أم درمان – سلمى معروف
هدد الفاتح عز الدين رئيس البرلمان بطرح كل القضايا الساخنة التي تهم الشارع العام تحت سمع وبصر النواب والإعلام ليقولوا رأيهم في أي قضية تجري في الشأن العام وقال: "أنا لن يصيبني مطلقاً الحرج من التداول حول القضايا الساخنة" في إشارة إلى هجوم عبد الباسط سبدرات عليه واحتجاجات النواب على تعديل اللائحة، بينما رفض الفاتح عز الدين التعليق على الاتهامات التي أطلقها ضده وزير العدل السابق وعضو هيئة التحكيم في قضية الأقطان عبد الباسط سبدرات أمس الأول، وقال للصحفيين: "لم أطلع على ما قاله سبدرات في الصحف"، وأضاف في تصريحات صحفية أمس: "نحن في الهيئة التشريعية سعداء بالحوار الوطني لأنه بديل للتنازع"، وأكد تعزيز البرلمان للحوار، وأشار إلى أن ما يحدث الآن وجه من أوجه التعبير المختلفة والنشاطات المتنوعة التي ستفرز آراء قد تتباين هنا وهناك،
ونبه الفاتح إلى أن البرلمان سيشهد في مقبل الأيام رؤية وتصورات وطريقة جديدة للعمل وطرح القضايا الساخنة تحت سمع وبصر الإعلام والنواب ليقولوا آراءهم في أي قضية تجري في الشأن العام، ونبه إلى أن البرلمان سيطرح القضايا محل اهتمام الشعب والملحة وستجد القبول من قبل الناخبين، وقطع بأن الحوار لن يكون بارداً أو هادئاً بل ستتعارض فيه وجهات النظر المختلفة بمختلف مدارسها، وبرر لجوء البرلمان إلى مناقشة بيانات الوزراء في قطاعات بسبب عدم تقديم الوزراء لبياناتهم وخططهم للمجلس في وقتها، وكشف عن تقديم (4) وزراء لبياناتهم فقط من جملة (27) وزارة خلال العام 2012، والوزارات الـ(4) هي "الداخلية، الدفاع، المالية، الرعاية والضمان الاجتماعي"، وقدمت خططها للمجلس من أبريل وحتى أكتوبر خلال العام 2012، ونبه إلى أن وقت البرلمان ضيق لا يتعدى 52 أسبوعاً لا تكفي لتقديم كل الوزراء لبياناتهم ما استوجب تعديل اللائحة في المادة 49 /1 لتعديل اللائحة لتسمح لرؤساء القطاعات في مجلس الوزراء بتقديم البيانات ومن ثم يقدم الوزير تفصيل خطة وزارته للبرلمان على أن يناقشها النواب داخل اللجان ونبه إلى أن تعديل اللائحة لا يحرم النواب من تقديم مسائل مستعجلة أو استدعاءات للوزراء.
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست