العالم يبحث في أديس أبابا اليوم قضايا التنمية والفقر والبيئة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2015, 03:04 AM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العالم يبحث في أديس أبابا اليوم قضايا التنمية والفقر والبيئة

    02:04 AM Jul, 18 2015
    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    الخرطوم:حسين سعد

    تنطلق في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم وتستمر حتي الخميس المقبل جلسات المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية لجهة إطلاق شراكة عالمية متجددة ومعززة لتمويل التنمية المستدامة التي محورها الإنساني،وتشكل نتائج المؤتمر معلماً مهماً على الطريق نحو إعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد في سبتمبر وإتفاق عالمي حول تغير المناخ في مؤتمر المناخ في باريس في ديسمبر، وسيضع المؤتمر الأساس أمام العالم للاستثمار في المستقبل، للناس والكوكب،وسيتبنى المؤتمر الذي يشارك فيه قادة العالم وثيقة يتم التفاوض والاتفاق بشأنها ينبغي أن تشكل مساهمة مهمة في دعم تنفيذ الأهداف الإنمائية لما بعد 2015، وفي العاصمة البحرينية المنامة ينظم مركز الأمم المتحدة للإعلام عشية إنعقاد المؤتمر جلسة إحاطة لوسائل الإعلام اليوم حيث يسلط المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بيتر غروهمان وسمير إمطير الدرابيع مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي الضوء في هذا المؤتمر الحاسم الذي يركز على تعبئة الوسائل لإحداث فرق في حياة الناس.ويصف مراقبون المؤتمر الدولي بإنه سيكون علامة فارقة في الجهود العالمية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.ويشكل المؤتمر ركيزة لأهداف التنمية المستدامة التي يتوقع تبنيها خلال القمة الخاصة للأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة والتي تعقد في نيويورك في سبتمبرالقادم. سيستمر هذا المسار مع الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر عقدها في ليما في أكتوبر ، ومع المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي يعقد في باريس في ديسمبر بغية التوصل إلى اتفاق دولي جديد حول تغير المناخ. باختصار، سيشكل عام 2015 منطلقا لدعم التطلعات الإنمائية العالمية للسنوات الخمس عشرة القادمة. وفي الخرطوم ينتظر ان يشارك السودان بوفد رفيع المستوي يضم وزراء المالية والخارجية فضلا عن مشاركة وفد فني يضم عدد من الخبراء،ويبحث المؤتمر في جميع مصادر التمويل من أجل التنمية المستدامة لضمان أن تخصص الموارد لتعزيز الازدهار الاقتصادي وتحسين فرص الصحة والتعليم والعمل وفي الوقت ذاته حماية البيئة.وقالت الاستاذة وصال حسين من المجلس القومي للسكان في حديثها في الورشة التي نظمها مركز الجندر للدراسات والبحوث أمس بقاعة منظمة فريدريش ايربت والتي جاءت تحت عنوان(الاصلاحات القانونية للموازنة العامة من أجل التنمية لما بعد 2015)تحدث فيه كل من الدكتورة نعمات كوكو منسق البحوث بمركز الجندر والدكتور سامي عبد الحليم والاستاذة وصال حسين التي قالت ان السودان تم إختياره من ضمن (50) دولة في العالم لاجراء مشاورات لمابعد العام 2015م واوضحت ان تقرير السودان تم إعداده بمشاركة سبعة من الخبراء المختصين كل في مجاله وقالت حسين ان اجتماعات مؤتمر الالفية في سبتمبر المقبل ستناقش (17) هدف و(169) غاية وأشارت الي انهم انخرطوا في مشاورات مع عدد من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. الجدير بالذكر ان زعماء العالم كانوا قد وضعوا في عام 2000، ثمانية أهداف إنمائية للألفية الجديدة ترمي إلى القضاء على الفقر والجوع، وتحسين التعليم، والمساواة بين الجنسين، والصحة، وتشجيع التنمية المستدامة. ومن المقرر أن ينتهي العمل بهذه الأهداف بنهاية عام 2015، ووضع أجندة للتنمية بعد عام 2015. يقتضي الواقع العالمي وتحديات التنمية اليوم أن تكون أجندة التنمية المقترحة أكثر طموحا وترابطا من سابقتها، مع رؤية إنمائية أكثر شمولا ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية.

    تشجع أهداف التنمية المستدامة وفي ذات السياق حثت منظمة الصحة العالمية البلدان على التحرك صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتوسع في الاستثمارات الدولية الموجهة إلى التمويل الحافز للتنمية. وتأتي هذه الدعوة مع سفر القيادات العالمية إلى أديس أبابا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لتمويل التنمية، من أجل مناقشة طرق دفع تكاليف أهداف التنمية المستدامة التي ستُستهل في نيويورك سبتمبر المقبل. وتقول المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان :إن أفضل طريقة لضمان التقدم الحقيقي نحو بلوغ الهدف العالمي الجديد للصحة هو تحرك البلدان لتدنو أكثر من تحقيق التغطية الصحية الشاملة.وسيحتاج العديد من البلدان إلى المساعدة من أجل توليد التمويل اللازم لذلك. وسيركز المؤتمر على تعزيز التعاون الدولي من أجل بناء قدرة البلدان على تحسين السياسات الضريبية المحلية وتحصيل الإيرادات والجهود الرامية إلى الحد من التدفقات المالية غير المشروعة والتهرب الضريبي على الصعيد الدولي،وبحلول نهاية هذا العام، وفي حالة استمرار الاتجاهات الحالية، سيحقق العالم الغايات الخاصة بالأهداف الإنمائية للألفية التي تتعلق بالسيطرة على أوبئة فيروس العوز المناعي البشري والملاريا والسل، وبالتوسع في إتاحة مياه الشرب المأمونة. كما سيكون العالم قد حقق تقدماً كبيراً في الحد من نقص التغذية لدى الأطفال ووفيات الأمهات والأطفال، وفي التوسع في إتاحة خدمات الإصحاح الأساسية.ومع ذلك فمازالت هناك فجوات كبيرة داخل البلدان وفيما بينها. ومازال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. وقد نشأت تحديات صحية جديدة، على نحو ما تبين من أزمة الإيبولا في غرب أفريقيا وزيادة انتشار الأمراض غير السارية. وفي هذا السياق، اتفقت البلدان على هدف عالمي جديد للصحة يركز تركيزاً قوياً على الإنصاف، من أجل ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالعافية في جميع الأعمار،ويشير تقرير صدر حديثاً عن منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي أن أكثر من 400 مليون شخص لا يتاح لهم الحصول على خدمات الصحة الأساسية وأن 6% من السكان في البلدان النامية يقعون في وهدة الفقر أو يزدادون فقراً على فقرهم بسبب النفقات الصحية.وتقول الدكتورة تشان "ينبغي ألا يتعرض أي إنسان للإفلاس لأنه في حاجة إلى الرعاية الصحية. وينبغي ألا يحرم أي شخص من الخدمات الصحية لأنه غير قادر على سداد تكاليفها،وتهدف التغطية الصحية الشاملة التي كانت محوراً أساسياً في تركيز عمل منظمة الصحة العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة، إلى تصحيح هذا الخلل. وتوصي المنظمة كخطوة أولى بالحد من حاجة الأشخاص إلى سداد تكاليف الخدمات على نحو مباشر في مراكز تقديم الخدمات، من أموالهم الخاصة. ففي البلدان التي تعتمد اعتماداً كبيراً على سداد الأشخاص لهذه التكاليف من أموالهم الخاصة، تتسبب فواتير الخدمات الصحية في وقوع 100 مليون شخص سنوياً في براثن الفقر. ويُعد التمويل العام ضرورياً للحد من الإنفاق من الأموال الخاصة. ومع زيادة الإنفاق العام على الصحة يتراجع الاعتماد على الدفع من الأموال الخاصة. وفي الفترة الواقعة بين عامي 1995 و2013، زاد الإنفاق الحكومي على الصحة من 3.4 إلى 4.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط على صعيد 190 بلداً. وكانت الزيادة أكبر في البلدان المنخفضة الدخل حيث بلغت من 1.7 إلى 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي. وعلى الرغم من هذا التحسن، فمازال الطريق أمامنا طويلاً. ويتكون التحدي الذي تواجهه البلدان من شقين اثنين، ألا وهما: تعبئة المزيد من الموارد العامة المحلية من أجل الصحة، وضمان استخدام النُظم الصحية للموارد بمزيد من الفعالية. وفي مؤتمر أديس أبابا، ستحث منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي على تعزيز التعاون مع البلدان المنخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل، من أجل دمج التمويل الداخلي والخارجي بحيث يوفرا الموارد الكافية لبناء نُظم صحية متينة.وستأكد المنظمة أيضاً على أهمية تحقيق نتائج أفضل بما ينفق من المال، عن طريق وضع ترتيبات ابتكارية في مجال تقديم الخدمات، وتخفيض أسعار العناصر الرئيسية (مثل الأدوية) المشتراة من السوق الدولية، والحد من تشتت تدفقات المعونة إلى البلدان.وأضافت الدكتورة تشان أن العالم يحتاج إلى استثمارات جادة على المستويين المحلي والدولي سواءً بسواء، إذا كان ليأخذ الغايات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة على محمل الجد. وسلطت المنظمة الضوء على إمكانية توليد المزيد من الإيرادات العامة عن طريق فرض الضرائب على منتجات التبغ. وكشف تقرير حديث أن البلدان التي اعتمدت ضرائب تمثل نسبتها أكثر من 75% من سعر التجزئة للسجائر المغلفة، لم يتجاوز عددها 33 بلداً في العالم. كما أن بعض البلدان لا تفرض ضرائب المكوس على منتجات التبغ أو تفرض القليل جداً منها، وبذا تحرم هذه البلدان نفسها من تدابير ثبتت فعاليتها في تحسين الصحة وتوليد الأموال من أجل توفير خدمات صحية أقوى.ودعمت المنظمة أيضاً الجهود المبذولة لدفع البلدان المرتفعة الدخل إلى تحقيق غاية تخصيص 0.7% من الدخل القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الرسمية، وتخصيص من 0.15% إلى 0.20% من المساعدة الإنمائية الرسمية/ الدخل القومي الإجمالي لأقل البلدان نمواً.



    أحدث المقالات



  • هل الجبهه الثوريه هى الحل ؟؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان 07-17-15, 07:15 PM, محمد الحسن محمد عثمان
  • مش سعيد..!! بقلم توفيق الحاج 07-17-15, 07:13 PM, توفيق الحاج
  • العيد عيد الطائعين بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 07-17-15, 07:10 PM, ماهر إبراهيم جعوان
  • أرى النور أحيانا بقلم د. أحمد الخميسي 07-17-15, 07:09 PM, أحمد الخميسي
  • مستور "و" أمين أقرين: القانون والفَرّار ! - بقلم: بلّة البكري 07-17-15, 04:03 PM, بَلّة البكري
  • المسيرية ينسجون مجتمعا معافاًً بقلم حامـد ديدان محمـد 07-17-15, 04:09 AM, حامـد ديدان محمـد
  • هنا الإرهاب..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-17-15, 04:05 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • عن الدارفوريين.. والعيد! بقلم احمد قارديا 07-17-15, 04:00 AM, أحمد قارديا خميس
  • إنقطاع الذاكرة الوطنية : المدارس نموذجاً بقلم بابكر فيصل بابكر 07-17-15, 03:56 AM, بابكر فيصل بابكر
  • آل نهيان وقابوس وعبد اللطيف البوني بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 07-17-15, 03:54 AM, مصطفى عبد العزيز البطل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de