديمة دى

    تحياتى عبرك للبروف

    وتحياتى عبرك للزميلة العزيزة د ندى
                  

07-03-2010, 11:20 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)

    الأخ عادل عبد العزيز
    تسلم على المرور والاضافة
    والتحايا موصولة للبروف
    والدكتورة . مع تقديرى
                  

07-02-2010, 00:23 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)


    الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،
    نـزار،
    تـحياتي ومـودتي،
    مشاركة بسيـطة وتعريـف بالبروفسييـر تيسيـر لـمن لايعرفه.

    ***- لك مودتي.


    وحدة السودان لكادحيه وتفتيته لسارقيه
    -------------------------------------
    الـمصـدر:
    http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=78169
    الـموقع:
    Sudan.Net Discussion Board -
    بتاريـخ:
    Nov-09, 20-
    الكاتـب:
    Taisier Ali,
    Director,
    Peacbuilding Centre for the Horn of Africa (PCHA),
    Asmara.
    -------------------------------------------------------------------------
    ***- وحدة السودان منذ استقلاله حتى اللحظة كانت ومازالت محور اساسي من محاور الصراع السياسي السوداني، تعاملت معها القوى السياسية يسارها ويمينها بما يتسع مع رؤاها للصراع الاجتماعي الاقتصادي وكانت واضحة جدا منذ تمرد توريت عام 1955 حتى يومنا هذا.

    ***- الوحدة الجغرافية السياسية للسودان لم تكن يوما حلم وشوق يجسده الشعراء ولا هيام شبان مدفوعين بروح الثورة الوطنية للتحررالوطني، لكنها كانت ومازالت الخيارالامثل لكادحيه من عمال ومزارعين ورعاه ومهمشين، كيما تمكنهم من الاستفادة من الخيرات المادية للبلد والمنتجة باياديهم وتظل الجسر لمشروع لاعادة تشكيل المنتوج الاقتصادي اجتماعيا بما يرتقي بمستوى معيشتهم ويضمن استمرارية المشروع الوطني الديموقراطي الذي همله تغييرالبنية الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم سيطرة شريحة طفيلية تنهبه وتستغل كادحيه وموارده.

    ***- وحدة السودان تتمحور في وجود نظام سياسي يعبر عن كادحيه، وهي تشكل مهمة وغاية اساسية ليس للسودانيين فحسب بل للشعوب الافريقية في صراعها مع قوى الامبريالية العالمية وحلفائها. الامبريالية الجديدة بوجوهها المختلفة هي نفس الامبريالية التي تريد امتصاص الموارد الطبيعية والبشرية للقارة الافريقية وسحق الدول وشعوبها بالديون، وألياتها تتمثل في صندوق النقد الدولي، وتمويل الصراعات الاهلية والسياسية أوعبر السياسات الليبرالية التي يسوق لها عبر منابر حقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية والتي تخضع لدوائر النفوذ على مستوى بلدانها ومن ثم القارة الافريقية. ان صراع الوحدة هو من اجل القوى الاجتماعية التي تستفيد منها، وليس لمصلحة افقارها أولمصلحة الحشر القسري لشعوبها المختلفة داخل حدود وأطر جغرافية، بغية تقسيمها لغنائم تقتسمها الشركات، إن الصراع والمقاومة لمحاربة الامبريالية وغيرها صراع قديم يتجدد بتجدد وجوه الاميريالية.

    لماذا الان؟
    -----------
    ***- في تقديري قضية الوحدة هي القضية الرئيسة التي ينبغي على القوى الثورية الديمقراطية التركيزعليها قبل كل شي على الرغم من الارتباط التظري والعملي للوحدة مع التحول الديمقراطي، فشعب السودان لديه ثلاث قضايا رئيسة في الفترة القادمة 1- دارفور 2- الانتخابات 3- حق تقريرالمصير. والثلاث قضايا ليست منفصلة عن بعضها البعض بل مرتبطة ارتباط محوري في التركيب السياسي والاجتماعي الاقتصادي مع صراع العمل السياسي اليومي والمستقبلي .

    حق تقرير المصير وسيناريوهات الانفصال/ الوحدة:
    ----------------------------------------------------
    ***- يظل البترول اداة الامبريالية للسيطرة والتقسيم، نعم لقد اوقف اتفاق نيفاشا الحرب بين الحكومة والحركة الشعبية وفتح الباب لعملية تحول سلمي نحو وطن مستقر سلميا على المستوى النظري. لكن قبل المضي فيما يتعلق بالاتفاق وحيثيات تنفيذه وبنوده يبدوان الجميع قد تناسى ان الاتفاق نفسه لم ياتي كرغبة للحكومة او الحركة ، أو استجابة لمطلب شعبنا الذي بحت أصواته نداءً للسلام، بل كان وفي كثير من نواحيه حصيلة ضغوط مورست من قبل الحكومة الامريكية على الطرفين للتوقيع وبكل الشواهد لا يمكن عزل مشاركة الدول الاخرى في العملية التفاوضية ووضع ضمانات لما بعد التوقيع كالاتحاد الاوربي عن الصراع الاقتصادي للشركات النفطية الغربية والآسيوية حول افريقيا ومواردها.

    ***- نيفاشا جاءت بعد قلق كبير عبرت عنه شركات النفط الامريكية تجاه السيطرة الصينية على موارد البترول السوداني واتساع نفوذ الصين في افريقيا، ولا يخفى عن الجميع ان الصين حاليا تستورد 5% من بترولها من السودان هذا بالاضافة الى استفادتها من الموارد الاخرى لكنه استراتيجيا ً يتمثل في استغلال وجود شركاتها المملوكة للدولة لاتساع نطاق نفوذها في القرن الفريقي، الشركات الامريكية كانت هي الأولى في عملية تنقيب البترول في الجنوب رغم ان تاريخية التنقيب عن البترول في السودان اقدم من ذلك ويعود ل 1952 في شرق السودان، وتوقفت الشركات الامريكية عن التنقيب عام 1983 لم يعني او يلغي اهمية البترول السوداني بالنسبة لها خصوصا مع تصاعد التوتر السياسي في الخليج العربي و حرب العراق وايران وملأت واثار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وما قد تلقيه على استقرار البترول واسعاره وليس ببعيد عن الاذهان ما جرى عام1971 (الملك فيصل وازمة البترول ومنع البترول عن الغرب) إن لهذه الشركات رؤية اخرى تتلخص في ان مساهمة السودان في انتاج النفط ووجودهم في العملية الانتاجية فيه، قد يخفف من التوترات السياسية الناجمة من الصراعات المذكورة سابقا.
    لكن الحرب الاهلية ونزع حكومة نميري حقوق التنقيب من شيفرون وعدم استقرار السودان سياسيا ادى لعدم دفعهم للتقدم في عملية الاستثمار لكن ذلك لم يوقف طموحات توتال الفرنسية من الاحتفاظ بحقوق التنقيب عن البترول في مربع 5 ب في ولاية الوحدة الحالية ولا محاولات حكومة الجنوب اعطاء حقوق التنقيب لشركة النيل البريطانية نجحت في تخليهم عنها وهو ما سنتحدث عنه في موضع اخر من هذا المقال... كل ما سبق ذكره للتذكير فقط بان الغرب ممثل في امريكا والاتحاد الاوربي بالاضافة للصين لديهم مصلحة في سلام ما بين الجنوب والشمال لما فيه من فائدة للموارد البشرية والطبيعية للشركات، الحديث برمته هنا ليس بجديد، لكن ذلك من الامور التي تحدد طبيعة وشكل اي سلام (انفصال وحدة) واستقرار بتدخلات أجنبية.

    ***- تطورات الصراع في السودان وسيطرة الجبهة الاسلامية على الحكم عام 1989 غير من علاقة السودان والحكومة الامريكية خصوصا فيما يتعلق بالتهم المتعلقة بالارهاب منذ حادثة محاولة اغتيال مبارك 1991 مرورا بوجود اسامة بن لادن ودعم الجماعات الاصولية و فرض الحكومة الامريكية للعقوبات على السودان وسياسة الحظر لها كانت من تبعاتها على الشركات الامريكية الحرمان من اي فرص للاستثمار في السودان.

    ***- وهو الامر نفسه الذي فتح الباب امام الامبريالية الجديدة الناشئة في (الصين –ماليزيا –الهند- كوريا) للاستفادة من عزلة الحكومة السودانية عن الغرب وحوجتها المالية الشديدة للدخول في عمليات التنقيب والحصول على تعاقدات نفطية لا وجود لمثيل لها في الارض من حيث الامتيازات الغربية والتسهيلات الجمركية الذي جعلها انجح استثمارات موجودة على الساحة اليوم.

    ***- بالاضافة لهذا الاستثمار في السودان يساعد الامبريالي الجديد على على فرض هيمنة في محيط همشه الغرب ولو لفترة وجيزة، ويساعد على هذه الهيمنة عدم الاستقرار السياسي وسيطره حكومة طفيلية همها امتصاص موارد شعبها الامر الذي اثار التنافس والرغبة في اقتسام ثروة شعب كادحيه غاية ما يبغون هو سد رمقهم ودواء يستشفون به لذلك جاءت نيفاشا كعودة للمحيط المهمش ولمزيد من التفاصيل حول هذه النقطة يرجى مراجعة الدراسات السياسية الاقتصادية لمراكز البحوث التابعة لهذه الشركات المتعددة الجنسيات او التي قدمت للكونغرس قبل نيفاشا وبعدها سيبرز بوضوح و دونما جهد علاقة البترول السوداني بسيناريوهات الوحدة والانفصال.

    ***- في الشهر الماضي نشرت رويتر تحليل كتبهJOP BROCK و SKYEWHEELR حول الشركات النفطية في سودان ما بعد 2011 مفاده الاتي:

    1/ 80% من الاحتياطي النفطي الموجود في البلد يوجد بالجنوب.
    2/ كل البنيات التحتية من خطوط انابيب ومراكز للتكرير توجد بالشمال .
    3/ السودان يحتاج للتعاون من الجانبين اذا ما اراد الاستفادة من الموارد النفطية بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء.
    4/ عدم وجود خطة للاستفتاء لتقسيم الموارد خصوصا عائدات البترول التي تفتح الباب للعودة للحرب الاهلية من جديد.

    ***- قام كاتبي التحليل باستطلاع الكاتب المعروف وصاحب المرجع الاعلى حاليا في الغرب حول دارفور Alex DeWall الذي قال الاتي: قليلين هم من يشككون في ان نتيجة الاستفتاء ستؤدي لانفصال عنيف وستجر كل المنطقة للعنف.

    ***- وهذا يرجع للتحليل بان معظم الترخيصات النفطية في الجنوب تحملها شركات اسيوية مما يدعو للتساؤل ما سيكون مصير هذه الترخيصات في حالة الانفصال وموقع الشركات النفطية الغربية منه لانه من المعروف أن الحركة الشعبية تضع بوصلتها غربا هذا وقد أشارت الكاتبة Monica Enfield وهي خبيرة ومستشارة شركة PFC الامريكية الى ما بعد 2011 (نفترض بانه لاتوجد عقوبات امريكية ستكون هناك فرص للشركات الامريكية من العودة والاستثمار في جنوب السودان).

    Phillip Depontet المحلل في الشئون الافريقية بمجموعة EUSASIA لا يتوقع بانسحاب اللاعبين الاسيويين الرئيسيين الثلاث من جنوب السودان ما بعد الاستفتاء وهم الشركات الصينية والماليزية والهندية . وذكر بان البترول مهم جدا للشركات الغربية لكن الشركات الاسيوية ليس لديها الرغبة في الخروج من السودان اياً كانت نتيجة الاستفتاء. وعلى القارئ ان يقدر كيف ستتنازع هذه المصالح وكيف سيتم التلاعب بالساسة المحليين وماهي التسويات التي يمكن التوصل اليها وماهو الثمن الذي سيقدمه مرارا هذا الشعب الفقير.

    ***- الحديث عن سيناريوهات الوحدة والانفصال في اطار الرأسمالية المتعددة الجنسيات هو علكة صياغ السياسة الحكومية في امريكا او اوربا تجاه السودان.

    ***- ويتزامن هذا مع ارتفاع حدة الصراع المسلح في ولاية الوحدة وارتفاع عدد الموتى للمئات في هذا العام سواء ان كان الصراع يصور احيانا انه قبلي او صراع محرك من قبل المؤتمر الوطني الحاكم وحلفائه في الجنوب في تقديري هو يمثل الناتج الحقيقي للاستثمارات الامبريالية وعلاقاتها بالتركيبة الاجتماعية وجهاز الدولة. وفي نظري ان جهاز الدولة ليس هو الا اداة طبقية في يد من يسيطر عليه كما بينت الماركسية.(او كما يري الماركسيون الجدد امثال بولانزيز – والذي جادل بأن الدولة ماهي الا علاقة اكتماعية تعكاس العلاقات السائدة في المجتمع).

    ***- ولان ولاية الوحدة يوجد بها مربع 5ب المملوك لتوتال وحصة الولاية من عائدات البترول الذي تعود منه للولاية 2% فقط، حسب تقسيمات التوزيع ما بين الحكومة القومية وحكومة الجنوب، وستظل الاثار البيئية والاجتماعية للتنقيب مدمرة خصوصا بالنسبة للمجموعات القبلية الموجودة والتي تعتمد في نشاطها الاقتصادي على الزراعة والرعي. المساحة المملوكة لتوتال هي في الاساس مساحات تملكها قبائل لكن قانون ملكية الارض في السودان لا يعطي القبائل حقها في الاستفادة من احقيتها بارض معاشها، وذلك حديث يعود للتركيبة الطبقية السودانية وعلاقات ملكية الارض فيها وعلاقته بجهاز الدولة، و صراع ولاية الوحدة في بعض جوانبه يشبه نظيره في دارفور من حيث الصراع على الموارد وعلاقاتها بالتركيبة السكانية وصراعات القبائل فيما بينها في حالة الحوجة والندرة من اجل معاشها، اضافة الى ان المنطقة نفسها محتقنة بالصراع القبلي المدفوع من اجهزة الدولة المختلفة حتى ما قبل الانقاذ، لابعاد القبائل من اراضيها وفتح الطريق للشركات المنقبة كصراعات البقارة مع القبائل المختلفة في الجنوب يتمثل جانبها المبسط والمعتمد من قبل المحللين والصحافيين من ذوي الارتباط المصلحي بجهاز الدولة (بصراعات قبلية بين رعاة ذوي اعراق مختلفة عرب وزرق) لكنه مفتعل ومسير من قوى طبقية تخضع جهاز الدولة لصالحها وترتبط بدوائر استثمار عالمي فالصراع القبلي وحروباته هي حروب الوكالة للمستفيدين.

