|
|
 اداء واجب 00000 عربى 00!!!!!!!!!!!!!!!!
|
* كماً.. وكيفاً.. قمة الخرطوم العربية أقل من طموحات المواطن العربي.. وأدنى من آمال المواطن السوداني..!!
* كماً.. ومقارنة مع قمة الجزائر لم يتناسب حجم الزعماء العرب مع حجم قضايا العالم العربي التي تتفاقم ما بين كل قمة وأخرى..!!
* وأية مائدة عربية يغيب عنها زعيما مصر.. السعودية.. تظل مائدة غير مكتملة.. لما لتلكما الدولتين من أثر سياسي واقتصادي في صناعة القرار العربي.. إن كان هناك أصلاً «قرار عربي» في ظل النظام العالمي الجديد..!!
* والمؤسف أن قمة الخرطوم غاب عنها زعيما تلكما الدولتين - وآخرون أيضاً - رغم أهمية الأجندة.. وحساسية المرحلة المقبل عليها العالم العربي... ولم تصدر عن دولهم تصريحات توضح أسباب غيابهم مما يفتح أبواب التكهن والتحليل واسعاً...!!
* وكان غياب الرئيس حسني مبارك قد طغى على اجندة القمة اعلامياً - قبل وبعدها - والربط ما بين غياب مبارك وتصريحات الترابي والقوات الدولية والأزمة السورية، صار مشروعاً لصناع الرأي العام حتى تبرر مصر أسباب غياب زعيمها رسمياً..!!
* أما غياب الملك عبد الله بن عبد العزيز فلم يبرره تصريح رسمي صادر عن الديوان الملكي هناك، مما يعطي البعض مشروعية ربط غيابه بحضور القائد الأممي معمر القذافي قبل القمة بـ 48 ساعة...!!
* ومهما كانت أسباب الزعماء التسعة إلا أن «الملفات» الموضوعة أمام مائدة القمة ووزراء خارجيتها هي حصاد العام من القضايا والازمات والصراعات والأوجاع التي تلازم الأمة العربية...!!
* وان لم يكن هذا «الحصاد المر» حافزاً للحضور والنقاش ووضع الحلول.. فلا نتوقع حافزاً آخر...!!
* كل هذا اذا تناولنا القمة بالكم... أما كيفاً.. لم تخرج للعالم العربي بحرارة «قمة الخرطوم عام 1967م»... وتلك اللاءات الشهيرة... ولم يكن هناك عربي يحلم بحرارة قمة ذاك العام في هذا العام... لأن المتغيرات الدولية - اسم الدلع للخضوع العربي - ألقت بظلالها على قاعة الاجتماعات السرية... والمعلنة...!!!
* طالبوا اسرائيل بالخروج من فلسطين.. واجمعوا على ان القدس هي العاصمة الفلسطينية.. ويظل هذا الطلب يتكرر منذ نصف قرن...!!
* طالبوا اسرائيل بالخروج من الجولان وجنوب لبنان... وهذا أيضاً يتكرر مع ذلك الطلب..!!
* واحترموا سيادة العراق.. أو اكدوا احترامهم للسيادة العراقية.. ولكن الواقع الجغرافي في العراق وواقع الارادة للانظمة العربية يقول غير ذلك..!!
* تضامنوا مع سوريا ضد العقوبات الاقتصادية الصادرة عن امريكا.. تضامناً لا يفرح سوريا ولا يغضب امريكا...!!
* تضامنوا مع السودان ضد القوات الدولية تضامناً لا يشجع السودان على الثبات في موقفه.. ولا يخيف القوات الدولية...!!
* و..... و......!!
* عفواً عزيزي القاريء... ليس هناك ما يشجع على الاستمرار في الكتابة في هذا الموضوع..!!
* وعليه.. كل قمة - أو غمة - والعرب بخير..!!
|
|
 
|
|
|
|
الطاهر ساتي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست