حزب البعث العربي الإشتراكي:الوفاق مع النظام لايؤدي الى تصفية مرتكزات الدكتاتورية والتسلط الاقتصادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2014, 02:55 AM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب البعث العربي الإشتراكي:الوفاق مع النظام لايؤدي الى تصفية مرتكزات الدكتاتورية والتسلط الاقتصادي




    حزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل) قيادة قطر السودان
    امة عربية واحدة ذات رسالة خالده
    *الوفاق مع النظام لايؤدي الى تصفية مرتكزات الدكتاتورية والتسلط الاقتصادي والاجتماعي
    * الوفاق يعبر عن مصالح وتطلعات وارتباطات بعض الزعامات والنخب الفوقية السياسية والجهوية
    * وحدة قوى المعارضة والحركة الجماهيرية من اجل اسقاط النظام لامشاركته واعادة تأهيله
    * الانتفاضة الشعبية خيار الشعب وطريقه من اجل البديل الوطني الديمقراطي التقدمي
    ياجماهير اكتوبر64/ مارس ابريل85 / وسبتمبر2013
    لقد دفعت سياسات وتوجهات النظام المتسلط على الشعب, وبعد ربع قرن من الهيمنة والتمكين, اوضاع بلادنا الى مستويات غير مسبوقة من الازمة الوطنية الشاملة بعد ان إستنفذ كافة وعوده وخياراته ووصل الى طريق مسدود, فأعلن ما اسماه بالحوارالوطني والمجتمعي ،كإقرار ضمني بالعجز والفشل ،لإنقاذ مايمكن انقاذه. الا ان تكاثف التحديات التي تجابه البلاد من جهة وتوازن القوى المصطرعة داخله ،حول الامتيازات والنفوذ، من جهة اخري، قادت وبمرو الوقت الى عدم التوصل الى نتائج ملموسة، وموت سريري، لذلك المسعى غائم الاهداف, مما حفز قوى الدفع الاقليمية والدولية، الى تكثيف جهودها لانعاشه، خدمة لمصالحها في السودان والمنطقة والاقليم, والتي وجدت في تركيبة النظام وتوجهاته وسياساته بوابتها للتدخل المباشر وصولاً لتدويل شئون وقضايا البلاد، موظفة رغبة الانقاذيين للتشبث بالحكم وخدمتهم لاجندتها المعلنة وغير المعلنة وباستجابة تجاوزت تقديراتهم كما صرح في وقت مضى وزير الخارجية الامريكية اضافة الى رهان بعض اطراف المعارضة على دعمها واسنادها

    فيما ادرك شعبنا باصالته ووعيه ومعاناته النضالية ،وهو صاحب التقاليد الراسخه في مقارعة الدكتاتوريات، مدنية كانت ام عسكرية، ان مصيره ومستقبله لا يقرره الا هو وفق ارادته وبخياره المجرب ، مثلما ادرك ان قوى الدفع الاقليمية والدولية، لم تكن ظهيراً له في اي يوم من الايام، وهو يخوض صراعه منذ نيل الاستقلال السياسي لتحقيق اهداف ومهام مابعد الاستقلال، و في مواجهة يومية مع ركائز التخلف وقوى التفتيت والتبعية, من اجل توطين الديمقراطية وربطها بالانجاز ولصالح غالب الشعب من الكادحين والفقراء والمنتجين في حقول الزراعة والرعي والصناعة والرأسمالية الوطنية المنتجة، بالتنمية المتوازنة والشاملة افقياً ورأسياً، وبصيانة الوحدة والاستقلال وبالحلول السلمية لقضايا النضال والتطور الوطني وتحقيق العدالة والمساواة وهو ماظل حريصاً عليه متمسكاً به مسترخصاً المهج والارواح دونه.

    ان مايجري الان وفي العديد من العواصم، ومانتج عنها من تفاهمات، متعددة العناوين والاطراف، ليست معزولة عن مجرى ذلك الصراع، الذي ظل يخوضه شعبنا، مثلما هو محاولة جديدة لقطع الطريق امام خياره وبديله الوطني الديمقراطي التقدمي, تعيد الى الاذهان تكالب قوى الدفع الحالية، في تذليل عقبات مصالحة 1977حتي تمت، ومساعدتها انقلاب الجبهه القومية الاسلامية على التعددية الثالثه في يونيو 1989.
    ان مايجري قد افصح، من ماراثون سباق اطرافه، عن هدفه الرئيس من انعاش الحوار, بتحويله الى عملية او آلية لاستيعاب اطراف جديدة ( معارضة او نصف معارضة) للتوافق مع النظام وتوسيع قاعدة المشاركة فيه. وبمعاينة اطرافه، يتبين انها اما سبق وان صالحت الدكتاتوريات السابقة، او شاركت دكتاتورية الانقاذ او هي في الطريق الى ذلك. ان ما يجري عملية توليف لبديل زائف, ظل حزبكم ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، يشير اليه كواحدة من احتمالات التطورات المحتملة، على جبهتي الحكم والمعارضة، منذ 1991. باعتبار ان قوي اليمين، ولانتفاء اختلافها الرئيس مع النظام ،and#65275; تحتمل البعد الطويل عن السلطة، بحكم مصالحها الضيقة، وتنظر بعين الرضي للمتأسلمين كحامي واحتياطي لها، فيما برهنت تجربة حمل السلاح، دون اغفال اسبابها ووطنية مطالب المناطق الاكثر تأزماً وتخلفا، تكتيكاً لمشاركة النظم المتسلطة في الحكم, حتي الان علي الاقل.
    انه بديل الاطراف التي اعياها تطاول الازمة الوطنية الشاملة، بعد ان فقدت القدرة على التحول بالنضال الدؤوب، وسط الشعب وتعبئته ليكون ميزان القوى، على ارض الواقع، لا في غرف التفاوض، لمصلحة البديل الوطني الديمقراطي التقدمي, فوقعت فريسة في مرمى قوى الدفع الاقليمية والدوليه, والتي and#65275; هم لبعضها سوي تدجين النظام خشية تاثيراته على نظم حكمها، فيما ظلت استراتيجية شقها الآخر مرتكزة على احتواءه، واضعافه لبسط هيمنتها على مقدرات البلاد وتفتيتها، بعد ان احكمت الوصاية الاقتصادية عليها بواسطة مؤسسات التمويل الدولية. ولامتصاص ردود فعل قواعد تلك الاطراف تطلق من حين and#65275;خر، بعض الوعود والتصريحات المنتقدة للمؤتمر الوطني. فيما تراهن تلك الاطراف علي تقبل جماهير الشعب، نتيجة معاناتها القاسية، علي توجهها للتوافق مع النظام ومصالحته قبل ان تجيب علي: ما مصلحة شعب السودان في تدجين النظام اواحتوائه بمشاركتها له؟؟ وما جدوي تجريب المجرب؟
    يا ابناء وبنات شعبنا الاوفياء :
    انه البديل الزائف المتنكر لوعي الشعب وخبراته والقافز فوق حقائق تجربته النضالية والتي زودته التجارب العديدة للتسويات الفوقية بين بعض الزعامات والنخب السياسية والجهوية :
    1/ الوفاق يحقق مصالح وطموحات الزعامات والنخب ولايحقق تطلعات الشعب اويصون حقوقها، ولايقدم حلاً لازمة التطور الوطني .
    /2 لم تنجح القوى التي تسيدت المشهد السياسي بعد انتفاضة مارس ابريل في تصفية مرتكزات دكتاتورية مايو بعد سقوطها، بل عجزت عن الغاءالقوانين القمعية التي وصفتها بانها لاتساوي الحبر الذي كتبت به، وعلى النقيض من ذلك، هادنت بقايا مايو (الجبهة الاسلامية)وصولا لاشراكها في الحكم وغض الطرف عن سلوكها التحضيري لانقلابها المشئوم وشبه المعلن في يونيو 1989، فكيف يكون بمقدورهم تصفية ركائز ديكتاتوريتها، وهي في الحكم، وقد بلغت بالتمكين والنفوذ المالي والاجتماعي والاجهزة القمعية, من العمر عتياً. انه ضرب من الخداع وتضليل الجماهير.
    3/ يعززذلك نتائج مشاركة الحركة الشعبية التي اطلقت العنان للوعود كي تغطي مشاركتها في الديكتاتورية بعد تسوية (نيفاشا) فلا تفككت الديكتاتورية ولا حدث التحول الديمقراطي ولاوضعت الحرب اوزارها ...وand#65275; حلت الازمة الاقتصادية رغم الايرادات النفطية ولم يلجم الفساد او تدعم الخدمات .....بل قايضت ديكتاتورية شريكها للاعتراف بدولة الجنوب بتمريرها في جلسة المجلس الوطني الاستثنائية اسواء القوانين القمعية التي عرفتها البلاد (قانون الامن والمخابرات والصحافة والمطبوعات..والاجراءات الجنائية ....) فاذا كان ذلك حصاد مشاركتها في السابق فكيف يكون تاثيرها وحالها فيم يجري ترتيبه وبمعزل عن الشعب المكبل بما صنعت يديها وهي قطاع .?
    4/ اذا ازحنا جانبا الرغبات والوعود التي تطلق بهدف التعبئة او التمويه سيجد المشاركون الجدد بحكم تلك الحقائق وبحكم الظروف الذاتية المحيطة باي منهم وباغراءات السلطة وضغوطها، غض النظر عن نسب المحاصصة والاوزان، انهم محتاجين الى الحرس القديم، وتحت تاثيره، لحماية السلطة والثروة والجاه، على حساب الشعب وحقوقه وتطلعاته.
    يافقراء وكادحي وعمال السودان.... ياطلاب وشباب الانتفاضة
    ان تحويل الحوار الى الية بيد القوى المنتفذة اقليميا ودوليا، لاحداث تسوية سياسية من منطلق الوصاية على الشعب، والتقرير في حاضره ومستقبله، بتوسيع قاعدة المشاركه الفوقية في النظام لاطالة امد تازم اوضاع بلادنا، لاتقدم حلا لقضايا بلادنا لعجزها عن ملامسة جذور الازمة،والتي يشكل النظام القائم مصدرا اساسيا لها ،وعقبة امام حلها. وبالمقابل فان مايجري يعد عاملا هاما في تسريع الفرز, للاصطفاف والتحشد حول برنامج وقوى البديل الوطني الديمقراطي التقدمي بهدف التصفية الجذرية لمرتكزات الدكتاتورية، وسط القوى الوطنية والديمقراطية الحقه والحية و المستنيرة ، اينما وجدت، وفي صفوف الشعب الصابر المتحفز الابي.

    لا مكان لحزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي الا وسطكم ..منكم وبكم ...وفي قلب المعركة التي يخوضها مع الشعب بارادته الحرة ووفق تقاليده الراسخة في النضال وبسلاحه المجرب ، الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني وصولا للاضراب السياسي العام ....انه خيار الشعب وطريقه وان عظمت التضحيات فهو السبيل الوحيد الذي يحقق اسقاط النظام ووقف الحرب، واستعادة النظام الديمقراطي التعددي، والحفاظ على وحدة البلاد شعبا وارضا، والتصدي بحزم لمحطط التفتيت بمختلف عناوينه وقواه، واستعادة دولة الرعاية ومقوماتها ومؤسساتها ومقدرات البلاد التي استباحتها عصابات الراسمالية الطفيلية، وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة، بقيادة القطاع العام للعملية الاقتصادية والتنموية، وتوازنه مع القطاعات الاخرى، وبالعدالة والمساواة، وبالمساءلة عن كافة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب ومقدراته، وبالقصاص للشهداء، وبالتفاعل البناء للسودان مع قضايا امته وقارته ومحيطه الانساني ،بمناهضة الاستعمار والاحتلال والصهيونية، والتمييز والعنصرية، والراسمالية المتوحشة ومساندة نضال الشعوب من اجل التحرر والتقدم، وبناء عالم متعدد الاقطاب تتسيده قيم الحرية والحوار الحضاري والسلام والعدالة والمساواة، ووفاءا لشهداء شعبنا في معارك الاستقلال وفي الهبات الشعبية والانتفاضات الجسورة.
    # التحية والاجلال لشهداء انتفاضة سبتمبر 2013الجسورة في ذكرى ماثرتهم الاولى
    # التحية لانتفاضة شعبنا في فلسطين ومقاومته حتى النصر والتحرير .
    # التحية للمقاومة والانتفاضه العراقية الباسلة حتى دحر الاحتلال الامريكي الايراني الصهيوني وافرازاته .
    # التحية لنضال شعب الاحواز ومقاومتة وشهدائه حتي استعادة كامل حقوقه
    ا# التحية لشهداء النضال الوطني في كل معاركه وهباته وانتفاضته ...وعلي الدرب سائرون
    # النصر حليف نضال شعبنا في مواجهة قوي التفتيت والتخلف والتبعية.
    حزب البعث العربي الاشتراكي
    قيادة قطر السودان
    سبتمبر 2014























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de