النوبيون ... ( أما آن للظلم أن ينتهي ؟ ) !! الخرطوم ... حسن بركية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2013, 03:48 PM

تقارير سودانيزاونلاين
<aتقارير سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النوبيون ... ( أما آن للظلم أن ينتهي ؟ ) !! الخرطوم ... حسن بركية

    النوبيون ... ( أما آن للظلم أن ينتهي ؟ ) !!

    الخرطوم ... حسن بركية
    "نحن نطالب بحقنا في العودة إلى المنطقة النوبية حول البحيرة النوبية " هكذا تبدأ كل الكيانات النوبية في السودان ومصر مطالبها بالهدف الأول العودة إلي الجذور ، في السودان بدأ عدد من أبناء حلفا بالعودة إلي حلفا القديمة وفي مصر – بعد الثورة- أرتفع الصوت النوبي الذي يطالب بكل حقوق النوبيين وتمضي أكثر من العودة وتطالب بإعتذار رسمي من الحكومة المصرية عن المآسي والإهانات والأضرار التي لحقت بالنوببين، و أن تعترف الدولة ورئيس الدولة بالأخطاء التى وقعت فى حق النوبيين، كماتطالب الكيانات النوبية بتدريس التاريخ النوبي، واللغة النوبية، وتطالب أيضًا بتعويضات معقولة عن الأضرار التي لحقت بهم، لأن التعويضات التي دفعتها الحكومة، لا تتناسب أبدًا مع حجم وفداحة الضرر.

    وتواجه اللغة النوبية ظروف بالغة التعقيد ، هي لاتدرس في المدارس ولا تكتب إلا علي نطاق ضيق جداً في الأوساط الأكاديمية (النوبية) وفي كثير من المدارس في شمال السودان ( المنطقة النوبية) يمنع التلاميذ من التحدث باللغة النوبية في داخل المدرسة وبل يعاقب الطالب إذا تحدث باللغة النوبية في داخل أسوار المدرسة
    وتنظركثير من الجهات النافذة والهيئات الرسمية ( الإسلامية) بعين الشك والريبة لكل محاولات إحياء اللغة النوبية وتصنف كل حركة نوبية في مجال اللغة والثقافة بأنها تأتي في إطار ( المؤامرة علي الثقافة واللغة العربية والاسلامية)
    والعمل في مجال إحياء التراث النوبي واللغة النوبية مواجه بعقبات كثيرة منها المادي ومنها عدم إهتمام الدولة باللغات الأخري وبل قيام بعض النافذين في الدولة بعرقلة أي خطوة في هذه الإتجاه... علي سبيل المثال هناك كثير من الأئمة والدعاة ( الإسلامويين) ينكرون علي الناس العودة إلي الجذور والحديث عن اللغة النوبية في اعتقادهم نوع من الردة وتنكب الطريق خاصة التيار السلفي – المدعوم من السلطة الرسمية وهو يعمل بإمكانات كبيرة حيث يري في الأثار أنها مثل الأصنام ولافائدة منها.
    و لاتزال الذاكرة منتعشة بماتعرض له النوبيون من تهجير في مصر والسودان... ولم شتات النوبيين عمل من الأعمال والتحديات الكبيرة التي تواجه المنظمات النوبية وخاصة أن قطاع كبير يتحدث عن ضرورة العودة إلي أرض النوبة . وتطالب الكثير من المنظمات النوبية بقانون لإعادة توطين النوبيين حول البحيرة في مصر والسودان – في مصر العودة من كوم أمبوا والصحراء إلي التوطين حول بحيرة السد العالي حيث الموطن الأصلي ونوبيو السودان العودة من وسط السودان ( خشم القربة) إلي بحيرة النوبة في شمال السودان – الموطن الأصلي قبل التهجير1964 ورغم أننا نتحدث عن النوبة السودانية فالنوبة واحدة ومشاكلُها تكاد تتطابق سواء كانت في السودان أو في مصر.
    ويقول الناشط النوبي المصري فؤاد شباكا في مقال منشور .." هذا الشعب النوبي الذي يتجاوز عدد أبناءه 3 مليون نسمة، حافظ على خصوصيته قدر استطاعته، معتز بنوبيته، يدافع بقوة عن ثقافته ولغته وثوابته على مدى عقود من الزمن، وما زال يقاوم وسط بحر متلاطم من الاضطهاد والقهر والتمييز العرقى، وقد نالت هذه الشريحة العرقية من حصار ثقافي ظالم وقمع فكري ورياء إعلامي ومصادرة للكلمة الحرة... ما لم ينله بقية شرائح الشعب المصري لكونهم سود.. كانت وما زالت عداوة رجال السلطة المستقرة فى قلوبهم تجاه أبناء النوبة وما زالت هناك رغبة جامحة عند رجال السلطة لاستئصال الخصوصية النوبية من لغة وثقافة وتراث وتقاليد وتاريخ. فمحاولاتهم المستمرة لطمس الهوية النوبية مستمرة ".
    وتقول منال الطيبى عضو مؤسس بجماعة المبادرين النوبيين، ورئيس المركز المصرى لحقوق في مقال منشور أن النوبيون قدموا تضحيات جسيمة ولم يحصدوا غير الظلم وتضيف: أشارت التقارير الطبية في وقتها- 1964 -إلى وفاة 1500 طفل نوبى عقب التهجير مباشرة، وارتفاع نسبة الوفيات بنسبة 10% بعد ثلاث سنوات من التهجير. ويقول الشاعر والأديب النوبي حجاج أدول .. "الشعب النوبي تعرض للإضطهاد من قبل الحكومات المصرية المتعاقبة، إضطهاد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويمكنك أن تنظر لمعاناة النوبيين في تهجيرهم من ديارهم وأراضيهم، والإعتداء على خصوصيتهم، وتاريخهم، ولغتهم".
    وتنشط الكثير من الجمعيات والمنظمات والكيانات النوبية في السودان من أجل تسليط مزيد من الأضواء عن قضايا النوبيين وقام عدد من المهتميين بالثقافة النوبية واللغة النوبية بتأسيس الجمعية النوبية للثقافة والتراث النوبي لتكون بمثابة المظلة التي توفر الحماية والأمان للثقافة النوبية وحمايتها من الإندثار والتراجع أمام زحف ثقافة الدولة المركزية واللغة الرسمية للدولة (العربية) التي بدأت تأكل من رصيد ومستقبل اللغات السودانية الأخري وتسعي المنظمة النوبية للثقافة الي الإهتمام بالتراث و التاريخ السوداني عبر حقبه المختلفة و إعادة قراءته و الإهتمام بالفلكلور و الفن والموسيقي
    وإعادة الروح للغة النوبية لتتحدث بها الأجيال الشابة و إبتكار طريقة لكتابة ونشر أدبياتها و تحديد معالم و أصول نحوها و هجائها و عمل قاموس خاص بها و العمل علي إحيائها عبر تدريسها من خلال أكاديميات متخصصة وفق مناهج موضوعة علي أسس علمية.
    يقول الكاتب الصحفي والباحث النوبي المعروف فكري أبوالقاسم " اللغة النوبية مهددة ولاشك في ذلك أولاً مهددة بالعولمة لأن القوميات بدأت في الذوبان واللغات بدأت تنقرض في النهاية اللغة السائدة سوف تكون لغة الأرقام... التهجير لعب دور كبير تشتيت القومية وفي إضعاف الإنسان النوبي ويضيف فكري " بناءالسد العالي في 1964 شكل ضربة قوية للمجتمع النوبي وكان علي حساب ثقافة الإنسان ومقدراته، القرية الواحدة تم تمزيقها بين دولتين( مصر والسودان) وأصلاً خط الحدود كان خطاً وهمياً وضعه المستمعر، التهجير دمر المجتمع النوبي وفصل النوبة السودانية عن المصرية.
    ويري الباحث النوبي فريد محمد أحمد أن الحرب ضد اللغة النوبية قديمة والدليل (كرت الرطانة) في المدارس حيث يعاقب الطالب الذي يتحدث بالنوبية في المدرسة وهذا الوضع ألقي بظلال نفسية سيئة علي النوبيين وأوهموا الأطفال أن التحدث بالعربية يعني التفوق ..الحكومات المركزية في مصر والسودان كانت تتأمر ضد اللغة النوبية و(كرت الرطانة) خير دليل ..ومن أبرز صور إستهداف الثقافة النوبية تجاهل الحضارة النوبية في المقررات الدراسية وتم إختزال حضارة 7ألف سنة في سبعة سطور فقط.
    يقول الشاعر النوبي المقيم بدولة قطر عبد الإله زمراوي اللغة النوبية لن تموت و سنطالب بكتابة اللغة بل بتدريسها لأبنائنا وغيرهم وللباحثين. المطلوب هو مؤتمر جامع لكل النوبيين وأصدقائهم في العالم للتداعي سويا وبحث إعادة بعث اللغة دون مشاركة السلطة الفاسدة في السودان ودون مساعدة منها أو من الحكومة المصرية.
    ظلت تواجه النوبة وتعرض النوبيون لمشاكل كثيرة منذُ أوائل القرن الماضي و منذ بناء خزان أسوان عام 1902 تم تهجير النوبيين من جانبي نهر النيل إلى سفوح الجبال وإغراق قرى ومساحاتِ من أراضيهم الزراعية، ثم تعلية الخزان مرتين وكل مرة بتهجير إضافي وإغراق إضافي وظلمِ فادحِ إضافي. ثم بناء السد العالي وإغراق كُلْ القرى النوبية، وتهجير الشعب النوبي كُلِه من موطنه تم تهجير النوبيين في مصر والسودان أربع مرات خلال قرن واحد وهذا لم يحدث مع أي قومية في العالم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de