    ***- صراعات ولاية الوحدة تعطي المؤشر لمستقبل الصراع السياسي في السودان وارتباطه الامبريالي المباشر.

    ***- في 27/5/2009 عقد بلندن سمنار حول فرص الاستثمار في جنوب السودان نظمته Global Pacific وشركائها دعي للتحدث فيه Phillip Heilbrge صاحب شركة Jarch Capital الذي قال ان جنوب السودان سيستقل لا محالة من ذلك وتوقع خمس سنوات كحد اقصى ما اذا لم يتم بعد سنتان بعملية الاستفتاء و توقع اعتراف سريع من الحكومة الامريكية بذلك، وكشف عن حصول شركته على حق ملكية 40000 هكتار في ولاية الوحدة لمدة خمسين سنة وملكيتها 70% من الاسهم ل LTAC التي يملكها غابريل ماتيب ابن فاولينو ماتيب، وعبر للمشاركين تفاؤله الكبير والفرص الكبيرة التي تنتظره في مجال الاستثمار الزراعي والمنتوجات المائية لارتفاع اسعار الغذاء عالميا والغنى الشديد للجنوب ناهيك عن الاستثمار في النفط الذي يستوجب عمل سياسي لرفع الحظر الامريكي عن السودان.

    ***- ليس هناك ادنى شك في ان وجود سيء الصيت فاولينو ماتيب كمحرك يلعب دور اساسي في زعزعة الاستقرار في الولاية فهاهوابنه يدخل الملعب ويدخل معه سيئ الذكر Phillip Heilbrge كمصاصي دماء السودانيين.الجدير بالذكر ان الشركة يدعمها قادة سابقين في CIA وقادة اقتصاديين وسياسيين في الولايات المتحدة وبعض هذا كتب في Sudan Tribune في 19/4/09.

    ***- لاجديد للامبريالية سيطرتها على المناطق فمنذ القدم عمدت على بسطها عن طريق شركاتها كشركة الهند الشرقية البريطانية رمز الامبراطورية البريطانية او شركة الموز الامريكية واستباحتها لامريكا اللاتينية ونشأة جيوش من المرتزقة في القارة اللاتينية.

    ***- الاثار الاقتصادية لملكية شركة كهذه لمساحة اراضي كالتي ذكرت سابقا واثره في الصراعات القبلية الحالية وارتباط فاولينو وابنه بها يزيد الطين بلة.

    ***- الصراعات الحالية ودخول قبائل لم تكن من قبل لديها تاريخ مسلح يؤكد اتخاذ الصراع القبلي الطابع السياسي وكما كتب في SudanTribune في العديد من التقارير والمقالات عن مطالبة القبائل لحكومة الجنوب بالاعتراف بها كمليشبات منظمة وهي تريد ان تكون لها كلمة في عملية استغلال الاراضي وبيعها لشركات راسمال عالمي مع ارتباط الشركات بعملاء محليين كقادة قبائل او حكومات مركزية اقليمية او اقبح الاشكال بتكوين مليشيات خاصة بها كما تم في الكنغو او امريكا اللاتينية وحاليا في السودان، تخيل فاولينو ماتيب هو أحد المحاور في مستقبل الشعب السوداني ووحدة اراضيه سيناريو الوحدة والانفصال كل المؤشرات تشير الى حرب طاحنة ضحيتها ووقودها من فقراء الشعب وثمرتها الشركات الراسمالية هناك العديد من الليبراليين السودانيين ان صحت التسمية يتحدثون عن عالم حقوق الانسان ويرفعون صوت المجتمع الدولي كما يعبرون عنه يقف شاهدا وبصيرا لكل الانتهاكات يتناسون لضعف بصيرتهم السياسية وعقليتهم البرجوازية الصغيرة ضيقة الافق أن مجتمعهم الدولي رئاسته امريكا هو يستعمر العراق وافغانستان الان ولا يزال يدعم المستعمر الاسرائيلي ويشرد الشعب الفلسطيني.

    ***- وهو لا يتحدث عن حقوق الانسان إلا عندما تخدم مصالحه ويغض الطرف عنها في السعودية والخليج العربي بالاضافة الى كمبوديا ولاوس وحكومات لاتين امريكا الموالية للولايات المتحدة. فهاهو القبح الراسمالي بوجهه الدموي القبيح في ابوابهم وبين بني جلدتهم فاما التغيير عن موقف طبقي واضح من جذور الصراع الدموي في السودان واثار الاستفتاء وعلى مجراه الى التحالف مع قوى الامبريالية الجديدة ضد الشعب السوداني.

    ***- لان الصراع الدموي والموت اليومي للشعوب ليس عملية تنافس وتنظيرهي عملية حياة او موت عمل سياسي مباشر وارتباط حقيقي بالمصالح الطبقية والتغيير والتعبير عنها سياسيا بالرجوع لاتفاقية السلام على علاتها وضعت شكل واضح ومحدد لادارة البترول لكن فقر التطبيق فيما بين الحكومة القومية وحكومة الجنوب في وضع الاليات والطرق الاجرائية للتنفيذ كان ولا يزال وسيشكل العقبة والمدخل للصراع الشمالي الجنوبي ما بعد تقرير المصير.

    ***- اتفاق السلام توجد فيه بنود واضحة حول التعويضات للقبائل والمجموعات السكانية المتأثرة بحقول النفط في مناطقها حتى الان لم تعوض نسبة واضحة من اي قبيلة او افراد تأثروا بنشاط التنقيب عن النفط، بل هو المسكوت عنه من الجانبين الحكومة والحركة. توجد بنود حول وضع آليات للاستقرار البيئي وتخصيص جزء من العائدات لدرء الآثار البيئية السالبة ولكن لا حياة لمن تنادي، وذلك من قبل الحكومة القومية وحكومة الجنوب هما مسئولتان عن ما ينتج عن الاتفاق وتنفيذه ولا يوجد تسامح او تساهل حول هذه المسئولية من قبل الشعب السوداني للطرفين ولا التباكي بان المؤتمر الوطني لا يعمل لتنفيذ الاتفاق او يتلاعب بحصص الجنوب عذرا يدرأ للمسئولين عن عاتق الحركة فالمؤتمر الوطني عدو وند سياسي ليست العلاقة معه علاقة صداقة تحتمل التوبيخ والمجاملة اوالتباكي.

    ***- ماذا يعني السلام لمواطن الجنوب اذا لم يحقق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي لا يمثل سوى اوراق ومعاهدات بين قيادة سياسية واخرى لا تعبر عن حياته اليومية مأكله ومشربه. اي اتفاق سلام يعني المحمول الاجتماعي للاتفاق اي تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع في حياة الناس اليومية ومعاشهم، سوقهم، ومدارسهم، ومستشفياتهم ان لم يحملها فلن يتباكو عليه. الان نتحدث عن تقرير المصير عن طريق الاستفتاء في الحالتين الوحدة ام الانفصال شبح الحرب لا محالة منه سواء في الجنوب او الشمال. الانتخابات واتفاق مشاكوس متلازمان فالانتخابات ونتيجتها ستؤثر في مجرى الاستفتاء ولا شك في ذلك. وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات فما تم منذ الاتفاق حتى الان لا يبشر بوحدة جذابة للمواطن الجنوبي ولا يعد بانفصال مستقر ينهي عذاباته بتغير الجغرافية السياسية. حسبما سبق ذكره ان بعد التنفيذ اليومي للاتفاق وغياب مضمونه الاجتماعي يجعل الانتخابات نفسها عملية سياسية فوقية لمواطن يصطرع مع الآخر حول الموارد الطبيعية وقوته اليومي.

    ***- الانتخابات ايضا ترتبط بدارفور وحل المشكلة سلميا ، فـدارفور لا تنفصل عن الصراع النفطي القائم و سيطرة الصين على البترول في الشمال ووجود الشركات الامريكية في تشاد وعملية تنفيذ خط الانابيب التشادي الكاميروني واهم من اعتقد يوما بان دارفور تؤرق الضمير الانساني والعالم كله يشاهد العراق وافغانستان فتسليط الضوء عليها يرتبط اساسا بأزمة الامبريالية ومأزقها في العراق وافغانستان فالامبريالية تجد فيها مخرج اخلاقي لكن لا اللاجئين من دارفور تفوق اعدادهم اللاجئين من العراق وافغانستان ولا عدد الموتى اكبر من البلدين، ففي حالة جرائم الحروب لا يوجد فرق بين البشير وتوني بلير وجورج بوش.

    ***- مشكلة دارفور دون النظر اليها من زاوية العلاقات الدولية والصراعات المرتبطة بها لا يمكن حلها خصوصاً ضعف تجربة حركات دارفور السياسية ونجاح الحكومة في تقسيمها مع معادلة القوى الاستعمارية التي يهمها النفط وليس الانسان. إنما رمى الحركات لثقلها السياسي خلف الدول او ما يسمى بالمجتمع الدولي في مواجهة الحكومة لا يغير من شئ ، وعدم ارتباط الحركات بالحركة السياسية السودانية والتعاون معها مع وجود برامج عمل سياسي واضح وسط الشعب السوداني لا يعني الا تحول الحركات لادوات لتحريك الصراع السياسي لمصلحة من يستفيد، فهل يستقيم ان يفرض شخص او حكومة على حزب او حركة توحده مع الاخر او اندماجه لم نسمع بذلك الا في وضع دارفور الحالي كمحاولات غرايشن الحالية فاي حركة او حزب له برامجه وموقف ايدولوجي من اي قضية تتعلق نشأ من اجله، فما يتم حاليا يوضح الفقر السياسي للحركات وضعف عملها السياسي العام وسط الشارع السوداني بما يفتح الباب للاعبين من الخارج بالامساك باطراف وليس هناك من استفزاز اكثر من تصريحات القذافي الاخيرة حول المشكلة ( سببها عراك حول جملين).

    ***- المؤتمر الوطني ونعني به كل تلك القوى الراسمالية المسيطرة اليوم على الحكومة عبر منذ يومه الاول استماتته في التمسك بالسلطة وقالها الزبير محمد صالح جهرا "ان مات الثلثان فسنحكم الثلث المتبقي" ولكن بشكل اكثر علمية عبرت عنه ورقة مثلث حمدي الذي قد تسوق الاحداث السياسية لها بانفصال الجنوب وسيطرتهم هم كمؤتمر وطني على الشمال طبعا بالوجود والدعم الصيني فالجنوب كما أسلفنا يميل غربا وستسيطر عليه امريكا لكن هل كل هذا يتجاهل واقع الصراع وبه إلغاء لارادة شعب السودان.

    ***- عبرت المعارضة الشمالية ان صحت تسميتها شمالية عن رغبتها في توسيع اتفاق السلام و رغبتها في المشاركه في حل ازمة دارفور لكن لا الحكومة ولا القوى الامبريالية اتاحت لها الفرصة لذلك، فهي لعبة القوى والتاثير المباشر وليس المطالبة والتباكي. الحكومة لن تتيح اي فرصة للاحزاب السياسية في دارفور او التفاوض معها او عقد مؤتمر قومي ولا القوى الدولية تعتبرها مؤثرة. ليس هناك بديل سوى اسقاط المؤتمر الوطني، الحقوق تنتزع تعلمناه في العمل السياسي اليومي ومن تجارب الشعوب ، وجود المؤتمر الوطني في الحكومة واتفاقية السلام لا يعني شيئا اذا ثار الشعب السوداني واسقطه. التيارات السياسية في عملها اليومي تعبر بشكل خفي عن عدم الرغبة في اسقاط النظام عبر انتفاضة لانها قد تلغي نيفاشا او اتفاق القاهرة، لم تكن الاتفاقيات يوما حجر عثرة للشعوب والاتفاقات وسيلة وليس غاية والاتفاقيات السياسية ماهي الا تعبير مباشر عن موازين الصراع الاجتماعي وتوازنات القوى الطبقية في داخله وعندما تعجزعن التعبير عن ذلك تذهب الاتفاقات الى مزبلة التاريخ.

    ***- خيار التغيير عبر الانتخابات او الانتفاضة وا######## متلازمان وان كانا يحتاجان لشرح وتوضيح عبر العمل اليومي، (كيف نرفع شعار انتفاضة ودخول انتخابات في ان واحد كخط سياسي؟)، هو عن طريق الارتقاء باشكال الاتصال الجماهيري والعمل المطلبي اليومي والتعبير النقابي فهما المحددان لمسار العمل المعارض والنضال اليومي. لا يتثنى ذلك دون نشاط الحركة الديموقراطية في الجنوب والشمال في صراعها ضد الشركات الاحتكارية ، وعملها وسط الجماهير في الجنوب والشمال وارتباط ووحدة العملية النضالية والسياسية للشعب السوداني من اجل سودان موحد من غير المؤتمر الوطني واتفاقياته، وحزار من عدم وجود البرنامج النضالي الواضح للحركة السياسية الثورية الامر الذي سيضعف المقدرات النضالية للشعب السوداني وسياخر المبادرة الثورية التي ليست هي عملية هندسية بل تراكم للتجربة الثورية مع المبادرة الخلاقة والاراده العملية في التنفيذ.

    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1259597536

    ***************************************************************

    ***- في تقديري قضية الوحدة هي القضية الرئيسة التي ينبغي على القوى الثورية الديمقراطية التركيزعليها قبل كل شي.

    ***- في تقديري قضية الوحدة هي القضية الرئيسة التي ينبغي على القوى الثورية الديمقراطية التركيزعليها قبل كل شي على الرغم من الارتباط التظري والعملي للوحدة مع التحول الديمقراطي، فشعب السودان لديه ثلاث قضايا رئيسة في الفترة القادمة 1- دارفور 2- الانتخابات 3- حق تقريرالمصير. والثلاث قضايا ليست منفصلة عن بعضها البعض بل مرتبطة ارتباط محوري في التركيب السياسي والاجتماعي الاقتصادي مع صراع العمل السياسي اليومي والمستقبلي .
                  

07-02-2010, 12:34 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: بكري الصايغ)
                  

07-02-2010, 10:44 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: يا محجوب ياخي إنت الزول الوحيد هنا الممكن أسالو السؤال ده :

    باختصار كده دكتور تيسير ده منو و قصتو شنو ؟

    ياامين يااخوي
    قالوا واحد اختلف مع ابن الشيخ ود حسونة في السوق.
    جاء واحد قال لي للزول يازول دا ولدوا للشيخ ودحسونة!!
    رد عليه الزول قال ليه ((ودحسونة شنو غير راجلا بخاف الله)).
    المختصر المفيد د/تيسير اسهم ضمن اسهامات اساتذة جامعة الخرطوم
    ابان انتقاضة ابريل ،مثل كل النقابات الفئوية ، وبعد مجئ الغول
    كان في قيادة التحالف مع العميد عبدالعزيز خالد،وتتهمه جماعة العميد
    بانه استاسد عليهم بسلطة اسياس ،ويمكن تكون مرة عليك كتابات الاخ امير
    عضو المنبر عن الغولاغ الارتري ،وكل طرف من اطراف التحالف يرمي التجازوات
    التي ارتكبت في عب الطرف الاخر، لكن بالتاكيد لاتيسير ولا العميد يفوق عطاهم
    عطا كوكو واسحاق الذين قدموا حياتهم قربان لسودان جديد وعدهم به التحالف .
                  

07-02-2010, 10:04 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: بكري الصايغ)

    العزيز بكرى الصايغ
    شكرا على المقال .
                  

07-03-2010, 06:58 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: ولعل الكثيرين لا يعلمون أنه بالرغم من ظروف القرن الإفريقي الضاغطة فإن إرتريا هي واحدة من 4 دول فقط حققت أهداف الألفية الثالثة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. أذكر ذلك من باب الفضول إذا كان ذلك ممكنا في أرتريا لماذا لم يحدث في باقي المنطقة.

    الاقتباس اعلاه لتصريح الدكتور الاكاديمي الرمز


    بالرجوع لموقع الامم المتحدة ،فان اهداف الالفية كالتالي:
    السلام والامن
    منع الصراعات وصنع السلام
    حفظ السلام
    بناء السلام
    محاربة الارهاب
    نزع السلاح وعدم الانتشار
    حقوق الانسان وسيادة القانون والشؤون الانسانية
    سيادة القانون
    حقوق الانسان
    الديمقراطية والحكم الرشيد
    الشؤون الانسانية
    هل يقصد الدكتور هذه الاهداف؟
    هل يقصد السنغال وورد اسم ارتريا نتيجة خطا مطبعي؟
    افيدونا افادكم الله
    التحفة اللندنية هل شعوب السودان موعودة بتحقيق اهداف الالفية
    علي طريقة اسياس ؟
    قلت ليك انت كادر تركية حديثة
                  

07-04-2010, 01:08 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    ((ولعل الكثيرين لا يعلمون أنه بالرغم من ظروف القرن الإفريقي الضاغطة فإن إرتريا هي واحدة من 4 دول فقط حققت أهداف الألفية الثالثة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. أذكر ذلك من باب الفضول إذا كان ذلك ممكنا في أرتريا لماذا لم يحدث في باقي المنطقة.)) د/تيسير محمد احمد



    يارب العباد اهديت جسومنا عقول

    اهدينا الرشاد الفي العمل والقول
                  

07-04-2010, 06:40 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: MAHJOOP ALI

    من يكتب بهذا الاسم المستعار ؟
    Quote: يارب العباد اهديت جسومنا عقول

    اهدينا الرشاد الفي العمل والقول
                  

07-04-2010, 11:18 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    محمد
    سلام


    Quote: من يكتب بهذا الاسم المستعار ؟

    عضو محكمة تفتيش السودان الجديد-فرع المكاتب الخارجية.
    انا هين يامحمد ،باقي ليك الكلام التحت دا كلام دكتور واكاديمي
    ولا من الاحاديث المنحولة
    ((ولعل الكثيرين لا يعلمون أنه بالرغم من ظروف القرن الإفريقي الضاغطة فإن إرتريا هي واحدة من 4 دول فقط حققت أهداف الألفية الثالثة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. أذكر ذلك من باب الفضول إذا كان ذلك ممكنا في أرتريا لماذا لم يحدث في باقي المنطقة.)) د/تيسير محمد احمد


    ،من يكتب باسم الدكتور.....؟
                  

07-04-2010, 12:42 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    فوق
                  

07-04-2010, 09:49 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    سادسا: اريتريا: "لا نعرف اذا كانت تريد انفصال الجنوب او استمرار السودان مؤحدا. في الماضي، ايدت الحركة الشعبية بالسلاح لاسقاط حكومة الخرطوم. لكن مؤخرا، احس الرئيس اسايا افوريقي بان بلاده صارت شبه معزولة، اقليميا ودوليا (وتوتر في العلاقات مع اميركا). لهذا، يبدو ان السودان هو الدولة الوحيدة التي يمكن ان يعتمد عليها."
    تعتل في البوست ساكت
    الله مابفتح عليك بي حجة او حتي تبرير فطير
                  

07-04-2010, 10:55 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)
                  

07-05-2010, 00:51 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    الإحترام والسلام

    طرح العلوم السياسية الذي يقدمه د. تيسير محمد احمد طرح متقدم نظراً وعملاً

    أما مسألة النجاحات و مسألة الفشل والمآسي في نضال أرتريا أو في نضال قوات التحالف السودانية وفي نضالات الوحدة الأفريقية أو العربية مع سيطرة التقسيم الرأسمالي للموارد في الأرض وهيمنته على الأذهان فهي ككل أحداث التاريخ قابلة للتقويم الموضوعي وحساب ما فيها من إيجابيات وما فيها من سلبيات في ظروف الحرب وفي ظروف السلام وأخذ العبر والدروس منها .


    يهمني رأي الدكتور تيسير في الإقتصادالسياسي المؤسس للسلام ماهي ملامحه؟ وهل قد تؤثر على تصوراته في هذا الصدد الإستراتيجية الإمبريالية لتمويل نشاط مراكز البحوث في العالم الثالث، أم إنه حتى في قلب الإمبيالية توجد مراكز تمويل بعضها يكرس الإستغلال الرأسمالي وبعضها يعزز إتجاهات الإشتراكية والتقدم
    كإتجاهات مفيدة للتعاون والصداقة بين الشعوب وتكريس قيم الحضارة الإنسانية؟


    في ما يتعلق بالنوبة والمنبر النوبي والنضال النوبي

    وجدت شيئاً قريباً لتصورات د. تيسير التقدمية في بيان قديم لحركة تحرير كوش :


    تحرير السودان من تحكم المركز الطريق الرئيسي للوحدة الشعبية والوطنية


    القيادة العامة لحركة تحرير كوش


    تحرير السودان من تحكم المركز هو الطريق العقلاني للحرية والتساوي في الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية بين قوميات السودان ككل، وكذلك بين المواطنين كافراد، ولإخراج أحوال الوحدة الشعبية والوطنية من مأزق القمع وسيطرة الراسمالية الاسلامية والتمييز الطبقي والإستعلاء العنصري والفتن القبيلية.

    فى التاسع من يونيو المنصرم واحد وأربعون عاماً مرت على صدور بيان التاسع من يونيو 1969 الذي صاغه الثوريون السودانيون بعد جهود ونضالات وذلك بقلم المناضل الشهيد جوزيف قرنق فاتحة لطريق الوحدة الوطنية والديمقراطية الشعبية معاً، من صيغته ومآلاته تبينا أهمية الربط بقوة بين جدل النضالين المدني والعسكري والمصالح الطبقية في المسآئل القومية والإقليمية، فها هي بلادنا في ذكرى هذا البيان النضير تبدو في أشد أوقات وجودها حرجاً وأشد أزمانها ضيقاً، وهي مقهورة بتحكم الطغمة العسكرية- الأمنية للرأسمالية الإسلامية، ومقموعة ومفتتة ومستلبة تنوشها عقليات القرون الوسطى والذمم الخربة.

    في هذا الوقت العصيب للسودان: يتجه جنوب السودان بعد نضاله الكبير إلى تقرير مصيره ضد العنصرية والسلب والنهب والتزييف ونقض حكومات المركز للمواثيق والعهود، وفي ذات الوقت فإن ملايين من سكان "الشرق" يتشتتون من جراء الأوبئة والجوع والتسمم بعمليات التعدين وهم يعيشون البؤس والتخلف والحكم العسكري يرهقهم قترا (من تحت طاولة الإتفاقات الفوقية)، وفي دارفور بأثر عمليات حرق القرى التي واشجتها الدولة تحول ملايين السكان إلى كتل مشتتة من اللاجئين والنازحين والمغضوب عليهم في تلافيف مدن المركز الذي بعدما فتت وجودهم الطبيعي فتت وحدة طلائع ثورتهم الأولى، أما في "جبال النوبة" في القطاعات التي تسيطر عليها سلطة المركز فإن سياسات مصادرة الأرض وتهجير سكانها الأصليين تتواصل، ووسط نسبة أمية عالية يقتل الحكم الطلاب أولاداً وبناتاً لقاء مطالبتهم بحقوقهم أو لجهر رأيهم السياسي، أما في "الشمال" فبعد سلسلة طويلة من عمليات الإغراق والتهجير الجزئي فإن توزيع الأراضي النوبية على مستوطنين مصريين مستمر بإضطراد لإتخاذ وادي النيل قاعدة خلفية ومزرعة لتوطين ودعم الإرهاب الإسلامي، ولتغيير التركيبة الطبيعية للسكان لأسباب عنصرية ونفسيات مريضه محضة. أما في العاصمة الخرطوم والمدن الشبيهة فإن السلطة فيها تظهر كنمر هائج حيث ملايين السكان يعانون شح المياه والكهرباء وإرتفاع تكاليف المعيشة ومشكلات حقوق السكن والإنتقال والتعليم والعلاج، رغم ملايين الضرائب التي يدفعها الفرد الواحد منهم للدولة المترعة ببلايين النفط.

    مقابل كل ذلك تمارس السلطة عمليات الحرمان من حقوق التعبير والتنظيم والعمل السياسي وتصادر الكتب والصحف وتعتقل النقابيين وباعة وبائعات الأطعمة والطلاب والمهنيين والسياسيين والصحافيين وهي الآن في جولة عنف جديدة تمارس عمليات الضرب والتنكيل والتعذيب ضد أطباء وطبيبات السودان أهل العلم والحكمة والمرؤة والنجدة الذين رفضوا الإغتراب ورفضوا قبول منطق بيع حق الإنسان في العلاج وتسويقه، فسلطة القتل والفساد والزيف تقوم الآن فعليا بتقطيع وتكسير الأطباء والطبيبات الذين فعلياً في بلادنا يجسدون كبشر قيم الصحة والخير.


    الخراب الحاضر يمثل فشلاً محققاً لأساليب سياستين سادتا تاريخ السودان منذ ما قبل الإستقلال :

    1- أسلوب وسياسة الجماعات الكبرى والتظاهرات وخطب الليالي السياسية والمواثيق السياسية الوطنية أوالدينية وإنقلاباتها المرتبطة بمسك قرون الدولة .

    2- أسلوب وسياسة اللقاءات الفردية والإجتماعات المغلقة والتصريحات والمؤتمرات والإتفاقات الدولية وإنقلاباتها المرتبطة بخصخصة موارد الحياة والعيش في الدولة .

    فهذه السياسات أجلت قضايا وإمكانات الريف، وهي الأساس، وبخست تمثيله السياسي في نظام السلطة المتمركز المنغلق وفي مراكز الأحزاب وتركت تأسيس أو تجميع كُتل النضال الشعبي المسلح وقللت تنسيق قوى النضال المدني السياسي والنقابي في المدن مع قوى العمل المسلح ومع نضالات القوى الأخرى في قلب الدولة وفي قلب العلاقات الدولية، كما أهملت تثوير كل هذا في عملية إنقلابية ثورية شاملة لتغيير سلطة المركز وطبيعة نظامه الرأسمالي بصورة جذرية، وكان ذلك عشماً من القوى المتميزة آنذاك في إيجاد حلول ظاهرية لمشكلات بنيوية عميقة. بينما مشكلة السودان لم تكن في الجنوب أو الغرب أو الشمال أو الشرق بل كانت مشكلة السودان ولم تزل ماثلة في طبيعة مؤسسات الحكم في الخرطوم ونظامها الذي يأخذ 80%من دخله من أقاليم السودان بينما يصرف على هذه الأقاليم أقل من 20%من جملة الصرف العام! بينما لا تحظى الاحياء الشعبية في المدن ولا حتى بأقل القليل من فتات المركز فمدارسها خراب ومشافيها ومؤسساتها- رغم كل جهد خيريها- في حالة سيئة بين السجم والرماد.


    في مواجهة الأزمة الشاملة الإقتصادية - السياسية والإجتماعية والثقافية وسلطة التقتيل والتعذيب الرأسمالية المكرسة والقائدة لها ومن نضال الجماهير المتنوع ضد هذه الأزمة تصوغ القيادة العامة لحركة تحرير كوش النقاط الخمسة الآتية:

    1 – إنتهى زمن التعويل على الأسماء الكبرى والسياسات الجزئية والعفوية التي تشتغل بسياسة "الكاوبوي"، وبعقلية "رزق اليوم باليوم"، وظهر زيف بناء الشلل، وعبادة الأسماء، وأوهام الخلاص الفردي..أو الخارجي.

    2- التغيير الثوري الشامل لأمور السودان الداخلية والخارجية وحل مشكلة كل اقليم أمر يتصل بتغيير شامل لطبيعة نظام الحكم المركزي في جهة وبتغيير متنوع لطبيعة الأداء السياسي لقوى المعارضة الحاضر ليستوعب داخلها وبشكل موجب عناصر وقضايا الكينونات الإقليمية والقومية المختلفة للسودان وأدواتها النضالية. بدلاً عن الحديث الجزاف بالقطعة والجزء عن "مشكلة دارفور"،"مشكلة الشرق"، "مشكلة كردفان" إلخ .

    3- القوى الإقليمية في أنحاء السودان وما بقى و(ما تجدد) من القوى النقابية الشرعية والأقسام الطليعية من القوى السياسية في المدن والقرى الكبرى بكل سلبياتها وايجابياتها تمثل الآداة الرئيسة والقوى العضوية لحشد جيش شعبي سياسي منظم في مجموعات عضوية قادرة على الهجوم على قوى ومؤسسات ورموز الطغيان وإحداث عمليات التغيير الجذري بصورة منظمة ومخططة تتمتع بدعم المجتمع السوداني والدولي.

    4 - أهمية بدء الهجوم المتنوع للإنتقال الأقصى من حالة الدفاع وتجنب الضربات السياسية والأمنية التي ستظل متلاحقة وذلك ببداية عمليات تصعيد متواتر متزامن متواصل عبر المؤسسات والمناطق والمدن السودانية في مختلف الأمكنة. بداية بأعمال هجومية صغيرة مختلفة ضد أضعف حلقات النظام في كل بادية وريف ومدينة.

    5- الإفادة من تشكيلات وإمكانات قوى الريف في العاصمة ومن إمكانات الإتصال في الإنترنت ومن أجهزة الصحافة العالمية وممثلي وإمكانات وأجهزة المنظمات الأفريقية والأوربية والأمم المتحدة والإمكانات المتاحة في قوات حفظ أو دعم أو تأمين السلام في السودان ومن بعض ضباطها النشطين ذوي الإتصال بالقوات المسلحة وبالقاعدة الشعبية. كذلك ضم بعض العناصر الموجبة من جنود وضباط القوات المصرية ومن بعض الأطباء والمعلمين المصريين المتوزعين في داخل السودان وتعريفهم بسياسات حكومتهم الفاشية والمصالح المشتركه بين السودان وشعوب مصر من نوبيين واقباط وبدو سيناء الخ .. والطبيعة العنصرية الإقصائية والإحتلالية لعملية تهجير المصريين إلى اراضى النوبه العليا بالسودان المعروفه بالحوض النوبى – مع رفض النظام المصرى منح النوبيين فى النوبه السفلى حقوقهم واعادتهم الى اماكنهم التاريخيه وممارسة سياسة التمييز العنصرى والتهميش والاقصاء ورميهم فى الصحراء بعيدا عن اماكنهم التاريخيه حول النيل – اضافة الى اضطهاد اقباط مصر- اصدقاء النوبه التاريخيين - وهضم حقوقهم السياسيه والثقافية وتحويل نصف مصر لمنتجع سياحي يخلو من المصريين وتحويل النصف الباقي من مصر إلى شركة كبرى لتصدير الماء والنفط والغاز والخضروات والفواكه إلى أوربا وإسرائيل .



    والنصر حليف المناضلين .



    القيادة العامة لحركة تحرير كوش

    الخرطوم في 26 يونيو 2010




    -------------------




    في الختام لك الشكر يا نزار وللدكتور تيسير على هذه النقاط المفيدة عسى أن تكون لبلادنا
    أنواراً في طريق التقدم والإشتراكية بين الناس في الثروة والسلطة.
                  

07-05-2010, 04:39 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: الإغتراب، ورياح النضال في هذا البلد مازالت قوية، ورؤاهم الإستراتيجية لمنطقتنا تشحذ الفكر للإجتهاد في البحث عن مستقبل أفضل، ولعل الكثيرين لا يعلمون أنه بالرغم من ظروف القرن الإفريقي الضاغطة فإن إرتريا هي واحدة من 4 دول فقط حققت أهداف الألفية الثالثة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. أذكر ذلك من باب الفضول إذا كان ذلك ممكنا في أرتريا لماذا لم يحدث في باقي المنطقة.
    د/تيسير محمد احمد
    1- رياح النضال مازالت قوية:
    النضال المتاح في اسمرا هو نضال اسياس ضد شعبه،وتشريده عبر الحدود.
    2-ورؤاهم الإستراتيجية لمنطقتنا تشحذ الفكر للإجتهاد في البحث عن مستقبل أفضل:
    رؤاهم الاستراتجيه للمنطقة تلخصت في الحروب كوسيلة للهروب من الاستحقاقات الداخلية
    وسياسة ثابته في التعامل مع دول الجوار
    حرب مع اليمن
    حرب مع السودان
    حرب مع اثيوبيا
    حرب مع جيبوتي
    يالها من رؤي استراتيجية شاحذة للفكر !!!!!!!!!!
                  

07-05-2010, 10:52 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: MAHJOOP ALI)

    دور حول نفسك وصارع طواحين الهواء
    فليس لديك اضافة تضيفها . وشكرا
    لأنك أثرت فضول البعض لمعرفة الشخص
    الذى أزعج جهاز الأمن السودانى .
    أما الا ستعلاء والغرور فهو تفسيرك
    لتصدينا لمن يحاول أن يغتال شخصية
    وطنية بقامة الدكتور تيسير ترديدا .
    أما الثورة الأريترية وثوارها فسنظل نحفظ
    لهم استضافة المعارضة السودانية واقتسامهم
    اللقمة معنا . ومرة أخرى اذا ده نضالك فعلى
    الدنيا السلام وهنيئا لثوار ممر خيبر وحلفائهم.

    Quote: في الحقيقة انا كنت استاذ في جامعة الخرطوم ومع ذلك كانت لي
    محاضرات في الاكاديمية العسكرية، كان ذلك في الثمانينات وهنالك التقيت
    بعبد العزيز خالد وعدد من الضباط الاصدقاء لكن حقيقة العلاقة ترسخت عندما
    كان يعمل مع اللواء عثمان عبد الله في المجلس العسكري الانتقالي عقب الانتفاضة
    مباشرة . وبحكم تمثيلي لنقابة اساتذة جامعة الخرطوم، اجتمعنا معهم كثيرا .
    ثم أين التقيتم مرة اخري في تجربة التحالف ؟
    بعد انقلاب 1989م،اترفدت من جامعة الخرطوم وحظرت من السفر مع بقية الوطنيين،
    لكن في بداية التسعينات جاءتني دعوة من الكونغرس الامريكي لحضور سمنار او ورشة
    عمل ذات طابع اكاديمي عن النزاعات في افريقيا، وذلك علي خلفية عملي مع الصادق
    المهدي في كوكادام وفعلا بعد معاكسات، سمح لي بالسفر. لبيت الدعوة ومن امريكا
    سافرت الي كندا حيث عرضت لي الجامعة التي درست فيها العمل معها كأستاذ مشارك،
    وهناك سمعت عددا من الوطنيين يتحدثون عن ضرورة صناعة حركة مقاومة ثورية وكانوا
    يتحدثون عن عبد العزيز خالد.
    من روّج لهذه الفكرة ؟
    في الحقيقة عبد العزيز خالد نفسه الذي روج للفكرة.
    وأين كنت في ذلك الوقت ؟
    كنت في كندا .. وللتاريخ انا لم احضر الاجتماع التأسيسي .
    وأين التقيت بعبد العزيز خالد ؟
    في امريكا .. يضحك ارجو الا يكون ذلك بمثابة فهم خاطئ مرة اخرى .
    في جو هذه الخلافات بينكم وعبد العزيز خالد، اين الموقف الاريتري الرسمي منها ؟
    هم يقولون نحن مع وحدة التحالف ، وليست لدينا علاقة بهذه الخلافات .
    هل يمكن ان تكون اريتريا تريد تخزين عبد العزيز خالد لتستخدمه ان احتاجت اليه بعد
    اتفاقية السلام، خصوصا اذا استمرت العلاقة في توترها مع السودان ؟
    هذا التحليل غير صحيح، ومهما كانت الخلافات مع عبد العزيز خالد ، فالمرء لا يقبل
    عموما أن يوجهه احد .

    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147487839
                  

07-06-2010, 07:57 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: دور حول نفسك وصارع طواحين الهواء
    فليس لديك اضافة تضيفها . وشكرا
    لأنك أثرت فضول البعض لمعرفة الشخص
    الذى أزعج جهاز الأمن السودانى
    .
    أما الا ستعلاء والغرور فهو تفسيرك
    لتصدينا لمن يحاول أن يغتال شخصية
    وطنية بقامة الدكتور تيسير ترديدا .
    أما الثورة الأريترية وثوارها فسنظل نحفظ
    لهم استضافة المعارضة السودانية واقتسامهم
    اللقمة معنا . ومرة أخرى اذا ده نضالك فعلى
    الدنيا السلام
    وهنيئا لثوار ممر خيبر وحلفائهم.

