|
|
 قائمة أولية لشهداء انتفاضة سبتمبر
|
قائمة أولية لشهداء انتفاضة سبتمبر
احمد محمد علي احمد
اكرم الزبير
الصادق ابوزيد عزالدين
امير ادم ابراهيم
ايمن بيجة هبيلة
بشير موسي بشير
جعفر عثمان يعقوب
حواء احمد
سليمان محمود يحي
صالح صديق عثمان
صلاح سنهوري
عصام تجاني عر كجو
عمر خليل ابراهيم
فاروق بابكر محمد ادريس
فاطمة يحي ادم
محمد ادم بشو
محمد بشير سليمان
محمد موسي سفاري
معتصم محمد احمد وارقو
مؤمن محمد عثمان ساتي
وفاء محمد عبدالرحيم
يوسف عبدالله
احمد البدوي صلاح
احمد حمد النيل منصور
احمد محمد الطيب
التوم دلدوم
بابكر بشير موسي محمد
حازم محمد زين ابراهيم
شوقي الريح يوسف
صديف ادم محمد
ظافر عبد الله ظافر
عام الدين هارون
علي محمد علي محمد
عمر عبد العزيز
عوض الله الهادي
محمد زين
محمد عبد الرحمن عبد الله
مصعب مصطفي محي الدين
نور الدين الطيب نورين
ابو بكر محمد سعيد سليمان
اسامة عثمان وداعة
اسامة محمد مدين محمد الامين
ايمن محمد يس ابراهيم
بابكر النور حمد
بشير عبد الله احمد
حسب الرسول خليفة
سارة عبد الباقي الخضر
شرف الدين محمد محمود
عبد القادر محمد عبد الله
عبد الله محمود عبد الله
عصام محمد بخيت
عمر الخضر
عمران السيد
محمد احمد حسن كبير
محمد حامد محمد علي
محمد حسين هارون محمد صالح
محمد خير الله
مصعب نوري الاعيسر
هزاع عز الدين
هيثم محمد غريب
مساهمة في توثيق جانب من حملة الإعتقالات الشرسة التي طالت أبناء وبنات الشعب السوداني
المطلوب التحرك السريع المنظَم لإطلاق سراح كافة المعتقلين إنقاذ حياة الذين يتعرضن للتعذيب
المعتقلون الآتية أسماءهم لازالوا تحت قبضة الأجهزة الأمنية،
وبعضهم أماكن إعتقالهم لازالت مجهولة ، ومنهم :
1- ميرغني عطاء المنان نقابي عضو اللجنة المركزية والسكرتارية المركزية للحزب الشيوعي السوداني والسكرتير السياسي للعاصمة ، يُعاني من إرتفاع الغدة وضغط الدم وأمراض القلب ، قضي فترة طويلة للعلاج في المستشفي قبل أن يتم إعتقاله . متزوج وله ثلاث بنات كما تعرض للإعتقال والملاحقة قبيل إنتفاضة مارس أبريل 1985 في سجون كوبر وبورتسودان .
2- صلاح حسن سعيد سمعريت يبلغ من العمر 85 عاماً ، تعرَض للإعتقال عُدة مرات أولها في ديسمبر 1992 ونُقل من جهاز الأمن في الخرطوم إلي سجن بورتسودان وكان معصوب العينين ذهاباً وإياباً . وقد أدَي ذلك لإصابته بمرض في العينين مما إضطره للسفر وتلقي العلاج في الأردن ومصر لإجراء عمليات .
3- ياسين حسن عبد الكريم يبلغ من العمر 45عاماً يسكن الكلاكلة يعمل معلماً في المدارس الثانوية يُعاني من الضغط وأمراض أخري.
4- جلال محمد أحمد يسكن الثورة الحارة 60 ، يُعاني من قرحة حادة من الممكن أن تنفجر في أي وقت ، لم يجد العناية المطلوبة ولقد تعرَض لصنوف من التعذيب.
5- الدكتور صبري فخري من أبناء حلفا أخصائي جراحة المناظير عمل في المستشفي الصيني إعتُقل إبان أحداث الكرمك 1994 ، مُنع من العمل في العاصمة كما حُرم من التخصص في مجال آخر.
6- غالب أبوزيد يسكن أبروف يعمل سائقاً في الأمم المتحدة متزج وله ثلاث أطفال .
7- محمد هشام يسكن جبرة إعتقل في المطار عندما كان قادماً من ليبيا حيث شارك في مؤتمر شباب الأحزاب ، تعرَض للتعذيب أثناء التحقيق .
8- محمد ضياء الدين الناطق بإسم حزب البعث وممثل الحزب في تحالف قي الإجماع الوطني إعتُقل في المطار .
9- التجاني مصطفي يس أمين سر حزب البعث السوري يبلغ من العمر 70 عاماً يسكن الفتيحاب يعاني من عدة أمراض .
10- المعز عبد الوهاب الشيخ عضو المنظمة الشبابية للتغيير الآن .
11- المهندس مُهيد عضو المنظمة الشبابية للتغيير الآن .
12- الدكتور أمجد فريد عضو قيادي في منظمة التغيير الآن .
13- بدر الدين عبد الباقي معتقل بسجن كوبر.
14- عادل عمرين عضو لجنة المديرية في الحزب الشيوعي بالخرطوم يسكن أمبدة .
15- عمر محجوب داؤود يبلغ من العمر 32 عاماً .
16- صخر يسكن بيت المال عامل ميكانيكي تعرَض للتعذيب .
17- منذر عضو الحزب الناصري .
18- محمد الفاتح العالم يسكن مدينة أمدرمان متزوج له ثلاث أبناء صحفي وكاتب ناشط في مجال حقوق الإنسان . من أحد قادة منظمة نفير ملاحق بصورة دائمة من قبل أجهزة الأمن تعرَض للإعتقال عدة مرات .
معتقلون أُطلق سراحهم:
1- الدكتور صدقي كبلو إقتصادي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني تعرَض للإعتقال والملاحقة منذ أن كان طالباً كما أنه تعرَض للفصل و التشريد والإعتقال عدة مرات إتبان الفترة المايوية في سجون كوبر بورتسودان ، إعتُقل بمطار الخرطوم عندما كان قادماً من بريطانيا ، أُطلق سراحه من سجن كوبر صبيحة يوم عيد الأضحي .
2- عبد الفتاح الرفاعي يسكن أبروف بأمدرمان متزوج له أربعة بنات قائد نقابي وعامل فني عضو قيادة اللجنة الشعبية و مقرر تنفيذي تعرَض للإعتقال ستة مرات ما بين الأعوام 1994- 1997 كما قُدم للمحاكمة وتعرَض للفصل من العمل إغتُقل بتاريخ 29سبتمبر ، تعرَض للتهديد والإهانة والضرب أثناء التحقيق ، إلي جانب ملف التحقيق أُخذت منه كمية من الدم عن طريق الوريد الأمر الذي يُثير الشكوك التساؤلات حول المغزي من ذلك دون وجود طبيب وهو يُعاني من عدة أمراض منها السكر الضغط العالي وجرح مفتوح في أصابع الرجلين لم يُقدم له العلاج المطلوب بصورة منتظمه .
3- المهندس د. علي بابكر الكنين يسكن مدينة أمدرمان حي المهندسين عضو اللجنة المركزية والسكرتارية المركزية والمسؤول التنظيمي للحزب الشيوعي السوداني تعرَض للفصل من العمل والتشريد في عهد الديكتاتور نميري ، مُلاحق بصورة دائمة وتمت مداهمة منزله من قبل قوات الأمن قبل عدة شهور وقاموا بمصادرة بعض ممتلكاته بمافيها أجهزة كومبيوتر خاصه به ، متزوج له أبناء يعول أسرة كبيرة .
4- نعمات أحمد مالك أرملة الشهيد عبد الخالق محجوب تسكن العمارات قائده نقابية عضو اللجنة المكرزية للحزب الشيوعي وسكرتارية الحزب . إعتُقلت أثناء قيادة سيارتها في الشارع بعد ملاحقة. هي ناشطة في مجال حقوق الإنسان كانت من الرموز البارزه في التجمع النقابي قبل سقوط النظام المايوي كذلك ساهمت في مقاومة نظام عبود هي ملاحقة بصورة دائمه من قبل الأجهزة الأمنية ولها ثلاثة أبناء .
5- الباشمهندس صديق يوسف النور يبلغ من العمر 82 عاماً عضو اللجنة المركزيه للحزب الشيوعي وممثله في تحالف قوي الإجماع الوطني تعرض للملاحقة والإعتقال والمحاكمة عدة مرات في ظل الأنظمة الديكتاتورية المتعاقبة أُطلق سراحه من سجن كوبر في صبيحة يوم عيد الأضحي .
6- مختار محمد ود الكوة أُعتقل قبل أحداث الثورة يُعاني من مرض البواسير المزمن ومرض ضغط الدم .
في الختام نشير إلي أن هذه الوثيقة تم إعدادها بالإستناد علي معلومات مؤكده وهي تضم عدداً قليلاً من المناضلين الذين جري إعتقالهم في العاصمة ولم تتوفر لدينا معلومات عن معتقلي الأقاليم ، كما نُشير أن البعض معتقل وأماكن إعتقالهم مجهوله نُلفت النظر إلي أساليب الإعتقال والمعاملة الفظة التي لا تُليق بآدمية الإنسان حيث يُجري أولاً عصب العينين ثم ربط الرجلين واليدين ويُساق المعتقل إلي مكان غير معلوم لديه حيث يتم إستجوابه وتحرير محضر كامل ويتم ذلك في حضور عدد من العاملين في جهاز الأمن يُكيلون الشتائم والإستفزاز ثم الضغط علي الرأس والمعتقل جالس علي كرسي ساعات طويله يتضطر المعتقل خلالها من كثرة الإرهاق أن يُلقي بنفسه علي الأرض .
بعض أماكن الإعتقال عبارة عن زنازين لا تقي حراً أو برداً ومعزولة تماماً عن العالم الخارجي ، أما فيما يتعلق بالعناية الطبية فحدَث ولا حرج . الأمر الخطير أن بعض المعتقلين أُخذت منهم كميات من الدم عن طريق الوريد أثناء عمليات التحقيق دون وجود طبيب يُشرف علي ذلك .
والسؤال المحيَر والذي يُثير الكثير من القلق والريبة ماه الغرض من وراء تلك العملية التي تتم دون إشراف طبي .
المكان الآخر المعني بالإعتقالات والذي لا يقل خطورة عن جهاز الأمن هو دوائر الشرطة التي تضم مكاتب التحقيق وغرف الحبس وساحات التعذيب .
جريمة التعذيب البشعة التاي تعرضت لها الشابة الشجاعة الباسلة د. صيدلي سمر إبنة البرفيسور ميرغني عثمان أبنعوف روَعت المجتمع السوداني بأسره وشدَت أنظار العالم والتي كان شاهدها الأول والدتها التي ذهبت لمركز البوليس والتي ذهب للبحث عن فلذة كبدها ، وعندما سمعت صراخ وعويل إبنتها سمر نتيجة للضرب الذي كانت تتعرَض له سقطت مغمياً عليها وكسرت يدها .
في الختام نشير إلي أن ما أسلفنا ذكره وغيره الكثير الذي لم نستطيع الإحاطه به يُوضَح بجلاء أن الطُغمة الحاكمة في السودان عاقدة العزم إما أن تحكم الشعب أو أن تعتقله وتقتله وعليه لابد أن يتدبَر الشعب أمره علي المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته إزاء هذا النظام الذي صادر الحريات والحقوق وسفك الدماء وإنتهك القوانين الدولية ، وضرورة أن يقوم بعزله ومعاقبته علي الجرائم التي إرتكبها .
إعداد الدكتور محمد مراد الحاج
و
الصحفي عبدالوهاب همَـت
25 أكتوبر 2013
|
|
  
|
|
|
|
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست