|
|
 السفير الأمريكي بالخرطوم: العلاقة مع السودان يشوبها التوتُّر
|
نشر بتاريخ الأربعاء, 28 كانون2/يناير 2015 14:46
العيلفون: هاشم عبد الفتاح
أطلقت أكثر من «60» شخصية من قيادات وزعامات الإدارة الأهلية، وأكثر من «35» من شيوخ وخلفاء الطُرق الصوفية بالسودان، مناشدة صريحة ومطلباً عاجلاً لإصلاح العلاقات السودانية الأمريكية، وإبطال العقوبات المفروضة على السودان من قبل واشنطون، ورفع الحصار وإعفاء ديون السودان الخارجية.وإبعاده من قائمة الدول التي تعتقد الإدارة الأمريكية إنها راعية للإرهاب. وقد انطلقت هذه الدعوة أمس من داخل منتجع «عصام الشيخ» بضاحية العيلفون بشرق النيل، والذي احتضن فعاليات المبادرة الشعبية لترميم العلاقة بين الخرطوم وواشنطون لصاحبها عصام الشيخ عبر ملتقى تفاكري شارك فيه السفير الأمريكي بالخرطوم ونائبه ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان محمد يوسف عبدالله ومجلس الصداقة الشعبية، الى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني. وقال القائم بالأعمال الأمريكي مستر جيني إن العلاقة بين الخرطوم وواشنطون يشوبها التوتُّر وعدم الثقة، مشيراً الى أن الحرب التي دارت في السودان، أنتجت العنف وانتهكت العُرف والقانون الدولي. وأبان إنهم في الإدارة الأمريكية ضغطوا على الأطراف المتحاربة في السودان في سبيل توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين، وأنهم يشعرون بالقلق إزاء الضعفاء الذين أخرجتهم الحرب من ديارهم. وأضاف المسؤول الأمريكي بالقول: سأ كون معكم صريحاً «نحن ندعم الحكومات الديمقراطية ونريد حواراً حقيقياً وشفافاً. ولابد من دخول الحركات في الحوار. وأكد على ضرورة تحديد مسار مشترك لوقف إطلاق النار في المنطقتين، وتعهد السفير بأنه سيكون مسؤولاً عن إصلاح العلاقة بين الخرطوم وواشنطون وبناء تواصل قوي بين الشعبين. ووصف الصوفية بأنها ذات إسلام معتدل، وقال إنه يتمنى أن يبني علاقة قوية بين أمريكا والإسلام الصوفي في السودان، كما حيَّا مبادرة عصام الشيخ في الخصوص.
|
|
 
|
|
|
|
صحيفة الانتباهة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست