الشيوعيون بالمهن الطبية والصحية: سياسة تفكيك المستشفيات ستؤدي إلى كارثة

اعتبر الحزب الشيوعي andnbsp;بالمهن الطبية والصحية أن السياسات الصحية التي تنفذها وزارة الصحة ولاية الخرطوم الهادفة لتفكيك المستشفيات، ستؤدي إلى كارثة صحية ولها مخاطرها المباشرة على حياة ووجود المواطن، وأضاف الحزب: أن المخاطر تتمثلandnbsp; في فقدان السعة السريرية والطاقة الإستيعابية للمستشفيات التعليمية، مما يؤدي إلى تحول أعداد كبيرة للعلاج بالقطاع الخاص أو الموت بالعدم، بالإضافة إلى تأثيرها على تدريب الكادر الصحي وفقدان المؤسسات التدريبية والتعليمية العلاجية المؤهلة، علاوة علىandnbsp; تشريد الكادر الصحي المدرب ليكون فريسة لإستغلال القطاع الخاص، كما تؤدي إلى فقدان التخصصات الدقيقة والخدمات التشخيصية: أشعة، موجات صوتية، معامل، وخدمة العناية المركزة التي كانت متوفرة بالمستشفيات القومية. كما أكد: أن تفكيك تكامل الخدمات الصحية سيزيد معاناة المرضى ويعرض حياتهم للخطر بشكلٍ مباشر، إن هذه المخاطر وغيرها لن تحد منها مؤسسات الولاية الصحية لضعفها وقلة إمكانياتها وضعف الصرف عليها؛ و أوضحandnbsp; البيان andnbsp;بعد(25)عاماً من الفساد والخصخصة لمعظم المرافق العامة وتمرير مخططاتها بتسليع الخدمات الصحية والتخلي عن مجانية العلاج حتي وصلت الآن مرحلة تفكيك وتجفيف المؤسسات الصحية من خلال عرض مستشفى العيون للبيع، وتجفيف جعفر بن عوف للأطفال وهدم المشرحة والعلاج الطبيعي وتجفيف أقسام الكلي وإغلاق قسم النساء والتوليد بمستشفى الخرطوم، و مخطط تحويل مستشفي أم درمان بالكامل إلي مجمع جراحي، وتجفيف العيادات المحولة والعيون بمستشفي بحري، والمحاولات المتكررة لخصخصة الإمدادات الطبية وتحويلها لشركة خاصة، كل ذلك يتم تحت ذريعة نقل الخدمة للأطرافandnbsp; وهي خدعة كبيرة.