    نزار واصل نضالك وما تشتغل بالمشبوهين ديل ،،،
                  

07-06-2010, 08:13 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Mohamed E. Seliaman)

    أعلان كوكادام فى مارس 1986 ولمن لا يعلمون
    د. تيسير أحد مهندسيه.كان من المفترض أن يهد
    هذا الاعلان الى وقف الحرب والاعداد للمؤتمر الدستورى
    ولكن السودان دولة منكوبة أبتليت بمن جعل الدين مطية
    لتحقيق أهدافه السياسية ولو على حساب البلاد والعباد .
    Quote: إعلان كوكادام


    في 20 مارس/ آذار 1986 برز إعلان كوكادام بأثيوبيا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وأغلب أحزاب السودان السياسية، وفي ما يلي نص الوثيقة:

    1- على أساس خبرة السنوات الماضية المشكلة لفترة ما بعد الاستقلال، وبالنظر إلى الإنجازات البطولية لشعبنا في نضاله السياسي والمسلح ضد كافة أشكال الظلم والقمع والاستبداد، وهو النضال الذي عبر عنه على مدار عقدين من خلال ثورتين عظيمتين.

    ورفضا لكافة أشكال الدكتاتوريات، والالتزام المطلق بالخيار الديمقراطي وانطلاقا من القناعة بأنه من الضروري خلق (سودان جديد) يتمتع فيه كل مواطن سوداني بالحرية المطلقة من الظلم والجهل والمرض والقيود. بالإضافة إلى التمتع بمنافع الحياة الديمقراطية الحقيقية. وقيام سودان جديد متحرر من العنصرية والقبلية والطائفية وكافة أسباب التميز والتفاوت.

    وسعيا جادا لوقف نزيف الدم الناتج عن الحرب في السودان، ووعيا تاما بأن عملية تشكيل (السودان الجديد) تبدأ بعقد المؤتمر الدستوري القومي.

    وإيمانا بأن المقترحات المعروضة والمطروحة من قبل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان هي متطلبات ضرورية لعقد المؤتمر الدستوري المقترح وتشكل الأساس المتين لبدء مثل تلك العملية.

    2- يوافق وفدا التجمع الوطني للإنقاذ القومي والحركة/الجيش الشعبي لتحرير السودان. (يشار إليهما بعد ذلك باسم الجانبين) على أن المتطلبات الرئيسية التي تهيئ مناخا يقود إلى عقد المؤتمر الدستوري المقترح هي:

    أ- إعلان كافة القوى السياسية والحكومة الحالية التزامهم بمناقشة مشاكل السودان الرئيسية وليس ما يدعى باسم مشكلة جنوب السودان وينبغي أن يكون ذلك وفقا لجدول الأعمال المتفق عليه في هذا الإعلان.
    ب- رفع حالة الطوارئ.
    ج- العمل بدستور 1956 والمعدل في عام 1964 بإدراج الحكومة الإقليمية وكل المسائل الأخرى التي يتم التوصل إلى إجماع رأي بشأنها من كافة القوى السياسية.
    د- إلغاء الاتفاقات العسكرية الموقعة بين السودان والدول الأخرى والتي تمس السيادة الوطنية للسودان.
    ه- السعي المستمر من كلا الجانبين لاتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة للحفاظ على سريان وقف إطلاق النار.

    3- تدعو الحركة/ الجيش الشعبي لتحرير السودان كافة القوى السياسية والحكومة الحالية للالتزام بأن تحل الحكومة المذكورة نفسها وتستبدل بحكومة وحدة وطنية مؤقتة وجديدة تمثل كافة القوى السياسية بما في ذلك الحركة والجيش الشعبي والقوات المسلحة وفقا لما سوف يتم الاتفاق عليه في المؤتمر المقترح باعتبار أن هذا هو مطلب ضروري لعقد المؤتمر الدستوري المقترح. وبناء على ذلك اتفق الجانبان على إرجاء الموضوع للمزيد من المناقشات في المستقبل القريب.
    4- اتفق الجانبان على أن المؤتمر الدستوري المقترح سوف يعقد تحت شعار السلام والعدالة والديمقراطية والمساواة. كما اتفقا على أن يتضمن جدول أعمال المؤتمر التالي:
    أ- مشكلة القوميات
    ب- حقوق الإنسان الأساسية
    ج- نظام الحكم
    د- مشكلة الدين
    ه- التنمية والتنمية غير المتوازنة
    و- الموارد الطبيعية
    ز- القوات النظامية والترتيبات الأمنية
    ح- المشكلة الثقافية والتعليم ووسائل الإعلام الجماهيري
    ط- السياسة الخارجية

    4-2 وافق الجانبان على أن جدول الأعمال السابق لا يعني الشمول بأي حال من الأحوال.

    5- يتفق الجانبان مؤقتا على أن المؤتمر الدستوري المقترح سوف يعقد في الخرطوم خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو/ حزيران 1986 على أن تسبقه اجتماعات تمهيدية ويكون انعقاد المؤتمر عمليا عقب إعلان الحكومة الحالية للترتيبات الأمنية الضرورية وتوفر المناخ الملائم الضروري.

    6- وأخذا في الاعتبار الحاجة إلى مشاورات منتظمة من جانب كل طرف مع الطرف الآخر، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة اتصال مشتركة تضم خمسة أعضاء من كل جانب. كما اتفق الجانبان أيضا على أن يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو/أيار 1986 موعدا لبدء الاجتماع للجنة في أديس أبابا.

    7- هذا الإعلان تم إصداره باللغتين الإنجليزية والعربية، وقد اتفق الجانبان على أن النص الإنجليزي سيكون الأصل، وفي حالة الاختلاف يفضل على النص العربي.

    8- بإصدار هذا الإعلان فإن الجانبين يناشدان الشعب السوداني الممثل في أحزابه السياسية المتعددة والاتحادات المهنية والنقابات بالعمل الجاد لأجل تحقيق أهداف هذا الإعلان.
    _______________
    المصدر:
    د. منصور خالد: جنوب السودان في المخيلة العربية، الصورة الزائفة والقمع التاريخي، دار تراث للنشر، لندن، طبعة 2000، ص159 و160.


                  

07-11-2010, 11:03 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (السوداني) تخرج د. تيسير محمد أحمد من (دائرة الصمت): (Re: Nazar Yousif)

    Quote: ولعل الذاكرة تسعف بعض الشباب من طلبة جامعة الخرطوم أيام 1986-1988
    عن تكراري لهم في ندوات المجموعات الطلابية والاكاديمية بضرورة انخراط الجميع وبقوة
    في مساعي انهاء الحرب الاهلية في الجنوب. وقد كان الناس بالخرطوم لا يحسون بالحرب
    وكأنها تدور في كوكب آخر، وكأنما الذي يتمزق جسم غير سوداني، وكنت اتساءل "لماذا
    تريدون الانتظار حتى تدخل الحرب غرف الجلوس في منازلكم؟". ويبدو اننا لم نستطع أن
    نسمع بعضنا البعض بالامس ولا نريد ذلك حتى اليوم. إذاً ما هي جدوى العودة الان، اللهم
    الا اذا كان ذلك من باب المجاملة و"القعاد في بيت البكا". على كل، انا لست ببعيد عن
    المشهد الوطني الذي تتضاعف فجيعته يومياً، فانا لا أقيم في نيويورك أو لندن، وإنما في
    أسمرا على مرمي حجر من كسلا.

    د. تيسير محمد أحمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de