حوار جميل مع المتعافي بعد إبعاده من وزارة الزراعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2013, 03:55 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار جميل مع المتعافي بعد إبعاده من وزارة الزراعة


    بعد الخروج من وزارة الزراعة.. المتعافي يعترف:

    لا أحد سعيد بمغادرة موقعه ولكن..

    لستُ راضٍ عمّا قدمته ولكني فخور به

    فشلنا في استغلال ماهو متاح لنا من موارد

    ما تم إنجازه في وزارة الزراعة أقل من طموحاتي

    حاوره: فتح الرحمن شبارقة

    لم يكابر د. عبد الحليم المتعافي، وزير الزراعة السابق في الحديث عن سعادة زائفةandnbsp; بإبعاده من كرسي الوزارة، فقد قال إن أدق توصيف لحالته بعد إعفائه من الزراعة التي هى نوع من أنواع الإمارة بالطبع، هو ماجاء في المقولة المأثورة لسيدنا علي كرم الله وجهه: (إنى والله لأكره الأمارة وأكره العزل منها)، وتدفقت إعترافات المتعافي في هذا الحوار الذي أقرّ فيه بالفشل في استغلال ما كان متاحا من موارد، إلى شعوره الآن بأن هناك قرارات تأخر في اتخاذها، واعترافه بأن ما تمّ إنجازه في وزارة الزراعة أقل من طموحاته، وتأكيده على أنه ليس راضياً عن ما قدمه ولكنه فخور به في نفس الوقت، مع اعترافات إضافية بشأن مشروع الجزيرة الذي لم يقل في هذا الحوار أنه (عال العال) وتقاوى القمح الفاسدة التي قال أنه كان يتحدث عنها بأدبٍ وذوقٍ - على حد قوله-andnbsp; لأنه كان يراعي وجودهم في منظومة واحدة، إلى جانب الكثير، وربما المثير الذي تطالعونه في إفاداته التالية:

    *المتعافي متأزم نفسياً من قرار إبعاده من وزارة الزراعة.. هذا ما يقوله البعض على الأقل هذه الأيام؟

    - (والله أنا مِن الله خلقني الأزمات النفسية دى ما بعرفها). والحمد لله ربنا ميسّر لنا أشياء كثيرة منها (أخت رأسي وأنوم وما أكون زعلان من زول)..

    * إبعادك من الوزارة هل شكل مفاجأة من أى نوع بالنسبة لك؟

    andnbsp;- منذ أن أعلن إن التغيير سيكون شاملا، وسيقدم شباب المؤتمر الوطني للصفوف الأمامية خاصة بعد اللفتة التي أٌقدم عليها الأخ الأستاذ علي عثمان محمد طه وأكد من خلالها إن التغيير سيكون كبيرا وليس تعديلا وزاريا عاديا، توقعت مغادرة الحرس القديم، وأنا شغال من فبراير 1991م بدون توقف ولايوجد حرس آخر أقدم مننا، فأنا كنت متوقعا تقريباً. وحقيقة كانت هناك مشاعر مختلطة بين التوقع والترقب والإحتمالات التي يمكن أن تحدث وشكل التشكيلة الجديدة والخطة والسياسة الجديدة خاصة وأن الحزب مُقبل على فترة مهمة جداً والإنتخابات بعد (15) شهرا تقريباً إلى جانب التفكير في الموقف السياسي والإقتصادي الراهن. وحدوث تغيير كبير لم يكن مفاجئاً لكن المفاجأة بالنسبة لى في بعض التفاصيل في التشكيلة الوزارية التي حدثت فيها أشياء لم أكن متوقعها، لكن عموماً مبدأ التغيير مقبول ومرحب به.

    * من بين المشاعر المختلطة التي أشرت إليها، ألم يكن هناك شعور بالحزن على مغادرة وزارة الزراعة ربما ؟

    andnbsp;- لا أبداً.. شوف الذي هو خارج العمل العام لا يشعر بمعاناة الذي يعمل في العمل العام، صحيح مثلما قال سيدنا علي رضي الله عنه: (إنى والله لأكره الأمارة وأكره العزل منها) فهذا هو الوصف الحقيقي للحكاية..

    andnbsp;*إذا قمنا بسودنة هذه المقولة لسيدنا علي، هل يمكننا القول بأن المتعافي يكره الوزارة والعزل منها؟

    ضحك وهو يقول:

    -(إذا سودنتها بتخربا) فأحسن تعبير هو ماقاله سيدنا علي: (أنى لأكره الأمارة والعزل منها)، وقس على ذلك سواء أكانت الأمارة كبرى أو صغرى، فلا يوجد أحد يكون سعيدا بمغادرة موقعه لكنه لا يحزن عليه. وحتى أكون صادقا معك هى خلطة من المشاعر كما قال سيدنا علي والشخص مهموم بأمر البلد وماذا سيحدث وماهى السياسات الجديدة وماهى الإجراءات السريعة التي يجب أن تتخذ وهناك الكثير من القضايا الشاغلة، يعني هى هم أكثر من أنه حزن، فليس هناك حزن وإنما هموم أفكّر فيها.

    *هل من بين هذه الهموم التي تتحدث عنها هم شخصي يتصل بما يمكن أن يفعله المتعافي بعد خروجه من الوزارة؟

    - لا أبداً، الذي يهم بالرزق كاد أن يشرك، فالله سبحانه وتعالى خلق العباد وخلق أرزاقها، وآخر هم بالنسبة لى هو الهم الشخصي، وأنا ليست عندي مشكلة والرزق هذا ربنا متكفل به، والخيارات واسعة في بلد مثل السودان فيه خير كثير جداً وموارد وسعة فيما يمكن أن يُعمل، والإشكال فقط في إلى أى الخيارات تذهب وليس في ضيق الأفق أو أن تحتار في ماذا تفعل خاصة بالنسبة لناس مثلنا عملوا في مجالات مختلفة.

    *ألا تعتقد أن خروجك من الوزارة كان نتيجة طبيعية لعدم خروج تقاوى القمح الفاسدة من (حفرتها)؟

    - وما علاقة المتعافي بتقاوي القمح؟.

    * المتعافي يتحمل مسؤولية بدرجة ما في ذلك بوصفه وزيراً للزراعة؟

    andnbsp;- أنا ما عندي أى مسؤولية في تقاوي القمح، لا أنا ولا وزارة الزراعة. وأنا زمان بتكلم بأدب وذوق لأنى كنت أراعي أننا كلنا منظومة واحدة مترابطة ومتماسكة، فإذا كانت هناك جهة استوردت تقاوي بطلب من وزارة الزراعة التي قالت إن المزارعين محتاجون لتقاوي، وهذه الجهة واجبها تستورد تقاوي لبنك المزارعين، وقامت شركة البنك باستيراد تقاوي، وخزّنتها في مخازن البنك، والمسؤول من التخزين البنك، فماهى مسؤولية وزارة الزراعة وأنتم عارفين إن التقاوى (إنضربت) من شهر ستة وفيها (مشكلة بتاعت سوسة) ونحن نبهناهم فما هى مسؤولية المتعافي؟.. يعنى أنا أريد أن يأتي شخص علمي ويقول إن هذه هى مسؤولية المتعافي، أما إذا كنت تتحدث من ناحية عامة بأن هناك مسؤولية تضامنية لوزير الزارعة فـ (ok)، لكن من هو الشخص المسؤول عن التخزين؟، ومن هو الشخص الذي قام بفتح الإعتماد؟ ومن هو الشخص الذي أدار العملية التجارية؟.. فكل الذي حدث فيما يلى وزارة الزراعة أن السيد الوكيل طلب من بنك السودان توفير تمويل للتقاوي للمزارعين، وبنك السودان خاطب البنك الزراعي، والبنك الزراعي خاطب شركته، وشركة البنك الزراعي استوردت التقاوي، لكن الجهة التي تقوم بتخزين التركترات والمبيدات والكيماويات والتقاوي هى البنك الزراعي وليست وزارة الزراعة.

    *ماهى وجهتك المقبلة وفي أى مجال ستعمل بعد مغادرة كرسي وزير الزراعة؟

    andnbsp;- أنا بالنسبة لى الهم هو المتصل بإنتاج الغذاء وكل ما يتعلق به من أنشطة مثل تصنيعه والإستثمار فيه وجذب الرساميل الخارجية والوطنية لهذا المجال، وأنا لا أحب الحديث في الأشياء قبل أن تنضج ويمكن أن نجلس لنتحدث في هذا الأمر مرة أخرى، ومن متابعتي أرى أن هناك توجها من رجال أعمال سودانيين وغير سودانيين للدخول في مجال إنتاج الغذاء وهو مجال لا يحتاج أن تكون وزيراً لتدخل فيه..

    *كأنك تنوى الإستثمار في المجال الزراعي فقط بعد خروجك من وزارة الزراعة؟

    قال ضاحكاً:

    - (ليه إنت رحمة ربنا الواسعة دى عايز تضيقا)، فرحمة ربنا واسعة لكن موضوع الغذاء هذا فيه عمل رسالي، ومثل ما قال الشيخ محمد ود بدر: (أكان ما عجيني منو البجيني) فهذه رسالة وأنت تعرف قصة الشيخ محمد ود بدر طبعاً..

    andnbsp;*أى قصصه فهى كثيرة؟

    - الشيخ محمد ود بدر كان سائحا ثم جاعوا جداً جداً ووجدوا امرأة مسكينة أعطتهم قطعة كسرة وبعد أن أكلوها و(فتّحوا) قال: (أنا من الليلة دى زول كسرة) فترك السواحة وفتح مسيده.. فالبلد دى غير محدودة يا فتح الرحمن وأنا لدي عشرة أفكار في رأسي ولم أحدد بعد بأى واحدة منها سأبدأ.

    *على ذكر العجين.. هل تتوقع أن يبتعد عنك أصدقاء المتعافي الوزير ربما بعد أن خلص عجين الوزارة؟

    - أنا ما عندي (أصدقاء وزارة)، وإذا كنت أريد أن يكون لدى أصدقاء وزارات، لكنت صادقت الصحفيين فهم ناس مهمين. لكن أصدقائي الذين أعرفهم من زمان جزء كبير منهم كانوا يتمنون أن أكون معهم بعيداً عن الوزارة..

    *لكن من الواضح أن الصحفيين كذلك ليسوا حريصين على صداقتك أو صداقة الوزراء الآخرين؟

    - (والله الحكاية دى أنا بخليها ليك إنت بتعرفها أحسن مني).

    * خلال فترة وجودك في وزارة الزراعة هل هناك قرار ندمت على أنك لم تتخذه؟

    - مؤكد طبعاً، أنت عندما تجتهد حتى المخطئ له أجر والمصيب له أجران، ومؤكد هناك قرارات شعرت الآن بأني تأخرت فيها..

    andnbsp;*مثل ماذا؟

    - أهم قرار أفتكر أنى تأخرت فيه هو عدم إعادة المؤسسات الحكومية للزراعة في الولايات، وهذا القرار أنا فكرت فيه قبل أن أكون وزير زراعة وبعد أن جئت وزير زراعة وأدرت حوله حوار وذلك لقناعتي بأن وزارات الزراعة الولائية ليست لديها القدرة المالية الذي يجعلها قادرة على إحداث تغيير كبير في الزراعة، وكنت أرى أنه لابد أن يكون هناك جسم مشترك بين الولايات وبين الحكومة الإتحادية يرعى الزراعة ويمولها وينميها ويغيّر أساليبها ويطوّر في خامتها، وأتمنى أن يقوم الوزير الجديد بعمل هذا الأمر.

    *فيما أخفق د. المتعافي في وزارة الزراعة؟

    andnbsp;- والله شوف أنا هذا السؤال إذا جاوبت عليه بصراحة شديدة، (في الزراعة مافي زول بشتغل براهو) فالزراعة ليست وزارة مستقلة والنجاح والإخفاق غير مرتبط إلى حد كبير بنجاح الوزارة كوزارة وإنما مرتبط بمنظومة سياسات كلية والسياسة الإقتصادية في البلد، وأنا حقيقة أعتقد أنه إذا لم تتغيّر السياسة المالية والسياسة النقدية وتوجهت نحو إستغلال إمكانات السودان الزراعية وبسرعة فلن تخرج البلد من وهدتها الإقتصادية. فنحن جميعاً فشلنا ولم نستفيد الفائدة القصوى من ماهو متاح لنا موارد.

    * ماهو أهم درس خرج به د. المتعافي من الزراعة؟

    andnbsp;- أهم درس خرجت به أن الأفكار النيرة والجيدة وحدها لن تعيش إلا في ظل تضامن كبير بين كل اللاعبين الأساسيين في أى حقل من الحقول. يعني أنت إذا أردت أن تنجح في أى عمل فلابد من تحضير الملعب تحضير جيد جداً وإلا فإن عملك سيكون مثل الزراعة (الملكلكة).

    *كأنك تريد أن تقول أنه لم يحالفك التوفيق في تهيئة ملعب الزراعة بشكل جيد؟

    - أنا لا أقول لم يحالفني التوفيق، لكن لم نحقق كل الذي نود أن نحققه في الزمن الذي أمضيناه في وزارة الزراعة.

    * عطاؤك في وزارة الزراعة يبدو قليل مقارنة بالفترة التي قضيتها؟

    - في وزارة الزراعة أنا أمضيت أربع سنوات، وماتم إنجازه في وزارة الزراعة في هذه السنوات الأربع أقل من طموحاتي، ولكن ما تحقق فيها أجاب على الأقل على بعض الأسئلة الأساسية، وأهم شيء حدث فيه إختراق أنه كان عندنا محصول هام جداً (القطن ) لتسعين سنة كان الإنتاج فيه بين (4-5) قناطير للفدان، لكن أثبتت التجارب في السنوات الأربع الماضية أننا أفضل بلد يمكن أن ينتج هذا المحصول بأقل تكلفة، وهذه أول تجربة ويعتبر هذا العام تجاريا حيث تمت زراعة أكثر من (150) ألف فدان ستغيّر وجه هذا المحصول في المستقبل. والقضية الثانية التي أعتقد أنه حصل فيها تحوّل أن جزءا كبيرا من المحاصيل خاصة محصول السمسم تحولت إلى محاصيل أساسية واقتصادية بالدرجة الأولى ومربحة بفضل الأسعار العالية وبفضل دخول القطاع الخاص بكثافة في محاولة تطويرها..

    * رغم ماذكرت لكن الكثيرين يرون أنك فشلت بصورة واضحة في مشروع الجزيرة؟

    - لو كان هذا التقييم مبنيا على أرقام أو حقائق أو إفادات أنا مستعد لحوار حوله، أما إن كان هذا التقييم يطلق هكذا في الهواء عن (مشروع الجزيرة الذي هوى والذي اندثر)، فهذا كلام إنشائى.

    *يا دكتور أنا من الجزيرة وأرى بنفسي حالة المشروع السيئة وتراجعه الكبير؟

    - المشروع هو أصلاً إمكانات وبشر وسياسات ومحاصيل فـ (شنو الإنتهى فيهو؟).

    * كل ذلك انتهى في الواقع؟

    - أنا لا أدّعي بأن مشروع الجزيرة في أحسن حالاته، أو أنه عال العال، أو أنه أحسن مما مكان عليه قبل خمسين سنة. لكن أنا الآن أسأل سؤالا هل سمعت بأى مزارع شكا هذا العام من العطش في مشروع الجزيرة وهذه كانت أكبر مشكلة ففي السنة الماضية كان العطش في المشروع (30%) فهل الصحافة تناولت هذه المسألة بصورة إيجابية؟. وأنا الآن لست وزيراً ولكني مستعد لحوار مهني عن المشروع وتجئ نجلس لنرى هل هناك تحسن أم تأخر في المشروع، وهل هنالك أمل أم لا، وماهو الذي كان يجب أن نعمله كمهتمين بأمر الجزيرة.

    *خلال وجودك لأربع سنوات في وزارة الزراعة ألم تفعل ما يستوجب الإعتذار أو الإستغفار؟

    - أنا بستغفر الله سبحانه وتعالى، لكن أعتقد أنى في وزارة الزراعة أو أى مكان آخر عملت فيه وما يسره الله سبحانه وتعالى لى أن أقدمه للشعب السوداني أنا لست راضيا عنه ولكني فخور به.andnbsp;andnbsp;andnbsp;andnbsp;andnbsp;
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de