|
|
 لن يتوقف الانقلابات مادام....
|
لن يتوقف الانقلابات مادام
المؤسسة العسكرية ليس قومية التوجه مادام مرض الحزبيه منتشر في داخلها
لن تموت الحزبية العسكرية ما دام قوائم الاحزاب هى تاشيره الدخول للكلية الحربية لذلك فالولاء للحزب سيكون اقوي من الولاء للوطن ومصلحه الحزب فوق مصلحه الوطن
ولن يتوقف محبي السلطة من دفع بعض الضباط والعسكرين لقيادة انقلاب او اعلان تمرد... ما دام هم الذين ساعدوهم في دخول الجيش و يصرفون عليهم و علي اسرهم
سوف يستطيع اي قائد سياسى كسب ولاء بعض العسكرين واغراءهم لقيادة انقلاب نيابه عنه اذا وعدهم بتحسين معيشتهم...مادام السياسيين في الحكم لايهتمون الا بتحسين احوال اعوانهم..ومادام دافع انضمامهم الكثيرين للجيش ليس حب الوطن انما حب اكل العيش
ولن تتوقف اعتقال وتشريد الاقليات من الجيش ...مادام المؤسسة العسكريه مقسمه في الداخل الي شماليين وغرابه وجنوبيين وشرقيين...ومادام الترقيه لا تتم بالجداره والاداء انما بجهه الانتماء والولاء و بالديانه
ولن يتوقف مرضي السلطه من استغلال وركوب ظهر الجيش لتحقيق اغراضهم مادام يكافئ سوف العسكري بقياده وزاره لا يفهم فيه وبدون كفاءة اذا شارك ونجح انقلاب
ولن تستقيم المؤسسة العسكريه الا اذا تم اعطاءها التقييم القومي والاحترام الكامل وغير مقرر العسكريه ليكون الدرس الاول فيها هو حب الوطن...والدرس الاخير خدمه الوطن وما بين الدرسين الولاء للوطن ولا شي غير الوطن
والي ذلك الحين لن يتوقف الانقلابات...سوف يفشل الكثير ويسفك دماء...لكن واحدآ ستنجح
player
|
|
 
|
|
|
|
PLAYER
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست