|
|
 يعربِّدُ الشوقُ إشتعال !
|
وإرتحلت عنِّى..
عرفتُ الآن معنى
ضياع الفجرِ فى لون المساء
وإحتضار الشمس حزناً..
حين..
.يُفارق الصبح الضياء ..
مُرغماً .غادرتَ كونى ..
لم تُخيَّر أن تعيش وماإرتحلت
متى تشاء !
اليوم..
كبا فرَسُ الحياةِ
ترجَّل القمرُ الصفاء..
صار ذكرى من ظلال
لم يعد ليلى مُضاء
لا نجوم ولا نيازك ..
لا سناء
نامت أزاهرُ ماإستفاقت
إلا حين راودها من حنينك
إحتواء
لا تعاندنى مُناى..
لايوقفُ النبض إرتحال
هل غبتَ حقاً ؟؟
أصرتَ إلى إنتهاء !
حقيقةٌ عنِّى إنتقلت ؟؟
ممنياً روحى..
زماناً ..بالتلاحمِ
إشتهاء !
أضاقت الدنيا بإلتقائك إحتمال ؟؟
ماإستطاعت أن ترى
عشقاً يتوجه إكتمال !
ولا الحياة إستوعبت
طهراً يجسِّده إنتماء
ملكت قلبى حين شئت
ملأته حد السماء..
أحييت مقتول َ الحواسِ
مُجِّدداً
عهد اللقاء
ثم تركتنى
أهوي..
على متن الفراغ..
على أرضٍ
تُراقص موتها
سكرى
وفارسها خواء !
ساقَاها ..
تبعثرُ ماتبقى من كؤوسٍ
وساقِيها..
ماتملَّكه عناء ..
لا ..
وكلما فرغت ..عادت فإمتلأت..
لكأنَّ معينها..
وسع الفضاء !
أحياناً تفيقُ...
يُعربِّدُ الشوقُ إشتعال
يُغالبُ الحزنَ الشقاء..
ثمَّ يفجعها سؤال .
.
إن غبتُ بعدك..
.. عن عالمٍ
رفض إحتمالك ..
هل ياترى فعلى ضلال ؟؟
أم مقتلى فى معبدى
حين إرتحالك
كان بعضاً من قضاء !
أمات الذى غادر نقياً تلحَّفَ
قلبه شمس النقاء؟؟
أم من أضاع
النبضَ غصباً
وسر أسباب البقاء !
كم دعونا وإبتهلنا
ما كُتِبَ فى الأقدارِ
يوماً..
مامنعه..
صدقُ الدعاء !!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعربِّدُ الشوقُ إشتعال ! (Re: ajaj)
|
الأخت تماضر الخنساء
تحياتي
جميل هذا الحكي ..
و أعجبتني هذه الجزئية كثيراً ..
Quote: نامت أزاهرُ ماإستفاقت
إلا حين راودها من حنينك
إحتواء |
فالحنين وحده يكفي .. فما بالك بالحنين يحتوى الدواخل ؟
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعربِّدُ الشوقُ إشتعال ! (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أفتحي نافزة أعلى المكان
وأنحري غرابينك ..وإمي الجمع..
ياخنساء
وصلي صلاة الغائب الحاضر
فحزنك نبيل
وحتما تعود خيولنا المسرجات
ويفيض النيل في غيرما تساب
يسكنك الكلام ووالوجع الشفيف
أحتوانا البوح حتى التشرنق... وحد الإنبهار
توهجي خنساء فينا إشتعال
فوجعنا مقيم
وافراحنا كما الطيور تمعن في الرحيل
سماؤها فجيعة
أرضها الجحيم
وليلها طويل
تدفقي
وحزنك النبيل
نورالهادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يعربِّدُ الشوقُ إشتعال ! (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: تماضر
ها أنا أرهف السمع لدفيق مرهف المشاعر .. تعربد دواخلي فرحاً وتنتشي مشاعري لشفيف الأحاسيس التي تترنم بحالها !!
أبوبكر |
وها أنا لازلتُ أتعثَّر ..وخطاى تفتقدُ التوازن ..
ثمَّّ تكتسب ثقةً مِن مَن حولها ..
تحياتى لك ..ومودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
altahir_2
ajaj
ابو جهينة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست