السماني الوسيلة: عملت سائق تاكسي فى لندن وهي مفخرة بالنسبة لي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2014, 04:35 PM

صحيفة اليوم التالي السودانية

تاريخ التسجيل: 03-29-2014
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السماني الوسيلة: عملت سائق تاكسي فى لندن وهي مفخرة بالنسبة لي

    السماني الوسيلة: الساحة السياسية مأزومة

    الخرطوم - عثمان الأسباط، تصوير - عوض الكريم الطيب

    ** عتبة أولى

    منطلق بلا ضوضاء، ويكون في مستقبل بالتوازي في خدمة المجتمع والقضايا الوطنية، أمين أسرار العملية السياسية في حزبه الاتحادي الديمقراطي وصاحب امتياز التوقيع النهائي على معظم قرارات التحالفات السياسية وخطوط واتجاهات الحزب، يظهر عليه دائما عنفوان الشباب في حزب أُصيب بالتجاعيد والشروخات الكبيرة، فأجزاؤه أصبحت متفرقة ولم يعد الحزب ذاك المتماسك الذي حقق اكتساحا في انتخابات العام (1986). على الدوام يبدو سمت الهداوة هو الأكثر حضوراً في ملمح وسيماء السماني الوسيلة.. الرجل قبل كل هذا وذاك يعد أحد أصحاب إنجاز مبادرة الشريف زين العابدين الهندي الموسومة بـ (بمبادرة الحوار الشعبي الشامل). وضعنا أمامه مباحث واستفسارات عن حياته العامة، فبماذا أجاب؟

    * عُرف عنك دخول العمل العام منذ سن مبكرة، ما هي دفوعاتك لذلك؟

    - البيئة التي نشأت فيها هي التي دفعتني مبكرا للعمل العام، ففي المرحلة الوسطي كنت أسكن مع محمد أحمد المرضي عليه الرحمة والوالد من السياسيين البارعين، وفي منزلنا تكرر وجود أسماء كبرى وقامات، أمثال وليم دينق وعبد الخالق محجوب، الأمير نقد الله وإسماعيل الأزهري والشيخ عبد الإله أبوسن الشيخ محمد صديق طلحة أحمد يوسف علقم، فكل هؤلاء القامات شكلوا حضوري المبكر في العمل السياسي، وإشعال جذوة التصدِّي للعمل العام. 

    * هل تتذكر أولى مواقفك في العمل العام وانخراط في السياسية؟ 

    - ما لا أنساه أبدا في نشاطي السياسي منذ الصبا، أنني كنت في سفرية مع الشهيد الشريف حسين إلى مدينة الدويم، وفي طريقي للمنزل وجدت علم فلسطين يرفرف في الشارع، أعجبني ذلك المشهد، وانخرطت مباشرة مع الشباب، وعينني المسؤولون وقتها عن عمل المقاومة الفلسطينية مسؤولاً عن الإعلام، وأذكر أن رفقتي في ذلك الزمن الشاعر المعروف التجاني حاج موسى والشاب حازم أنيس، ونفذنا عملاً كبيراً بنشر الثقافة الفلسطينية ودعم المقاومة، وكنا نبيع أعلام فلسطين لتوفير الدعم لإخوتنا في فلسطين.

    * معروف عنك حفيد الشيخ برير، ماذا أضاف لك هذا البُعد الصوفي في العمل العام؟ 

    - الشيخ برير هو اسم كبير في عالم الروح، وله بصمات واضحة، نتمنى أن نسير في دربه لأنه كان معلما وخادما للناس. 

    * الطريقة السمانية وتأثيرها في الواقع السياسي؟ 

    - كل الطرق الصوفية هي مذاهب لتنقية النفوس وتعليمها الخلق الحسن ومكارم الأخلاق، حتى تمارس النفس البشرية في مجتمعاتها بلا ادعاء أو امتنان، وهي تفرض على السالك للطريق أي حرية اختيار طريقه في الحياة العامة ما ينفعه وينفع مجتمعه. 

    * أنتم أبناء طريقة واحدة، ولكنكم مختلفو المشارب السياسية، ألم يؤثر هذا في حياتكم الاجتماعية؟

    - هذا مرض جديد ظهر في العمل السياسي، وهو أمر ليس حميداً، لأن الإسلام الحق يجب أن يجمع الناس ولا يفرقهم، وكلما توحدت البيوت استقر المجتمع وقلت فيه روح الخلاف والاختلاف. 

    * عرف عنك امتهان (سائق تاكسي) في لندن، كيف ذلك وأنت من الأثرياء؟

    - أنا لم أمارس العمل السياسي مهنةً، ولم أعرف العطالة في حياتي، وحتى عندما كان والدي حيَّاً وميسور الحال كنت أعمل في سلاح الأسلحة لمدة أربع سنوات، ثم معلما وأنا طالب في الجامعة، ثم في تجارة العطور وقطع غيار السيارات، وعندما كنت في الخارج مع الشريف حسين وفي لندن تحديدا عملت سائق تاكسي (ميني كار) وهي مفخرة بالنسبة لي، ثم عملت في برنامج الأمم المتحدة بالعراق ومستشاراً لشركة فرنسية لمدة ست سنوات.

    * لكن الدولة وفرت لك جامعة لتستعين بها على مصاعب الحياة؟

    - أكاديمية الوسيلة قدمنا لها منذ سنوات طويلة، ومكثت رخصتي في أضابير الدولة نحو العامين، ولو كانت منحة من الدولة واستغللت فيها نفوذي لتم تصديقها خلال أسبوعين، وأنا أنشأت الكلية في المقام الأول لإسداء خدمة تعليمية للمجتمع، ونريد لها أن تحمل اسم الوالد وتخليداً لاسمه وسيرته، ثم عُرفنا بأننا أسرة تزخر بآلاف المعلمين والتعليم ليس غريباً علينا.

    * البعض يسم الحركة الاتحادية بأنها تعيش على أمجاد الماضي؟

    - من ليس له ماضٍ ليس له حاضر، والماضي نفسه يمثل بداية حقيقية وراسخة في الأذهان، ويتم البناء عليه، لأن الأمجاد الماضوية تشكل بداية المسيرة، ولعلمك فإن حزب الأشقاء الذي يرجع في انتمائه للحركة الاتحادية هو أول حزب سياسي يتم تسجيله بين المنظومات الوطنية في سبعينيات القرن الماضي، لكن فإن مشوار الحركة الاتحادية بدأ مباشرة بعد إعلان مؤتمر الخريجين وحركة النضال مع القوي الوطنية، لذلك فإن الماضي بالنسبة لنا هو انطلاقة للمسيرة والطموح، وليس أطلالا نتباكى فيها، وتجارب نأخذ منها العبر والعظات.

    * لكن البعض - أستاذ السماني - يرى في الحركة الاتحادية مجرد ركام تاريخي بلا إنجاز، بل إن البعض يلقي مسؤولية ما تعرض له الوطن لاحقا من أخطار عليها؟

    - الذين يطلقون هذه الأوصاف لم يقرأوا تاريخ السودان جيدا، فالحركة الاتحادية كانت عبارة عن حركة وعي قادت استقلال السودان، ومرت عبر مراحل أخرى شهد خلالها الوطن إنجازات كبيرة في بدايات نضالها في الجبهة الوطنية ضد الحكم العسكري لعبود وتصديها للعمل العام متحالفة مع حزب الأمة، ووضعت معالم الطريق لتأميم البنوك وتحرير التجارة الخارجية والإصلاح الزراعي وكوادر الموظفين والسياسة الخارجية التي أكسبت السودان علاقات دولية كبيرة، واستمرت الحركة الاتحادية في العطاء وبادرت في جمع اللحمة الوطنية بالنضال ضد نظام مايو، وسقط عدد من الشهداء من بينهم الشريف حسين الهندي ورفاقه الأماجد من كوادر القوى الوطنية الأخرى، لكن بعد كل تلك النضالات.

    * هنالك من يرى أنكم طمستم التاريخ بمصالحتكم لنظام الإنقاذ؟ 

    إن كنت تقصد مبادرة الشريف زين العابدين الهندي للحوار الشعبي الشامل، فإنها جاءت بعد أن نما لعلمنا أن الحكومة والمعارضة ستدفعان البلاد لدرك سحيق، لذلك سلكنا طريقاً ثالثاً لجمع كافة القوى الوطنية الرافضة لأسلوب الحكم، والعمل على تغييره من الداخل، ليلتقوا في كلمة سواء ورفعنا شعار (كيف يحكم السودان؟) بدلا من (من يحكم السودان؟)، والاختلاف يكون في المواثيق والأساليب لإدارة الحكم، لذلك نحن نقول إن الحركة الاتحادية لا تقف على أرض هشة، بل أرض صلبة، ولن تنقطع بإنسانه الطيب الكريم بما يحمله من آمال وطموح ناظراً إلى الأفق البعيد في أمل أن يوفر لشعبه الكريم أن تحكمه إرادته لا إرادة فئة أو جماعة أو قبلية أو عصبية، وهنالك حكومات سابقة حاولت طمس تاريخ الحركة الوطنية، لكنها لم تنجح. 

    * الكثيرون يرون أن الحركة الاتحادية انقطع وصلها بالأجيال؟

    - قد يكون الانقطاع في العمل العام الحر سببا في أن تنشأ أجيال حرمت عن قصد بالقوانين الحاكمة المتسلطة عن ذلك التسلسل الذي ذكرته لك، وبالحساب البسيط لاستقلال السودان لن يحكم الحزب الاتحادي الديمقراطي أو غيره، فعمر الديمقراطية بسيط بينما الحكومات القهرية تطاولت في الحكم، وفيما أن حكومة السيدين والحكومة القومية لم تتجاوز ثماني سنوات وفترة الديمقراطية الثالثة لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات ونيف، نجد أن عمر الأنظمة الشمولية وصل نحو (40) عاما.

    * الانشقاق في الحركة الاتحادية أدى لتفريغها من القواعد الجماهيرية؟ 

    - صحيح هنالك أناس مشفقون على الانقسام الذي حدث في الحركة الاتحادية، لكنها حركة كبيرة ولا تعرف القبلية والعقائدية، وهدفها أن الإنسان كيف يعيش وكيف يتعلم، ومن الطبيعي أن الأحزاب بالمواصفات الجماهيرية التي تمثل جبهة عريضة ليس مستغربا فيه الدعوة للإصلاح والانشقاق على أساسها، لكن الأفضل بالتأكيد إبراز ذلك داخل مؤسسات الحزب، وفي داخل المؤسسات في الحزب الاتحادي الديمقراطي لم يسلم حتى الرئيس إسماعيل الأزهري من النقد والرأي الآخر.

    * دعنا ندلف للحديث عن مبادرة الشريف زين العابدين الهندي، هل كانت رؤية ثاقبة أم نتيجة يأس؟

    - لا أذيع لك سراً، إنه بعد أن وصل الحال بالوطن أن الكثيرين من أهل النظام قد اتصلوا بالراحل الشريف زين العابدين الهندي، لأن موقفه كان يدعو للتفريق بين معارضة النظام ومعارضة الوطن، ولما وصل حال السودان لما يحمد، وحال العلاقات الخارجية لما لا يرتجي وبات أبناء الوطن من المعارضة، يقولون "إننا نستعين بالشيطان لإزالة الحكم"، وفي المقابل يقول النظام "نحن أتينا بالقوة ومن أراد أن يسقطنا فعليه إسقاطنا بالقوة"، عليه فقد أتينا بطريق ثالث، وهو أسلوب الحوار، وهو الذي أطلقه الراحل الشريف زين العابدين الهندي، وبدأناه منذ العام (1996) وحتى العام (2001)، ولم يكن هدفنا المشاركة في السلطة، وقد عرضت علينا لكن كان هدفنا حوار شامل من أجل الوصول لكلمة إجماع وطني وتراضٍ بأسلوب حوار حر في الهواء الطلق، إيمانا منا أن الشعب السوداني له الحق في اختيار من يحكمه، وكنا نخشى غضبته، لذا أردنا أن يكون له الرأي فيمن يختار، ومازلنا نراهن على الحوار، وهو الأسلوب الوحيد لحل مشكلات السودان ودونه سيكون القتال، لذلك فإن المبادرة عندما نعي الرئيس عمر البشير صاحبها عقب رحيله، قال إن الشريف أطلق أمّ المبادرات، وهي لم تطالب بكرسي السلطة.

    * لاتزال جماهير حزبكم تنتظر انعقاد المؤتمر العام منذ آخر انعقاد له في العام (2003) متى سينعقد في ظل الوعود الكثيرة؟

    - الساحة السياسية مأزومة برمتها ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي لا نأمر إلا بإرادة الجماعير، لأن الحزب حركة جماهيرية، صحيح إن المؤتمر تأخر كثيرا وظهرت بعض الانقسامات بعد وفاة الشريف زين العابدين، ولم نستطع السيطرة عليها، لأن السيطرة على الحركة الاتحادية بجماهيرها العريضة غير ممكنة، ولم تكن لشخص أو قبيلة أو شلة في يوم من الأيام، ونحن الآن نسعى لانعقاد المؤتمر العام، ونعمل جاهدين على مواصلة المبادرات وحصر العضوية التي بدأت منذ شهر رمضان الماضي، وننشد من المؤتمر العام لإرادة جماهير الحزب لاختيار صادق ونأمل الاستفادة من سلبيات الماضي بسلبياته وإيجابياته، فالحزب سيلعب دوراً مهماً في مسيرة الوطن.

    * ظللتم مشاركين منذ العام 2001 ماهو تقييكم للمشاركة؟ 

    - المشاركة في الحكومة رمزية، لدينا رؤية تحدث داخل الاجتماعات التنظيمية، وقدمنا ما يمكن أن يكون لنا رصيدا وطنيا ومساهمة فاعلة، والحكم في النهاية يرجع للشعب وجماهير الحركة الاتحادية، صحيح إن هنالك تذمراً من أعضائنا بالولايات من سوء تعامل المؤتمر الوطني، وأغلب الوظائف التي تقلدها أعضاء الحزب كانت استشارية وليست تنفيذية، وفي المؤتمر العام متروك لجماهير الحزب طرح الرأي بالمواصلة أو الخروج من الحكومة.

    * ماهي المعايير التي يتم على ضوئها اختيار الدستوريين في حزبكم؟

    - يتم الترشيح عبر قيادة الحزب العليا ونستمع للآراء ونختار بموجب ذلك، وقد تخطئ هذه المعايير أو تصيب، فكل كادر في الحزب يتطلع للمناصب، لكننا نطمح في الفترة القادمة أن يكون للولايات رأي في اختيار ممثليهم في الحكومة حتي تعم المشاركة في اتخاذ القرار هنالك أصوات تطالب بتغيير دستور الحزب.. نحن أيضا نشعر أن الدستور لا يلبي طموحات المرحلة، ورأينا استيعاب المتغيرات الجديدة، بحيث نجعل الحزب مملوكاً للجماهير وليس لقيادات محددة. 

    * تقلدت ثلاث وزارات، هل مارست عملك دون مضايقات من الحزب الحاكم؟

    - لم أجد أي مضايقات خلال فترتي، ولم أكن لأسمح بأي أحد أن يضايقني.

    * الشيخ السماني الوسيلة علاقتك بالفن والرياضة؟ 

    - أنا محب للفن واحترم الكلمة الجميلة والإنسان بلا فن عبارة عن حجر أصم، وفناني المفضل الراحل عثمان حسين، أما في الرياضة فكنت لاعب كرة قدم وسلة، وكذلك كنت ألعب الكرة الطائرة حتى فترة الجامعة، وانتمائي الرياضي أنني ميال للقومية في كرة القدم، لكن أعدّ أن نصر الدين جكسا وإبراهومة وصديق منزول وماجد وعلي قاقرين أفضل من أنجبتهم الكرة السودانية، لكن للحقيقة أنا كنت قريباً من نادي المريخ خاصة في فترة ظهور كمال عبد الوهاب وبشرى ووهبة، ولم أكن أشجع الهلال لكن له مكانة خاصة في نفسي ونفس أي سوداني. 

    * وأين يقع المطبخ في يومياتك؟ 

    - في فترة عزوبيتي كنت من أمهر الطباخين، وأجيد طبخ أصناف عديدة، لكن بعد الزواج وضغوط العمل لم أعد أزور المطبخ مطلقاً.

    * وحبيت منو؟ 

    - أنا حبيت، وهي فترة يمر بها أي شخص، والزول الما بحب زي الزول الما بسمع الغناء، وهو إنسان بلا وجدان، ومن لا يستمع للغناء السودان (ما حقو يعيش).. 

    * برأيك إلى أين تتجه الأوضاع في البلاد، وهل من سبيل للحل؟

    - نحن نؤمن أن الحوار هو السلاح الناجع لمن يرتضي الإجماع وليس الانفراد بالقرار، وليس هنالك مخرج للوطن إلا بإجماع أهله بأسلوب إدارة هذه الإمكانيات الهائلة في التراضي التام، وهو وطن متعدد الثقافات والأعراق، وهذا آخر امتحان لنا بأن نصل للحوار إلى غاياته، والكل يعرض بطاقاته.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de