فاروق أبوعيسي: هنالك جهات تعمل من أجل تفتيت وحدةٍ المعارضة

وصف تحالف قوي الإجماع الوطني،إعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، بانه عبارة عن صفقة ثنائية هدفها إضعاف المعارضة، المتمثلة في تحالف قوي الإجماع الوطني، وقال رئيس الهيئة العامة للتحالف فاروق أبوعيسي في مؤتمر صحفي عقده التحالف بالمركز العام للحزب الشيوعي أمس-إن هناك أشخاص داخل الجبهة الثورية لا تريد وحدة المعارضة، وتعمل من أجل تفتيت وحدة المعارضة، وإضعاف التحالف، وتعرقل التواصل بين التحالف والجبهة الثورية،وقال : (نعرفهم بالإسم وسوف يأتي اليوم الذي سوف نكشفهم فيه) وتابع : (عليهم أن يرعووا ويقفون عند حدهم)، وأدان أبوعيسي إعتقال سلطات جهاز الأمن للسكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية ميرغني عطا المنان، والأستاذة فايزة نقد، ورئيس حزب الاتحاديين الأحرار محمد محجوب، واعتبر ذلك بمثابة غطرسة وطغيان من المؤتمر الوطني، وأضاف : (في كل مكان يحترم زعماء المعارضة بإعتبارهم جزءاً من العملية الديمقراطية) وزاد : (إلا هنا يذلون ويعتقلون)، وجدد أبوعيسي موقف التحالف الرافض لأي حوار مع النظام، وقال : (لن نحاور نظام يعتقل منسوبينا ويقتل شعبنا في مناطق النزاعات كل يوم بالراجمات)، متهماً المؤتمر الوطني بإنه لا يريد الحل السياسي الشامل، وقال : (قضي رئيسهم علي كل شئ)،مؤكداً علي ضرورة أن يكون أي حوار، شامل وشفاف ومجتمعي وليس نخبوي، وقال : (أي حوار نخبوي لا يعنينا)،كاشفاً عن إن هناك جهة منحت شيكات مالية لعدد من منسوبي التحالف حتي يشاركوا في التحالف المعلن عنه الآن، برعاية حزب الأمة.ودعا أبوعيسي الأحزاب التي قبلت بالحوار وتأكدت من فشله الي العودة والمشاركة من داخل تحالف قوي الاجماع وليس البحث عن صيغ تحالفية جديدة، وندد andnbsp;بخطاب البشير الأخير ووصفاً إياه بالصفري، وقال : ( شبع شعبنا من مسميات الحكومات، نحن نريد حكومة تمثلandnbsp; شعبنا ويجد نفسه فيها) مؤكداً إن الشعب خبر التجارب الديمقراطية وعاش الحرية مبكراً، وهو الأمر الذي يعصمه من أن يتحول الي اليمن أو الصومال، محذراً النظام من أن سياسته هي التي سوف تقود الي مصير هذه الدول، وأضاف : (أحزاب التحالف هي ورثة الحركة الوطنية ومسؤولة ومحترمة من شعبها)، وزاد : (احترموا تاريخ الشعب) لافتاً إلي إن شرعية الحكومة إنتهت بإنتهاء الفترة الانتقالية والشراكة مع الحركة الشعبية.