|
بيان من حراك قوى التغيير السودانيــة
|
06:11 PM Mar, 31 2015 سودانيز اون لاين بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
حراك قوى التغيير السودانيــة حرية ديمقراطية عدالة اجتماعية SUDANESE CHANGING GROUP MOVEMENT السادة /أعضاء البرلمان الليبي الموقرين تحية طيبة ظللنا نتابع منذ فترة ليست بالقليلة مثلنا مثل كل قوى التغيير الصاعدة في المنطقة مجمل الأحداث المتصاعدة في الساحة الليبية و سعي الحكومة المركزية لإعادة بناء الجيش القومي الليبي و فرض الأمان و الاستقرار في ربوع الدولة الليبية بعد تصاعد موجة العنف والهمجية و الانفلات الأمني علي يد الجماعات الإسلامية المتطرفة و حلفائها و بغطاء ودعم مفتوح من كل القوى الإقليمية التي تعبر عن مشروعهم الأيدولوجي و رؤيتهم الأحادية في المنطقة والتي علي رأسها السلطة القمعية الفاشلة الفاسدة الحاكمة في السودان .. و دفاعاً عن موقف الشعب السوداني الراسخ في بناء علاقاته الرسمية و الشعبية مع دول الجوار، واعتماداً علي مبادئ التعاون و التكافل و المودة الصادقة و حسن الجوار و رفضه التام لكل أشكال التدخل في الشئون الداخلية للدول الشقيقة إلا بمحض إرادتها او مع ما يصب في مصلحة شعوبها و تطلعاتها. مع الأخذ في الاعتبار أن السياسات الخارجية للنظام الحاكم في السودان و تحركاته الفجة و الصريحة في دعم القوى التي تعبر عن مشروعه السياسي و تحالفاته الاقليمية و تدميره الممنهج للعلاقات الدبلوماسية السودانية في المنطقة و المحيط الدولي ككل تعد من المحاور الأساسية التي حملت القوي الوطنية و قوى التغيير في السودان على معارضته بلا هوادة. فإننا باسمنا و باسم كل قوى التغيير في الدولة السودانية ومعظم مكونات الشعب السوداني و قواه الحية نعتذر لو يجدي الاعتذار للشعب الليبي الشقيق بكل فعاليته الشعبية و الرسمية و للسلطة الحاكمة الشرعية التي تبذل أقصي ما تملك لاعادة بناء الدولة الليبية من جديد عن كل أشكال التدخل و السياسات الهمجية و المتواطئة التي ينتهجها النظام وأنه بهذه السياسات لا يعبر إلا عن نفسه و رؤيته الأحادية وتحالفاته الاقليمية في المنطقة. فإذا كانت القوى الظلامية تتحالف مع بعضها البعض من أجل إحكام سيطرتها على المنطقة و تمييع المؤسسات العسكرية المهنية لصالح المليشيات الحزبية والأيدولوجية التي تعبر عن مصالح هذه القوى، و تدعم استمرارها علي سدة الحكم كما حدث في السودان و تتم محاولة تطبيقه على ليبيا حالياً، فإنه من الطبيعي و البديهي أن تتعاون القوى المناهضة للتطرف و الإرهاب و الساعية لترسيخ قيم الحرية والديمقراطية واستقلال القرار و الحداثة و العدالة الاجتماعية من أجل انتاج واقع مختلف للمنطقة ككل وفقاً لأسس و رؤى جديدة تعبر عنها القوى الصاعدة من شعوب وقوى سياسية ومنظمات مدنية و مؤسسات عسكرية مهنية . و ختاماً نؤكد براءة شعبنا و قواه الحية من فعائل هذا النظام الفاسد الفاشل الجاثم على صدورنا لما يفوق الربع قرن من الزمان. و نكرر و نؤكد دعمنا للبرلمان الليبي الموقر وللشعب الليبي الشقيق وجيشه و قواه الوطنية على حد السواء في معركتهم ضد التطرف والارهاب لأجل استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة النظامية و مؤسسات خدمتها المدنية و ترسيخ قيم الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية. وعليه نضع كل إمكاناتنا وقنواتنا الإعلامية تحت أيدي الشعب الليبي بقواه الشعبية والرسمية توضيحاً لما يجري في الساحة الليبية و دعما للقوى الحقيقية المعبرة عن تطلعات الشعب الليبي .. ولكم فائق التقدير، مصحوباً بتعازينا في شهداء الشعب الليبي من أجل الكرامة والازدهار
|
|
|
|
|
|