خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان)شمال( فى الجلسة الافتتاحية لمفاوضات أديس أبابا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2014, 04:52 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان)شمال( فى الجلسة الافتتاحية لمفاوضات أديس أبابا



    خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان)شمال(

    فى الجلسة الافتتاحية لمفاوضات أديس أبابا، and#1633;and#1635; فبراير and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;



    سعادة الرئيس ثابو أمبيكى، رئيس الآلية التنفيذية الرفيعة للإتحاد الإفريقى

    سعادة الرئيس عبد السلام أبوبكر والسيد مبعوث الامين الام للامم المتحدة

    السيد هايلى منكريوس، ممثل الايقاد سعادة ممثل الحكومة الاثيوبية

    المراقبين

    رئيس وفد الحكومة السودانية إبراهيم غندور

    أعضاء الوفدين

    السادة و السيدات من الصحافة والاعلام


    السيد الرئيس أمبيكى أسمح لى مرة أخرى لتقديم تعازي الحركة الشعبية العميقة على رحيل آخر أنبياء السلام والتصالح والعدالة الاجتماعية والديقراطية فى إفريقيا، ورمز نضال إفريقيا والإنسانية الرئيس الأسبق للمؤتمر الوطنى الإفريقى الرئيس نيلسون مانديلا. إن شجاعته وإيمانه ببناء مجتمع يقوم على المواطنة المتساوية، بعيداً عن التفرقة التى تستند على العرق والدين هما أكثر ما يحتاجه سودان اليوم. ومن رؤيته وشجاعته وإصراره يستطيع السودانيين أن يستخلصوا دروساً مهمة، مع الأخذ فى الإعتبار خصوصية ظروفهم وتأريخ السودان العظيم، الذى كان جزءً من حضارة وادى النيل، أحد أقدم وأعظم الحضارات المعروفة التى اضافت مساهمة كبيرة لتقدم الحضارة الانسانية.

    إن السودان يمر بوضع فريد للغاية، ونحن نأتى الى محادثات السلام مرة أخرى متفهمين أن المطلوب هو رؤية جديدة وموقف جديد من أجل العبور ببلادنا الى عهد جديد، الى السلام العادل والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ويسمح بإنبثاق إجماع وطنى يقودنا الى مشروع متفق عليه للبناء الوطنى.

    أود أن أؤكد فى إفتتاح هذه المفاوضات أن الحركة الشعبية (ش) تؤمن بالتسوية السلمية وليس العسكرية. كما أننا نعتقد أن الإجماع القومى هو السبيل الأفضل لتحقيق التسوية السلمية الدائمة. لقد حان الوقت ليبتعد السودان من تعريف نفسه بالمحددات الإثنية والدينية وأن يدخل فى طرح سياسي وإجتماعي جديد قائماً على الوحدة فى التنوع مبنياً على السمات المشتركة للشعب. إن التنوع فى السودان يمثل سمة إيجابية لمواطنيه، ولن تتحقق وحدة السودان إلا بإحترام التنوع.

    لقد شجعتنا الإشارات الإيجابية من إخواننا وأخواتنا فى الجانب الآخر من هذه المفاوضات، على إعتبار أن هذه اللحظة لحظة للتغيير، إنها لحظة لإتباع منهج كلي، إنها لحظة لتحول ديمقراطي وللعدالة الإجتماعية، لحظة لإحترام حقوق الإنسان والحق فى المواطنة المتساوية. لذلك نعتقد أن الطرفين يمكنهما تحويل هذه السانحة الى حقيقة من خلال مخاطبة المآساة الإنسانية فى المنطقتين، على أن يكون هذا نموذجاً يمكن تطبيقه فى دارفور وشمال كردفان. فمن دون وضع حد للمعاناة الإنسانية نتيجة منع وصول المعونات للسكان الذين فى أشد الحاجه لها، ومن دون وضع حد للقصف الجوي والأرضي للأبرياء، ومن دون إطلاق سراح أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين، ستصبح جديّة هذه المفاوضات وجدواها محل تسآؤل من السودانيين خاصة فى مناطق الحرب. لذلك يجب أن لا تخضع قضية المعونات الإنسانية لشروط سياسية، كما أننا مستعدون دوماً وبنفس القدر لحل القضايا السياسية.

    إن حل القضايا الإنسانية سيخلق جواً مناسباً لحل القضايا السياسية والأمنية، وكما أعلنت الحركة الشعبية (ش) مراراً، لقد حان الوقت لتطبيق إتفاق أديس أبابا الإطاري بتاريخ 28 يونيو 2011، الذى من شأنه أن يقود لعملية دستورية قومية وحكومة إنتقالية تحظى بدعم أغلبية كبيرة من القوى السياسية والمجتمع المدنى المعارض والمؤيد.، وهذا ما يتطلبه قرار الإتحاد الإفريقي وقرار مجلس الأمن رقم 2046.

    إن وقف الحرب فى النيل الأزرق، جبال النوبة، شمال كردفان ودارفور، الى جانب مخاطبة جذور أسبابها فى مؤتمر قومي دستوري هما بمثابة الحل لأزمات السودان السياسية والإقتصادية. إننا إذ نتحدث هنا اليوم، فإن الحكومة تستخدم 70% من الميزانية القومية لشن الحرب على مواطنيها، الأمر الذى قاد الى تداعيات خطيرة وجرائم حرب. ولن يتمكن السودان من إعادة بناء علاقات قومية أو إقليمية أو دولية صحيّة إلا بإيقاف هذه الحروب والقبول بتحول ديمقراطى كامل.

    إننا نؤمن بأن إستمرار الحروب فى مناطق السودان المهمشة سيضر بمستقبل الوحدة فى السودان كما حدث من قبل فى قضية جنوب السودان. لكل ذلك فإننا ندعو حكومة السودان للقبول بمنبر واحد لإنهاء الحرب مع الجبهة الثورية السودانية. كما أننا نعتقد أن الرئيس تامبو أمبيكى، رئيس الهيئة الإفريقية رفيعة المستوى ومحمد بن شامباس الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي لدارفور ورئيس بعثة يوناميد والوسيط المشترك، يمكنهم العمل سوياً لتسهيل تكوين المنبر الجديد مع دعم المجتمع الإفريقي والدولى.

    لقد حضرت الحركة الشعبية (ش) الى أديس أبابا بقلب وعقل مفتوحين وبالإرادة السياسية الضرورية للوصول مع إخواننا وأخواتنا فى حكومة السودان لحل ودى ونهائي للقضايا الخطيرة التى أقعدت دولتنا من أن تكون، مرة أخرى، أمة عظيمة.


    ياسر عرمان

    نيابة عن الوفد المفاوض

    للحركة الشعبية لتحرير السودان (ش)

    مفاوضات أديس أبابا

    13 فبراير 2014























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de