كشف اختصاصيون وخبراء عن ظروف سيئة يعيشها الأطباء بعد الامتياز، لافتين إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الأطباء العاطلين عن العمل يواجهون ظروفا صعبة وصل بهم الحال إلى قيادة (الأمجاد والركشات)، وقال الاختصاصيون إن الأطباء مظلومون، وقد عزوا بمنتدى جمعية حماية المستهلك أمس (السبت) هجرة الأطباء والكوادر الصحية إلى تردي بيئة العمل وضعف التدريب بجانب الظروف الاقتصادية. فيما أشار كرم الله علي عباس من جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج إلى أن معدل هجرة الأطباء يصل إلى (5) آلاف طبيب في السنة، موضحاً أن (90%) من أسباب الهجرة تعود للظروف الاقتصادية، مبينا أن الدولة تشجع الهجرة لعدم توفر وظائف وقلة الطلب عليها، وأوضح كرم الله أن هجرة الأطباء تعتبر فقدانا لرأس المال البشري بالدولة خاصة وأن تكاليف تعليم وتدريب الطبيب منذ نشأته تصل إلى