ملمح الناس العزاز

حتمرق من بلد جوّاي
من حسّاً بشيلو غُناي
يابرقاً شلع في سماي
من شهقة مراسي الغيم
الهزمت معاني الضيم
ومن زفرة النّو و الرذاذ
.
نريــــدك إنت
ياملمح الناس العزاز
ونشتهيــــــك ..وكتين تطِل أوكات لذاااذ
غنوها الترابلة البين مشيهم
قصة التعب الأجاز..ندخل الأحلام سوا ونصنع الوطن النريدو
و

أنا دايرة تبقى ليّ ملاذ من حَرّة الزمن الحراز



بتجيني ..من كل الحكاوي..
ومن قصص أهلي الخرافة..
من حنين صوت القماري..
ومن زمن طبعو الرهافة..
بتجيني من صوت الخلاوي..
ومن حِكَم لوح الشَرافة..
إنت ياسر الغناوي..
يادروباً..
مابنخافا.
أو..

أرحم الزول الحِفا
الشايلو ليلو وماغِفا
الرقّد الخاطر قفا
العبرو مرَّ عليك خفا؟
ده الحِنّو مابعرف كفى حتّى لو كِتر الجفا!
الحالب سحابات الوفا الأمطرت ليلك دفا
و بلبلت زعلك ..صفا
وماكفى!
لكن كفاي أغزل سلالم من خواطرك
أطلع عليهن وأكان بخاطرك
تنزل عليهن للأرض
ويصبح حنينا عليك فرض
وتباشر الأحوال عيونك
يامات قليبك وتمَّ يومو
يافاجأك نبضو الصمد!
وياحيّ ياصمد
بتجينا أيّام الحساب
من وين نجيب ليك الكتاب الآيتو ماشترت نغم
القلنا بكسر أي لالا ويرفع أقلام النعم!



يوم تفرد الافراح وجيهك
حتلقى حالي كمان بسم
ساسقت مافترت ارادة
الراسمة حضنك كالوطن
وماكت بفتش عن تمن.
أنا كت بفتش عن بلاد
ترفع عن القلب الحداد
وماتظلم أحوال العباد
ترحمنا من هذا البعاد
الغرّب الروح في البدن
وألزم الحس السكات