|
|
 المهندس صديق يوسف: الانتفاضة طريقنا ومستمرون في النضال وحل قضايا السودان في زوال النظام
|
02:35 PM Oct, 11 2015
سودانيز اون لاين
حسين سعد-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قال ان بلادنا لاتحتمل المزيد من الحروب وسفك الدماء
الخرطوم:حسين سعد
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والقيادي بقوي نداء السودان وقوي الاجماع الوطني المهندس صديق يوسف ان قضايا السودان لن تحل الا بزوال النظام.ووصف صديق الحوار الوطني الذي بدأت جلساته أمس بالخرطوم وصفه بحوار الطرشان وقال انه حوار بين الحكومة وحلفائها.وقطع يوسف في حواره مع الأيام ينشر بالداخل بإستحالة استجابة النظام لحوار حقيقي وقال انهم ليس لديهم سبيل أخر سوي إسقاط النظام عبر الانتفاضة والعصيان المدني.وجدد تمسك قوي نداء السودان بشروطها للمشاركة في الحوار المنتج الخاصة بوقف الحرب وإلغاء كافة القوانيين المقيدة علي للحريات وعلي رأس قانون (الامن الوطني والنظام العام والصحافة) فضلا عن إلغاء كل ما صدر بموجب تلك القوانيين من أحكام بحق المعتقلين والمحبوسيين. وقال يوسف إنهم أبلغوا الوفد الالماني الذي زار السودان مؤخرا عقب اجتماعهم به الثلاثاء الماضي تمسكهم بالوثيقة التي تم تسليمها لهم في فبراير الماضي من قبل قوي نداء السودان ببرلين والممهورة بتوقيع كل من مالك عقار رئيس الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القوي ومحمد مختار الخطيب عن قوي الاجماع الوطني ودكتور بابكر محمد الحسن عن مبادرة المجتمع المدني وفيها رؤية واضحة مفادها بأنهم لن يشاركوا في الحوار مالم تتوفر الشروط الخاصة بتهيئة المناخ وشدد يوسف علي ضرورة تنفيذ اعلان البشير بوقف الحرب لمدة شهران وتمديد فترة وقف إطلاق النار الي ستة أشهر وهو التاريخ الذي سبق وان اعلنته الجبهة الثورية وتابع(وقف الحرب ووقف القصف الجوي وإغاثة المتضررين قضية عاجلة) وأردف (بلادنا لاتتحمل المزيد من الحروب وسفك الدماء) واكد صديق تراجع وتدهور أوضاع حقوق الانسان بالبلاد لاسيما حرية التعبير وحرية الصحافة وقال ان الاوضاع الانسانية في مناطق النزاع تشهد تدهورا فظيعاً وبشأن انعقاد المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني قال صديق ان المؤتمر السادس سيعقد في ديسمبر من هذا العام حسب قرار اللجنة المركزية التي أعدت ثلاث اوراق اساسية ستتم مناقشتها في جلسات المؤتمر وهي التقرير السياسي العام والبرنامج وتعديلات في دستور الحزب مشيرا الي ان تلك الوثائق تم نشرها وتمليكها للاعضاء منذ أكثر من عام للمناقشة وإبداء الرأي حولها وأعتبر تجربة الحزب الشيوعي بالفريدة والديمقراطية مؤكدا في ذات الوقت إستمرارهم في الناضل الصبور والدوؤب من أجل اصلاح شامل في بلادنا (اقتصادي-زراعي-اجتماعي-سياسي-حقوقي- وغيره)
8888888888888
المهندس صديق يوسف في حواره مع الايام
الانتفاضة طريقنا
لانريد المزيد من الحروب وسفك الدماء
سنناضل حتي نحقق التغيير
حل قضايا السودان في زوال النظام
الحوار الحالي بين الحكومة وحلفائها وهوحوار(الطرشان)
النظام لن يستجيب لاي حوار حقيقي
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والقيادي بقوي نداء السودان وقوي الاجماع الوطني المهندس صديق يوسف ان قضايا السودان لن تحل الا بزوال النظام.ووصف صديق الحوار الوطني الذي بدأت جلساته أمس بالخرطوم وصفه بحوار الطرشان وقال انه حوار بين الحكومة وحلفائها.وقطع يوسف في حواره مع الأيام ينشر بالداخل بإستحالة استجابة النظام لحوار حقيقي وقال انهم ليس لديهم سبيل أخر سوي إسقاط النظام عبر الانتفاضة والعصيان المدني.وجدد تمسك قوي نداء السودان بشروطها للمشاركة في الحوار المنتج الخاصة بوقف الحرب وإلغاء كافة القوانيين المقيدة علي للحريات وعلي رأس قانون (الامن الوطني والنظام العام والصحافة) فضلا عن إلغاء كل ما صدر بموجب تلك القوانيين من أحكام بحق المعتقلين والمحبوسيين. وقال يوسف إنهم أبلغوا الوفد الالماني الذي زار السودان مؤخرا عقب اجتماعهم به الثلاثاء الماضي تمسكهم بالوثيقة التي تم تسليمها لهم في فبراير الماضي من قبل قوي نداء السودان ببرلين والممهورة بتوقيع كل من مالك عقار رئيس الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القوي ومحمد مختار الخطيب عن قوي الاجماع الوطني ودكتور بابكر محمد الحسن عن مبادرة المجتمع المدني وفيها رؤية واضحة مفادها بأنهم لن يشاركوا في الحوار مالم تتوفر الشروط الخاصة بتهيئة المناخ وشدد يوسف علي ضرورة تنفيذ اعلان البشير بوقف الحرب لمدة شهران وتمديد فترة وقف إطلاق النار الي ستة أشهر وهو التاريخ الذي سبق وان اعلنته الجبهة الثورية وتابع(وقف الحرب ووقف القصف الجوي وإغاثة المتضررين قضية عاجلة) وأردف (بلادنا لاتتحمل المزيد من الحروب وسفك الدماء) واكد صديق تراجع وتدهور اوضاع حقوق الانسان بالبلاد لاسيما حرية التعبير وحرية الصحافة وقال ان الاوضاع الانسانية في مناطق النزاع تشهد تدهورا فظيعاً وبشأن انعقاد المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني قال صديق ان المؤتمر السادس سيعقد في ديسمبر من هذا العام حسب قرار اللجنة المركزية التي أعدت ثلاث اوراق اساسية ستتم مناقشتها في جلسات المؤتمر وهي التقرير السياسي العام والبرنامج وتعديلات في دستور الحزب مشيرا الي ان تلك الوثائق تم نشرها وتمليكها للاعضاء منذ أكثر من عام للمناقشة وإبداء الرأي حولها وأعتبر تجربة الحزب الشيوعي بالفريدة والديمقراطية مؤكدا في ذات الوقت إستمرارهم في الناضل الصبور والدوؤب من أجل اصلاح شامل في بلادنا (اقتصادي-زراعي-اجتماعي-سياسي-حقوقي- وغيره) معا الي نص الحوار؟
حاوره:حسين سعد
أعلنت قوي نداء السودان موقف واضح ورافض للحوار الوطني الذي بدائت جلساته امس وجددت تلك القوي شروطها لجهة مشاركتها في إنطلاقة جلسات الحوار بمن حضر هل أغلقت الباب نهائيا أمام الوصول الي حل شامل لازمات البلاد ومشاركة الجميع لاسيما قوي نداء السودان التي تعتبر الطرف الاصيل؟وهل هذا يعني في ذات الوقت ان الطريق الوحيد امام قوي نداء السودان هو الانتفاضة لاحداث التغيير بالبلاد؟
كل القوي السياسية السودانية مع الحل السلمي دون إراقت الدماء نحن لانريد المزيد من النزاعات والحروب الاهلية ولا نريد سفك المزيد من الدماء وقد تقدمنا لعدة مرات لحل المشكلة السودانية وطرحنا رؤيتنا بدون سفك الدماء وسبق ان تقدمنا بوجهة نظرنا في العام 2009م التي طالبنا من خلالها بعقد انتخابات نزيهة وعقدنا ذلك الاجتماع في جوبا لكن المؤتمر الوطني قاطع ذلك الاجتماع وهذا يؤكد رغبة المؤتمر الوطني وممانعته لاحداث اي تحول ديمقراطي في السودان ووضعت القوي السياسية في ذلك المؤتمر شروط طالبت بانفاذها مؤكدة في ذات الوقت مقاطعتها للانتخابات التي كان مقررا لها العام 2010م وتمثلت تلك الشروط في الغاء القوانين المقيدة للحريات ووضع قانون ديمقراطي للانتخابات واتاحة الحريات بمافيها حرية التعبير أبان اجازة قانون الامن الوطني من قبل البرلمان في ديسمبر 2009م قمنا بمظاهرة امام المجلس الوطني حيث تم اعتقال العشرات بما فيهم اعضاء في المجلس الوطني نفسه منهم ياسر عرمان والامين العام للحركة الشعبية قبل الاستفتاء باقان اموم وتم فض الوقفة الاحتجاجية بعنف شديد حيث تم بعد ذلك أجازة قانون الامن الوطني الذي سلب ما تبقي من الحريات للشعب السوداني نتيجة لذلك قامت الانتخابات وقاطعتها القوي السياسية.بعد الانتخابات كانت بلادنا امام قضية أخري وهي الاستفتاء لشعب جنوب السودان حينها قررت القوي السياسية توجيه الدعوة للمؤتمر الوطني مرة اخري لجهة المشاركة في مؤتمر السودان الشامل للمحافظة علي مصالح السودان ووحدته تم الاجتماع مع المؤتمر الوطني بحضور سبع من ممثلي قوي الاجماع الوطني وشخصي كان ضمن الستة الاخرين حضرنا الاجتماع في دار حزب المؤتمر الوطني وشرحنا لهم الفكرة من قيام المؤتمر لمناقشة قضايا السودان والحفاظ علي مصالحه ووحدته لكن المؤتمر الوطني رفض الجلوس معنا ورفض فكرة المؤتمر المقترح والنتيجة كانت افنصال جنوب السودان هذا موقف النظام ومن هذه التجارب اتضح ان النظام غير جاد في حل ازمات البلاد كما انه –اي النظام- وقع العديد من الاتفاقيات والمواثيق لكنه تنصل منها ولم يتلزم بتنفيذها ومن تلك الاتفاقيات اتفاقية القاهرة مع التجمع الوطني وكذلك نيفاشا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان واتفاقية ابوجا التي عاد طرفها الاخر الي حمل السلاح في وجه الحكومة واتفاقية الدوحة التي تشهد انهيار وعدم التزام من قبل الحكومة في تنفيذ بنودها وجداولها كل هذه الاتفاقيات التي وقعها النظام لم يحترمها ولم يتلزم بتنفيذها ولهذه التجارب المريرة توصلنا لعدم جلوسنا مع النظام مرة أخري ما لم تتوفر الشروط الاتية. أولها وقف الحرب علي الاقل وقف مؤقت لاطلاق النار لمدة نصف العام ثانيا: إلغاء كافة القوانيين المقيدة علي للحريات والمخالفة لوثيقة الحقوق وعلي راس تلك القوانيين قانون الامن وقانون النظام العام وقانون الصحافة والقوانيين التي تقمع الحريات فضلا عن إلغاء كل ما صدر بموجب تلك القوانيين مثل محاكمات بحق المعتقلين والمحبوسيين في السجون وإلغاء اي اجراءات تمت بموجب تلك القوانيين الامر الثالث هو ان تعترف الحكومة وتفصح عن الهدف من الحوارلاننا هدفنا من الحوار هو الاستقرار والسلام وبناء دولة ديمقراطية فيها الحقوق المتساوية للمواطنيين وفيها تقسيم عادل للثروة والسلطة وهذا يعني تفكيك نظام الحزب الواحد وعلي النظام الاعتراف بذلك والاقرار ان ذلك هو الهدف من الحوار وتكوين حكومة انتقالية وفق برنامج متفق عليه في الحوار وان تنفذ الحكومة الانتقالية ذلك وليس حكومة المؤتمر الوطني هذه شروطنا للحوار وبدونها لن نجلس في مائدة الحوار ولذلك ل نلبي الدعوة للحوار في السابع والعشرين من يناير من العام الماضي ومازلنا علي موقفنا حتي الان وقد صدر قرار من مجلس السلم والامن الافريقي ودعا ذاك القرار لعقد مؤتمر تحضيري في مباني الاتحاد الافريقي باديس ابابا في مارس الماضي للاستماع لوجهة نظرنا بشأن الحوار وشروطنا وقد لبت القوي السياسية الدعوة وسافرت الي اديس ابابا لكن الحكومة قاطعت ذلك اللقاء واليوم المؤتمر الوطني دعا للحوار الذي بداء امس لكن الامر اللافت ان غالبية القوي السياسية الحقيقية قاطعت ورفضت المشاركة في حوار (الطرشان) وهو حوار بين الحكومة وحلفائها.
الشارع السوداني يري ان الضغوط الدولية لن تؤثر علي حالة القمع الموجودة بالداخل ؟
المجتمع الدولي ليست لديه سلطة تنفيذية علي النظام بالرغم من انه –اي المجتمع الدولي – بذل مجهودات لمساعدة الشعب السوداني منها المساعدات الانسانية في مناطق الحرب في جنوب السودان في السابق(شريان الحياة) والمساعدات الانسانية للمتضررين من الحرب في دارفور حيث تم طرد المنظمات الانسانية العاملة في دارفور والان مطلب هو وقف الحرب والسماح باغاثة المتضررين من الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق والمجتمع الدولي يدفع المؤتمر الوطني للجلوس مع الاخرين كما ان المجتمع الدولي لديه مصالح مع النظام وهذا لا يعني انه سيعمل علي تنفيذ كل مطالبنا لكنه في ذات الوقت يعمل من اجل قيام حوار في السودان بمشاركة الجميع لكننا لن نتوقع بان يقوم المجتمع الدولي بحل مشكلة السودان ومشكلة بلادنا يحلها السودانيين لكننا علي قناعة بان النظام لن يستجيب لاي حوار حقيقي وليس لدينا سبيل سواء اسقاط النظام عبر الانتفاضة والعصيان المدني وقضايا السودان لن تحل الا بزوال النظام.
ماذا دار في اجتماعكم كقوي نداء السودان بالوفد الالماني الثلاثاء الماضي الذي وصل الخرطوم وعقد اجتماعات مماثلة مع الحكومة؟
قابلنا الوفد الالماني الذي زار السودان مؤخرا واجتمعنا معه كقوي نداء السودان بالداخل (قوي الاجماع الوطني-حزب الامة القومي –مبادرة المجتمع المدني) وتم اللقاء في منزل السفير الالماني حيث اكدنا للوفد الالماني تمسكنا بالوثيقة التي تم تسليمها في فبراير الماضي من قبل قوي نداء السودان ببرلين والممهورة بتوقيع كل من مالك عقار رئيس الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القوي ومحمد مختار الخطيب عن قوي الاجماع الوطني ودكتور بابكر محمد الحسن عن مبادرة المجتمع المدني وفيها رؤية واضحة مفادها باننا لن ندخل الحوار مالم تتوفر الشروط التي ذكرناها ونحن مازالنا في موقفنا الذي تلخصه مذكرتنا التي تم تسليمها لكم سابقا كذلك من جهتنا سألنا نحن الوفد الالماني عن الدعوة للحوار الذي بداء امس هم قالوا لنا هذا ليس حوار والمطلوب هو حوار بمشاركة الجميع وفي اجواء ديمقراطية طلبنا من الوفد الالماني العمل من اجل تنفيذ اعلان البشير بوقف الحرب لمدة شهران وتمديد الفترة الي ستة اشهر وهو التاريخ الذي سبق وان اعلنته الجبهة الثورية وهذه قضية عاجلة تتمثل في (وقف الحرب ووقف القصف الجوي واغاثة المتضررين)
علي اعتاب المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني الذي حدد له يوم 24 ديسمبر القادم موعدا لقيامه هل برنامج الشيوعي يقدم نموزجا مختلفا للتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي المنشود بالسودان؟ بأي الوسائل سيتحقق هذا البرنامج علي ارض الواقع؟
المؤتمر السادس سيعقد في ديسمبر من هذا العام حسب قرار اللجنة المركزية وهي اعدت ثلاث اوراق اساسية ستتم مناقشتها في جلسات المؤتمر وهي التقرير السياسي العام والبرنامج وتعديلات في دستور الحزب هذه الوثائق الثلاثة تم نشرها وتمليكها للاعضاء منذ أكثر من عام للمناقشة وابداء الراي حولها ونعتقد ان تجربة الحزب الشيوعي فريدة في الديمقراطية واتخاذ القرار بدليل ان الاوراق التي ينتظر مناقشتها في المؤتمر العام تم نشرها قبل عام ونحن نعتقد باننا لا نملك كل الحقيقة لوحدنا لذلك قمنا بنشر تلك الوثائق في صحيفة الميدان وتسليمها وارسالها في ذات الوقت لقطاعات عديدة ومختلفة من اصدقاؤنا وحلفاؤنا ذات الوثائق نتمني ان نصل بعد دراسة ومراجعة تلك الوثائق الي برنامج يكون مقبول للجميع وسنناضل من اجل اصلاح شامل في بلادنا (اقتصادي-زراعي-اجتماعي-سياسي-حقوقي- وغيره)
*أصدر مجلس حقوق الانسان في اجتماعاته التي عقدت في سبتمبر الماضي بجنيف اصدر قراراً قضي بالابقاء علي السودان في البند العاشر وصادف ذات الشهر الذكري السنوية لانتفاضة سبتمبر من العام 2013م كثير من الحقوقيين والناشطيين والقانونيين كانوا علي يقين تام بان السودان سيتم إرجاعه الي البند الرابع (المقرر الخاص) لكن القرار شكل لهم صدمة ودفع البعض الي ان يصف مجلس حقوق الانسان بأنه صار منصة سياسية بين الدول العظمي والدول التي تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في تقديرك هل ينسجم ذلك مع أوضاع حقوق الانسان بالسودان؟ ام ان العالم مازال يكافي نظام الانقاذ لاعتبارات أخري؟
لجنة التضامن التي تضم لجان طبية وقانونية وغيرها من اللجان نجحت في تقديم السند والدعم الطبي والنفسي ومعالجة جراح المصابين داخل وخارج السودان والدفاع عن المتهميين امام المحاكم بالعاصمة الخرطوم والولايات طوال هذا الفترة وحتي اليوم لم تتسلم أسر الشهداء شهادات طبية تؤكد سبب الوفاة او حتي اورنيك (8) وهذا يصعب فتح بلاغات من قبل اسر الشهداء للتقاضي امام المحاكم لمعرفة الجناة الذين تسببوا في اطلاق النار وقتل الشهداء الامر الاخر والمهم هو ان البلاغات التي تم فتحها كانت ضد مجهول كما ان السلطات العدلية المختصة لم تجري اي تحريات الواقع الاخر الذي يكشف تدهور اوضاع حقوق الانسان وحرية التعبير هو ان الصحافة السودانية تعاني من تدخلات فظيعة حيث بلغت حالات المصادرة واستدعاء الصحفيين واعتقالهم وفتح بلاغات كيدية في مواجهتهم نحو (74) حالة منذ مطلع العام وحتي يومنا هذا فضلا عن جرجرة العشرات من الصحفيين امام المحاكم في بلاغات كيدية منع الصحفيين من تناول مواد صحفية بعينها او ما يسمي بالخطوط الحمراء وهي الدعم السريع- الفساد- الرئيس واشقائقه- والصحة والتعليم واخيرا تلوث مياه الشرب كما جري في اعتقال صحفية ومصادرة صحيفتها بجانب مصادرة 14 صحيفة في يوم واحد في قضية اجتماعية الامر الاخر والملفت للانتباه هو التحقيق مع صحفي داخل صالة التحرير من قبل اثنين من الضباط من منسوبي الاجهزة النظامية بحضور ضابط رفيع من الاجهزة الامنية ايضا الغريب حقا هو كما قلت ان هذا التحقيق تم داخل صالة التحرير النقطة الاخري والمهمة ايضا هي ان صحيفة الميدان لسان حال الحزب الشيوعي السوداني تعرضت لانتهاكات ومصادرة ومنع من الطباعة بلغت نحو 12 حالة منذ مطلع العام الحالي وهي تعتبر من اكثر الصحف السودانية التي تعرضت لانتهاكات هذا العام.كذلك تعرض الكثير من السياسين والناشطيين للاستدعاء والاعتقال لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم وهواتفهم وكذلك مصادرة الاوراق الثبوتية لبعض الصحفيين جواز السفر عقب اعتقالهم كما صدرت احكام بالجلد بحق قيادات من حزب المؤتمر السوداني وهذا حكم مهين ومذل يطبق بحق سياسين منذ ميلاد الحركة السياسية في السودان جلد سياسي جراء مخاطبته في مكان عام. كذلك ذات انتهاكات حقوق الانسان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور حيث تشهد هذه المناطق انتهاكات واسعة حيث تم حرق مئات القري في دارفور كما ان قوات الدعم السريع تعيس فساد في دارفور الاوضاع في مناطق الحرب تتدهور وتتراجع بشكل كبير من العام الماضي وبالرغم من توقعات الكثيرين الي ان السودان سيتم ارجاعه الي البند الرابع لكن للاسف مجلس حقوق الانسان خيب امال الكثيرين وشكل قراره صدمة لاسر الضحايا من خلال قراره القاضي بالابقاء علي السودان في البند العاشر ونعتقد ان ذلك تم بناء علي الدعم الامريكي الخاص بالابقاء علي السودان في البند العاشر كما نعتقد ايضا ان هناك صفقة بين النظام لكننا لاندري تفاصيلها وقبل الجلسات بنحو شهر كانت تصريحات امريكا تقول انها ستدفع بمشروع قرار يتم بموجبه احالة السودان الي البند الرابع لكن قبل صدور القرار بنحو اسبوعيين كشفت امريكا عن وجهتها الحقيقية وذلك بالابقاء علي السودان في البند العاشر حيث لعبت دور كبير وسط الدول الافريقية والاوربية والاسيوية نعتقد ان الامريكان لعبوا دور اساسي بالابقاء علي السودان في البند العاشر.
أحدث المقالات
- (الحمار) الوطني!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-11-15, 02:10 PM, صلاح الدين عووضة
- خطوط روضة الحاج الحمراء..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-11-15, 02:06 PM, عبدالباقي الظافر
- الحوار.. كيف نُقوِّم إعوجاجه؟ بقلم الطيب مصطفى 10-11-15, 02:00 PM, الطيب مصطفى
- أرقاء بعلم القانون ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-11-15, 01:57 PM, الطاهر ساتي
- دور المحامي في تحقيق العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله 10-11-15, 05:54 AM, نبيل أديب عبدالله
- أمطار العذاب قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 10-11-15, 05:51 AM, هلال زاهر الساداتى
- المرفوتين والحردانين ، وشعبا حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-11-15, 05:49 AM, حيدر احمد خيرالله
- مغـزى إقحـام ندى القلعة في لجنة الحوار الوطني بقلم مصعب المشرّف 10-11-15, 05:47 AM, مصعب المشـرّف
- القيادة (المُكلفة)تقود عملية تفكيك الحركة الشعبية وتصفية الجيش الشعبي..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 10-11-15, 05:45 AM, عبد الوهاب الأنصاري
|
|
 
|
|
|
|
حسين سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست