ضربوه في طروجي والدبكاية وانقولو وذهب واشتكى في الدمازين! عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2014, 11:12 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضربوه في طروجي والدبكاية وانقولو وذهب واشتكى في الدمازين! عبدالغني بريش فيوف

    بسم الله الرحمن الرحيم..


    ضربني وبكى وسبقني واشتكى عبارة تلخص حقيقة نظام عمر البشير ، وتبرز الوجه الحقيقي لنظام اعتاد العيش على النفاق والتضليل والكذب .

    في يومي الرابع والخامس من يناير 2014 تعرضت مليشيات ومرتزقة النظام لهزيمة كبيرة على يد قوات الجبهة الثورية السودانية المتحدة في مناطق طروجي وجاو والدبكاية وانقولو . وقبل أن يترحم السفاح على أرواح مئات القتلى من قواته ، وقبل أن يصل جرحى المعركة المذكورة إلى العاصمة السودانية الخرطوم لتلقي العلاج المناسب ، طار إلى الدمازين عاصمة النيل الأزرق في الثامن من يناير 2014 بحجة المشاركة في ختام فعاليات الدورة المدرسية القومية (23) التي تستضيفها الولاية .

    وهناك في الدمازين ، قطع الجنرال الهارب ، الطريق أمام أي حديث عن مفاوضات حول اقتسام السلطة والثروة. وقال إن مرحلة تقديم التنازلات انتهت ، ولن نفاوض أي مسلحين على السلطة والثروة ، وإن التفاوض سيكون على العفو مقابل وضع السلاح. وأكد البشير في لقاء بقيادات المؤتمر الوطني بمدينة الدمازين ، يوم الخميس 1/9/2014، إغلاق الحكومة لكل فرص التفاوض حول السلطة والثروة. وقال "هذه مرحلة تجاوزناها وقدمنا كل التنازلات وأعطينا المتمردين كل فرص السلام .

    وأعلن أن القوات المسلحة والقوات النظامية، ستلاحق المتمردين في مواقعهم بجنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق ، مشيراً إلى الانتصارات التي حققها الجيش خلال الأيام الماضية بتلك المناطق .

    ودعا البشير المتمردين للعودة للحوار بدون شروط لبناء الوطن، مقابل العفو عنهم، وحذّر الرافضين للسلام من العمليات العسكرية التي قال إنها ستطالهم في أي مكان .

    أولاً/ كان على البشير أن يترحم على أرواح المئات من جنوده الذين قتلوا في المعارك الأخيرة في جبال النوبة ، طالما يتقمص الإسلام لخوض حروباته ضد مواطنيه. وكان عليه أيضا أن يأمر المستشفيات في العاصمة السودانية وغيرها من الولايات لإستقبال جرحى المعركة المذكورة لعدم قدرة مستشفيات كادوقلي والدلينج والأبيض لإستيعابهم ...غير أنه وكغيره من الحكام العرب الطغاة ، القساة ، البغاة ، الجهلة ، الإنتهازيون ، المنافقون ، قرر الذهاب إلى الدمازين بمجرد سماع خبر هزيمة قواته في منطقة طروجي والدبكاية وجاو وانقولو ، وهو هكذا دائما عندما تأتيه الأخبار السيئة من ميادين المعارك يقرر السفر إلى مكانٍ ما لتقديم خطابا يضلل فيه مواطنيه ويكذب عليهم عن حال بلاده .

    ثانياً/ تحدث البشير في الدمازين بعنترياته المعهودة قائلاً دون أن يسأله حد : إن مرحلة تقديم التنازلات انتهت ، ولن نفاوض أي مسلحين على السلطة والثروة ، وإن التفاوض سيكون على العفو مقابل وضع السلاح ووووووووووووو . وهذا الخطاب الناري كُنا نريد أن نسمعه في "كاودا " مدينة الصمود التي استعصى دخولها على الطاغية لأكثر من سنتين وليس في مدينة الدمازين التي لا يحاصرها الجيش الشعبي لتحرير السودان .

    أما وقد هرب وقدم خطابه في الدمازين مصحوباً بتهديداته المعتادة ، فهذا ان دل انما يدل على أن هزيمة قواته في جبال النوبة ودارفور كانت كبيرة وربما نهائية وحاسمة ، وأن كلامه عن حسم التمرد في السودان ما هو إلآ للإستغفال والإستهبال .

    أشد ما يٌزعج السفاح السوداني هو الجيش الشعبي لتحرير السودان ، وعليه فإن الشغل الشاغل له في ليله ونهاره هو التخلص منه ..لكنه وبالرغم من استخدامه للترسانة العسكرية الإيرانية التي أنتجها أصحاب العمائم السوداء ..وبالرغم من استخدامه لكل الأسلحة التي خلفها الإتحاد السوفيتي ..وبالرغم من استخدامه للأسلحة الصينية ..وبالرغم من شراء الأسلحة الأمريكية في السوق الأسود واستخدامها في جبال النوبة والنيل الأزرق ، لم يستطع النظام في تحقيق حلمه في القضاء على الجيش الشعبي واغتيال قادته .

    وبعد كل فشل ، تبدأ جولة أخرى ويتجدد حلم السفاح في القضاء على الجيش الشعبي لتحرير السودان ، لأنه يقف حجر عثرة في طريق طغيانه ، فجند الجنجويد والمليشيات الإسلاماوية من مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد لمساعدة جيشه في طرده من جبال النوبة ، وتنهزم الحملة الصيفية التي أعدت لهذا الغرض في عام 2012 ، ثم تجدد ذلك الأمر في عام 2013 وتتعرض الحملة لهزيمة تأريخية مجلجلة ، وبتنسيق تام مع النوبة المتجلبين وكل قوى الطغيان في السودان .. وتتكرر المحاولة في يناير 2014 وتتعرض قوات الطاغية مرة أخرى لهزيمة هي الكبري منذ اندلاع هذه الحرب العنصرية البغيضة ليصرخ السفاح في الدمازين ويخرج صوتا أقرب من صوت الحمير .

    كان ومازال هذا حلمه في القضاء على حركة عسكرية تقف له بالمرصاد في جبال النوبة والنيل الأزرق بل في كل السودان ، فجمع أهل النظام كيدهم وحديدهم ، لكن دون أن يفلحوا أن ينالوا ولو شعرة منها .

    أفراد الجيش الشعبي يا عمر البشير منتظرينك في " كاودا وسلارا والفندا وهيبان وأم دورين ووووو " المناطق التي استعصت على قواتك ومليشياتك ومرتزقتك العابرة للقارات دخولها ، فلو أنت فعلاً قدر التهديدات التي تطلقها ضد الجيش الشعبي والجبهة الثورية المتحدة في شمال السودان ، فعليك مواجهتهم في المناطق التي يتواجدون فيها ... وإنه تاج على رؤوس هؤلاء الأبطال أن يكون القضاء عليهم هو حلم الطاغية وأمله .

    والسلام عليكم...


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de