كلمة الأستاذ علي الريح السنهوري عضو القيادة القومية وأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2014, 01:29 PM

حزب البعث العربي الإشتراكي
<aحزب البعث العربي الإشتراكي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الأستاذ علي الريح السنهوري عضو القيادة القومية وأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر ا

    كلمة الأستاذ علي الريح السنهوري عضو القيادة القومية وأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر السودان، في الذكرى 24 لحركة الخلاص الوطني حركة 28 رمضان المجيدة:
    هذا النظام منذ يومه الأول كان واضحاً أنه سيقود بلادنا إلى هاوية لا قرار لها، لذلك حزم التنظيم الوطني لضباط وصف وجنود القوات المسلحة أمره لإسقاطه واعادة السلطة إلى الشعب والعودة إلى نظام ديمقراطي تعددي. وهذا كان رأيهم منذ نضالهم ضد نظام نميري وانحيازهم لانتفاضة شعبنا الظافرة في مارس ابريل المجيدة 1985م، وظلوا طوال فترة الديمقراطية الثالثة يسعون للحفاظ على الديمقراطية ويحذرون من محاولات اجهاضها والانقلاب عليها، ولكن من كانوا يتولون الأمر غفلوا وتهاونوا بل وربما تواطئوا مع الانقلابيين الذين ادخلوا بلادنا في هذا النفق المظلم.
    نحن في 28 رمضان لا نأتي للتعبير عن حزننا على الشهداء، ليس لأننا لا نحزن عليهم، لا والله ان حزنهم سكن قلوبنا ولم يفارقها أبداً، لكننا في هذه المناسبة نعبر عن تجديد العهد والالتزام بالنضال على الدرب الذي مهدوه بدمائهم . ونحن منذ الثلاثين من يونيو 1989 قررنا النضال وسط جماهير شعبنا لاسقاط واقتلاع هذ النظام ولكنه ظل قائماً لأسباب كثيرة, ولازلنا نناضل وليس للنضال شرط أن يحقق أهدافه في زمن محدد أو مدة معلومة وحتى الرسالات السماوية ظلت تقاوم وتناضل وتجاهد إلى أن من الله عليها بالنصر، النصر آت والانتفاضة انشاء الله آتيه ولكن متى؟ هذا أمر لا نستطيع أن نحدده بالدقة وبالساعة أو باليوم ولكنها آتية. الانتفاضة بدأت منذ فجر اليوم الأول من ثلاثين يونيو منذ ذلك الفجر تنادى عدد من المواطنين والشرفاء وبالذات في القوات المسلحة للعمل على مواجهة هذا النظام فان استشهدوا فان برنامجهم قائم لم يتراجع أبداً وظللنا نحن في حزب البعث العربي الاشتراكي مخلصين أوفيا نناضل من أجله بل ووفاء للشهداء وتمسكاً بالسير في الدرب الذي اختطوه. نحن على طريق الشهداء سائرون لن نبخل بدمائنا ولا بعرقنا وجهدنا انشاء الله لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا.
    الوفاء لشهدائنا ليس بالثأر لكن بالقصاص والوفاء لشعبنا هوبالنضال من أجل المبادئ التي استشهدوا لأجلها.
    لم يكونوا يبغون منصباً أو منفعاً أو جاهآ أو سلطة ، أقولها صدقاً ما كانوا يبغون شيئاً من ذلك بل كانوا مخلصين لربهم مخلصين لوطنهم مخلصين لشعبهم متجردين متواضعين ونحن على دربهم انشاء الله سائرون.
    هذا النظام الذي يستبعد قيام الانتفاضة، كما استبعدها من قبلهم القذافي وحسني مبارك وبشار الأسد وعلي صالح فبعد أن تفجرت في تونس كل هؤلاء الطغاة استبعدوا قيام انتفاضة شعبية في أوطانهم
    ، لكن رغم عن جبروتهم وطغيانهم وأجهزة قمعهم التي حشدوا لها كل امكانيات بلادهم،فقد انتفض شعبنا في هذه الأقطار وهو في السودان في حالة انتفاضة دائمة ومستمرة تهبط هنا وتعلو هناك إلى أن تتحول إلى انتفاضة شاملة حاسمة كما كان عليه الأمر في انتفاضة مارس ابريل المجيدة.
    جماعة النظام والمطبلين له يرددون ،متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟، نفس الكلام رددوه لنا زمن نميري وظللنا في تلك الأيام نقول نظام نميري آيل للسقوط وكانوا يتساؤلون متى يؤل للسقوط ؟ إلى أن سقط بارادة الله وارداة شعبنا، وهذا قول الذين لا يؤمنون بالساعة، دائماً يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين ، الساعة تأتي بغته لا يعلم أمرها إلا الله وكذا الانتفاضة ستأتي بغته، من كان يتوقع تفجر انتفاضة سبتمبر الماضية التي مهرها أكثر من مئتي من شباب وشابات السودان بدمائهم الطاهرة في لحظتها تلك. الانتفاضة تأتي بغته في لحظة حاسمة وفي حينها لا ينفع ال.... كذبهم.
    جماعة النظام دائماً يسعون لاحباط الشعب بأن هذه الاحزاب وهذه القوى الفئوية ضعيفة غير قادرة على تحقيق أهداف الجماهير في اقامة نظام وطني ديمقراطي تقدمي ولكن النضال الدوؤب بتراكمه وبتراكم نضال وتضحيات شعبنا لابد أن تأتي لحظة التغيير ولحظة النصر. نحن لا نعتقد أن اسقاط النظام في حد ذاته هو حل لمشكلة السودان أو معالجة للأزمة الوطنية الشاملة ولكنه خطوة ضرورية لفتح الطريق أمام الحل الجذري لقضية شعبنا في السودان.
    شعبنا يعاني من الظلم والقهر ومن القمع نحن في الخرطوم على الأقل نعيش حياة شبه طبيعية صحيح تطحننا الأزمة المعيشية ويطحننا الظلم والقمع والارهاب ولكن شعبنا في جبال النوبة وشعبنا في دارفور على سبيل المثال لا يستطيع أن يعيش حياته الطبيعية، هنالك مئات الآلاف ممن يفقدون حقهم في التعليم ويتحولون إلى فاقد تربوي في كل عام وهنالك من يعانون من الآلام ومن المرض دون أن يجدوا حبة أو حقنة أو طبيب أو ممرض يستطيع أن يخفف عنهم، الناس هناك لا يستطيعون أن يمارسوا حياتهم الطبيعية، زراعتهم أو تجارتهم أو رعيهم ، ويفتقدون الأمن والأمان والإستقرار، شعبنا في جبال النوبة يعاني الأمرين من هذا النظام وممن تصدوا حتى لحمل قضيته او الدفاع عن مطالبه فزادوهم معاناة فوق معاناتهم الموروثة.
    إننا نناضل ورفاقنا البعثيين لتوعية شعبنا بالظلم والآلام الواقعة عليه وعلى جماهير شعبنا في دارفور وجبال النوبة بشكل خاص، ان هذا النظام لا يبالي بآلام الناس ولا بمعاناتهم، انه يدخل في حوارات طويلة مع الحركات المسلحة معتمدآ على المناورات والمساومات، لكنه لا يبالي لما يحدث لأبناء شعبنا، أنه دستورياً وشرعياً مسئؤل عن توفير الأمن والسلم والارتقاء بحياة الناس في دارفور وفي جنوب كردفان ولكنه لا يبالي ويتعامل بافتراء شديد وتعالي واستخفاف بإرادة الجماهير ، بالرغم من أنهم يترددون على المساجد ويدعون أنهم يتهجدون ويتلون القرآن ويستدلون بالأحاديث النبوية ولكن هم كما صور ربنا حملة التوراة، كالحمار يحمل أسفاراً. صحيح يقرأون القرآن ويحملون المصحف معهم في سياراتهم وفي بيوتهم وفي مكاتبهم ولكن كالحمار يحمل أسفارا. هل بمقدور الحمار أن يعي ويفهم ما يحمل في ظهره من كتب وأسفار وغيرها؟ كلا ولكن يعون ويصمون آذانهم وأعينهم عن الحق والحقيقة لأنهم لا يستطيعون أن يخرجوا من نفق الظلم والاضطهاد والازدراء والاستخفاف بإرادة هذا الشعب الأبي الكريم. إن شعبنا وحزبنا وقوانا الوطنية والديمقراطية، مطالبة كما ذكرت الأستاذة ليلى (المتحدثة باسم أسر شهداء رمضان) أن تصعًد من نضالها وتصعًد من توعية وتوفير الأطر التنظيمية لجماهير شعبنا في سبيل توحيد قواه وتحشيد امكانياته لاسقاط هذا النظام واحلال بديل وطني ديمقراطي مستقل.
    ان جماهير شعبنا بوعيها العالي قد أجمعت على موقف ضد هذا النظام لكنها تحتاج إلى تنظيم وتحتاج إلى رص الصفوف وإلى استنهاض الهمم ولهذا قبل أن نحمًل المسؤلية إلى غيرنا نحملها إلى البعثيين أولاً، وقبل كل شيء على البعثيين اللذين خاضوا تجربة الحوار مع الشعب أن يرسخوا هذه التجربة وأن يعمموها وأن يجذروها في سبيل بعث الحيوية واستنهاض الهمم وتنظيم صفوف الجماهير، وعندما يحدث ذلك فإننا متأكدون من زوال هذا النظام.
    النظام يستبشر بالفرقة والانقسام ويعمل على تفتيت الصف الوطني وله المصلحة في استمرار الحروب واستمرار القتال في مناطق النزاع حتى يبعثر الجهود والامكانيات ويضعف الهمم والإرادة الوطنية
    ولكن خاب ظنه ونحن مصممون على أن يكون شعب السودان كله صفاً واحداً وأن نوحد نضالنا من بورتسودان إلى الجنينة ومن حلفا إلى جنوب جبال النوبة.. نوحد صفنا ضد هذا النظام من خلال برنامج وطني تقدمي ،لأننا لا نريد اسقاط النظام بغير ثمن، لا نريد اسقاط النظام بالاتكاء على الأجنبي أو بتسليم بلادنا إلى الأجنبي والعودة إلى الاستعماروالخضوع للامبريالية والصهيونية، انما نريد اسقاط النظام في سبيل تعزيز استقلالنا وتعميق وحدتنا الوطنية وشق طريق التقدم والتنمية المتوازنة التي كان هو السبب في غيابها.
    إن مناطق المحيط في السودان ظلت تعاني أكثر من غيرها من المناطق الأخرى، فلذلك رفاقي علينا أن نتمسك ببرنامج الحزب وأن نناضل من أجله وأن نوسع قاعدة الوعي بهذا البرنامج الذي يرسم ملامح الطريق بعد اسقاط النظام.
    نحن نعتقد بأن هذا النظام ساقط من الناحية الموضوعية، ولا يحتاج الا إلى دفعة قوية لإزالته، ولكن النضال الأكبر والجهاد الأكبر ننتظره بعد سقوط النظام، حتى تخرج بلادنا من الحلقة المفرغة التي ظلت تدور فيها منذ الاستقلال ويسندنا نضال شعبنا على امتداد الوطن العربي، هذه الانتفاضة الشعبية العربية التي سعت القوى الامبريالية والصهيونية ودول الجوار الاقليمي وبشكل خاص إيران لاجهاضها وحرفها عن مسارها، تتجذروتتصاعدولن تتوقف حتى تتحقق أهداف هذه الأمة.
    الجماهير قد خرجت إلى الشارع وقد قررت أن تعبر عن ارادتها الحرة ولن تتراجع مرة أخرى، وما نراه اليوم من اقتتال هنا وهناك هو عبارة عن مخاض عام . نحن في السودان نعيش حالة مخاض وأمتنا العربية في حالة مخاض بل ودول العالم الثالث جميعاً في حالة مخاض في مواجهة التسلط الامبريالي على شعوب العالم وقهرها وإبقاءها في حالة التخلف والتجزئة والتبعية، ونضالنا هو امتداد لنضال جماهير شعبنا في كل الوطن العربي.
    نظام الانقاذ والعناصر المرتبطة به والتي تتظاهر بمعارضته، تتحدث اليوم عن ما شأننا وشأن فلسطين وغزة، علماً بأن قضيتنا هي قضية واحدة وعدونا عدو واحد. العدو الصهيوني قد لعب دور أساسي وخطير في تشطير وتفتيت السودان، كانت لدينا معلومات من قبل ومن ثم صدر تقرير المخابرات الصهيونية الذي نص على دور الكيان الصهيوني في دعم التمرد في الجنوب وتدريبه وتسليحه، بل ودوره في المشاركة الميدانية في بعض معاركه ومن ثم ومن بعد اتفاق نيفاشا في تأهيل حرس سلفاكير، قال التقرير بأن نفوذنا في الحركة الشعبية في الجنوب نفوذ كبير ومتجذر وكانت الحركة الشعبية تنفي باستمرار علاقتها بالكيان الصهيوني، ولكن ما أن جاء يوم الانفصال حتى رأينا العلم الصهيوني يرفع بإحتفاء وإعتزاز من قبل شباب الحركة الشعبية وكان العلم الأجنبي الوحيد الذي مر أمام المنصة، وكانت أول زيارة لسلفاكير بعد الانفصال هي للكيان الصهيوني، لتقديم الشكر والامتنان والاعتراف بأنه {لولاء دعم وجهد الكيان الصهيوني، لما تمكنا من تحقيق الاستقلال } بحسب حديث سلفاكير. إذن فان العدو الذي إغتصب أرض فلسطين والذي يقاتل شعبنا في غزة وفي الضفة الغربية وعرب (48)، هو نفس العدو الذي تآمر علينا، وأدى إلى تشطير بلادنا بمساعدة وتهيئة من مَن هم لم يكونوا في مستوى المسئولية من النظام ومن بعض القوى السياسية التي وافقت على حق تقرير المصير، وتلك التي تحتمي بالدول الغربية والامبريالية العالمية والتي تتوقع منهم أن يساعدوننا في نضالنا للتحرر من الدكتاتورية والتسلط والظلم الاجتماعي والطبقي، كيف يكون ذلك. ألا نعرف ما هي الامبريالية وما هو الاستعمار وما هو دور الاستعمار الذي أباد شعوباً كاملة بالأمريكتيين واستراليا والذي استرق من افريقيا عشرات الملايين مات الملايين منهم أثناء تكديسهم كالحيوانات بل أسوأ وتم رميهم في البحر، ومن تبقى أسترق بمزارعهم بأمريكا الشمالية والجنوبية في مزارع القطن والسكر،الى جانب جرائمهم الماثلة في اليابان وفيتنام وافغانستان والعراق وفلسطين ثم دور الاستعمار الغربي في اضعافنا وإبقائنا في حالة من التجزئة والتخلف ودورهم قائم إلى يومهم هذا بالتآمر على شعوبنا من خلال صندوق النقد الدولي، بحيث يمنع هذه الشعوب من أن تنهض اقتصادياً واجتماعياً، بل دورهم في اجهاض أي تحول ديمقراطي في أي بلد من بلدان العالم الثالث وهذه كلها معروفة ومسجلة وموثقة باعترافات دهاقنةالامبريالية العالمية وأجهزة مخابراتها فكيف نستعين بهؤلاء!؟ بأعداءنا! لكي ينقذونا من ورطتنا ومن مأزقنا؟.
    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإن لم نستطع نحن شعب السودان، أن نغير هذا النظام لن يغيره لنا أحد من خارج بلادنا يجب علينا ألا نتكيء على الأجنبي وألا نستعين بالأجنبي في تغيير هذا النظام، بل نعتمد على الله وعلى شعبنا. نحن على ثقة عالية بقدرة وامكانات وإرادة شعبنا بتغيير هذا النظام لأنه نظام قائم على الظلم والقهر لا رؤية له ولا برنامج.
    الآن نحن نعاني على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ولكن ليس للنظام رؤية لاخراج بلادنا من هذا المأزق. ليس هنالك أمل، لقد فقد النظام حتى القدرة على طرح الوعود، صارت وعوده وعيد. النظام يقدم الوعيد ولا يقدم الوعود لشعبنا، ولذلك فإنه لجأ إلى خديعة الحوار وأن الحوار هو المخرج من الأزمة القائمة الآن في السودان وقال حزبنا رؤيته في هذا الحوار، أنه حوار يستهدف إطالة عمر النظام واحتواء بعض القوى السياسية، وتضليلل الشعب، لذلك رفض الخوض فيه وقال: إن كان النظام جاداً ويريد أن يستعين بالقوى السياسية وبالشعب، عليه أن يعيد السلطة للشعب، وذلك من خلال الاعلان عن استعداده لقيام سلطة انتقالية، وتأتي القوى السياسية والاجتماعية لتناقش برنامج هذه السلطة الانتقالية، وليس حوار الطرشان القائم الآن، الذي وصل إلى ما وصل إليه من خيبة ومن فشل، وهذا ما قلناه حول مقررات أسمره، وحول الانتخابات، وفي كل المحطات وأثبتت تطورات الأحداث صحة تحليل البعث وصحة رؤيته، وأننا لا نراهن على حوار، ولا نراهن على تراضي مع النظام القائم، إنما نراهن على انتفاضة شعبية لإسقاط النظام.
    إننا في هذه المناسبة في يوم 28 رمضان، في الواقع كنا نعيش تغير التوقيت، لأن التوقيت غير مناسب مع ليلة 29 رمضان والتهجد ولكننا إنشاء الله نعمل للإحتفال الكبير بهذه الذكرى في 23 أبريل، قد نصل إليها ونحن لا نزال في ظل هذا النظام وقد نحتفل في ذكرى 23 ابريل ويحتفل شعبنا وقد تحرر من هذا النظام.
    إن علينا أن نحكم تنظيمنا وأن نرفع فعالية حزبنا في النضال، وفي تجذير الحوار مع الجماهير. جماهير شعبنا لهم امتداد واسع في العاصمة وفي الاقاليم ولكننا لانستطيع في ندوة أو ندوتين في إيصال راينا وفكرنا وبرنامجنا إلى أوسع جماهير شعبنا نحتاج إلى ندوات في مختلف الأحياء في العاصمة حتى نصل إلى كل مواطن وفي استمرار الحوار المباشر والعمل لتنظيم الجماهير في قطاعاتها المهنية المختلفة والتحالف مع القوى الوطنية والديمقراطية لإسقاط النظام، مع الامساك ببرنامج بديل وطني مستقل وديقراطي تقدمي للنظام القائم، حتى لا نعيش الدوران كما أسلفت في الحلقات المفرغة، وفقكم الله وحفظكم وكل عام وأنتم بخير.


    >























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de