|
|
 تدهور خدمات قسم الحوادث والإصابات بمستشفى أمدرمان
|
كتب: عادل كلر
يعاني قسم الحوادث والإصابات بمستشفى أمدرمان من إنهيار منظومة الخدمة الطبية والعلاجية، فيما أبدى عدد من الأطباء سخطهم جراء التدهور الماثل الذي أعتبروه مانعاً رئيسياً لتقديم الخدمة الطبية للمواطن؛ وناشد الأطباء الخيرين السودانيين بالداخل والخارج لدعم المتضررين والمصابين جراء السيول بإعتبارها “كارثة وطنية” في ظل إنشغال وزارة الصحة بـ(لامركزية العلاج وبيع المستشفيات)، وقالوا بأن قسم الحوادث والإصابات بمستشفى أمدرمان لا يحتوي على سيارة إسعاف، بل يستعين بخدمة الإسعاف المركزي بقيمة (80 إلى 100 ألف جنيه) يدفعها ذوو المصاب، فيما يشترك القسم مع طواريء الباطنية وأقسام المستشفى الأخرى في عدد (خمسة) نقالات لجلب المرضى “المصابين” إلى داخل المستشفى، فضلاً عن معاناة الأطباء جراء توقف جهاز شفط السوائل من الرئة و”المونيتر”، وأضافوا بأن المواطن أصبح يتحمل تكلفة شراء الحقن الفارغة ومضادات “التيتانوس” و”الفولتريكس” والأربطة و”الشاش” وإنبوبة الصدر لإخراج الهواء أو الدم أو السوائل من الرئة، وأشاروا إلى أن إنبوبة الصدر هذه من المفترض أن تكون متوفرة لأنها مخصصة لـ”الحالات الطارئة جداً”، وأوضحوا بأن المرضى يتحملون تكلفة الفحوصات المعملية وصور الأشعة، في وقت تبلغ فيه قيمة الأشعة المقطعية (300) ألف جنيه.
وأوردت الطبيبة سارة حسن أن الموجات الصوتية تتوفر بالمستشفى حتى الساعة الثانية عشر ظهراً فقط، وبعدها يكون الطبيب مضطراً لإرسال المريض لعمل الموجات بالخارج بقيمة (130) الف جنيه، وأبدت إستياءها من حال قسم العناية المكثفة بالمستشفى، وهي سبب مباشر لإتجاه ذوي المرضى إلى العنابر الخاصة خارج المستشفى بتكلفة كبيرة ، مشيرة إلى النقص الكبير في أعداد الممرضين والأطباء الذين أصبحوا يعملون دون فترة راحة خلال النوبتجيات.
|
|
 
|
|
|
|
جريدة الميدان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست